هل الجماعات الإسلامية قديمًا وحديثًا اختلافها في الأصول أم في الفروع ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لاختلافات جماعات السنة هل هي اختلافات في أصول في العقيدة الإسلامية أو اختلافات - مثلًا - في ... مختلفة ... .
الشيخ : عفوًا حتى أستطيع الجواب ؛ ماذا تعني بأهل السنة ؛ يعني قديمًا ؟
السائل : قديمًا وحديثًا يعني الموجودين ... .
الشيخ : صعب شوية الجواب عن هذا السؤال إلا بعد تبيين .
السائل : جزاك الله خير لو توضِّح الموضوع ... .
الشيخ : أقول : قديمًا معروف عند العلماء والفقهاء أن أهل السنة ثلاثة مذاهب ، وكلُّ هذه المذاهب تنتمي إلى السنة بغضِّ النظر عن صوابها وخطئها ، لكن البحث من حيث الانتماء ، فهذه المذاهب هي ثلاثة في العقيدة ، وأربعة في الفروع ، فالمذاهب الثلاثة المتعلِّقة بالعقيدة هي مذهب أهل الحديث ، وهو الذي نتبنَّاه ولا نرضى به بديلًا ، والمذهب الثاني مذهب الماتريدية ، والمذهب الثالث الأشعرية أو الأشاعرة .
أما فيما يتعلق بالمسائل الفقهية فكلكم يعرف أربعة ، طبعًا من أهل السنة ، مذهب الحنفي والمالكي ... ينتمي إلى السنة بالمعنى العام انتماءً ثم تبنِّيًا ، إلا المعروفين بأسماء متعدِّدة ، وكلها تنتهي إلى العمل بالحديث والسنة ، ففي الهند وباكستان يُقال : أهل الحديث - مثلًا - ، في مصر يُقال أنصار السنة ، في سوريا وهنا يقال السلفيون ، فهؤلاء ينتمون صراحةً إلى السنة ولا يتبنَّون مذهبًا من هذه المذاهب بالذات لِعلمهم بأن في كلِّ مذهب من السنة ومن الحديث ما لا يوجد في المذاهب الأخرى ، فإذا هم انتموا لمذهب واحد فقد يفوتُهم شيء من الخير الموجود في المذاهب الأخرى ، اللهم إلا فيما يتعلَّق بالعقيدة فهم يتمسَّكون بمذهب أهل الحديث أهل السنة ، وعلى رأسهم الإمام أحمد - رحمه الله - ؛ لأن أهل الحديث فيما يتعلَّق بالعقيدة يفهمون الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح خلافًا للمذاهب الأخرى مما ذكرناه آنفًا الماتريدية والأشعرية ، فهم لا يتبنَّون هذا الأسلوب أو هذا المنهج في فهم الكتاب والسنة ؛ أي : لا يقولون لا انتماءً ولا تبنِّيًّا نحن على منهج السلف الصالح في فهم الآيات وفي فهم الأحاديث ، بل قد قال بعضهم كلمةً كنا نتمنَّى أن لا يقولها - وهي كلمة مشهورة مسلَّمة عندهم لا شيةَ فيها مع الأسف - ؛ حيث قالوا : " مذهب السلف أسلم ، ومذهب الخلف أعلم وأحكم " .
