متى ننتهي من دعوة التصفية والتربية لكي نحدد خلفية المسلمين .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ الله يكرمك أنا أثقلت عليك أنا مبسوط من الكلام الّذي قلته جزاك الله خير عليه وإن شاء الله مستقرّ في قلبي
الشيخ : إن شاء الله
السائل : لكن في حاجة دائما نحن لمّا ننشوفك نستحي أن نسألك فيها مع أنّه نحن جهلة فيها ولكن حياءنا منك يمنعنا لكن المرّة هذه نسأل وتعذرنا كل الكلام الّذي قلته نحن نسلّم به إن شاء الله ولكن النّقطة الأخيرة نريد توضيحها يأتي طلاّب العلم أو أو أو ويقولون نحن نسلّم معكم تصفية وتربية وكل الكلام هذا نحن نسلّم به ولكن السّؤال متى تنتهي هذه المرحلة؟ ومتى مثلا أنا عالم
الشيخ : هذا سؤال لا يجوز هذا السّؤال لا يجوز لأنّه قضيّتنا نحن مو قضيّة ماديّة كالأمور الاقتصادية يضعون خمس سنوات ويمشون على منهج وبعدين إيش ينتقلوا إلى منهج ثاني هذه أمور لها علاقة بالأمور القلبيّة والتّربويّة إلى آخره شو متى؟ نحن علينا أن نمشي في الطّريق أما متى نصل؟ لسنا مسؤولين
السائل : ليس القصد النّاحية الزّمنيّة
الشيخ : لكان إيش القصد؟
السائل : أنت كعالم مثلا متى تحدّد إنّ الأمّة الآن مهيئة مثلا لتنصيب إمام مش وقت زمن يعني العلامات
الشيخ : سبق الجواب آنفا أنا قلت لك هل علمت ألف رجل اجتمعوا على أساس التّصفية والتّربية؟ ما كان جوابك؟
السائل : لا طبعا
الشيخ : طيّب أنا أعيد السّؤال عليك وأنت أعده على من سألوك متى يجتمعوا هؤلاء الألف على تصفية واحدة وتربية واحدة متى؟
السائل : بدون تحديد
الشيخ : هذا هو الجواب هذا هو الجواب إذا كان ألف رجل ما نقدر نقول متى فشلون الأمّة هي اللي بدها توجد الخليفة وتبايع الخليفة حتّى ربّنا عزّ وجلّ ينصر المسلمين على أعدائهم؟ أنا أقول
السائل : يعني هل تكون الصّبغة الغالبة عليهم التّديّن؟ أو جماعة تصل مثلا إلى اثني عشر ألفا لقول النّبيّ: لم يغلب
الشيخ : أنا قلت لك ألف أنا قانع بألف إذا الألف غير موجودين يكون اثنا عشر ألف موجودون؟
السائل : لا يستحيل طبعا
الشيخ : يستحيل شوف أنا لمّا أتكلّم بشيء من التّفصيل وهذا رجل عنده تسجيلات حول النّقطة هذه أقول يعجبني بهذه المناسبة شعر الجاهلي الشاعر العربي الجاهليّ يقول:
" بكى صاحبي لمّا رأى الدّرب دونه وأيقن أن لاحقينا بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنّما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
الشّاهد هو الشّطر الأخير هذا:
" لا تبك عينك إنّما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
هذا رجل جاهلي وعم يسعى وراء ملك ما يقدّم ولا بأخّر كافر وهو مشرك بالله نحن علينا أن نمشي في ما فرض الله علينا من تعلّم العلم الصّحيح ونربّي أنفسنا ومن يلوذ بنا التّربية الإسلاميّة الصّحيحة يومئذ ربّنا عزّ وجلّ يأذن للمسلمين بأن ينصرهم نحن لو وقفنا عند الآية اللي كلّ الإسلاميّين يذكرونها ولكن لا يفكّرون في دلالتها وما أوسع هذه الدّلالة (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معناها؟
السّائل : إذا طبّقتم أوامر الله ومشيتم على منهج الله ينزل عليكم نصره ويعزّكم
الشيخ : جميل جدّا هذا يعني معنى معروف تماما لكن المجهول عند العالم الإسلامي إلاّ أفراد قليلين
السّائل : طريقة السّلف
الشيخ : نعم؟
السّائل : طريقة السّلف
الشيخ : آه (( إن تنصروا الله ينصركم )) أي تعملوا بأحكامه شو رأيك اليوم هذه الأحكام دخل فيها استحلال ما حرّم الله هل ينصرون؟
السائل : لا ينصرون
