ثناء الشيخ الألباني على أبيه
A-
A=
A+
الشيخ : نحن أبينا أن ننتمي إلى من كنا ننتمي من قبل, أنا كما تعلم ألباني .
السائل : حياك الله .
الشيخ : والألبان كلهم أحناف ولا يعرفون الإسلام إلا من زاوية المذهب الحنفي فأبي وجدي وإلى ما آخر جد نعرفه هو حنفي وأنا طلبت العلم على هذا الأساس من أبي, أبي رحمه الله وغفر لنا وله كان شيخا في المذهب الحنفي وله عليّ فضل, فضلان خاصان على الفضائل التي لكل أب على كل ولد أنت تعرف قوله عليه السلام: ( أنت ومالك لأبيك ) فكل والد له أفضال على كل ولد أما والدي فله علي فضلان تميز بهما على كل الآباء الفضل الأول أنه هاجر بعائلته بأولاده الذين أنا أحدهم من ألبانيا إلى دمشق الشام فكان ذلك سببا أولا للخلاص من الجهالة إذا لم نقل اللادينية التي أحاطت بالألبان بعد هجرة أبي رحمه الله فأنجانا بهذه الهجرة هذا أولا من هذه المصيبة, ثانيا كان ذلك سببا لأن أتعلم اللغة العربية فأتمكن إذا تلوت القرآن أن أفهم حديث الرسول أن أفهم, هذه الهجرة وما ترتب عليها هذا فضل كبير لله قبل كل شيء ثم لأبي كسبب.
الشيء الثاني أنني حينما تخرجت من المدرسة الابتدائية وأبي فقير وعائل ذو عائلة اضطررنا أن لا نتابع الدراسة خاصة الدراسة النظامية الحكومية فلا بد من اتخاذ مهنة فكانت مهنتي الأولى النجارة والنجارة العربية واشتغلت سنتين ثلاثة وكان في مثل هذه الأيام أمطار وثلوج هناك في دمشق كنا نتعطل عن العمل, فيوما قال لي والدي إيش رأيك يا ابني أنا شايف الشغل هذا مش شغل شو رأيك تشتغل عندي ساعاتي؟ قلت له كما تريد بطبيعة الحال وكان كذلك وتعلمت المهنة وبرزت فيها ووفرت الوقت لطلب العلم وإلى هنا ولا أطيل فوالدي رحمه الله هو له الفضل علينا بأن نجانا من بلاد الكفر وأدخلنا إلى بلاد الإسلام فغرضي أن أقول أن الدعوة التي أنا نشأت عليها ابتداء هو مذهب أبي, مذهب أبي حنيفة لكني لما تبصرت واستنرت بنور الكتاب والسنة أبيت أن أتمسك بهذا المذهب وأن أتبعه وأن أخلص له فعدلت عن الإخلاص لهذا المذهب في الاتباع إلى نبيي محمد عليه الصلاة والسلام لذلك كلما مضى عليّ زمان انتهيت إلى أنه كما يجب على المسلم أن يوّحد الله في عبادته يجب عليه أيضا أن يوّحد نبيه في اتباعه .
السائل : نعم .
الشيخ : فبارك الله فيك نحن ليس لنا أي صلة بأي مذهب في الدنيا, لو كان انتساب لمذهب لبقينا على مذهب أبي وجدي وإلخ ولا سيما وأنه ينتمي إلى مذهب إمام من الأئمة الأربعة المشهود لهم بالعلم والفضل والصلاح والزهد إلخ وهو أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله لكن ما كان لي لأخلص لفرد بأن أكون أنا تابعا له إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
لذلك لا تؤاخذنا يا أبا أسامة إذا قلت لك حينما ذكرت الوهابية يشعرني بصواب أو بخطأ هذا علمه عند ربي ولا يهمني أنك تتوهم أننا نرتبط بمذهب يسمى بالمذهب الوهابي, لا.