فهذا التفصيل بالنسبة لليوم لا ينطبق ؛ لماذا ؟ لأنك إذا أخذت المسألة من الناحية الأولى - أي : فيما يتعلق بالعقيدة - فأنت نادرًا ما تجد مَن يقول لك : أنا أشعري ، أو أنا ماتريدي ؛ ما تجد مَن يقول هذا ؛ ليه ؟ لأن - مع الأسف الشديد - لم تعد العقيدة تُدرَّس دراسة جامعة في المدارس بل في الجامعات إلا نتف متفرِّقة ، وإذا دُرِّست ففي الغالب يختلف ذلك باختلاف البلاد التي توجد فيها تلك الجامعات ، - مثلًا - في المغرب - المغرب كله - ابتداءً من ليبيا - مثلًا - انتهاء إلى المغرب ؛ فهم يدرِّسون العقيدة الأشعرية ، كذلك - مثلًا - في مصر ، بينما في البلاد التركية - مثلًا - وكثير من بلاد الأعاجم قديمًا يدرسون مذهب الماتريدي ، لكن اليوم ضاعت هذه التخصُّصات للسبب الذي ذكرته آنفًا ، كما أنه ضاع أن يقول واحد من عامة الناس : أنا حنفي ، أو شافعي ، أو مالكي ، أو حنبلي إلا ما ندر جدًّا ؛ لماذا ؟ لأنُّو - أيضًا - لم يعد الفقه يُدرَّس في الجامعات كما كان الفقه يُدرَّس قديمًا في الحلقات العلمية في المساجد ، وإنما - أيضًا - كما نشاهد الآن فلان دكتور متخرِّج ومعه شهادة في الشريعة ، لكنه لم يدرس إلا مسائل قليلة متفرِّقة فيما يتعلَّق بالفقه ؛ لأن الطريقة السابقة اللي كانت أنفع وأثمر طريقة الحلقات لم تعد الآن موجودة مع الأسف في المساجد ؛ لم يبقَ إذًا في الميدان الموجود اليوم إلا مَن ينتمي إلى السنة صراحةً ومنهجًا ؛ سواء بالعقيدة أو في الفقه .
أما المذاهب القديمة فهي كما ذكرت آنفًا ثلاثة في العقيدة ؛ أهل الحديث ، والماترديون ، والأشعريون ، والفقه كما تعلمون اليوم ، هذه المذاهب كلها بلا شك لا يوجد مذهب منها يتبرَّأ من السنة أو من العمل بالحديث ، وهذه نقطة في الواقع يجب الانتباه لها ؛ لأنُّو إن تصوَّرنا إنسانًا مسلمًا يقول : أنا لا أعمل بالحديث ؛ فهذا خرج من جماعة المسلمين ؛ لأن الحديث هو الذي به يستطيع العالم أن يفهم كلام الله - تبارك وتعالى - ؛ وبذلك أكَّد هذا المعنى - عليه الصلاة والسلام - في الحديث المعروف : ( تركْتُ فيكم أمرَين لن تضلُّوا ما إن تمسَّكتُمْ بهما ؛ كتاب الله وسنَّتي ، ولن يتفرَّقا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض ) ؛ فلا يوجد مسلم يقول : أنا لا أقبل بالحديث ، لكن يوجد مسلمون بالألوف المؤلَّفة بل وبالملايين مَن يفعلون ذلك عملًا وليس اعتقادًا ، وقد يجدون لهم من الأعذار ما قد يكون عذرًا عند الله - عز وجل - وما لا يكون ؛ فمثلًا كثير من المتخرِّجين من كليات الشريعة لا يتجاوبون مع بعض السلفية التي تدعو جميع المسلمين للعمل بما ثبت في السنة وعدم التزام مذهب معيَّن ؛ لأن ذلك ما أمَرَ به القرآن والسنة أوَّلًا ، ثم ما أمرت به الأئمة أئمة الفقه ثانيًا ؛ فلماذا لا يقفون هذا الموقف مع الجمهور الداعي إلى العمل بالكتاب والسنة ؟ يقولوا لك : نحن ما عندنا قدرة أو ما عندنا طاقة ؛ فهي تحتاج إلى علم بالكتاب والسنة ، وعلم أصول الحديث ، وعلم أصول الفقه ، وإلى آخره ؛ هذا طبعًا بحث طويل ، ولنا عليه أجوبة كثيرة .
