الشيخ : ست ملايين ؟ مبالغة ست ملايين اليوم من الذي يربيهم من الذي يعلمهم ، هدول يجب أن يمضي عليهم سنين طويلة وبينهم عشرات من العلماء السلفين ، المربين ، المرشدين ، المهذبين حتى يكون هالجماعة دول، هالست ملايين على قلب رجل واحد فهما للإسلام وتطبيقا للإسلام . يومئذ يمكن هذا العدد الضخم أن يعمل شيئا تجاه الحكم الكافر ، أما الآن ما فيه عندهم زاد ، ما فيه عندهم وقود سوى الإسلام ، أما ما هو الإسلام ؟ وهل تأدبتم بأدب الاسلام ؟ هذا في العالم الإسلامىي مفقود مع الأسف .

السائل : حارب حارب ما بيصير روح ... روحي .

الشيخ : عم يحاربوا في سبيل الله عم يجاهدوا لكن الشيء بالشيء يذكر لقد عجبت من ابن عمر المتمسك بالسنة ، كان يزاحم على تقبيل الحجر حتى يدمى أنفه مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى أباه ( لا تزاحم على الحجر الأسود )

فإذا رأينا مثل هؤلاء الناس نقيسه بابن عمر .

السائل : رضي الله تعالى عنه .

الشيخ : إيش مع الزحام .

السائل : واحدة كاشفة شعرها .. هناك هناك .

السائل : الصحابى الى اسمه بن عامر او عامر إلي بيقول رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم .

الشيخ : من هو ؟

السائل : الصحابى إلي بيقول ما رأيت النبي ما كان يقول ما أحد ينهر أحدا يعني ما ينهرون أحد أمام النبي كان يمشي يعني يقولوا الطريق افسحوا الطريق .

الشيخ : حكينا هذا الحديث عند زمزم ، أما الآن ما سمعت سؤاله .

السائل : سؤالي ، أنت ذكرت في أول الشريط أنه ما كان يتقدم أحد يفسحون الطريق ينهرون الناس ويطردونهم ،هذا إلي فهمت ، قد ذكرت الصحابي قلت ابن عامر أو عامر !؟

الشيخ : اسمه عبد الله بن عامر . عفوا ، قدامة بن عبد الله العامري .أي نعم .

السائل : لفظ روايته ؟

الشيخ : قال أن الرسول رآه يمشى مع الناس لا طرد ولا إليك ولا إليك .

السائل : افرض شيخ عن واحد كبير أو امرأة بيحجبوا عنها الأذى ؟

الشيخ : لا، المقصود بهذا تنبيه الرسول عما يفعله الأمراء والقضاة ، ولا مساعدة العجوز هذا شيء ثاني .

أبو ليلى : هذا الشوط الخامس يا شيخنا .