بالنسبة لإلقاء كلمة في المسجد عندنا في السعودية لا يمكن إلا بإذن رسمي ، لكن قلت مرَّة للإمام : عندي أمر من صاحب الجلالة توريةً ، وأنا أعني بصاحب الجلالة الله - عز وجل - الذي قال (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ )) ، فهل يصح أن نقول صاحب الجلالة لله - عز وجل - ؟
A-
A=
A+
السائل : عندنا يعني أسأل أنا في بالنسبة لحديث المساجد ، مع أنُّو ممنوع هناك في السعودية بأمر رسمي ، فأقول للإمام - مثلًا - : أنا عندي أمر من صاحب الجلالة ، أنا عندي أمر إذن من صاحب الجلالة ، وقلت في بعض المجالس يعني ، فقال بعضهم أيَّد بعضهم قال : لا ينبغي أن تقول هذا ، وأنا أعني بصاحب الجلالة يعني عندي (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ )) وحاطط هذه الآية فيها ؛ هل يصح أن نقول صاحب الجلالة لله - عز وجل - ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : تورية ، أنا أعنيها تورية .
الشيخ : لا يجوز ، لأن هذه التورية انتهيت ، هذه التورية ما تجوز ؛ لأن التورية التي جاءت عن الرسول - عليه السلام - هي للتورية على الكفار وليس على المسلمين ؛ مفهوم إلى هنا ؟ كويس .
ثانيًا : هذه التورية فيها إفادة خلاف ما يقصد المورِّي بها ، خلاف ما يقصد المورِّي بها ، فأولئك الناس يفهمون منك أنُّو صاحب الجلالة هو الملك ؛ لأنُّو - مع الأسف - هذا التعبير في اصطلاح أهل هذا الزمان الذين لا يتأدَّبون بآداب الإسلام وبخاصَّة فيما يتعلق بالأسماء والألقاب من آداب الإسلام ؛ ما يفهمون من كلمة صاحب الجلالة إلا ما يعبِّر عنه بعض المعتدلين بالملك المعظَّم ، ها ؟ فإذًا هنا يجب عليك وعلى أمثالك أن يتأدَّب بأثر عليٍّ - رضي الله عنه - القائل : " كلِّموا الناس على قدر عقولهم ؛ أَتُريدونَ أن يُكذَّبَ الله ورسوله ؟! " ، كلِّموا الناس على قدر عقولهم ، أنت صحيح تورِّي ، لكنهم يفهمون منك أنك معهم في إطلاق هذا اللقب على مَن لا يجوز إطلاقه عليه ، ومن هنا جاء المنع وجاء الخطأ ، أما هي التورية بحيث أنُّو ليس فيها يعني إضرار ولو إضرار معنوي فكري فهذه التورية غير جائزة .
قبل أن تأتي أظن كنت بمناسبة بعض الأسئلة أشرح حديث : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، وأن معنى هذا الحديث لا يجوز الضَّرر بنفسك ولو بالخير ، ولا يجوز الإضرار بغيرك ولو بالخير ، شايف ؟ ومعنى هذا أنُّو المسلم لا يجوز أن يورِّي بالإضرار بالآخرين ، وشرُّ الإضرار حينما تجعلهم يفهمون عنك خلاف ما أنت عليه .
واضح ؟ طيب .
الشيخ : لا يجوز .
السائل : تورية ، أنا أعنيها تورية .
الشيخ : لا يجوز ، لأن هذه التورية انتهيت ، هذه التورية ما تجوز ؛ لأن التورية التي جاءت عن الرسول - عليه السلام - هي للتورية على الكفار وليس على المسلمين ؛ مفهوم إلى هنا ؟ كويس .
ثانيًا : هذه التورية فيها إفادة خلاف ما يقصد المورِّي بها ، خلاف ما يقصد المورِّي بها ، فأولئك الناس يفهمون منك أنُّو صاحب الجلالة هو الملك ؛ لأنُّو - مع الأسف - هذا التعبير في اصطلاح أهل هذا الزمان الذين لا يتأدَّبون بآداب الإسلام وبخاصَّة فيما يتعلق بالأسماء والألقاب من آداب الإسلام ؛ ما يفهمون من كلمة صاحب الجلالة إلا ما يعبِّر عنه بعض المعتدلين بالملك المعظَّم ، ها ؟ فإذًا هنا يجب عليك وعلى أمثالك أن يتأدَّب بأثر عليٍّ - رضي الله عنه - القائل : " كلِّموا الناس على قدر عقولهم ؛ أَتُريدونَ أن يُكذَّبَ الله ورسوله ؟! " ، كلِّموا الناس على قدر عقولهم ، أنت صحيح تورِّي ، لكنهم يفهمون منك أنك معهم في إطلاق هذا اللقب على مَن لا يجوز إطلاقه عليه ، ومن هنا جاء المنع وجاء الخطأ ، أما هي التورية بحيث أنُّو ليس فيها يعني إضرار ولو إضرار معنوي فكري فهذه التورية غير جائزة .
قبل أن تأتي أظن كنت بمناسبة بعض الأسئلة أشرح حديث : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، وأن معنى هذا الحديث لا يجوز الضَّرر بنفسك ولو بالخير ، ولا يجوز الإضرار بغيرك ولو بالخير ، شايف ؟ ومعنى هذا أنُّو المسلم لا يجوز أن يورِّي بالإضرار بالآخرين ، وشرُّ الإضرار حينما تجعلهم يفهمون عنك خلاف ما أنت عليه .
واضح ؟ طيب .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 117
- توقيت الفهرسة : 00:14:31
- نسخة مدققة إملائيًّا