لكن القصد الآن أن نقول أن الموجود في الساحة الآن لا توجد ناس صريحين يدعون إلى العمل بالكتاب والسنة إلا الذين ينتمون إلى العمل بالحديث والسنة ، أما الآخرون فكلٌّ منه قانع بما درس ، أو بما لم يدرس ؛ إن كان درس الماتريدية فهو ماتريدي ، وهذا يغلب على الأتراك يعني المتعصِّبين تمام التعصُّب للماتريدية في العقيدة ، وللحنفية في الفروع ، أما جماهير الناس كما يقولون عندنا في سوريا : " هات إيدك وامشِ " ، مش عارف هو حنفي ولَّا شافعي ؛ ولذلك نجد كثير من أئمة المساجد من ناحية تشوفو يصلي كأنه شافعي ، من ناحية ثانية بتشوفو كأنه حنفي ؛ إيه هو ؟ كما يقولون - أيضًا - عندنا هو " حنفشعي " ؛ يعني مطعَّم من هون ومن هون ؛ يعني مثل وارد جدًّا تجد إمام يرفع يديه ، ويحرص على القنوت في صلاة الفجر كأنَّه من الواجبات ، لكنه لا يتورَّك في الصلاة في التشهد ، دائمًا يفترش يفترش مع أنُّو هذا مذهب الإمام الشافعي أوَّلًا ، ومما حضَّ عليه بصورة خاصة الإمام النووي في كتابه العظيم " المجموع شرح المهذب " ؛ نبَّه على أنه يجب الاعتناء بجلسة التورُّك هذه ، ولعله ضمَّ إليها جلسة الاستراحة ، وهذه - أيضًا - لا يفعلونها ، فما تدري هذا حنفي لأنُّو ما يتورَّك وما يجلس جلسة استراحة ، لكن اقتنع أنُّو رفع اليدين سنة ، أو بيرفع ، أو العكس من ذلك ؛ هو شافعي فيرفع تقليدًا لمذهبه ، لكن ما بيتورَّك ولا بيجلس جلسة استراحة ... الناس .
ما أدري إذا كنت أجبتك عمَّا سألت ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن إذا كان هناك أشياء بحاجة إلى استيضاح ما في مانع .
الشيخ : عفوًا حتى أستطيع الجواب ؛ ماذا تعني بأهل السنة ؛ يعني قديمًا ؟
السائل : قديمًا وحديثًا يعني الموجودين ... .
الشيخ : صعب شوية الجواب عن هذا السؤال إلا بعد تبيين .
السائل : جزاك الله خير لو توضِّح الموضوع ... .
الشيخ : أقول : قديمًا معروف عند العلماء والفقهاء أن أهل السنة ثلاثة مذاهب ، وكلُّ هذه المذاهب تنتمي إلى السنة بغضِّ النظر عن صوابها وخطئها ، لكن البحث من حيث الانتماء ، فهذه المذاهب هي ثلاثة في العقيدة ، وأربعة في الفروع ، فالمذاهب الثلاثة المتعلِّقة بالعقيدة هي مذهب أهل الحديث ، وهو الذي نتبنَّاه ولا نرضى به بديلًا ، والمذهب الثاني مذهب الماتريدية ، والمذهب الثالث الأشعرية أو الأشاعرة .
