ما حكم مشاهدة التلفاز ؟
A-
A=
A+
السائل : بدي أسألك عن موضوع ثاني
الشيخ: تفضل
السائل: نطول عليك شوي ، وهو موضوع التلفزيون في البيت ، أنا فهمت من بعض الناس أنه حرام ، أنا شخصياً بشوف أن تحريمه مش مستند لأسس دينية صحيحة ، يعني إذا التلفزيون يجيب أفلام مش كويسة وكذا . إذا أنا مسلم صحيح ما بفتح عليها ، لكن فيه شغلات بجيب لي إياها بجيب برامج دينية بتفرج عليها برامج ثقافية بتفرج عليها ، شغلة ممكن تسليني بوقت فراغي بتفرج عليها شو وجه الحرام فيها ؟
الشيخ : لكني أنا كأني فهمت أنه الدكتور كمان بتفق مع الجماعة أن التلفزيون حرام .
السائل : لا أنا ما اتفقت معهم .
الشيخ : امبلى هلأ سمعت منك من كلامك .
السائل : أنا قلت هم يحكوا هيك .
الشيخ : لا . لا أنت بتحكي هيك ، اتركني هم أنت .
السائل : أنا بقول مش حرام .
الشيخ : لا . أنت بتقول حرام .
السائل : ليه ؟
الشيخ : لأنك قلت لما التلفزيون بعرض أشياء يعني ما هي جائزة شرعاً يكون حرام أنت قلت ، صح ؟
السائل : اه بس هاي خيال .
الشيخ : معليش . معليش بس هلأ خربت عليَّ بكلمة خيال . ماذا تعني بكلمة خيال ؟ يعني مو حرام ؟
السائل : بعرفش هلأ الخيال حرام ولا حلال .
الشيخ : لا . لا ، اسمح لي دكتور لا تستعجل عليَّ أرجوك . أنا استوضح الآن لأنه بالأول فهمت منك أنه في نوع من المعروضات بالتلفزيون حرام ، لكن أردت أن أمشي معك في هالمجال يلي أنت اتفقت معنا في هذا ، وإذا بك تشير بكلمة أخرى ، خربت عليَّ فيها الخطة التي كنت أريد أن أمشي معك بها لما قلت خيال ما فهمت ايش تعني بكلمة خيال ؟
السائل : أنا بقول أنهم بحكوا ...
الشيخ : اتركني بارك الله فيك من اللي بحكوا ، هلأ بتعرف من يلي عم بحكي أنا وأنت .
السائل : الصورة أنا بتكلم عن الصورة اللي بالتلفزيون هل هي شغلة ملموسة ، فهل ممكن أن أصل ...
الشيخ : لا . صار معك قفز في البحث بدنا تتابع الموضوع ، أما أنت على كلمتك الأولى اللي أنا يعني أردت أن أمشي معك فيها أنه في أشياء تعرض في التلفزيون هي حرام .
السائل : لا . هم بحكوا هيك مش أنا .
الشيخ : اتركني منهم ، أنا أسألك أنت هل كل شيء يعرض في التلفزيون جائز ؟
السائل : هذه شغلة نسبية ، يعني أنا بجوز أقول لا . وغيري يقول نعم .
الشيخ : يا حبيبي أنا مع مين عم بحكي معك أنت .
السائل : نعم أنا أقول حرام أنا معاك .
الشيخ : إذاً ليش رجعتني لغيرك .
السائل : أنا بقول إن التلفزيون مش حرام .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه شغلة مش ملموسة ، أنا ممكن أشوف الصورة في التلفزيون مش كويسة اتخيلها...
الشيخ : خلاص هلأ فهمت أنا رأيك . إذاً كل ما يعرض في التلفزيون عندك حلال .
السائل : لا . مش هيك برضه .
الشيخ : لا . هيك .
السائل : مش أنا كل شيء أحطه في التلفزيون ، يعني مش كل شيء أحطه ، يعني أنا إذا شلحت النظارة حلال أو حرام ، مش كل شيء بنحط في الميزان .
الشيخ : يا حبيبي أنت عم بتقول ، أنت نفسك عم تقول هيك قلت إنه اللي يعرض في التلفزيون خيال ، وأنا بقول معك خيال ، وبناءً على هذه الكلية التي أنت قلتها مو أنا ، أنا وافقتك عليها ، أنت قلت كل ما يعرض في التلفزيون خيال وأنا بقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال ، منيح ماشيين.
السائل: ممتاز
السائل: طيب أنت بتزيد عليَّ وبتقول ومع كون كل ما يعرض في التلفزيون خيال فرؤيته حلال ، هيك أنا فهمت منك الدكتور ، فهمي صحيح ولا لا ؟
السائل : لا ، أنا مش هيك قصدي .
الشيخ : لا . أنا بسألك فهمي صحيح ولا لا ؟ أنا ما بسأل قصدك .
السائل : التلفزيون كل ما يعرض حلال ؟
الشيخ : أيوه أنا هيك فهمت منك
السائل : مش بالميزان انا بقل لك انه حلال أو حرام
الشيخ : يا حبيبي أنا فهمت منك هيك ، قول لي هل فهمي صحيح ولا خطأ ؟
السائل : لا ، خطأ .
الشيخ : شو الصحيح ؟
السائل : الصحيح أنه ما فيش خيال يعني خيال ...
الشيخ : خلصنا يا دكتور من موضوع الخيال اتفقت معك كل ما يعرض في التلفزيون خيال خيال ، خلصنا ؟
السائل : بحطوش في ميزان حلال وحرام. خلصنا .
الشيخ : فهمت منك أنه مع أنه كل ما يعرض في التلفزيون خيال وهو مع ذلك حلال ، فهمي عنك هذا صحيح ولا خطأ ؟
السائل : أنا ما قلتش حلال .
طالب آخر : طيب شو بدك تحكي .
السائل : أنا بقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال .
الشيخ : هذه خلصنا منها .
السائل : أنا ما بحط هذا الخيال في ميزان أنه حلال أو حرام لأنه خيال ، يعني يلي بقول حلال ليش حلال .
الشيخ : أنا بفهم من هذا الكلام إنه حلال .
السائل : ممكن يكون حلال وممكن يكون حرام .
الشيخ : متناقضات يا أخي ما بصير هيك.
السائل : ... حكيت لك أريد أن أعيدها من أول .
الشيخ : لا ، ما تعيد عليَّ ، أنا فهمان عليك تماماً أنه أنت بتقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال ، وبتقول حسب فهمي أنا أنه هذا الخيال النظر إليه حلال .
السائل : مش النظر إليه حلال ، هذا الخيال مش لازم نحطه بميزان حلال أو حرام .
الشيخ : بأي ميزان نحطه ؟
السائل : لأنه خيال .
الشيخ : بأي ميزان نحطه ؟
السائل : يعني كل شيء لازم ينحط في ميزان حلال أو حرام ؟
الشيخ : لكن.
السائل : لا مش شرط . كل شيء لازم نقول حلال أو حرام مثلاً النظارة هذه حلال أو حرام ؟
الشيخ : نعم حلال ، سبحان الله بدها وقفة هي، حلال شو معنى حلال ؟
السائل : ... المحفظة من جيبي أقول حلال ؟
الشيخ : نعم حلال طبعاً
السائل : ...
