سؤال عن مشاركة الإنسان في نادي رياضي ويكون هو بنفسه غير كاشف لعورته والباقي غير منضبط ، وكلام عن تأثُّر الإنسان بالجوِّ الفاسد .
A-
A=
A+
السائل : طيب ؛ إن هو منتمي للنادي ولا بتبين ، وباقي الفريق ... ؟
الشيخ : وهَيْ مشكلة عامة ، هو ما بدو يعيش معهم ؟ ما بيقع بصره على عوراتهم ؟ وبعدين عط بالك هذا الشاب الظريف اللي محافظ على أدبه الإسلامي بكرة بس يكبر ... يتأثر ؛ لأنُّو طبيعة المجتمع الفاسد أنه يفسد الصالح ؛ لأنُّو الكثير يتغلَّب على القليل ، وهذا مثاله اللي ممكن أنت تشوفه بعينك إذا كان عندك في البيت كوم بصل بصلة واحدة إذا بدأ فيها الفساد تشوف أقرب بصلة إليها بدأ يتسرَّب الفساد إليها ، أما البعيد عنها يصيبها الفساد ؟
السائل : بينعدى منها .
الشيخ : ها ، تنعدى منها ، فالعدوى - يا حبيبي - نوعين :
عدوى مادية .
وعدوى معنوية خلقية .
فكما يُعدي الشيء المادي جنسه من المادة كذلك يعدي المعنوي جنسه المعنوي أيضًا ؛ لذلك قال - عليه السلام - مربِّيًا لنا - نحن المسلمين - صغارًا وكبارًا ، قال : ( مَثَلُ الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يُعطِيَك - مجَّانًا ببلاش - وإما أن تشتري منه ، وأما أن تشمَّ منه رائحة طيِّبة ) ، شايف ؟ فأنت على كل حال ربحان منه ؛ يا بيعطيك ببلاش ، يا إنك أنت تشتري منه ربح كمان بدل ما تنزل على السوق ... الجليس الصالح ببلاش ، وإما أن تشم منه رائحة طيِّبة . ( ومَثَلُ الجليس السوء كمثل الحداد ؛ إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشمَّ منه رائحةً كريهة ) ، فأنت على كل حال هنا خسران وهناك ربحان ، ليش ؟ هذا مثل الجليس الصالح وذاك مثل الجليس السوء .
لذلك قال - عليه السلام - في الحديث الآخر : ( المسلم والمشرك لا تتراءَى نارهما ) ، شو معنى ( لا تتراءَى نارهما ) ؟ أنت تعرف يمكن سمعت أو قرأت العرب قديمًا كان الغالب سكنهم في الخيام ، مثل عندنا البدو ، بتعرف البدو ؟
السائل : إي .
الشيخ : آ ، كل صاحب خيمة يشعل النار قدَّام خيمته يعمل فيها ... بيطبخ إلى آخره ، الرسول كلَّم العرب بعاداتهم ، قال : ( المسلم والمشرك لا تتراءَى نارهما ) ؛ يعني المسلم ما يسكن قريب من المشرك بحيث أنُّو كل واحد من المسلم أو المشرك شعل النار يرى نار الآخر ، لا ، بيقول : ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ؛ يعني يبعد عنه المسلم .
السائل : يعني ما يسكن جنبه .
الشيخ : ما يسكن جنبه ، عافية عليك .
