شخص يعمل مع رجل كتابي فمرضت زوجة الكتابي فأراد هذا الشخص المسلم أن يعودها من باب الدعوة إلى الله فهل له ذلك.؟
A-
A=
A+
السائل : عندي شيء ، ، ربما أنا مثلا صاحب أعمال وعندي محامي من أهل الكتاب ، هذا المحامي أشعر أنه قريب من الإسلام ، أحدثه عن الإسلام ويحب أن يسمع عن الإسلام كلام طيب ، فمرضت زوجته ودخلت المستشفى هل يجوز لي أن أذهب إليه لأواسيه لعلها تكن فاتحة خير بأن يدخل إلى الإسلام أم لا يجوز ؟
الشيخ : يجوز ، ولكن بشرط ألا يخرج من المسلم مخالفة شرعية ، لأن الرسول عليه السلام عاد غلاما يهوديا ، وهذا ثابت في صحيح البخاري ، لكن شوف شو كانت العاقبة ؟ لما عاده وجده في حضرة الموت فقال له عليه السلام: ( قل لا إله الا الله ) ، وكان عند رأس الغلام أبوه ، فرفع الغلام بصره إلى أبيه، ينظر إليه نظرة لها معنى ، كأنه يستأذنه في إطاعة الرسول عليه السلام ، وأبوه يهودي ، فالخبيث ما وسعه إلا أن يقول لولده " أطع أبا القاسم " ، فقال: " لا اله إلا الله ومات " ، فقال عليه السلام : ( الحمد لله الذى أنقذه بي من النار ) ، وهذا في الواقع من كفر اليهود وعنادهم ، مصداق قول الله عزو جل في كتابه: (( يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ )) ، فهذا اليهودي الخبيث لما شاف ابنه في طريق الموت ويعرف إن النجاة في الآخرة باتباع الرسول قال لابنه: " أطع ابا القاسم " ، أما هو الخبيث لا يزال كافر ، هذا هو (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ )) .
السائل : (( ظُلْمًا وَعُلُوًّا ))
الشيخ : أي نعم ، نسأل الله الحماية .
الشيخ : يجوز ، ولكن بشرط ألا يخرج من المسلم مخالفة شرعية ، لأن الرسول عليه السلام عاد غلاما يهوديا ، وهذا ثابت في صحيح البخاري ، لكن شوف شو كانت العاقبة ؟ لما عاده وجده في حضرة الموت فقال له عليه السلام: ( قل لا إله الا الله ) ، وكان عند رأس الغلام أبوه ، فرفع الغلام بصره إلى أبيه، ينظر إليه نظرة لها معنى ، كأنه يستأذنه في إطاعة الرسول عليه السلام ، وأبوه يهودي ، فالخبيث ما وسعه إلا أن يقول لولده " أطع أبا القاسم " ، فقال: " لا اله إلا الله ومات " ، فقال عليه السلام : ( الحمد لله الذى أنقذه بي من النار ) ، وهذا في الواقع من كفر اليهود وعنادهم ، مصداق قول الله عزو جل في كتابه: (( يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ )) ، فهذا اليهودي الخبيث لما شاف ابنه في طريق الموت ويعرف إن النجاة في الآخرة باتباع الرسول قال لابنه: " أطع ابا القاسم " ، أما هو الخبيث لا يزال كافر ، هذا هو (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ )) .
السائل : (( ظُلْمًا وَعُلُوًّا ))
الشيخ : أي نعم ، نسأل الله الحماية .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 327
- توقيت الفهرسة : 00:49:38
- نسخة مدققة إملائيًّا