الشيخ : حلال شو معنى حلال يا دكتور شو معنى حلال ؟ يعني لا تؤاخذني أنت الآن عم تبحث بحث ، يعني خيالي أيضاً ليه ؟ الشرع ما ترك شيء إلا أعطاه حكم حلال : معناه مباح . مباح : معنى جائز ، فالشيء إما مباح وإما حرام . فالشيء إما جائز أو غير جائز . لماذا أنت عن تفكر وبتقول هذا حلال ؟ نعم حلال ، شو ساويت أنا الآن حلال ولا حرام؟
السائل: بخضعش لهالقانون هذا
الشيخ: لكن انو قانون
السائل: انا جيت عملت بهاي هيك لا فدت والا ضريت
الشيخ: هذا هو لذلك أنت عملت عمل مباح ، تصرفك بهذه الكاسة ما دام ما ضرت بنفسك ولا بغيرك فهو مباح .
السائل : مباح شو الهدف منه ؟
الشيخ : الله أكبر شو شو الهدف منه ؟
السائل : يعني الله سبحانه وتعالى يسر لي الأمور ، أباح لي آكل مشات جسمي يستفيد، أباح لي ألبس أباح لي أحرك هي منشان ايش طيب ؟
الشيخ : إذاً حرام ؟
السائل : مش حلال ومش حرام .
الشيخ : يا حبيبي ما في الشرع مش حلال مش حرام ، أنت هديك الساعة أنت قلت كلمة أنه القضية قضية اختصاص ، بالشرع ما في شيء مش حلال ومش حرام ، في أحكام خمسة ، فرض واجب سنة مستحب مباح .
السائل : في شيوخ بطلعوا بقولوا التلفزيون حرام فهل هو حلال أو حرام ؟
الشيخ : بس الدكتور مو ماشي معنا حتى نقنعه .
السائل : في شيوخ يطلعوا في خطبة الجامع او في أي خطبة وبقولوا إن التلفزيون حرام ، فهل هو حلال أو حرام ؟ هذا اللي بدنا نفهمه
الشيخ : أنا أريد أن أسأل الدكتور الآن سؤال لأنه لم يتجاوب معي في موضوع مقطوع به عند علماء المسلمين ، أنه كل شيء إما حلال وإما حرام . هذا ما فيه إشكال ، هذا ما يقبل الجدل لكن لعله بطريقة أخرى لعلنا نتقارب شوية . هل كل ما يعرض في التلفزيون يضر ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب هل كل ما يعرض في التلفزيون يفيد ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب هل في بعض ما يعرض في التلفزيون يفيد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل في بعض ما يعرض في التلفزيون مضر ؟
السائل : في مضر نعم .
الشيخ : الحمد لله اللي الدكتور فش خلقي وأعطاني جواب السؤال بس احفظ الآن جوابك ، في شيء يُعرض في التلفزيون اتفقنا أنه مضر ، هذا المضر حلال أم حرام ؟
السائل : المضر حرام .
الشيخ : إذاً شفت حالك كيف تناقضت الآن أنت من ساعة وبتجادلني وبتقول لي أنه هذا مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام ، الآن عرفت معي تماماً ، وهذه حقيقة ما تقبل جدل أنه في أشياء تعرض في التلفزيون مضرة ، فإذاً هذا المضر حرام يا أخي ، مش مباح مش حلال ، ما دام أنت الآن وأنا أرجوك ولا تؤاخذني لأنه أبو أحمد يعرفني أنه أنا رجل صريح ، وصراحتي هي التي تفيدني وتفيد غيري ، شايف شلون ، أنت الآن دخلتنا ولا مؤاخذة أنا في جدل قديماً بسموه جدل بيزنطي ، شايف شلون ، جلست تجادلني ساعة ، إنه مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام لكن أنا دوبلت عليك لفيت ودورت ، قلت لك في شيء مضر ؟ أي نعم في شيء مضر ، طيب هذا المضر حلال أم حرام ؟ قلت والله حرام ، إذاً ليش عم تجادلني هديك الساعة أنه مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام . قلنا لك يا أخي ما بصير في الشرع إلا يكون حلال أو حرام ، إلا يكون حرام أو حلال ، بعدين إذا كان حلال له أقسام ثانية ما لنا فيها لأنه يكفينا هاتين النقطتين : حلال أو حرام . الآن في الحقيقة أنا فهمت منك في أول كلامك شيء تمنيت أنك توافقني لأنه هو العقل ، لكن آسف إنك ما وافقت إلا أخيراً ، فهمت منك أنه في شيء يُعرض على التلفزيون حرام ، بعبارة اتفقنا عليها آنفاً ، يعني شيء مضر شايف فأردت أن أمشي معك خطوة بالتلاقي ، حتى ما نكون مع الجماعة اللي بقولوا التلفزيون حرام ولا مع الجماعة اللي بقولوا التلفزيون حلال ، وإنما كما قال تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمةً وسطا )) وسط الآن أنا بقول شيء ما يقبل الجدل ، هذا اللسان الذي أنا أتكلم به ، الكلام حلال أم حرام ؟
السائل : الكلام ؟
الشيخ : اه تحريكي للسان هذا ، اللي يساوي كلام .
السائل : حسب الكلام اللي يحكيه الإنسان .
الشيخ : هذا الذي دي اياها منك ، حسب الكلام ، إذاً طلع من هذا الفم كلام مفيد فهو خير ، وإن خرج من الفم كلام مضر فهو شر صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب ، هذا الجهاز المسجلة وذاك الجهاز اللي هو الراديو وذاك الثالث يلي التلفزيون سعرهم سعر لساني ، بس الفرق هذا خلق الله ، وهذا صنع البشر ، شايف كيف ؟ فهذا اللسان اللي هو من خلق الله ، وهو خلق الإنسان في أحسن تقويم في أحسن صورة ، إذا استعمل النعمة هذه فيما ينفع فقد استعمله فيما خُلق له ، وإذا استعمله في الشر فقد استعمله فيما لم يخلق له ، أيضاً هذه الأجهزة كلها اللي ربنا امتن بها على عباده في هذا العصر يقال فيها ما يقال في هذا اللسان ، أي كلها أجهزة وكلها وسائل تؤدي إلى غايات ، إن كانت الغايات هذه شريفة ، فاستعمالها شريف ، والعكس بالعكس . اليوم السيارة أليست نعمة من النعم ؟ بلا شك ، لكن إن ركبتها منشان تروح بها إلى المسجد ، أو تذهب فيها لمكة لعمرة أو لحج ، فأنت استعملت هذا الوسيلة بالخير لكن إذا امتطيتها من أجل أن تذهب إلى البارات إلى الملاهي إلى السينمات إلى آخره . فقد استعملت هذه النعمة فيما لم تخلق له ، وهذه قضايا ما أظن تحتاج إلى نقاش أليس كذلك ، بنرجع الآن إلى التلفزيون ، التلفزيون حينما يُعرض فيه نساء كاسيات عاريات أو عاريات بالمرة ، هذا بضر أم مفيد ؟
السائل: بضر
الشيخ: أنت لما قلت كلمة خيال أشكلت عليَّ ، لكن ما دام اعتقدت معي أنه مضر فلا إشكال اسحب لي كلمة الخيال .
