كلام الشيخ على حرمة التلفزيون .
A-
A=
A+
وجود التلفزيون اليوم من أشد المحرمات لو كنتم تعلمون ، ويكفيك أنت وغيرك يعرف من بيته أن التلفزيون يسهر النعسان ويوقظه ليه؟ لأن فيه شيء مغري وربنا عز وجل خلق الإنسان في أحسن صوره وأحسن استعداد عنده استعداد يعمل في النهار ، عنده استعداد لينام في الليل فإذا هو أخل بهذا التنظيم الكوني الإلهي حتتضطرب عليه الحياة ، إذا سهر لنصف الليل هذا معناه خسر نفسه من راحته من نومه ساعات ، هذه الساعات من أين بدو يعوضها ؟ على حساب صلاة الفجر ، وعلى حساب الضحوة ؛ ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن السهر بعدها نهى عن النوم قبل صلاة العشاءلماذا ؟ لأنه رايح يسحبها نومه وما بفيق إلا بنصف الليل وبنصف الليل بكون راح وقت العشاء ، ووقت العشاء لا يمتد كما يتوهم كثير من الناس إلى وقت الفجر ، لا ، وإنما كما قال عليه السلام: ( ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل ) .
السائل : الساعة الواحدة ؟
الشيخ : لا ، قد تكون الساعة الواحدة وقد تكون الساعة الثانية عشر وقد تكون الساعة الحادية عشر والنصف ، على حسب طول الليل وقصرها ؛ آه ، الشاهد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء هذا حكم معقول المعنى في تعبير الفقهاء ؛ لأنه لو سئل سائل لماذا ؟ لكي لا تفوته صلاة العشاء على الأقل رايحة تفوته صلاة العشاء مع جماعة المسلمين ؛ وحينئذ بكون فاته فريضة ؛ ثم قال عليه السلام في تمام الحديث إنه نهى عن السهر بعد صلاة العشاء كمان هذا معقول المعنى لماذا ؟ لأن السهر بعد صلاة العشاء بساعد الساهر على عدم الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر ؛ فلو فرضنا شوف النتيجة كيف تختلف الآن ، زيد من الناس يصلي العشاء في المسجد ، بروح على البيت بتعشى لقمتين ثلاثة ولا يثقل في الطعام ثم من عادته أنه يستيقظ لصلاة الفجر لأن هذا رايح يأخذ حضه من راحته من نومه ، ليلة من الليالي كالعادة حط رأسه ونام بعد صلاة العشاء وسحبها نومه لطلوع الشمس ، هذا يقال له ساعتها صل لقوله عليه السلام : ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) ، لأن هذا أخذ بالأسباب الشرعية من عدم السهر بعد صلاة العشاء واستعمل كل شيء ووضعه في مكانه لكن ليلة من الليالي سحبها نومه لبعد طلوع الشمس ، هذا معذور وساعة يستيقظ يصلي وبكون لو صلاها كأنه صلاها في وقتها ، هذا زيد من الناس ؛ أما شخص آخر ـ كما هو الغالب اليوم على كثير من الناس ـ ما بنام إلا مثل ما قال صاحبا آنفا عشرة ونصف وإحدى عشر وقد كمان يسحبها للساعة اثنا عشر هذا بطبيعة الحال لا يستطيع أن يستيقظ لصلاة الفجر ، هذا إذا استيقظ بعد طلوع الشمس راحت عليه الصلاة ولا بإمكانه أبدا أن يصليها ، وهذا كله ضرورة المحافظة أولا : على أداء كل صلاة بوقتها وبالمسجد ؛ وثانيا : أن نبتعد عن الأسباب التي تصرفنا عن القيام بأداء الصلاة في وقتها ، أظن وضح لك الجواب الآن ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
السائل : بالله يا سيدي الشيخ أنت حكيت وقت صلاة العشاء طبعا أنا لما بكون عندي عشرة من النفر أو خمس عشر من الأولاد في الدار وبعد صلاة العشاء أحط حالي وأنا ، طيب أنا ما بدي آخذ حقي من الحياة من زوجتي يعني ، أحط رأسي وأنام طيب الأولاد بناموا الساعة العاشر أو الحادية عشر ؛ ... ، شو بدي أساوي .
