نصيحة غالية لأهل السنة والجماعة .
A-
A=
A+
السائل : يعني وصيتك لأهل السنة ... ؟
الشيخ : نوصيهم دائما أولا المبدأ العام تقوى الله عز وجل هذه التقوى التي تجب على مسلم ثم نوصيهم بأن يضلوا متمسكين بالمنهج الإسلامي الصحيح الذي هو الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ونوصيهم كما نوصي أنفسنا أيضا بأن يخالقوا الناس بخلق حسن لأن المسلم كما قال عليه السلام والسلام في الحديث الصحيح ( إن الرجل المسلم ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار ) وكذلك أوصيهم بأن يظلوا في أسلوبهم الذي سمعنا شيئا عنه من الأسلوب الحسن في دعوة الناس بالتي هي أحسن وأن لا يستعملوا الشدة والعنف كما يفعل بعض الناس لأنه لا محل لها في هذا الزمان وبخاصة أن النبي عليه السلام والسلام قال مذكرا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حينما استعملت العنف في الرد على ذلك اليهودي الذي سلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ فيه الدعاء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغة العبرية اليهودية حينما دخل على الرسول عليه السلام قائلا السام لكنه غمغمها جعلها بين السام وبين السلام ، السام عليكم ففهمها الرسول عليه السلام وأجابها بقوله ( وعليكم ) أما السيدة عائشة فأيضا شاركت زوجها و نبيها في الانتباه لهذه الكلمة ولكنها ما صبرت صبره عليه السلام فانتفضت من هذه الكلمة وكأنما شقت شقتين وقالت ردا على ذلك اليهودي " وعليكم السام واللعنة والغضب إخوة القردة والخنازير " فلما خرج اليهودي قال الرسول عليه السلام لها ( ما هذا يا عائشة ) قالت يا رسول الله " ألم تسمع ما قالوا ؟ " قال ( ألم تسمعي ما قلت يا عائشة ) هنا الشاهد ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) فوصيتي لنفسي أولا ولكل إخواننا ومنهم هؤلاء الذين يعيشون هناك في ثورة أن يستعملوا هذا اللطف وهذا الرفق بالذين يخالفونهم ولا يلجئوا إلا الشدة والعنف فإن عاقبتها وخيمة جدا ونسأل الله لنا ولهم التوفيق لفهم الكتاب فهما صحيحا كما ذكرنا وأن نعمل فيه في أنفسنا وأن نربي على ذلك من يلوذ بنا والحمد لله رب العالمين وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .
الشيخ : أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
الشيخ : نوصيهم دائما أولا المبدأ العام تقوى الله عز وجل هذه التقوى التي تجب على مسلم ثم نوصيهم بأن يضلوا متمسكين بالمنهج الإسلامي الصحيح الذي هو الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ونوصيهم كما نوصي أنفسنا أيضا بأن يخالقوا الناس بخلق حسن لأن المسلم كما قال عليه السلام والسلام في الحديث الصحيح ( إن الرجل المسلم ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار ) وكذلك أوصيهم بأن يظلوا في أسلوبهم الذي سمعنا شيئا عنه من الأسلوب الحسن في دعوة الناس بالتي هي أحسن وأن لا يستعملوا الشدة والعنف كما يفعل بعض الناس لأنه لا محل لها في هذا الزمان وبخاصة أن النبي عليه السلام والسلام قال مذكرا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حينما استعملت العنف في الرد على ذلك اليهودي الذي سلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ فيه الدعاء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغة العبرية اليهودية حينما دخل على الرسول عليه السلام قائلا السام لكنه غمغمها جعلها بين السام وبين السلام ، السام عليكم ففهمها الرسول عليه السلام وأجابها بقوله ( وعليكم ) أما السيدة عائشة فأيضا شاركت زوجها و نبيها في الانتباه لهذه الكلمة ولكنها ما صبرت صبره عليه السلام فانتفضت من هذه الكلمة وكأنما شقت شقتين وقالت ردا على ذلك اليهودي " وعليكم السام واللعنة والغضب إخوة القردة والخنازير " فلما خرج اليهودي قال الرسول عليه السلام لها ( ما هذا يا عائشة ) قالت يا رسول الله " ألم تسمع ما قالوا ؟ " قال ( ألم تسمعي ما قلت يا عائشة ) هنا الشاهد ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) فوصيتي لنفسي أولا ولكل إخواننا ومنهم هؤلاء الذين يعيشون هناك في ثورة أن يستعملوا هذا اللطف وهذا الرفق بالذين يخالفونهم ولا يلجئوا إلا الشدة والعنف فإن عاقبتها وخيمة جدا ونسأل الله لنا ولهم التوفيق لفهم الكتاب فهما صحيحا كما ذكرنا وأن نعمل فيه في أنفسنا وأن نربي على ذلك من يلوذ بنا والحمد لله رب العالمين وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .
الشيخ : أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 737
- توقيت الفهرسة : 00:16:43