السائل : ... مبسوط جدا عليها
الشيخ : كونه مبسوط صار حلالا
السائل : ما قلت حلال
الشيخ : ... أنا بشوف امرأة جميلة في الطريق وكيفت وانبسطت معناها حلال ؟
السائل : ... أنا الشغلة اللي بشوفها بتضرني أشوفها غيري بشوفها فايدة
الشيخ : آتي لك بمثال أنا شفت امرأة جميلة في الطريق حلال وكيفت وسررت تماما ما عليك ؟
السائل : في ضرر ، في ضرر عليك ؟
الشيخ : هذا الذي نبحث به ما عليك انظر ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه كلمة خطيرة دكتور
السائل : أنا بقصد من ناحية طبية ، يعني شو الضرر عليَّ ؟
الشيخ : أنت الآن نتكلم بصفتك طبيب ، ولا بصفتك مسلم ؟
السائل : هذا بضر وهذا بنفع ، أنا بدي أخذها بمقياسي الطبي شو النفع وشو الضرر ؟
الشيخ : هذا ما يجوز ، ما يجوز ، هلأ أنت بالمقياس الطبي أنت عليم بكل أجزاء الطب ؟
السائل : لا . طبعا
الشيخ : فإذاً أنت مع كونك طبيب ، ما تستطيع أن تقول هذا طب لم يضر وهذا ينفع ، ليش ؟ لأن الطب اختصاصات وفروعه كثيرة وكثيرة جداّ ، فأنت لك اختصاص بزاوية من زوايا الطب تقدر أنك تقول هذا ينفع وهذا يضر ، لكن أكثر الأشياء مع كونك طبيب ما تقدر تحكم فيها أنها تنفع أو تضر ، فإذاً ما هو موقفك حينئذٍ ؟ أليس تخضع لطبيب مختص ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فلماذا أنت الآن لا تخضع لمسألة هي حلال أو حرام في الشرع ، وتريد تنظر إليها بمنظارك الضيق ، اسمح لي نصف الكلام ما عليه جواب بمنظارك الضيق ، أي بصفتك كونك طبيب ومختص بجانب من الطبابة ، ليش النظرة الضيق عن تنظر لها هذا خطأ .
السائل : كلمة الضر وكلمة تنفع ، شو معنى تضر وشو معنى تنفع ؟
الشيخ : الله يهدينا وإياك يا دكتور كلامك مو مزبوط .
السائل : مزبوط أم مش مزبوط ؟
الشيخ : أنا رايح أسألك سؤال على المقياس هذا ، إذا امرأة خرجت إلى قارعة الطريق وهي كما يقال ربي كما خلقتني ، ونظرت إليها أنت يجوز ولا يجوز ؟
السائل : انظر إليها ،
ابو ليلى: كمسلم
الشيخ : نريد ننظر في مسلم وغير مسلم
السائل : لا ما يجوز .
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه في نهي عنها من الدين .
الشيخ : نهاك عبثاً ؟ في ضرر ؟
السائل : نعم في ضرر .
الشيخ : شو الضرر ؟
السائل : خدش الحياء .
الشيخ : هذا داخل في الطب شيء ؟
السائل : خدش الحياء .
الشيخ : الضرر هذا يلي عم تحكي عنه يخدش الحياء داخل في الطب ؟
السائل : لا .
الشيخ : هي بدي اياك تحفظه ، ليش أنت بتعالج الموضوع بناحية مرتبطة بالطب ، وفي ناحية أخرى ما بتربطها بالطب . أنا لآن بدي اتخذ موقفك ، أنا الآن بدي اتخذ موقفك ، وأنت إذا بطلع بيدك اتخذ موقفي أنا بقول لك الان شو الضرر الآن طبيباً في نظرتي للمرأة العارية .
السائل : ما في ضرر .
الشيخ : هذا هو ، فهذا موقفك بارك الله فيك ، لما بتكون نظرتك للصورة التي تعرض في التلفزيون شو الضرر فيها ؟ عم تنظر لها ضرر مادي أي ضرر طبي أنت متمرن عليه ، لما جبت لك المثال المرأة العارية ما وسعك إلا أن ترجع إلى فطرتك ، وتقول هذا فيه ضرر ، شو الضرر ؟ لخصنا الموضوع أن الضرر مو ضرر طبي وإنما ضرر خلقي نقدر نقول عنه صح ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذاً أرجوك ما تعالج المواضيع كلها بالمنظار الطبي في شيء له علاقة بالأخلاق ، في شيء له علاقة بالاقتصاد ، في شيء له علاقة بالاجتماع ، فالإسلام جمع فأوعى ، فما يجوز أن ننظر إلى الأمور بان نعالج كل أمر معالجة مادية طبية ، شو ضرره ، هذا الحقيقة بفتح لنا موضوع له علاقة بأصل من أصول الشريعة في الشريعة قاعدة تسمى بباب سد الذرائع . باب سد الذرائع المقصود بهذا الباب هو الابتعاد ، ابتعاد الإنسان عن شيء لو اقترب منه ما بضره ، لكن يخشى أنه إذا جاوز هذا الشيء يصيبه ضرر . أوضح مثال إشارات المرور . والخطوط التي توضع لتنظيم السير . هذه كلها داخلة في هذا الباب في الشرع ، باب سد الذريعة . مثلاً هلأ بدي جب لك مثال شرعي ، يقول الرسول عليه السلام : ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) لا بد أن هذا الحديث يمكن بلغك أو قرأته ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، لو في قعر هالكأس فيه قليل من الخمر ، ما يجوز أنا أشربه هذا ، مع أنه لو سألنا من الناحية الطبية شو يعمل في هذا القليل أو هذه القطرة من الخمر ؟ لا تعمل شيئاً لكن هذه القطرة يجوز تتلوها قطرة ثانية ، وهذا الفنجان يجوز يكون في فنجان ثاني ، وهكذا . وأنت تعرف من الناحية الاجتماعية كما قال الشاعر العربي القديم : " وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " ، صح ، أول ما تبدأ النار من ايش من سيجارة الإنسان بدحشها في مكان لا ينتبه إليه وإذا هناك قش ، ببدأ يلتهم ويلتهم بحرق بيت بحرق بيوت بحرق البلدة كلها ، " وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " كذلك قال عليه السلام : ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، لأن الإنسان ما يصل بطبيعته إلى الشر الأكبر ، إلا بالشر الصغير ، الآن رفقاء السوء لما يجلبوا الإنسان اللي ساحته طاهر نظيف لما بجلبوه لمجالس الخمر ، بكون هو ما بشرب .. مشانا وكذا يا اخي هيك شفه بس ... مشان خاطرنا يورطوه بشرب الخمر أول مصه مشوار ثاني جلسة ثانية مصه ثانية ثم ثالثة وبعدين صار منهم وفيهم ، أليس هذا مشاهدا يا دكتور ؟ هذا اسمه باب سد الذرائع . فالشرع يقول ابعد عن الشر الصغير ، حتى ما يوصلك للشر الكبير ، في الحديث الصحيح ، نعم شو طولي بالك . الآن صار في عذر وطولنا على السائل أيضاً ، مين أبو أحمد عم تظلميه على كل حال هلأ نننهي الموضوع ، قال عليه السلام: ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه ، ألا وإن ) هنا الشاهد ، ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) ، حتى ما نطول على الحريم ، وما نطول بالتالي على الدكتور ، وبخاصة إن هذه أول جلسة ، فنحن نعود إلى ما من أجله أولاً جئناك ، فإن كان حصل الخير يعني لم يكن في الحسبان أهلاً بكم ، أنا دكتور أشكو من التهاب في أنفي منذ قرابة سنة ، وكنت صورت صورة ، وحكم الطبيب اللي أشرف علي بأن أعطاني بعض الحبوب ومرهم ، ما بحفظ أنا الاسم الغريب ، لكن أنتم طبعاً بتعرفوا ، ما بعرف جبتوا معي ولا لا. قال لي إذا ما مشي الحال لا بد من غسيل معروف طبعاً . فأنا استعمل هذا ، و بدت فيه راحة لكنها راحة مؤقتة ، وكما قيل إلا ما دمت عليه قائما ، اللي بصير معي أحياناً بنسد مجرى التنفس تارة هيك ، تارة هيك .