الشيخ : أنت سامحك الله أنا ما حكيت أنه ما لازم الزوج يلتفت لأولاده ولزوجته ، نعم نعم أولا الأولاد الخمسة أو العشرة أو الخمسة عشر هل هم منذ نعومة أظفارهم قام والداه ، مو بس الرجل حتى الزوجة ، قاما والدا الأولاد هؤلاء قلوا أو كثروا ، قاموا بوظيفة تربيتهم تربية إسلامية ؟ أنا بقول لك أسفا لا ، ومن هنا تأتي المشكلة ، مثلا زيد من الناس يلي بده يحافظ على أداء الصلاة في وقتها وبده يصلي بعد العشاء على حسب النظام الشرعي لما صلى العشاء في المسجد أخذ أولاده الكبار معه للمسجد ؟ الجواب لا ، ولذلك تجد المساجد اليوم خاوية على عروشها إلا من الختيارية أو الكهول أو يلي قريبين من هذه المرحلة ، أما الشباب أولاد اثنا عشر ثلاث عشر أو اربع عشر خمسة عشر بدأنا نحن في العصر الحاضر الآن نرى شيئا من هذه الأنماط ؛ لكن مع الأسف نشوف هؤلاء الشباب يلي الآن نراهم في المساجد ولم نكن نراها فيما مضى من الزمان هذا الاتجاه في حضورهم المساجد ليس سببهم هم الآباء ، أكثر الآباء لا يهتمون بأبنائهم ، السبب هو البيئة يلي عايشين فيها والصحبة الصالحة عم يتأثروا بها وعم ينشطوا لحضور المساجد ؛ أما الآباء فأكثرهم يلي بصلوا ما بهتموا بأولادهم ؛ فأنت بالغت ما شاء الله قلت عشرة وخمسة عشر كم ولد بكون بلغ سن التكليف ؟ لازم إذا فتح باب البيت منطلقا إلى المسجد كم ولد لازم يكون ماشي معه ؟
السائل : أقل شيء خمسة .
الشيخ : ها نحن ما بنشوف اليوم هيك شيء ، فإذا هذا يعطينا شيء مؤسف جدا أنه هذا الوالد يلي عنده هذه البركة من الأولاد هو مقصر منذ بدء الولد الأول ؛ لو أنه بدأ بتربية الولد الأول وصار مثلا يحافظ على الصلاة ابن تسعة ابن عشرة وكل ما نبغ بهتم بالصلاة بالمسجد أخوه الثاني يلحق فيه والثالث يلحق أيضا فيه وهكذا يرتاح الوالد ، إذا ما أحسن إنبات البذرة الأولى ، هذا مش موجود اليوم مع الأسف ؛ لذلك يضخم المشكلة يلي صورتها أنت آنفا ؛ أنا يمكن أبعدت شوية عن الجواب مباشرة لكن أنا بهمني لفت النظر تماما ، بقول لك هدول الاولاد مو يتعشوا ؟ تعشوا وخلصوا ، شو المفروض عليهم ؟ كل واحد يستلم فرشته وينام ، ليش لأن أبوهم هيك يساوي ؛ وأبوه لما يريد أن يتمتع بحلاله رايح يتمتع بحلاله في غرفته الخاصة مو بين أولاده فهو يأوي إلى فراشه هو وزوجته بعد ما أووا الأولاد كلهم إلى فرشهم وسكن البيت وهدأ وبعد ذلك هو يتمتع بحلاله .
السائل : بدها وقت .
