ذكر قول مالك - رحمه الله - " مَن ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة ؛ فقد زعم أن محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - خانَ الرسالة " الأثر .
A-
A=
A+
الشيخ : من أجل ذلك جاء عن إمام دار الهجرة الإمام " مالك بن أنس " - رحمه الله - أنه قال : " مَن ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنةً ؛ فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - خان الرسالة ؛ اقرؤوا قول الله - تبارك وتعالى - : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) . قال مالك - رحمه الله - : " ولا يصلح آخر هذه الأمَّة إلا بما صَلُحَ به أوَّلها ؛ فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " . هذا من فقه الإمام مالك - رحمه الله - إمام دار الهجرة حيث صرَّحَ بلسان عربيٍّ مبين أن مَن ابتدع في الإسلام بدعةً واحدةً وزعم أنها حسنة ؛ فقد زعم أن محمَّدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - خانَ الرسالة ، ومن زعم هذا الزَّعم فلم يؤمن بأن محمَّدًا عبده ورسوله كما هو واضح جدًّا من كلام هذا الإمام الجليل .
" مَن ابتدع في الإسلام بدعةً " أي : واحدة " يراها حسنة ؛ فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - قد خان الرسالة ؛ اقرؤوا قول الله - تبارك وتعالى - : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، ولا يصلح آخر هذه الأمة - هذا من تمام كلام مالك - ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ أوَّلها ؛ فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " . (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ )) ، فليس على المسلم إلا أن يحقِّق اتباعَه للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى يكون صادقًا بأنه محمَّد رسول الله عبده ورسوله ، وأنه جاءنا بالرسالة كاملةً وافيةً لا شطط فيها ولا وقص .
" مَن ابتدع في الإسلام بدعةً " أي : واحدة " يراها حسنة ؛ فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - قد خان الرسالة ؛ اقرؤوا قول الله - تبارك وتعالى - : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، ولا يصلح آخر هذه الأمة - هذا من تمام كلام مالك - ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ أوَّلها ؛ فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " . (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ )) ، فليس على المسلم إلا أن يحقِّق اتباعَه للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى يكون صادقًا بأنه محمَّد رسول الله عبده ورسوله ، وأنه جاءنا بالرسالة كاملةً وافيةً لا شطط فيها ولا وقص .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 202
- توقيت الفهرسة : 00:08:39
- نسخة مدققة إملائيًّا