السائل : يعني بنسدوا مرات الاثنين ومرات الواحد .
الشيخ : لا . الاثنين نادر جداً حتى لا أذكر أنه الاثنين سددوا إلا هيك مرة وهيك مرة . الشاهد كظاهرة واضحة يترسب فضلات ،
السائل: لونها
الشيخ: لونها خليط بدم مخاط خليط بدم ، الأمر اللي بشعر فيه انه في أنفي ، ما في ليونة ، صار كأنه قطعة واحدة ، يتطلب مني تنظيف ، بهذا التنظيف بشعر فيه بشيء من الراحة ، هذا ماله علاقة بانسداد مجرى الأنف ، أقول ما له علاقة من حيث ما في ارتباط آني ، بمعنى لما الفضلات هذه موجودة عندي ليس معناه إنه مسدود فوق .
السائل : لما تشيلها يعني ممكن ما يفتح .
الشيخ : هذا هو ، يعني أحياناً ما بكون فضلات ومسدود ، والعكس بالعكس مسدود لكن ما في فضلات ، في فضلات مو مسدود وهكذا . الشاهد منذ أسبوع ظهرت هذه الظاهرة فطريات تحت عيني ، شايفها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه قديمة صار لها يمكن سنتين أو أكثر ، بشعر في شبه من حيث القساوة بهذا الذي هنا . فأحببت أن أحكي لك يعني أنت أدرى في ارتباط بذلك أم ما في ارتباط ؟
السائل : ... ؟
الشيخ : ما في لا .
السائل : بالنسبة للأنف فيه ثلاث قرنيات موجودات فيه بروزات لحمية في الأنف في اليمين والشمال ، ثلاث هون وثلاث هون هدول في عصب يغذيهم نوعين من العصب اشي بسموه سمبفتك واشي بسموه ثمبتتك هذول لما الواحد يشتغل بالأعصاب ، بشتغل واحد وواحد ما بشتغل الله سبحانه وتعالى مرتبهم منشان تزويد الأعصاب وتزويد الدم ، لهذه المنطقة بالذات يكون بكميات منظمة . لأن الإنسان بتنفس في الدقيقة ست عشر مرة . وكل مرة يأخذ خمسمائة سي سي هواء ، فهذه كمية الهواء اللي هي خمسمائة سي سي في كل نفس ، اللي هو ست عشر مرة في الدقيقة يعني ست عشر في خمسمائة بطلع حجم الهواء اللي بيأخذه بالدقيقة ، هذه كمية الهواء وظيفة الأنف إنه يرطبها إذا كانت ساخنة يبردها ، وإذا كانت باردة يسخنها بحيث تدخل إلى الرئتين بنفس حرارة الجسم سبع وثلاثين . يعني هذا منظم ماشي ؟
الشيخ : ماشي ما شاء الله
السائل : فعملية الأعصاب هذه لما فيها الواحد يشتغل الثاني ما بشتغل ، مرات شو بصير ؟ بصير لخبطة إنه بشتغل ومرات ما بشتغل فبحس البني آدام انه منخاره سكر، مرات الثاني بسكر وهكذا . ماشي الحال ؟
الشيخ : ماشي الحال .
السائل : فممكن يكون واحد من هؤلاء والشغلة الثانية انسداد إنه ممكن يكون في زائدة لحمية ، موجودة جوا وهي التي تسبب الانسداد ، الشغلة الثالثة ممكن يكون بروز العظمة زيادة عن اللزوم ، فتسكر الأنف ، فهسا نريد أن نرى ذلك .
الشيخ : عفواً بالنسبة للزائدة اللحمية ، هل الزائدة اللحمية تسد بصورة مستمرة ولا تفتح وبتسكر ؟
السائل : الزائدة اللحمية حسب حجمها ، مرات بتكون صغيرة لما بتأخذ نفس تعمل على شكل صمام مرات بتفتح ومرات لما ينفخ لبرا بتسكر ، بحيث أنها تتحرك وتعمل عمل صمام يعني باتجاه واحد . في ناس بتسكر الهواء اللي داخل ، لما بأخذ نفس ، في ناس بالعكس ، ... ومتعلق بذلك حسب طولها ، فلما تأخذ الهواء بتسكر ، ...
الشيخ : أنا أظن هذا بالنسبة لشعوري الخاص ، ما في شيء من هذا لسببين اثنين ، أولاً لما بكون هذا عمال شغال، نفسي طبيعي جداً ، ونفسي طويل وكذلك إخراجه ، سواءً تنفسه أو إخراجه ، مثلاً يأخذ نفس . هذه عادة عندي منتظمة بخلاف إذا ما كان ايش مسكرا ساعة التسكير هذا أولاً ، ثانياً : كان أنا في معي منذ ثلاثين سنة الزائدة اللحمية ، وفي عندنا طبيب هناك ، اسمه فايز النط في دمشق يعني استأصل لي تلك الزائدة اللحمية ، ومن عجائب الطب بالنسبة لنا ، بدل ما يطالعها من الأنف طلعها من الحلق . مد الآلة من هناك وطلعها من الحلق ، نحن نستغرب هذا الشيء طبعاً . وبعد ما شعرت بهالشيء هذا . ولكن الشيء اللي ملازمني من بعد العملية التلذذ بحك الأنف ، مثل الأجرب شلون بتلذذ ، ها . حساسيةهذا شيء كان مستمرا معي إلى أن صار معي هذا الشيء .
السائل : مرات التهاب الجيوب برضو، تكون الأنف فتحته ما فيه جيب ، التهاب الجيوب الهوائية ، ... على العموم فرصة كثير طيبة يا شيخنا الكريم أن نلتقي معك ، والأخ محمد شوقني أن أجلس معك من زمان لكن لضيق الوقت الواحد .
الشيخ : أهلاً أهلاً . الله يبارك فيك .
أبو ليلى : شيخنا أيضاً واجب عليه طلب العلم .
الشيخ : لا شك خاصة هذا العلم ضروري .
السائل : ما تزعل منا مرات الواحد منا بستفز حتى يحكي كل يلي عنده .
الشيخ : لكن ما نجحت يا دكتور .
السائل : والله ما نجحت . - ضحك الألباني رحمه الله- .
السائل : الحمد لله نحن مسلمين ، بقدر مطالعتنا عندنا شوية ثقافة
الشيخ : نسأل الله أن يزيدنا وإياك علماً .
السائل : على شان هيك الواحد يحكي مرات مش وجهات نظره ، أقول لك مثلاً هذه مش حرام مشان أتأكاد .