الشيخ : إذن نحن ما لازم نفكّر متى نصر الله لأنّ الجواب (( ألا إنّ نصر الله قريب )) لكن يجب أن نفكّر ما هو الطّريق الّذي نستأهل به نصر الله تبارك وتعالى والطّريق عندي واضح جدّا هو ما أكني عنه بالتّصفية والتّربية أمّا أن نسأل متى؟ إلى متى نمشي هكذا؟ لماذا لا نتكتّل لماذا لا نتحزّب؟ ولا ننتظره ووإلى آخره ذلك لأنّنا في أنفسنا كأفراد ما انتظمنا كيف ننتظم كجماعة؟ فيه هناك كلمة تروى عن بعض المعاصرين من الدّعاة الإسلاميّين والّذين ينتمون إليه ما اعتبروا بهذه الحكمة وهي: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " سمعت هذه الحكمة وإلا لا؟
السّائل : منّك من سيّد قطب
الشيخ : كويّس هل أقام المسلمون هذه الحكمة في نفوسهم؟
السائل : لا والله ما أقمناها
الشيخ : بارك الله فيك إذن نحن هنا لازم نشتغل ما لازم نفكّر الآن إنه إيمتى سيأتي زمان نخرج اليهود من فلسطين لا لازم نفكّر نحن الآن متى نستطيع أن نقيم دولة الإسلام في قلوبنا نحن متى تستطيع أن تقيم دولة الإسلام في دويلتك الصّغيرة في دارك ومع الأسف أكثر الّذين ينادون بإقامة حكم الإسلام على وجه الأرض هم لا يقيمون حكم الإسلام في دورهم في ذوات أنفسهم في أولادهم في بناتهم في نسائهم فاقد الشّيء لا يعطيه لذلك فأنا أظنّ أوضحت لك
السائل : واضح
الشيخ : ما كان أشكل عليك إنّه أنا ما بأيّد الانتفاضة لأنّ ما هي قائمة على أساس (( إن تنصروا الله ينصركم ))
السائل : أنا ظنّيتك تقصد لعدم وجود الاستطاعة لكن الآن تبيّنت الأمور الله يجزيك الخير
أبو ليلى : شيخنا إن شاء الله نحن سوف نزيده الأشرطة السّتّة الّتي تضمّ كلام الشّيخ كلّه
السائل : في هذا الموضوع
أبو ليلى : مواضيع طبعا كلّها طيّبة وخصوصا بالتّنظيم والحزبيّة
السائل : أصلا نحن لمّا كنّا في أبو ظبي كانت هذه الأمور غير
الشيخ : غير واضحة
السائل : موجودة لكن لم تكن تثار أوّل ما نزلت مصر أوّل شهرين اشتهر عندنا في البلدة هنا جاءنا واحد سلفي تلميذ الألباني وأنا مش تلميذ الألباني ولا شيء لكن خلاص انتشر عند الشّباب هذا الفكر فأصبحوا يأتون ويطرحون كلّ هذه الأسئلة وأنا أجيبهم والحمد لله يقتنعون فقلت أنا أزور الشّيخ في الأردن عسى الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا .نعم .
الشيخ : إن شاء الله
السائل : لكن في حاجة دائما نحن لمّا ننشوفك نستحي أن نسألك فيها مع أنّه نحن جهلة فيها ولكن حياءنا منك يمنعنا لكن المرّة هذه نسأل وتعذرنا كل الكلام الّذي قلته نحن نسلّم به إن شاء الله ولكن النّقطة الأخيرة نريد توضيحها يأتي طلاّب العلم أو أو أو ويقولون نحن نسلّم معكم تصفية وتربية وكل الكلام هذا نحن نسلّم به ولكن السّؤال متى تنتهي هذه المرحلة؟ ومتى مثلا أنا عالم
الشيخ : هذا سؤال لا يجوز هذا السّؤال لا يجوز لأنّه قضيّتنا نحن مو قضيّة ماديّة كالأمور الاقتصادية يضعون خمس سنوات ويمشون على منهج وبعدين إيش ينتقلوا إلى منهج ثاني هذه أمور لها علاقة بالأمور القلبيّة والتّربويّة إلى آخره شو متى؟ نحن علينا أن نمشي في الطّريق أما متى نصل؟ لسنا مسؤولين
السائل : ليس القصد النّاحية الزّمنيّة
الشيخ : لكان إيش القصد؟
السائل : أنت كعالم مثلا متى تحدّد إنّ الأمّة الآن مهيئة مثلا لتنصيب إمام مش وقت زمن يعني العلامات
الشيخ : سبق الجواب آنفا أنا قلت لك هل علمت ألف رجل اجتمعوا على أساس التّصفية والتّربية؟ ما كان جوابك؟
السائل : لا طبعا
الشيخ : طيّب أنا أعيد السّؤال عليك وأنت أعده على من سألوك متى يجتمعوا هؤلاء الألف على تصفية واحدة وتربية واحدة متى؟
السائل : بدون تحديد
الشيخ : هذا هو الجواب هذا هو الجواب إذا كان ألف رجل ما نقدر نقول متى فشلون الأمّة هي اللي بدها توجد الخليفة وتبايع الخليفة حتّى ربّنا عزّ وجلّ ينصر المسلمين على أعدائهم؟ أنا أقول
السائل : يعني هل تكون الصّبغة الغالبة عليهم التّديّن؟ أو جماعة تصل مثلا إلى اثني عشر ألفا لقول النّبيّ: لم يغلب
الشيخ : أنا قلت لك ألف أنا قانع بألف إذا الألف غير موجودين يكون اثنا عشر ألف موجودون؟
السائل : لا يستحيل طبعا