الشيخ : مهما كان الوقت نحن ما نقول صلينا العشاء ونمنا ، لا ، هذا الوقت المهم يكون محدد ومقنن نحن نتكلم عن الوسائل يلي بتصرفنا عن طاعة الله ، وهو التلفزيون ، أما تعال أنت يا ولد صليت ؟ لا ما صليت ؛ أنت توضأت ؟ لا لم أتوضأ ، هذه أمور لا بد منها ؛ لكن هذه مهما أخذت من الزمان ما رح تأخذ نصف ساعة أو بالكثير ساعة .
السائل : سيدي ما بناموا بعد ساعتين ثلاثة وهم بغرفهم .
الشيخ : يا حبيبي ما بناموا لماذا ؟ لأنهم في الأصل هم غير مربين غير مؤدبين على الإسلام ، ما تؤاخذني ، أبوه غير مؤدب أدب الإسلام وفاقد الشيء لا يعطيه ، كل الجيل هذا الذي ترونه الجيل الناشئ وأريد أن ألفت نظركم إلى شيء هلا في فرق في نوعية ؛ الآن يمكن تشهدوا جميعكم فيها ما كانت موجودة قبل عشرين سنة ، صحيح ولا لا ؟ .
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب لكن لسى التربية ما بدأت تؤتي ثمارها ، التربية على الإسلام الصحيح لسى ما بدأت تؤتي ثمارها ؛ ومن التربية ما أشرنا إليه آنفا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها ، هذه تربية إسلامية تعرفونها يمكن ما تعرفونها فكرا وعلما فكيف تعرفونها عملا ما بتعرفوها ، من أين بدكم تتعلموا ؟ ما كان في علم في السابق ، هلا بدء ينتشر شيء من العلم الصحيح بين الناس من العلم المجهول علما والمهجور عملا ، وهذا ما يستطيع أحد ينكره مع الأسف قوله عليه السلام: ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) ، الآن كم وكم من الآباء ثم كم وكم من الأمهات يعتنون بأمر الولد بالصلاة لما يبلغ سن السابعة وبستمروا على هذا الأمر ما بين مدة ومدة لحتى الولد أيش يخضع لهذا الأمر الكريم ، فإذا ما خضع ثلاث سنوات ودخلت حياته في السنة العاشرة حينئذ يضرب ، وين في أب اليوم فضلا عن أم تضرب ولدها لأنه صار عمره عشر سنوات وهو لا يصلي وين هذا ؟ لذلك علينا أن نعلم وأن نعمل بما نعلم وإلا كان العلم الذي لا نعمل به حجة علينا ؛ .
السائل : الساعة الواحدة ؟
الشيخ : لا ، قد تكون الساعة الواحدة وقد تكون الساعة الثانية عشر وقد تكون الساعة الحادية عشر والنصف ، على حسب طول الليل وقصرها ؛ آه ، الشاهد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء هذا حكم معقول المعنى في تعبير الفقهاء ؛ لأنه لو سئل سائل لماذا ؟ لكي لا تفوته صلاة العشاء على الأقل رايحة تفوته صلاة العشاء مع جماعة المسلمين ؛ وحينئذ بكون فاته فريضة ؛ ثم قال عليه السلام في تمام الحديث إنه نهى عن السهر بعد صلاة العشاء كمان هذا معقول المعنى لماذا ؟ لأن السهر بعد صلاة العشاء بساعد الساهر على عدم الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر ؛ فلو فرضنا شوف النتيجة كيف تختلف الآن ، زيد من الناس يصلي العشاء في المسجد ، بروح على البيت بتعشى لقمتين ثلاثة ولا يثقل في الطعام ثم من عادته أنه يستيقظ لصلاة الفجر لأن هذا رايح يأخذ حضه من راحته من نومه ، ليلة من الليالي كالعادة حط رأسه ونام بعد صلاة العشاء وسحبها نومه لطلوع الشمس ، هذا يقال له ساعتها صل لقوله عليه السلام : ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) ، لأن هذا أخذ بالأسباب الشرعية من عدم السهر بعد صلاة العشاء واستعمل كل شيء ووضعه في مكانه لكن ليلة من الليالي سحبها نومه لبعد طلوع الشمس ، هذا معذور وساعة يستيقظ يصلي وبكون لو صلاها كأنه صلاها في وقتها ، هذا زيد من الناس ؛ أما شخص آخر ـ كما هو الغالب اليوم على كثير من الناس ـ ما بنام إلا مثل ما قال صاحبا آنفا عشرة ونصف وإحدى عشر وقد كمان يسحبها للساعة اثنا عشر هذا بطبيعة الحال لا يستطيع أن يستيقظ لصلاة الفجر ، هذا إذا استيقظ بعد طلوع الشمس راحت عليه الصلاة ولا بإمكانه أبدا أن يصليها ، وهذا كله ضرورة المحافظة أولا : على أداء كل صلاة بوقتها وبالمسجد ؛ وثانيا : أن نبتعد عن الأسباب التي تصرفنا عن القيام بأداء الصلاة في وقتها ، أظن وضح لك الجواب الآن ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
السائل : بالله يا سيدي الشيخ أنت حكيت وقت صلاة العشاء طبعا أنا لما بكون عندي عشرة من النفر أو خمس عشر من الأولاد في الدار وبعد صلاة العشاء أحط حالي وأنا ، طيب أنا ما بدي آخذ حقي من الحياة من زوجتي يعني ، أحط رأسي وأنام طيب الأولاد بناموا الساعة العاشر أو الحادية عشر ؛ ... ، شو بدي أساوي .
الشيخ : أنت سامحك الله أنا ما حكيت أنه ما لازم الزوج يلتفت لأولاده ولزوجته ، نعم نعم أولا الأولاد الخمسة أو العشرة أو الخمسة عشر هل هم منذ نعومة أظفارهم قام والداه ، مو بس الرجل حتى الزوجة ، قاما والدا الأولاد هؤلاء قلوا أو كثروا ، قاموا بوظيفة تربيتهم تربية إسلامية ؟ أنا بقول لك أسفا لا ، ومن هنا تأتي المشكلة ، مثلا زيد من الناس يلي بده يحافظ على أداء الصلاة في وقتها وبده يصلي بعد العشاء على حسب النظام الشرعي لما صلى العشاء في المسجد أخذ أولاده الكبار معه للمسجد ؟ الجواب لا ، ولذلك تجد المساجد اليوم خاوية على عروشها إلا من الختيارية أو الكهول أو يلي قريبين من هذه المرحلة ، أما الشباب أولاد اثنا عشر ثلاث عشر أو اربع عشر خمسة عشر بدأنا نحن في العصر الحاضر الآن نرى شيئا من هذه الأنماط ؛ لكن مع الأسف نشوف هؤلاء الشباب يلي الآن نراهم في المساجد ولم نكن نراها فيما مضى من الزمان هذا الاتجاه في حضورهم المساجد ليس سببهم هم الآباء ، أكثر الآباء لا يهتمون بأبنائهم ، السبب هو البيئة يلي عايشين فيها والصحبة الصالحة عم يتأثروا بها وعم ينشطوا لحضور المساجد ؛ أما الآباء فأكثرهم يلي بصلوا ما بهتموا بأولادهم ؛ فأنت بالغت ما شاء الله قلت عشرة وخمسة عشر كم ولد بكون بلغ سن التكليف ؟ لازم إذا فتح باب البيت منطلقا إلى المسجد كم ولد لازم يكون ماشي معه ؟
السائل : أقل شيء خمسة .