الشيخ: تفضل
السائل: نطول عليك شوي ، وهو موضوع التلفزيون في البيت ، أنا فهمت من بعض الناس أنه حرام ، أنا شخصياً بشوف أن تحريمه مش مستند لأسس دينية صحيحة ، يعني إذا التلفزيون يجيب أفلام مش كويسة وكذا . إذا أنا مسلم صحيح ما بفتح عليها ، لكن فيه شغلات بجيب لي إياها بجيب برامج دينية بتفرج عليها برامج ثقافية بتفرج عليها ، شغلة ممكن تسليني بوقت فراغي بتفرج عليها شو وجه الحرام فيها ؟
الشيخ : لكني أنا كأني فهمت أنه الدكتور كمان بتفق مع الجماعة أن التلفزيون حرام .
السائل : لا أنا ما اتفقت معهم .
الشيخ : امبلى هلأ سمعت منك من كلامك .
السائل : أنا قلت هم يحكوا هيك .
الشيخ : لا . لا أنت بتحكي هيك ، اتركني هم أنت .
السائل : أنا بقول مش حرام .
الشيخ : لا . أنت بتقول حرام .
السائل : ليه ؟
الشيخ : لأنك قلت لما التلفزيون بعرض أشياء يعني ما هي جائزة شرعاً يكون حرام أنت قلت ، صح ؟
السائل : اه بس هاي خيال .
الشيخ : معليش . معليش بس هلأ خربت عليَّ بكلمة خيال . ماذا تعني بكلمة خيال ؟ يعني مو حرام ؟
السائل : بعرفش هلأ الخيال حرام ولا حلال .
الشيخ : لا . لا ، اسمح لي دكتور لا تستعجل عليَّ أرجوك . أنا استوضح الآن لأنه بالأول فهمت منك أنه في نوع من المعروضات بالتلفزيون حرام ، لكن أردت أن أمشي معك في هالمجال يلي أنت اتفقت معنا في هذا ، وإذا بك تشير بكلمة أخرى ، خربت عليَّ فيها الخطة التي كنت أريد أن أمشي معك بها لما قلت خيال ما فهمت ايش تعني بكلمة خيال ؟
السائل : أنا بقول أنهم بحكوا ...
الشيخ : اتركني بارك الله فيك من اللي بحكوا ، هلأ بتعرف من يلي عم بحكي أنا وأنت .
السائل : الصورة أنا بتكلم عن الصورة اللي بالتلفزيون هل هي شغلة ملموسة ، فهل ممكن أن أصل ...
الشيخ : لا . صار معك قفز في البحث بدنا تتابع الموضوع ، أما أنت على كلمتك الأولى اللي أنا يعني أردت أن أمشي معك فيها أنه في أشياء تعرض في التلفزيون هي حرام .
السائل : لا . هم بحكوا هيك مش أنا .
الشيخ : اتركني منهم ، أنا أسألك أنت هل كل شيء يعرض في التلفزيون جائز ؟
السائل : هذه شغلة نسبية ، يعني أنا بجوز أقول لا . وغيري يقول نعم .
الشيخ : يا حبيبي أنا مع مين عم بحكي معك أنت .
السائل : نعم أنا أقول حرام أنا معاك .
الشيخ : إذاً ليش رجعتني لغيرك .
السائل : أنا بقول إن التلفزيون مش حرام .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه شغلة مش ملموسة ، أنا ممكن أشوف الصورة في التلفزيون مش كويسة اتخيلها...
الشيخ : خلاص هلأ فهمت أنا رأيك . إذاً كل ما يعرض في التلفزيون عندك حلال .
السائل : لا . مش هيك برضه .
الشيخ : لا . هيك .
السائل : مش أنا كل شيء أحطه في التلفزيون ، يعني مش كل شيء أحطه ، يعني أنا إذا شلحت النظارة حلال أو حرام ، مش كل شيء بنحط في الميزان .
الشيخ : يا حبيبي أنت عم بتقول ، أنت نفسك عم تقول هيك قلت إنه اللي يعرض في التلفزيون خيال ، وأنا بقول معك خيال ، وبناءً على هذه الكلية التي أنت قلتها مو أنا ، أنا وافقتك عليها ، أنت قلت كل ما يعرض في التلفزيون خيال وأنا بقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال ، منيح ماشيين.
السائل: ممتاز
السائل: طيب أنت بتزيد عليَّ وبتقول ومع كون كل ما يعرض في التلفزيون خيال فرؤيته حلال ، هيك أنا فهمت منك الدكتور ، فهمي صحيح ولا لا ؟
السائل : لا ، أنا مش هيك قصدي .
الشيخ : لا . أنا بسألك فهمي صحيح ولا لا ؟ أنا ما بسأل قصدك .
السائل : التلفزيون كل ما يعرض حلال ؟
الشيخ : أيوه أنا هيك فهمت منك
السائل : مش بالميزان انا بقل لك انه حلال أو حرام
الشيخ : يا حبيبي أنا فهمت منك هيك ، قول لي هل فهمي صحيح ولا خطأ ؟
السائل : لا ، خطأ .
الشيخ : شو الصحيح ؟
السائل : الصحيح أنه ما فيش خيال يعني خيال ...
الشيخ : خلصنا يا دكتور من موضوع الخيال اتفقت معك كل ما يعرض في التلفزيون خيال خيال ، خلصنا ؟
السائل : بحطوش في ميزان حلال وحرام. خلصنا .
الشيخ : فهمت منك أنه مع أنه كل ما يعرض في التلفزيون خيال وهو مع ذلك حلال ، فهمي عنك هذا صحيح ولا خطأ ؟
السائل : أنا ما قلتش حلال .
طالب آخر : طيب شو بدك تحكي .
السائل : أنا بقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال .
الشيخ : هذه خلصنا منها .
السائل : أنا ما بحط هذا الخيال في ميزان أنه حلال أو حرام لأنه خيال ، يعني يلي بقول حلال ليش حلال .
الشيخ : أنا بفهم من هذا الكلام إنه حلال .
السائل : ممكن يكون حلال وممكن يكون حرام .
الشيخ : متناقضات يا أخي ما بصير هيك.
السائل : ... حكيت لك أريد أن أعيدها من أول .
الشيخ : لا ، ما تعيد عليَّ ، أنا فهمان عليك تماماً أنه أنت بتقول كل ما يعرض في التلفزيون خيال ، وبتقول حسب فهمي أنا أنه هذا الخيال النظر إليه حلال .
السائل : مش النظر إليه حلال ، هذا الخيال مش لازم نحطه بميزان حلال أو حرام .
الشيخ : بأي ميزان نحطه ؟
السائل : لأنه خيال .
الشيخ : بأي ميزان نحطه ؟
السائل : يعني كل شيء لازم ينحط في ميزان حلال أو حرام ؟
الشيخ : لكن.
السائل : لا مش شرط . كل شيء لازم نقول حلال أو حرام مثلاً النظارة هذه حلال أو حرام ؟
الشيخ : نعم حلال ، سبحان الله بدها وقفة هي، حلال شو معنى حلال ؟
السائل : ... المحفظة من جيبي أقول حلال ؟
الشيخ : نعم حلال طبعاً
السائل : ...