الشيخ : يستحيل شوف أنا لمّا أتكلّم بشيء من التّفصيل وهذا رجل عنده تسجيلات حول النّقطة هذه أقول يعجبني بهذه المناسبة شعر الجاهلي الشاعر العربي الجاهليّ يقول:
" بكى صاحبي لمّا رأى الدّرب دونه وأيقن أن لاحقينا بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنّما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
الشّاهد هو الشّطر الأخير هذا:
" لا تبك عينك إنّما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
هذا رجل جاهلي وعم يسعى وراء ملك ما يقدّم ولا بأخّر كافر وهو مشرك بالله نحن علينا أن نمشي في ما فرض الله علينا من تعلّم العلم الصّحيح ونربّي أنفسنا ومن يلوذ بنا التّربية الإسلاميّة الصّحيحة يومئذ ربّنا عزّ وجلّ يأذن للمسلمين بأن ينصرهم نحن لو وقفنا عند الآية اللي كلّ الإسلاميّين يذكرونها ولكن لا يفكّرون في دلالتها وما أوسع هذه الدّلالة (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معناها؟
السّائل : إذا طبّقتم أوامر الله ومشيتم على منهج الله ينزل عليكم نصره ويعزّكم
الشيخ : جميل جدّا هذا يعني معنى معروف تماما لكن المجهول عند العالم الإسلامي إلاّ أفراد قليلين
السّائل : طريقة السّلف
الشيخ : نعم؟
السّائل : طريقة السّلف
الشيخ : آه (( إن تنصروا الله ينصركم )) أي تعملوا بأحكامه شو رأيك اليوم هذه الأحكام دخل فيها استحلال ما حرّم الله هل ينصرون؟
السائل : لا ينصرون
الشيخ : إذن نحن ما لازم نفكّر متى نصر الله لأنّ الجواب (( ألا إنّ نصر الله قريب )) لكن يجب أن نفكّر ما هو الطّريق الّذي نستأهل به نصر الله تبارك وتعالى والطّريق عندي واضح جدّا هو ما أكني عنه بالتّصفية والتّربية أمّا أن نسأل متى؟ إلى متى نمشي هكذا؟ لماذا لا نتكتّل لماذا لا نتحزّب؟ ولا ننتظره ووإلى آخره ذلك لأنّنا في أنفسنا كأفراد ما انتظمنا كيف ننتظم كجماعة؟ فيه هناك كلمة تروى عن بعض المعاصرين من الدّعاة الإسلاميّين والّذين ينتمون إليه ما اعتبروا بهذه الحكمة وهي: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " سمعت هذه الحكمة وإلا لا؟
السّائل : منّك من سيّد قطب
الشيخ : كويّس هل أقام المسلمون هذه الحكمة في نفوسهم؟
السائل : لا والله ما أقمناها
الشيخ : بارك الله فيك إذن نحن هنا لازم نشتغل ما لازم نفكّر الآن إنه إيمتى سيأتي زمان نخرج اليهود من فلسطين لا لازم نفكّر نحن الآن متى نستطيع أن نقيم دولة الإسلام في قلوبنا نحن متى تستطيع أن تقيم دولة الإسلام في دويلتك الصّغيرة في دارك ومع الأسف أكثر الّذين ينادون بإقامة حكم الإسلام على وجه الأرض هم لا يقيمون حكم الإسلام في دورهم في ذوات أنفسهم في أولادهم في بناتهم في نسائهم فاقد الشّيء لا يعطيه لذلك فأنا أظنّ أوضحت لك
السائل : واضح
الشيخ : ما كان أشكل عليك إنّه أنا ما بأيّد الانتفاضة لأنّ ما هي قائمة على أساس (( إن تنصروا الله ينصركم ))
السائل : أنا ظنّيتك تقصد لعدم وجود الاستطاعة لكن الآن تبيّنت الأمور الله يجزيك الخير
أبو ليلى : شيخنا إن شاء الله نحن سوف نزيده الأشرطة السّتّة الّتي تضمّ كلام الشّيخ كلّه
السائل : في هذا الموضوع
أبو ليلى : مواضيع طبعا كلّها طيّبة وخصوصا بالتّنظيم والحزبيّة
السائل : أصلا نحن لمّا كنّا في أبو ظبي كانت هذه الأمور غير
الشيخ : غير واضحة
السائل : موجودة لكن لم تكن تثار أوّل ما نزلت مصر أوّل شهرين اشتهر عندنا في البلدة هنا جاءنا واحد سلفي تلميذ الألباني وأنا مش تلميذ الألباني ولا شيء لكن خلاص انتشر عند الشّباب هذا الفكر فأصبحوا يأتون ويطرحون كلّ هذه الأسئلة وأنا أجيبهم والحمد لله يقتنعون فقلت أنا أزور الشّيخ في الأردن عسى الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا .نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 352
- توقيت الفهرسة : 00:29:17
- نسخة مدققة إملائيًّا