وأنا أقول لك بصراحة الذين يقال عنهم وهابية هؤلاء حنابلة وكما نقلت أنت في مناسبة الهويّ إلى السجود على الركب والمناسبة هذه أو غيرها عن المغني لابن قدامة المقدسي هذا مرجع الحنابلة في كل بلاد الدنيا ومنهم النجديون الذين يلقبون بلقب الوهابية.
أما أنا لست حنبليا أنا ما رضيت أن أكون حنفيا فبالتالي لا أرضى أن أكون حنبليا لأنني فيما انتسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أغناني عن كل نسبة أخرى فأنا أعبد الله وحده ... محمدا وحده ، الله لا شريك له في عبادته محمد لا شريك له في اتباعه .
السائل : طيب .
الشيخ : وذكرت حديث ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) لذلك على هذا الضوء أقول لك مكررا إن كان لك ملاحظة على مثل هذه الدعوة فأرجو أن تبينها وأن نتناصح فيها أما الوهابية فما لي ولها, أنا أنقدها ربما أكثر من غيري وإخواننا الحاضرون يعلمون ذلك فهذا الذي نحن جئنا لنتناصح من أجله فقط مع ذلك فكما يقولون عندنا في دمشق الشاب "بساط أحمدي" .
إنت على بالك أنك تسمعنا ما قرأته عن الوهابية أنا ما عندي مانع لكن أنا أرى قبل كل شيء أن نتناصح حول هذه الدعوة التي أظن أنه لا يمكن أن يحيد عنها قيد شعرة رجل فاضل مثلك عنده شيء من الثقافة الإسلامية ومن الوعي و و إلخ .
قد يحيد عن هذا بعض العامة بعض المتعصبة إلخ, نحن نعرف هذا جيدا أما أن يحيد عن ذلك من كان على علم فأنا لا أتصور هذا, قد أكون واهما ومن أجل هذا جئناك نستنصحك ومن حق المسلم كما جاء في صحيح مسلم ( وإذا استنصحك فانصحه ) هذا هو الذي نريده منك .
السائل : حياك الله .
الشيخ : والألبان كلهم أحناف ولا يعرفون الإسلام إلا من زاوية المذهب الحنفي فأبي وجدي وإلى ما آخر جد نعرفه هو حنفي وأنا طلبت العلم على هذا الأساس من أبي, أبي رحمه الله وغفر لنا وله كان شيخا في المذهب الحنفي وله عليّ فضل, فضلان خاصان على الفضائل التي لكل أب على كل ولد أنت تعرف قوله عليه السلام: ( أنت ومالك لأبيك ) فكل والد له أفضال على كل ولد أما والدي فله علي فضلان تميز بهما على كل الآباء الفضل الأول أنه هاجر بعائلته بأولاده الذين أنا أحدهم من ألبانيا إلى دمشق الشام فكان ذلك سببا أولا للخلاص من الجهالة إذا لم نقل اللادينية التي أحاطت بالألبان بعد هجرة أبي رحمه الله فأنجانا بهذه الهجرة هذا أولا من هذه المصيبة, ثانيا كان ذلك سببا لأن أتعلم اللغة العربية فأتمكن إذا تلوت القرآن أن أفهم حديث الرسول أن أفهم, هذه الهجرة وما ترتب عليها هذا فضل كبير لله قبل كل شيء ثم لأبي كسبب.