الشيخ : حلال شو معنى حلال يا دكتور شو معنى حلال ؟ يعني لا تؤاخذني أنت الآن عم تبحث بحث ، يعني خيالي أيضاً ليه ؟ الشرع ما ترك شيء إلا أعطاه حكم حلال : معناه مباح . مباح : معنى جائز ، فالشيء إما مباح وإما حرام . فالشيء إما جائز أو غير جائز . لماذا أنت عن تفكر وبتقول هذا حلال ؟ نعم حلال ، شو ساويت أنا الآن حلال ولا حرام؟
السائل: بخضعش لهالقانون هذا
الشيخ: لكن انو قانون
السائل: انا جيت عملت بهاي هيك لا فدت والا ضريت
الشيخ: هذا هو لذلك أنت عملت عمل مباح ، تصرفك بهذه الكاسة ما دام ما ضرت بنفسك ولا بغيرك فهو مباح .
السائل : مباح شو الهدف منه ؟
الشيخ : الله أكبر شو شو الهدف منه ؟
السائل : يعني الله سبحانه وتعالى يسر لي الأمور ، أباح لي آكل مشات جسمي يستفيد، أباح لي ألبس أباح لي أحرك هي منشان ايش طيب ؟
الشيخ : إذاً حرام ؟
السائل : مش حلال ومش حرام .
الشيخ : يا حبيبي ما في الشرع مش حلال مش حرام ، أنت هديك الساعة أنت قلت كلمة أنه القضية قضية اختصاص ، بالشرع ما في شيء مش حلال ومش حرام ، في أحكام خمسة ، فرض واجب سنة مستحب مباح .
السائل : في شيوخ بطلعوا بقولوا التلفزيون حرام فهل هو حلال أو حرام ؟
الشيخ : بس الدكتور مو ماشي معنا حتى نقنعه .
السائل : في شيوخ يطلعوا في خطبة الجامع او في أي خطبة وبقولوا إن التلفزيون حرام ، فهل هو حلال أو حرام ؟ هذا اللي بدنا نفهمه
الشيخ : أنا أريد أن أسأل الدكتور الآن سؤال لأنه لم يتجاوب معي في موضوع مقطوع به عند علماء المسلمين ، أنه كل شيء إما حلال وإما حرام . هذا ما فيه إشكال ، هذا ما يقبل الجدل لكن لعله بطريقة أخرى لعلنا نتقارب شوية . هل كل ما يعرض في التلفزيون يضر ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب هل كل ما يعرض في التلفزيون يفيد ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب هل في بعض ما يعرض في التلفزيون يفيد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل في بعض ما يعرض في التلفزيون مضر ؟
السائل : في مضر نعم .
الشيخ : الحمد لله اللي الدكتور فش خلقي وأعطاني جواب السؤال بس احفظ الآن جوابك ، في شيء يُعرض في التلفزيون اتفقنا أنه مضر ، هذا المضر حلال أم حرام ؟
السائل : المضر حرام .
الشيخ : إذاً شفت حالك كيف تناقضت الآن أنت من ساعة وبتجادلني وبتقول لي أنه هذا مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام ، الآن عرفت معي تماماً ، وهذه حقيقة ما تقبل جدل أنه في أشياء تعرض في التلفزيون مضرة ، فإذاً هذا المضر حرام يا أخي ، مش مباح مش حلال ، ما دام أنت الآن وأنا أرجوك ولا تؤاخذني لأنه أبو أحمد يعرفني أنه أنا رجل صريح ، وصراحتي هي التي تفيدني وتفيد غيري ، شايف شلون ، أنت الآن دخلتنا ولا مؤاخذة أنا في جدل قديماً بسموه جدل بيزنطي ، شايف شلون ، جلست تجادلني ساعة ، إنه مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام لكن أنا دوبلت عليك لفيت ودورت ، قلت لك في شيء مضر ؟ أي نعم في شيء مضر ، طيب هذا المضر حلال أم حرام ؟ قلت والله حرام ، إذاً ليش عم تجادلني هديك الساعة أنه مش ضروري نحطه في باب حلال وحرام . قلنا لك يا أخي ما بصير في الشرع إلا يكون حلال أو حرام ، إلا يكون حرام أو حلال ، بعدين إذا كان حلال له أقسام ثانية ما لنا فيها لأنه يكفينا هاتين النقطتين : حلال أو حرام . الآن في الحقيقة أنا فهمت منك في أول كلامك شيء تمنيت أنك توافقني لأنه هو العقل ، لكن آسف إنك ما وافقت إلا أخيراً ، فهمت منك أنه في شيء يُعرض على التلفزيون حرام ، بعبارة اتفقنا عليها آنفاً ، يعني شيء مضر شايف فأردت أن أمشي معك خطوة بالتلاقي ، حتى ما نكون مع الجماعة اللي بقولوا التلفزيون حرام ولا مع الجماعة اللي بقولوا التلفزيون حلال ، وإنما كما قال تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمةً وسطا )) وسط الآن أنا بقول شيء ما يقبل الجدل ، هذا اللسان الذي أنا أتكلم به ، الكلام حلال أم حرام ؟
السائل : الكلام ؟
الشيخ : اه تحريكي للسان هذا ، اللي يساوي كلام .
السائل : حسب الكلام اللي يحكيه الإنسان .
الشيخ : هذا الذي دي اياها منك ، حسب الكلام ، إذاً طلع من هذا الفم كلام مفيد فهو خير ، وإن خرج من الفم كلام مضر فهو شر صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب ، هذا الجهاز المسجلة وذاك الجهاز اللي هو الراديو وذاك الثالث يلي التلفزيون سعرهم سعر لساني ، بس الفرق هذا خلق الله ، وهذا صنع البشر ، شايف كيف ؟ فهذا اللسان اللي هو من خلق الله ، وهو خلق الإنسان في أحسن تقويم في أحسن صورة ، إذا استعمل النعمة هذه فيما ينفع فقد استعمله فيما خُلق له ، وإذا استعمله في الشر فقد استعمله فيما لم يخلق له ، أيضاً هذه الأجهزة كلها اللي ربنا امتن بها على عباده في هذا العصر يقال فيها ما يقال في هذا اللسان ، أي كلها أجهزة وكلها وسائل تؤدي إلى غايات ، إن كانت الغايات هذه شريفة ، فاستعمالها شريف ، والعكس بالعكس . اليوم السيارة أليست نعمة من النعم ؟ بلا شك ، لكن إن ركبتها منشان تروح بها إلى المسجد ، أو تذهب فيها لمكة لعمرة أو لحج ، فأنت استعملت هذا الوسيلة بالخير لكن إذا امتطيتها من أجل أن تذهب إلى البارات إلى الملاهي إلى السينمات إلى آخره . فقد استعملت هذه النعمة فيما لم تخلق له ، وهذه قضايا ما أظن تحتاج إلى نقاش أليس كذلك ، بنرجع الآن إلى التلفزيون ، التلفزيون حينما يُعرض فيه نساء كاسيات عاريات أو عاريات بالمرة ، هذا بضر أم مفيد ؟
السائل: بضر
الشيخ: أنت لما قلت كلمة خيال أشكلت عليَّ ، لكن ما دام اعتقدت معي أنه مضر فلا إشكال اسحب لي كلمة الخيال .
