دفع الفرية التي افترتها جريدة عكاظ على الشيخ ، ثم تكلم على العراق والسعودية ( الأخطاء التي وقعت فيها ) .
A-
A=
A+
الشيخ : كنت أودّ أنّ النّاشر لذاك الخبر الكذّاب أن يتحرّى و يعرف حقيقة من نُسب إليه ذلك الخبر فأنا رجل قد منّ الله تبارك و تعالى عليّ أن أقول الحقّ الّذي أدين الله به غير مراع في ذلك صديقا أو قريبا أو غير ذلك ممّا يراعيه النّاس أو بعض النّاس على الأقلّ. لو أنّ الدّولة السّعوديّة الّتي تجمعنا معهم على الأقلّ عقيدة التّوحيد دعتني للحضور إلى ذاك المؤتمر الّذي أقيم مقابل المؤتمر الّذي أقامه العراقيّون لو أنّ الدّولة السّعوديّة دعتني إلى مؤتمرهم لما حضرته فضلا عن أن أحضر مؤتمر العراقيّين الّذين لا نلتقي مع دولتهم في أعزّ العقيدة كما نحن نلتقي مع الدّولة السّعوديّة , فنحن نتأدّب بأدب القرآن الكريم كما قال عزّ وجلّ: (( و لا يجرمنّكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتّقوى )) والّذين نشروا ذاك الخبر الكاذب هم أنّهم لا بدّ وصلتهم عديد من الأشرطة و التّسجيلات الّذي أبديت رأيي في هذه الفتنة الّتي ألمّت و أحاطت بالعالم الإسلاميّ في هذه الأيّام الأخيرة و فيها إنكاري الشّديد قبل كلّ شيء على الحكومة العراقيّة الّتي بغت على الدّولة الكويتيّة و ذكرت في ذلك ما شاء الله أن أذكر و لا أريد أن أعيد الكلام الّذي جاء متفرّقا في تلك الأشرطة لكن حسبي أن أذكّر أنّ في بعضها التّصريح بأنّ الدّولة العراقيّة هي الباغية و الظّالمة على الدّولة الكويتيّة و أنّ الدّولة السّعوديّة لو أرادت أن تقوم بالواجب الشّرعي لحقّقت قول الله تبارك و تعالى: (( و إن طائفتان من لمؤمنيناقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا الّتي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله )) ذكرت هذا و قلت آسفا ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 461
- توقيت الفهرسة : 00:06:58
- نسخة مدققة إملائيًّا