الشيخ : ها نحن ما بنشوف اليوم هيك شيء ، فإذا هذا يعطينا شيء مؤسف جدا أنه هذا الوالد يلي عنده هذه البركة من الأولاد هو مقصر منذ بدء الولد الأول ؛ لو أنه بدأ بتربية الولد الأول وصار مثلا يحافظ على الصلاة ابن تسعة ابن عشرة وكل ما نبغ بهتم بالصلاة بالمسجد أخوه الثاني يلحق فيه والثالث يلحق أيضا فيه وهكذا يرتاح الوالد ، إذا ما أحسن إنبات البذرة الأولى ، هذا مش موجود اليوم مع الأسف ؛ لذلك يضخم المشكلة يلي صورتها أنت آنفا ؛ أنا يمكن أبعدت شوية عن الجواب مباشرة لكن أنا بهمني لفت النظر تماما ، بقول لك هدول الاولاد مو يتعشوا ؟ تعشوا وخلصوا ، شو المفروض عليهم ؟ كل واحد يستلم فرشته وينام ، ليش لأن أبوهم هيك يساوي ؛ وأبوه لما يريد أن يتمتع بحلاله رايح يتمتع بحلاله في غرفته الخاصة مو بين أولاده فهو يأوي إلى فراشه هو وزوجته بعد ما أووا الأولاد كلهم إلى فرشهم وسكن البيت وهدأ وبعد ذلك هو يتمتع بحلاله .
السائل : بدها وقت .
الشيخ : مهما كان الوقت نحن ما نقول صلينا العشاء ونمنا ، لا ، هذا الوقت المهم يكون محدد ومقنن نحن نتكلم عن الوسائل يلي بتصرفنا عن طاعة الله ، وهو التلفزيون ، أما تعال أنت يا ولد صليت ؟ لا ما صليت ؛ أنت توضأت ؟ لا لم أتوضأ ، هذه أمور لا بد منها ؛ لكن هذه مهما أخذت من الزمان ما رح تأخذ نصف ساعة أو بالكثير ساعة .
السائل : سيدي ما بناموا بعد ساعتين ثلاثة وهم بغرفهم .
الشيخ : يا حبيبي ما بناموا لماذا ؟ لأنهم في الأصل هم غير مربين غير مؤدبين على الإسلام ، ما تؤاخذني ، أبوه غير مؤدب أدب الإسلام وفاقد الشيء لا يعطيه ، كل الجيل هذا الذي ترونه الجيل الناشئ وأريد أن ألفت نظركم إلى شيء هلا في فرق في نوعية ؛ الآن يمكن تشهدوا جميعكم فيها ما كانت موجودة قبل عشرين سنة ، صحيح ولا لا ؟ .
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب لكن لسى التربية ما بدأت تؤتي ثمارها ، التربية على الإسلام الصحيح لسى ما بدأت تؤتي ثمارها ؛ ومن التربية ما أشرنا إليه آنفا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها ، هذه تربية إسلامية تعرفونها يمكن ما تعرفونها فكرا وعلما فكيف تعرفونها عملا ما بتعرفوها ، من أين بدكم تتعلموا ؟ ما كان في علم في السابق ، هلا بدء ينتشر شيء من العلم الصحيح بين الناس من العلم المجهول علما والمهجور عملا ، وهذا ما يستطيع أحد ينكره مع الأسف قوله عليه السلام: ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) ، الآن كم وكم من الآباء ثم كم وكم من الأمهات يعتنون بأمر الولد بالصلاة لما يبلغ سن السابعة وبستمروا على هذا الأمر ما بين مدة ومدة لحتى الولد أيش يخضع لهذا الأمر الكريم ، فإذا ما خضع ثلاث سنوات ودخلت حياته في السنة العاشرة حينئذ يضرب ، وين في أب اليوم فضلا عن أم تضرب ولدها لأنه صار عمره عشر سنوات وهو لا يصلي وين هذا ؟ لذلك علينا أن نعلم وأن نعمل بما نعلم وإلا كان العلم الذي لا نعمل به حجة علينا ؛ .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 140
- توقيت الفهرسة : 00:37:30
- نسخة مدققة إملائيًّا