السائل : ... مبسوط جدا عليها
الشيخ : كونه مبسوط صار حلالا
السائل : ما قلت حلال
الشيخ : ... أنا بشوف امرأة جميلة في الطريق وكيفت وانبسطت معناها حلال ؟
السائل : ... أنا الشغلة اللي بشوفها بتضرني أشوفها غيري بشوفها فايدة
الشيخ : آتي لك بمثال أنا شفت امرأة جميلة في الطريق حلال وكيفت وسررت تماما ما عليك ؟
السائل : في ضرر ، في ضرر عليك ؟
الشيخ : هذا الذي نبحث به ما عليك انظر ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه كلمة خطيرة دكتور
السائل : أنا بقصد من ناحية طبية ، يعني شو الضرر عليَّ ؟
الشيخ : أنت الآن نتكلم بصفتك طبيب ، ولا بصفتك مسلم ؟
السائل : هذا بضر وهذا بنفع ، أنا بدي أخذها بمقياسي الطبي شو النفع وشو الضرر ؟
الشيخ : هذا ما يجوز ، ما يجوز ، هلأ أنت بالمقياس الطبي أنت عليم بكل أجزاء الطب ؟
السائل : لا . طبعا
الشيخ : فإذاً أنت مع كونك طبيب ، ما تستطيع أن تقول هذا طب لم يضر وهذا ينفع ، ليش ؟ لأن الطب اختصاصات وفروعه كثيرة وكثيرة جداّ ، فأنت لك اختصاص بزاوية من زوايا الطب تقدر أنك تقول هذا ينفع وهذا يضر ، لكن أكثر الأشياء مع كونك طبيب ما تقدر تحكم فيها أنها تنفع أو تضر ، فإذاً ما هو موقفك حينئذٍ ؟ أليس تخضع لطبيب مختص ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فلماذا أنت الآن لا تخضع لمسألة هي حلال أو حرام في الشرع ، وتريد تنظر إليها بمنظارك الضيق ، اسمح لي نصف الكلام ما عليه جواب بمنظارك الضيق ، أي بصفتك كونك طبيب ومختص بجانب من الطبابة ، ليش النظرة الضيق عن تنظر لها هذا خطأ .
السائل : كلمة الضر وكلمة تنفع ، شو معنى تضر وشو معنى تنفع ؟
الشيخ : الله يهدينا وإياك يا دكتور كلامك مو مزبوط .
السائل : مزبوط أم مش مزبوط ؟
الشيخ : أنا رايح أسألك سؤال على المقياس هذا ، إذا امرأة خرجت إلى قارعة الطريق وهي كما يقال ربي كما خلقتني ، ونظرت إليها أنت يجوز ولا يجوز ؟
السائل : انظر إليها ،
ابو ليلى: كمسلم
الشيخ : نريد ننظر في مسلم وغير مسلم
السائل : لا ما يجوز .
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه في نهي عنها من الدين .
الشيخ : نهاك عبثاً ؟ في ضرر ؟
السائل : نعم في ضرر .
الشيخ : شو الضرر ؟
السائل : خدش الحياء .
الشيخ : هذا داخل في الطب شيء ؟
السائل : خدش الحياء .
الشيخ : الضرر هذا يلي عم تحكي عنه يخدش الحياء داخل في الطب ؟
السائل : لا .
الشيخ : هي بدي اياك تحفظه ، ليش أنت بتعالج الموضوع بناحية مرتبطة بالطب ، وفي ناحية أخرى ما بتربطها بالطب . أنا لآن بدي اتخذ موقفك ، أنا الآن بدي اتخذ موقفك ، وأنت إذا بطلع بيدك اتخذ موقفي أنا بقول لك الان شو الضرر الآن طبيباً في نظرتي للمرأة العارية .
السائل : ما في ضرر .
الشيخ : هذا هو ، فهذا موقفك بارك الله فيك ، لما بتكون نظرتك للصورة التي تعرض في التلفزيون شو الضرر فيها ؟ عم تنظر لها ضرر مادي أي ضرر طبي أنت متمرن عليه ، لما جبت لك المثال المرأة العارية ما وسعك إلا أن ترجع إلى فطرتك ، وتقول هذا فيه ضرر ، شو الضرر ؟ لخصنا الموضوع أن الضرر مو ضرر طبي وإنما ضرر خلقي نقدر نقول عنه صح ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذاً أرجوك ما تعالج المواضيع كلها بالمنظار الطبي في شيء له علاقة بالأخلاق ، في شيء له علاقة بالاقتصاد ، في شيء له علاقة بالاجتماع ، فالإسلام جمع فأوعى ، فما يجوز أن ننظر إلى الأمور بان نعالج كل أمر معالجة مادية طبية ، شو ضرره ، هذا الحقيقة بفتح لنا موضوع له علاقة بأصل من أصول الشريعة في الشريعة قاعدة تسمى بباب سد الذرائع . باب سد الذرائع المقصود بهذا الباب هو الابتعاد ، ابتعاد الإنسان عن شيء لو اقترب منه ما بضره ، لكن يخشى أنه إذا جاوز هذا الشيء يصيبه ضرر . أوضح مثال إشارات المرور . والخطوط التي توضع لتنظيم السير . هذه كلها داخلة في هذا الباب في الشرع ، باب سد الذريعة . مثلاً هلأ بدي جب لك مثال شرعي ، يقول الرسول عليه السلام : ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) لا بد أن هذا الحديث يمكن بلغك أو قرأته ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، لو في قعر هالكأس فيه قليل من الخمر ، ما يجوز أنا أشربه هذا ، مع أنه لو سألنا من الناحية الطبية شو يعمل في هذا القليل أو هذه القطرة من الخمر ؟ لا تعمل شيئاً لكن هذه القطرة يجوز تتلوها قطرة ثانية ، وهذا الفنجان يجوز يكون في فنجان ثاني ، وهكذا . وأنت تعرف من الناحية الاجتماعية كما قال الشاعر العربي القديم : " وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " ، صح ، أول ما تبدأ النار من ايش من سيجارة الإنسان بدحشها في مكان لا ينتبه إليه وإذا هناك قش ، ببدأ يلتهم ويلتهم بحرق بيت بحرق بيوت بحرق البلدة كلها ، " وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " كذلك قال عليه السلام : ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، لأن الإنسان ما يصل بطبيعته إلى الشر الأكبر ، إلا بالشر الصغير ، الآن رفقاء السوء لما يجلبوا الإنسان اللي ساحته طاهر نظيف لما بجلبوه لمجالس الخمر ، بكون هو ما بشرب .. مشانا وكذا يا اخي هيك شفه بس ... مشان خاطرنا يورطوه بشرب الخمر أول مصه مشوار ثاني جلسة ثانية مصه ثانية ثم ثالثة وبعدين صار منهم وفيهم ، أليس هذا مشاهدا يا دكتور ؟ هذا اسمه باب سد الذرائع . فالشرع يقول ابعد عن الشر الصغير ، حتى ما يوصلك للشر الكبير ، في الحديث الصحيح ، نعم شو طولي بالك . الآن صار في عذر وطولنا على السائل أيضاً ، مين أبو أحمد عم تظلميه على كل حال هلأ نننهي الموضوع ، قال عليه السلام: ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه ، ألا وإن ) هنا الشاهد ، ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) ، حتى ما نطول على الحريم ، وما نطول بالتالي على الدكتور ، وبخاصة إن هذه أول جلسة ، فنحن نعود إلى ما من أجله أولاً جئناك ، فإن كان حصل الخير يعني لم يكن في الحسبان أهلاً بكم ، أنا دكتور أشكو من التهاب في أنفي منذ قرابة سنة ، وكنت صورت صورة ، وحكم الطبيب اللي أشرف علي بأن أعطاني بعض الحبوب ومرهم ، ما بحفظ أنا الاسم الغريب ، لكن أنتم طبعاً بتعرفوا ، ما بعرف جبتوا معي ولا لا. قال لي إذا ما مشي الحال لا بد من غسيل معروف طبعاً . فأنا استعمل هذا ، و بدت فيه راحة لكنها راحة مؤقتة ، وكما قيل إلا ما دمت عليه قائما ، اللي بصير معي أحياناً بنسد مجرى التنفس تارة هيك ، تارة هيك .