يسكن بعيد ، بعيد عنه ؛ ليه ؟ لأنُّو عاداته غير عادات المسلم ، فيخشى الرسول أن تؤثِّر عادات المسلم بعادات الكافر ، أنت شايف هلق المجتمع الإسلامي الفتاة المؤمنة الصالحة العفيفة المتحجِّبة تدخل الجامعة بعد سنتين ثلاثة تأخذ الشهادة تشوفها تطوَّرت تغيَّرت طبعًا ؛ ليش ؟ أفسدوها في الجامعة ، صحيح في منهم مؤمنات قويَّات يصبروا ، لكن هذا ... ؛ لذلك قال الشاعر العربي :
" عن المرء لا تسَلْ وسَلْ عن قرينِهِ *** فكل مقارنٍ بالمقارنِ يقتدي "
إذا بدك تعرف ... اللي ما تعرفه يا ترى صالح ... كويسة ولَّا مو ... شوفوا مع مين يمشي ؟ إذا يمشي مع الشباب المسلم أصحاب الذقون مثل أبوك ومثلي أنا فمعناه هذا شاب طيب ، وإذا شفته يمشي مع الشباب اللي يلبس البنطلون الضَّيِّق يجسِّم أفخاذه وأكثر من ذلك هناك تعرف حينئذٍ أنُّو هذا منحرف ، لأنُّو عم يصاحب إيش ؟ الأشرار ؛ لذلك قال الشاعر :
" عن المرءِ لا تسَلْ وسَلْ عن قرينِهِ *** فكلُّ مقارن بالمقارنِ يقتدي "
فأنت ما يكفي أنك أنت تكون لابس ساتر عورتك ، والجماعة الآخرين كاشفين عورتهم ؛ ما يصير ، بدك تحط حالك في مجتمع صالح على أنُّو ما بخلي نفسي تفوتني الفرصة وأقول لك أنت وأبوك معك أنُّو ما تشوفوا حالكم أنتو ساترين عورتكم ! لأنُّو هالستر هذا مش كافي ؛ لأنُّو مش المقصود أنُّو نستر عورتنا ما نشوف أنُّو أنا بأحمي - مثلًا - بشرتي بيضاء ولَّا سمراء ولَّا سوداء وأنت كذلك ؛ لا ، في شيء ثاني ما لازم يكون هيك البنطلون ، أنا خصري ملان لحم ، هداك معظِّم ، لأ عظم من دون لحم ، وهذا كمان أمر يخلّ في الإسلام تمامًا ، ولذلك نحن لما ألفنا الكتاب " حجاب المرأة المسلمة " وضعنا هناك شروط لحجاب المرأة ثمانية ، من جملتها - قلنا - ألَّا يكون الحجاب يصف أو يشفّ ، يشف يعني يكون مثل الجرابات اللي لها عيون تعرفها ؟ يبيِّن من تحت الجورب الأسود اللحم الأبيض ؛ هذا من فتنة الشيطان ولعبهم ببني الإنسان .
السائل : ... .
الشيخ : كمان جرابات آ ، بس أنا جبت لك مثال أوضح ، هذا اسمه يشفّ ؛ يعني يكشف عن لون البشرة ، فهذا ما يجوز طبعًا إسلاميًّا ، لكن لو كان ما يكشف عن لون البشرة لكن يحجِّم العضو كمان ما يجوز ؛ لذلك قل لأبوك خلِّيه يعوّدك من هلق أنك تلبس بدي أقول لك البنطلون العريض ؛ هذا ليس موجودًا ؛ إذًا يلبّسك الجلابية أحسن ، لكن هو ما راح يعمل هيك إلا حتى يعمل هو بنفسه له .
الشيخ : وهَيْ مشكلة عامة ، هو ما بدو يعيش معهم ؟ ما بيقع بصره على عوراتهم ؟ وبعدين عط بالك هذا الشاب الظريف اللي محافظ على أدبه الإسلامي بكرة بس يكبر ... يتأثر ؛ لأنُّو طبيعة المجتمع الفاسد أنه يفسد الصالح ؛ لأنُّو الكثير يتغلَّب على القليل ، وهذا مثاله اللي ممكن أنت تشوفه بعينك إذا كان عندك في البيت كوم بصل بصلة واحدة إذا بدأ فيها الفساد تشوف أقرب بصلة إليها بدأ يتسرَّب الفساد إليها ، أما البعيد عنها يصيبها الفساد ؟
السائل : بينعدى منها .
الشيخ : ها ، تنعدى منها ، فالعدوى - يا حبيبي - نوعين :
عدوى مادية .
وعدوى معنوية خلقية .
فكما يُعدي الشيء المادي جنسه من المادة كذلك يعدي المعنوي جنسه المعنوي أيضًا ؛ لذلك قال - عليه السلام - مربِّيًا لنا - نحن المسلمين - صغارًا وكبارًا ، قال : ( مَثَلُ الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يُعطِيَك - مجَّانًا ببلاش - وإما أن تشتري منه ، وأما أن تشمَّ منه رائحة طيِّبة ) ، شايف ؟ فأنت على كل حال ربحان منه ؛ يا بيعطيك ببلاش ، يا إنك أنت تشتري منه ربح كمان بدل ما تنزل على السوق ... الجليس الصالح ببلاش ، وإما أن تشم منه رائحة طيِّبة . ( ومَثَلُ الجليس السوء كمثل الحداد ؛ إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشمَّ منه رائحةً كريهة ) ، فأنت على كل حال هنا خسران وهناك ربحان ، ليش ؟ هذا مثل الجليس الصالح وذاك مثل الجليس السوء .
