بعض الشباب إذا دُعِي قال : أنا مؤمن بالله ، لكن ماذا عن هذه الدعوات المتفرِّقة ؟
A-
A=
A+
السائل : يا أستاذ ، بنفس نتمِّم الموضوع تمامًا .
الشيخ : نعم .
السائل : نجد أن بعض الشباب مسلم ندعوه أو متردِّد ... يقول : أنا مؤمن بالله ، أنا أؤمن بالله ، ولكن ماذا عن هذه الدعوات المتفرِّقة ؟ إنسان ثاني ملحد يقول : طالما هناك دعوات متفرِّقة إلى الإسلام ليس بصحيح ، من ناحية ثانية ... الأحاديث الصحيحة وطرحها طبعًا البخاري - الله يرضى عنه - ألَّف كتابه ، لكن من جديد تأليف كتب الأحاديث الصحيحة وكتب أو نشرات ... في الأحاديث التي يأخذ بها البعض يدلِّل على أنه يمشي على طريق الحق ، هذا السؤالين ... .
الشيخ : والله بالنسبة للسؤال الأول أعتقد أنه تقدَّم الجواب ضِمنًا في أول كلامي لما بدأت بالإجابة بتلاوة الآية السابقة : (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) ، فأنا قلت أن المسلمين أو الدعاة الإسلاميين يجب أن يُوجِّهوا جهودهم في التوفيق بين أفراد أو جماعات يؤمنون بمبدأ واحد ، يؤمنون بالكتاب والسنة ، أما الجماعة الواحدة فنحن الآن في ما فينا ، ما فينا كافينا وغانينا عن الاشتغال بالناس الذين لا يؤمنون بالشريعة بالإسلام بالله خالق الكون كله ، ولا أعني بهذا أنه إذا جاءنا رجل ملحد ما نبحث معه ، لكن لا يكون همُّنا إليه مُتوجِّهًا إليه ، فقد يعرض لنا إنسان ملحد مثل ما حكى الشَّيخ حسين آنفًا في السيارة فنبحث معه ، لكن لازم يكون همَّتنا مُوجَّهة إلى مَن هم أقرب الناس إلينا في الفكرة والعقيدة .
السائل : ولكن هذا يشكِّك هو ضال ويُضلُّ ، يُشكِّك في هالدعوات هذه ، بكثرة الدعوات أو بكثرة المبادئ الإسلامية ... الدعاة الإسلاميين ، يشكِّك بأن هذا كمذهب بصحيح .
الشيخ : أستاذ ، نحن ما نستطيع أن نقوم .
سائل آخر : أيّ دعوة ما فيها خلاف ؟
الشيخ : إي ، نحن ما نستطيع أن نُسكِّت كل إنسان مهما كان عريقًا في الباطل ؛ لأنُّو جهودنا يعني محصورة ، طاقة الإنسان محدودة ، هذه الطاقة إلى أيِّ جهة نوجِّهها ؟ هذا غير البحث ، كونه هو يُشكِّك .
سائل آخر : حتى الإلحاد فيه خلاف .
الشيخ : ... .
سائل آخر : الملحدون مختلفون .
الشيخ : نعم .
السائل : نجد أن بعض الشباب مسلم ندعوه أو متردِّد ... يقول : أنا مؤمن بالله ، أنا أؤمن بالله ، ولكن ماذا عن هذه الدعوات المتفرِّقة ؟ إنسان ثاني ملحد يقول : طالما هناك دعوات متفرِّقة إلى الإسلام ليس بصحيح ، من ناحية ثانية ... الأحاديث الصحيحة وطرحها طبعًا البخاري - الله يرضى عنه - ألَّف كتابه ، لكن من جديد تأليف كتب الأحاديث الصحيحة وكتب أو نشرات ... في الأحاديث التي يأخذ بها البعض يدلِّل على أنه يمشي على طريق الحق ، هذا السؤالين ... .
الشيخ : والله بالنسبة للسؤال الأول أعتقد أنه تقدَّم الجواب ضِمنًا في أول كلامي لما بدأت بالإجابة بتلاوة الآية السابقة : (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً )) ، فأنا قلت أن المسلمين أو الدعاة الإسلاميين يجب أن يُوجِّهوا جهودهم في التوفيق بين أفراد أو جماعات يؤمنون بمبدأ واحد ، يؤمنون بالكتاب والسنة ، أما الجماعة الواحدة فنحن الآن في ما فينا ، ما فينا كافينا وغانينا عن الاشتغال بالناس الذين لا يؤمنون بالشريعة بالإسلام بالله خالق الكون كله ، ولا أعني بهذا أنه إذا جاءنا رجل ملحد ما نبحث معه ، لكن لا يكون همُّنا إليه مُتوجِّهًا إليه ، فقد يعرض لنا إنسان ملحد مثل ما حكى الشَّيخ حسين آنفًا في السيارة فنبحث معه ، لكن لازم يكون همَّتنا مُوجَّهة إلى مَن هم أقرب الناس إلينا في الفكرة والعقيدة .
السائل : ولكن هذا يشكِّك هو ضال ويُضلُّ ، يُشكِّك في هالدعوات هذه ، بكثرة الدعوات أو بكثرة المبادئ الإسلامية ... الدعاة الإسلاميين ، يشكِّك بأن هذا كمذهب بصحيح .
الشيخ : أستاذ ، نحن ما نستطيع أن نقوم .
سائل آخر : أيّ دعوة ما فيها خلاف ؟
الشيخ : إي ، نحن ما نستطيع أن نُسكِّت كل إنسان مهما كان عريقًا في الباطل ؛ لأنُّو جهودنا يعني محصورة ، طاقة الإنسان محدودة ، هذه الطاقة إلى أيِّ جهة نوجِّهها ؟ هذا غير البحث ، كونه هو يُشكِّك .
سائل آخر : حتى الإلحاد فيه خلاف .
الشيخ : ... .
سائل آخر : الملحدون مختلفون .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 272
- توقيت الفهرسة : 00:52:47
- نسخة مدققة إملائيًّا