السائل : يعني بنسدوا مرات الاثنين ومرات الواحد .
الشيخ : لا . الاثنين نادر جداً حتى لا أذكر أنه الاثنين سددوا إلا هيك مرة وهيك مرة . الشاهد كظاهرة واضحة يترسب فضلات ،
السائل: لونها
الشيخ: لونها خليط بدم مخاط خليط بدم ، الأمر اللي بشعر فيه انه في أنفي ، ما في ليونة ، صار كأنه قطعة واحدة ، يتطلب مني تنظيف ، بهذا التنظيف بشعر فيه بشيء من الراحة ، هذا ماله علاقة بانسداد مجرى الأنف ، أقول ما له علاقة من حيث ما في ارتباط آني ، بمعنى لما الفضلات هذه موجودة عندي ليس معناه إنه مسدود فوق .
السائل : لما تشيلها يعني ممكن ما يفتح .
الشيخ : هذا هو ، يعني أحياناً ما بكون فضلات ومسدود ، والعكس بالعكس مسدود لكن ما في فضلات ، في فضلات مو مسدود وهكذا . الشاهد منذ أسبوع ظهرت هذه الظاهرة فطريات تحت عيني ، شايفها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه قديمة صار لها يمكن سنتين أو أكثر ، بشعر في شبه من حيث القساوة بهذا الذي هنا . فأحببت أن أحكي لك يعني أنت أدرى في ارتباط بذلك أم ما في ارتباط ؟
السائل : ... ؟
الشيخ : ما في لا .
السائل : بالنسبة للأنف فيه ثلاث قرنيات موجودات فيه بروزات لحمية في الأنف في اليمين والشمال ، ثلاث هون وثلاث هون هدول في عصب يغذيهم نوعين من العصب اشي بسموه سمبفتك واشي بسموه ثمبتتك هذول لما الواحد يشتغل بالأعصاب ، بشتغل واحد وواحد ما بشتغل الله سبحانه وتعالى مرتبهم منشان تزويد الأعصاب وتزويد الدم ، لهذه المنطقة بالذات يكون بكميات منظمة . لأن الإنسان بتنفس في الدقيقة ست عشر مرة . وكل مرة يأخذ خمسمائة سي سي هواء ، فهذه كمية الهواء اللي هي خمسمائة سي سي في كل نفس ، اللي هو ست عشر مرة في الدقيقة يعني ست عشر في خمسمائة بطلع حجم الهواء اللي بيأخذه بالدقيقة ، هذه كمية الهواء وظيفة الأنف إنه يرطبها إذا كانت ساخنة يبردها ، وإذا كانت باردة يسخنها بحيث تدخل إلى الرئتين بنفس حرارة الجسم سبع وثلاثين . يعني هذا منظم ماشي ؟
الشيخ : ماشي ما شاء الله
السائل : فعملية الأعصاب هذه لما فيها الواحد يشتغل الثاني ما بشتغل ، مرات شو بصير ؟ بصير لخبطة إنه بشتغل ومرات ما بشتغل فبحس البني آدام انه منخاره سكر، مرات الثاني بسكر وهكذا . ماشي الحال ؟
الشيخ : ماشي الحال .
السائل : فممكن يكون واحد من هؤلاء والشغلة الثانية انسداد إنه ممكن يكون في زائدة لحمية ، موجودة جوا وهي التي تسبب الانسداد ، الشغلة الثالثة ممكن يكون بروز العظمة زيادة عن اللزوم ، فتسكر الأنف ، فهسا نريد أن نرى ذلك .
الشيخ : عفواً بالنسبة للزائدة اللحمية ، هل الزائدة اللحمية تسد بصورة مستمرة ولا تفتح وبتسكر ؟
السائل : الزائدة اللحمية حسب حجمها ، مرات بتكون صغيرة لما بتأخذ نفس تعمل على شكل صمام مرات بتفتح ومرات لما ينفخ لبرا بتسكر ، بحيث أنها تتحرك وتعمل عمل صمام يعني باتجاه واحد . في ناس بتسكر الهواء اللي داخل ، لما بأخذ نفس ، في ناس بالعكس ، ... ومتعلق بذلك حسب طولها ، فلما تأخذ الهواء بتسكر ، ...
الشيخ : أنا أظن هذا بالنسبة لشعوري الخاص ، ما في شيء من هذا لسببين اثنين ، أولاً لما بكون هذا عمال شغال، نفسي طبيعي جداً ، ونفسي طويل وكذلك إخراجه ، سواءً تنفسه أو إخراجه ، مثلاً يأخذ نفس . هذه عادة عندي منتظمة بخلاف إذا ما كان ايش مسكرا ساعة التسكير هذا أولاً ، ثانياً : كان أنا في معي منذ ثلاثين سنة الزائدة اللحمية ، وفي عندنا طبيب هناك ، اسمه فايز النط في دمشق يعني استأصل لي تلك الزائدة اللحمية ، ومن عجائب الطب بالنسبة لنا ، بدل ما يطالعها من الأنف طلعها من الحلق . مد الآلة من هناك وطلعها من الحلق ، نحن نستغرب هذا الشيء طبعاً . وبعد ما شعرت بهالشيء هذا . ولكن الشيء اللي ملازمني من بعد العملية التلذذ بحك الأنف ، مثل الأجرب شلون بتلذذ ، ها . حساسيةهذا شيء كان مستمرا معي إلى أن صار معي هذا الشيء .
السائل : مرات التهاب الجيوب برضو، تكون الأنف فتحته ما فيه جيب ، التهاب الجيوب الهوائية ، ... على العموم فرصة كثير طيبة يا شيخنا الكريم أن نلتقي معك ، والأخ محمد شوقني أن أجلس معك من زمان لكن لضيق الوقت الواحد .
الشيخ : أهلاً أهلاً . الله يبارك فيك .
أبو ليلى : شيخنا أيضاً واجب عليه طلب العلم .
الشيخ : لا شك خاصة هذا العلم ضروري .
السائل : ما تزعل منا مرات الواحد منا بستفز حتى يحكي كل يلي عنده .
الشيخ : لكن ما نجحت يا دكتور .
السائل : والله ما نجحت . - ضحك الألباني رحمه الله- .
السائل : الحمد لله نحن مسلمين ، بقدر مطالعتنا عندنا شوية ثقافة
الشيخ : نسأل الله أن يزيدنا وإياك علماً .
السائل : على شان هيك الواحد يحكي مرات مش وجهات نظره ، أقول لك مثلاً هذه مش حرام مشان أتأكاد .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 207
- توقيت الفهرسة : 00:13:06
- نسخة مدققة إملائيًّا