الشيء الثاني أنني حينما تخرجت من المدرسة الابتدائية وأبي فقير وعائل ذو عائلة اضطررنا أن لا نتابع الدراسة خاصة الدراسة النظامية الحكومية فلا بد من اتخاذ مهنة فكانت مهنتي الأولى النجارة والنجارة العربية واشتغلت سنتين ثلاثة وكان في مثل هذه الأيام أمطار وثلوج هناك في دمشق كنا نتعطل عن العمل, فيوما قال لي والدي إيش رأيك يا ابني أنا شايف الشغل هذا مش شغل شو رأيك تشتغل عندي ساعاتي؟ قلت له كما تريد بطبيعة الحال وكان كذلك وتعلمت المهنة وبرزت فيها ووفرت الوقت لطلب العلم وإلى هنا ولا أطيل فوالدي رحمه الله هو له الفضل علينا بأن نجانا من بلاد الكفر وأدخلنا إلى بلاد الإسلام فغرضي أن أقول أن الدعوة التي أنا نشأت عليها ابتداء هو مذهب أبي, مذهب أبي حنيفة لكني لما تبصرت واستنرت بنور الكتاب والسنة أبيت أن أتمسك بهذا المذهب وأن أتبعه وأن أخلص له فعدلت عن الإخلاص لهذا المذهب في الاتباع إلى نبيي محمد عليه الصلاة والسلام لذلك كلما مضى عليّ زمان انتهيت إلى أنه كما يجب على المسلم أن يوّحد الله في عبادته يجب عليه أيضا أن يوّحد نبيه في اتباعه .
السائل : نعم .
الشيخ : فبارك الله فيك نحن ليس لنا أي صلة بأي مذهب في الدنيا, لو كان انتساب لمذهب لبقينا على مذهب أبي وجدي وإلخ ولا سيما وأنه ينتمي إلى مذهب إمام من الأئمة الأربعة المشهود لهم بالعلم والفضل والصلاح والزهد إلخ وهو أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله لكن ما كان لي لأخلص لفرد بأن أكون أنا تابعا له إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
لذلك لا تؤاخذنا يا أبا أسامة إذا قلت لك حينما ذكرت الوهابية يشعرني بصواب أو بخطأ هذا علمه عند ربي ولا يهمني أنك تتوهم أننا نرتبط بمذهب يسمى بالمذهب الوهابي, لا.
وأنا أقول لك بصراحة الذين يقال عنهم وهابية هؤلاء حنابلة وكما نقلت أنت في مناسبة الهويّ إلى السجود على الركب والمناسبة هذه أو غيرها عن المغني لابن قدامة المقدسي هذا مرجع الحنابلة في كل بلاد الدنيا ومنهم النجديون الذين يلقبون بلقب الوهابية.
أما أنا لست حنبليا أنا ما رضيت أن أكون حنفيا فبالتالي لا أرضى أن أكون حنبليا لأنني فيما انتسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أغناني عن كل نسبة أخرى فأنا أعبد الله وحده ... محمدا وحده ، الله لا شريك له في عبادته محمد لا شريك له في اتباعه .
السائل : طيب .
الشيخ : وذكرت حديث ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) لذلك على هذا الضوء أقول لك مكررا إن كان لك ملاحظة على مثل هذه الدعوة فأرجو أن تبينها وأن نتناصح فيها أما الوهابية فما لي ولها, أنا أنقدها ربما أكثر من غيري وإخواننا الحاضرون يعلمون ذلك فهذا الذي نحن جئنا لنتناصح من أجله فقط مع ذلك فكما يقولون عندنا في دمشق الشاب "بساط أحمدي" .
إنت على بالك أنك تسمعنا ما قرأته عن الوهابية أنا ما عندي مانع لكن أنا أرى قبل كل شيء أن نتناصح حول هذه الدعوة التي أظن أنه لا يمكن أن يحيد عنها قيد شعرة رجل فاضل مثلك عنده شيء من الثقافة الإسلامية ومن الوعي و و إلخ .
قد يحيد عن هذا بعض العامة بعض المتعصبة إلخ, نحن نعرف هذا جيدا أما أن يحيد عن ذلك من كان على علم فأنا لا أتصور هذا, قد أكون واهما ومن أجل هذا جئناك نستنصحك ومن حق المسلم كما جاء في صحيح مسلم ( وإذا استنصحك فانصحه ) هذا هو الذي نريده منك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 713
- توقيت الفهرسة : 00:17:34
- نسخة مدققة إملائيًّا