أما فيما يتعلق بالمسائل الفقهية فكلكم يعرف أربعة ، طبعًا من أهل السنة ، مذهب الحنفي والمالكي ... ينتمي إلى السنة بالمعنى العام انتماءً ثم تبنِّيًا ، إلا المعروفين بأسماء متعدِّدة ، وكلها تنتهي إلى العمل بالحديث والسنة ، ففي الهند وباكستان يُقال : أهل الحديث - مثلًا - ، في مصر يُقال أنصار السنة ، في سوريا وهنا يقال السلفيون ، فهؤلاء ينتمون صراحةً إلى السنة ولا يتبنَّون مذهبًا من هذه المذاهب بالذات لِعلمهم بأن في كلِّ مذهب من السنة ومن الحديث ما لا يوجد في المذاهب الأخرى ، فإذا هم انتموا لمذهب واحد فقد يفوتُهم شيء من الخير الموجود في المذاهب الأخرى ، اللهم إلا فيما يتعلَّق بالعقيدة فهم يتمسَّكون بمذهب أهل الحديث أهل السنة ، وعلى رأسهم الإمام أحمد - رحمه الله - ؛ لأن أهل الحديث فيما يتعلَّق بالعقيدة يفهمون الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح خلافًا للمذاهب الأخرى مما ذكرناه آنفًا الماتريدية والأشعرية ، فهم لا يتبنَّون هذا الأسلوب أو هذا المنهج في فهم الكتاب والسنة ؛ أي : لا يقولون لا انتماءً ولا تبنِّيًّا نحن على منهج السلف الصالح في فهم الآيات وفي فهم الأحاديث ، بل قد قال بعضهم كلمةً كنا نتمنَّى أن لا يقولها - وهي كلمة مشهورة مسلَّمة عندهم لا شيةَ فيها مع الأسف - ؛ حيث قالوا : " مذهب السلف أسلم ، ومذهب الخلف أعلم وأحكم " .
فهذا التفصيل بالنسبة لليوم لا ينطبق ؛ لماذا ؟ لأنك إذا أخذت المسألة من الناحية الأولى - أي : فيما يتعلق بالعقيدة - فأنت نادرًا ما تجد مَن يقول لك : أنا أشعري ، أو أنا ماتريدي ؛ ما تجد مَن يقول هذا ؛ ليه ؟ لأن - مع الأسف الشديد - لم تعد العقيدة تُدرَّس دراسة جامعة في المدارس بل في الجامعات إلا نتف متفرِّقة ، وإذا دُرِّست ففي الغالب يختلف ذلك باختلاف البلاد التي توجد فيها تلك الجامعات ، - مثلًا - في المغرب - المغرب كله - ابتداءً من ليبيا - مثلًا - انتهاء إلى المغرب ؛ فهم يدرِّسون العقيدة الأشعرية ، كذلك - مثلًا - في مصر ، بينما في البلاد التركية - مثلًا - وكثير من بلاد الأعاجم قديمًا يدرسون مذهب الماتريدي ، لكن اليوم ضاعت هذه التخصُّصات للسبب الذي ذكرته آنفًا ، كما أنه ضاع أن يقول واحد من عامة الناس : أنا حنفي ، أو شافعي ، أو مالكي ، أو حنبلي إلا ما ندر جدًّا ؛ لماذا ؟ لأنُّو - أيضًا - لم يعد الفقه يُدرَّس في الجامعات كما كان الفقه يُدرَّس قديمًا في الحلقات العلمية في المساجد ، وإنما - أيضًا - كما نشاهد الآن فلان دكتور متخرِّج ومعه شهادة في الشريعة ، لكنه لم يدرس إلا مسائل قليلة متفرِّقة فيما يتعلَّق بالفقه ؛ لأن الطريقة السابقة اللي كانت أنفع وأثمر طريقة الحلقات لم تعد الآن موجودة مع الأسف في المساجد ؛ لم يبقَ إذًا في الميدان الموجود اليوم إلا مَن ينتمي إلى السنة صراحةً ومنهجًا ؛ سواء بالعقيدة أو في الفقه .