لذلك قال - عليه السلام - في الحديث الآخر : ( المسلم والمشرك لا تتراءَى نارهما ) ، شو معنى ( لا تتراءَى نارهما ) ؟ أنت تعرف يمكن سمعت أو قرأت العرب قديمًا كان الغالب سكنهم في الخيام ، مثل عندنا البدو ، بتعرف البدو ؟
السائل : إي .
الشيخ : آ ، كل صاحب خيمة يشعل النار قدَّام خيمته يعمل فيها ... بيطبخ إلى آخره ، الرسول كلَّم العرب بعاداتهم ، قال : ( المسلم والمشرك لا تتراءَى نارهما ) ؛ يعني المسلم ما يسكن قريب من المشرك بحيث أنُّو كل واحد من المسلم أو المشرك شعل النار يرى نار الآخر ، لا ، بيقول : ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ؛ يعني يبعد عنه المسلم .
السائل : يعني ما يسكن جنبه .
الشيخ : ما يسكن جنبه ، عافية عليك .
يسكن بعيد ، بعيد عنه ؛ ليه ؟ لأنُّو عاداته غير عادات المسلم ، فيخشى الرسول أن تؤثِّر عادات المسلم بعادات الكافر ، أنت شايف هلق المجتمع الإسلامي الفتاة المؤمنة الصالحة العفيفة المتحجِّبة تدخل الجامعة بعد سنتين ثلاثة تأخذ الشهادة تشوفها تطوَّرت تغيَّرت طبعًا ؛ ليش ؟ أفسدوها في الجامعة ، صحيح في منهم مؤمنات قويَّات يصبروا ، لكن هذا ... ؛ لذلك قال الشاعر العربي :
" عن المرء لا تسَلْ وسَلْ عن قرينِهِ *** فكل مقارنٍ بالمقارنِ يقتدي "
إذا بدك تعرف ... اللي ما تعرفه يا ترى صالح ... كويسة ولَّا مو ... شوفوا مع مين يمشي ؟ إذا يمشي مع الشباب المسلم أصحاب الذقون مثل أبوك ومثلي أنا فمعناه هذا شاب طيب ، وإذا شفته يمشي مع الشباب اللي يلبس البنطلون الضَّيِّق يجسِّم أفخاذه وأكثر من ذلك هناك تعرف حينئذٍ أنُّو هذا منحرف ، لأنُّو عم يصاحب إيش ؟ الأشرار ؛ لذلك قال الشاعر :
" عن المرءِ لا تسَلْ وسَلْ عن قرينِهِ *** فكلُّ مقارن بالمقارنِ يقتدي "
فأنت ما يكفي أنك أنت تكون لابس ساتر عورتك ، والجماعة الآخرين كاشفين عورتهم ؛ ما يصير ، بدك تحط حالك في مجتمع صالح على أنُّو ما بخلي نفسي تفوتني الفرصة وأقول لك أنت وأبوك معك أنُّو ما تشوفوا حالكم أنتو ساترين عورتكم ! لأنُّو هالستر هذا مش كافي ؛ لأنُّو مش المقصود أنُّو نستر عورتنا ما نشوف أنُّو أنا بأحمي - مثلًا - بشرتي بيضاء ولَّا سمراء ولَّا سوداء وأنت كذلك ؛ لا ، في شيء ثاني ما لازم يكون هيك البنطلون ، أنا خصري ملان لحم ، هداك معظِّم ، لأ عظم من دون لحم ، وهذا كمان أمر يخلّ في الإسلام تمامًا ، ولذلك نحن لما ألفنا الكتاب " حجاب المرأة المسلمة " وضعنا هناك شروط لحجاب المرأة ثمانية ، من جملتها - قلنا - ألَّا يكون الحجاب يصف أو يشفّ ، يشف يعني يكون مثل الجرابات اللي لها عيون تعرفها ؟ يبيِّن من تحت الجورب الأسود اللحم الأبيض ؛ هذا من فتنة الشيطان ولعبهم ببني الإنسان .
السائل : ... .
الشيخ : كمان جرابات آ ، بس أنا جبت لك مثال أوضح ، هذا اسمه يشفّ ؛ يعني يكشف عن لون البشرة ، فهذا ما يجوز طبعًا إسلاميًّا ، لكن لو كان ما يكشف عن لون البشرة لكن يحجِّم العضو كمان ما يجوز ؛ لذلك قل لأبوك خلِّيه يعوّدك من هلق أنك تلبس بدي أقول لك البنطلون العريض ؛ هذا ليس موجودًا ؛ إذًا يلبّسك الجلابية أحسن ، لكن هو ما راح يعمل هيك إلا حتى يعمل هو بنفسه له .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 76
- توقيت الفهرسة : 00:36:28
- نسخة مدققة إملائيًّا