أما المذاهب القديمة فهي كما ذكرت آنفًا ثلاثة في العقيدة ؛ أهل الحديث ، والماترديون ، والأشعريون ، والفقه كما تعلمون اليوم ، هذه المذاهب كلها بلا شك لا يوجد مذهب منها يتبرَّأ من السنة أو من العمل بالحديث ، وهذه نقطة في الواقع يجب الانتباه لها ؛ لأنُّو إن تصوَّرنا إنسانًا مسلمًا يقول : أنا لا أعمل بالحديث ؛ فهذا خرج من جماعة المسلمين ؛ لأن الحديث هو الذي به يستطيع العالم أن يفهم كلام الله - تبارك وتعالى - ؛ وبذلك أكَّد هذا المعنى - عليه الصلاة والسلام - في الحديث المعروف : ( تركْتُ فيكم أمرَين لن تضلُّوا ما إن تمسَّكتُمْ بهما ؛ كتاب الله وسنَّتي ، ولن يتفرَّقا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض ) ؛ فلا يوجد مسلم يقول : أنا لا أقبل بالحديث ، لكن يوجد مسلمون بالألوف المؤلَّفة بل وبالملايين مَن يفعلون ذلك عملًا وليس اعتقادًا ، وقد يجدون لهم من الأعذار ما قد يكون عذرًا عند الله - عز وجل - وما لا يكون ؛ فمثلًا كثير من المتخرِّجين من كليات الشريعة لا يتجاوبون مع بعض السلفية التي تدعو جميع المسلمين للعمل بما ثبت في السنة وعدم التزام مذهب معيَّن ؛ لأن ذلك ما أمَرَ به القرآن والسنة أوَّلًا ، ثم ما أمرت به الأئمة أئمة الفقه ثانيًا ؛ فلماذا لا يقفون هذا الموقف مع الجمهور الداعي إلى العمل بالكتاب والسنة ؟ يقولوا لك : نحن ما عندنا قدرة أو ما عندنا طاقة ؛ فهي تحتاج إلى علم بالكتاب والسنة ، وعلم أصول الحديث ، وعلم أصول الفقه ، وإلى آخره ؛ هذا طبعًا بحث طويل ، ولنا عليه أجوبة كثيرة .
لكن القصد الآن أن نقول أن الموجود في الساحة الآن لا توجد ناس صريحين يدعون إلى العمل بالكتاب والسنة إلا الذين ينتمون إلى العمل بالحديث والسنة ، أما الآخرون فكلٌّ منه قانع بما درس ، أو بما لم يدرس ؛ إن كان درس الماتريدية فهو ماتريدي ، وهذا يغلب على الأتراك يعني المتعصِّبين تمام التعصُّب للماتريدية في العقيدة ، وللحنفية في الفروع ، أما جماهير الناس كما يقولون عندنا في سوريا : " هات إيدك وامشِ " ، مش عارف هو حنفي ولَّا شافعي ؛ ولذلك نجد كثير من أئمة المساجد من ناحية تشوفو يصلي كأنه شافعي ، من ناحية ثانية بتشوفو كأنه حنفي ؛ إيه هو ؟ كما يقولون - أيضًا - عندنا هو " حنفشعي " ؛ يعني مطعَّم من هون ومن هون ؛ يعني مثل وارد جدًّا تجد إمام يرفع يديه ، ويحرص على القنوت في صلاة الفجر كأنَّه من الواجبات ، لكنه لا يتورَّك في الصلاة في التشهد ، دائمًا يفترش يفترش مع أنُّو هذا مذهب الإمام الشافعي أوَّلًا ، ومما حضَّ عليه بصورة خاصة الإمام النووي في كتابه العظيم " المجموع شرح المهذب " ؛ نبَّه على أنه يجب الاعتناء بجلسة التورُّك هذه ، ولعله ضمَّ إليها جلسة الاستراحة ، وهذه - أيضًا - لا يفعلونها ، فما تدري هذا حنفي لأنُّو ما يتورَّك وما يجلس جلسة استراحة ، لكن اقتنع أنُّو رفع اليدين سنة ، أو بيرفع ، أو العكس من ذلك ؛ هو شافعي فيرفع تقليدًا لمذهبه ، لكن ما بيتورَّك ولا بيجلس جلسة استراحة ... الناس .
ما أدري إذا كنت أجبتك عمَّا سألت ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن إذا كان هناك أشياء بحاجة إلى استيضاح ما في مانع .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 107
- توقيت الفهرسة : 00:06:13
- نسخة مدققة إملائيًّا