توضيح من الشيخ مشهور أنه لا بد من الطلاب المستفيدين من الشيخ رحمه الله أن يقتدوا بسمته وهديه ولا يركزوا فقط على قضية التصفية.
A-
A=
A+
السائل : هو أستاذ لعله أستاذ الأخ مشهور طلب منكم هذه الكلمة أراد بها الإخوة من بيننا الذين يهتمون بمسائل التصفية ويبعدون من حيث لا يشعرون عن مسائل التربية الأساسية التي يحتاج لها الإنسان المسلم
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تعلم كثير من الإخوة يهتمون كثيرا ببعض المسائل مثلا مسائل علم الحديث الآن الذي درج عليه كثير من الناس وينسون مثلا الاهتمام بكتاب الله عز وجل تفسيرا وحفظا وتلاوة والتربية على القرآن والسنة الصحيحة في بيوت الله عز وجل وبين يدي العلماء لعله هذا ما كان يرده الأخ مشهور.
الشيخ : على كل حال هو يستطيع جزاه الله خيرا أن يفصح عن هذا الذي يريده ربما أحسن من غيره ولذلك جد ولا تبخل.
مشهور : جزاك الله خيرا شيخنا, بلا شك صاحب الذي يلقي السمع في دروسكم ومجالسكم بإذن الله عز وجل بلا شك يعني أنه ينال قسطا كبيرا من التربية, لكن المسألة يعني مشكلة وإشكالها سلسلة وكل حلقة آخذة بالأخرى يعني بلا شك أنا لا أفصل بين التصفية والتربية فكل من تحصل التربية كما يقول الإمام الذهبي رحمه الله " من طلب العلم لله كسره العلم " وحصلت عندهه تربية بلا شك أنا أردت الإخوة المستمعين وأردت كلمة أيضا للإخوة في المساجد الذين لم يتمكنوا لظروفهم أو لأوضاعهم الخاصة بهم من الجلوس معكم وإن تمكنوا فلعلهم جلسوا مرة أو لا يسمح بأن يجلسوا أكثر من مرة وما شابه أنا أريد شيخنا يعني من كلمتي كما أسلفت الموجودون ويا ليت يعني أطلب من الإخوة الموجودين أن ينقل السمت.
الشيخ : أن ينقل؟
مشهور : السمت والهدي.
الشيخ : السمت والهدي.
مشهور : يعني نرى في مجالس بعض الإخوة المدرسين لا نرى ما نرى يعني من حلمكم ومن سعة خلقكم وطول بالكم في الصبر على المخالف وتأذن له بالكلام وما شابه وأنا على يقين يعني أن الله عز وجل لا ينفع بهذه الدعوة بالعلم فقط وإنما العلم لا بد أن يقترن معه الخلق والهدي والسمت ويحضرني القعنبي يقول: " كنت نجلس عند مالك فنأخذ من سمته وهديه كما نأخذ من علمه أي حديثيه" .
الشيخ : الله أكبر.
مشهور : فأنا لهذا أردت حقيقة ما أردت وأيضا يعني نجد أن العامة تلقى عليهم الدروس الآن وأنا الآن من بين الذين يشاركون في هذا يعني مثلا لو أردنا أن ننظر إلى الإخوة الموجهين وإلى دروسهم وتوجيهاتهم لوجدناها المصطلح الأصول وأحيانا بعضهم اللغة وكلها كما لا يخفى يعني جامدة فيها جمود.
الشيخ : أي والله
مشهور : أما الجانب الآخر جانب قل من يكون له فيه مشاركة وهذا أيضا يساعد على أن تبقى أحد شقي الطريق طويل والآخر يعني قصير فيعني هذا ما دار في نفسي.
الشيخ : بس شو سبب المشكلة؟
مشهور : أنا أستفيد أنا نفسي أولا السؤال ..
الشيخ : سبب المشكلة بارك الله فيك هو عدم وجود يعني المتعاونين هذه المشكلة قفر الأرض يعني ما فيه رجال نعم.
العوايشة : يعني شيخنا ما يدندن حوله فيما يتعلق بالنسبة لقضية التصفية والتربية قضية التصفية والحمد لله رب العالمين ربنا وفقنا بكم حفظكم الله فيما يتعلق في هذا الأمر فكما تفضل الأخ أبو أنس حفظه الله عندما تساءل وطرح الأمر فيما يتعلق بالتربية, التربية لا تخرج عن كونها تطبيقا لما جاء في الكتاب والسنة
الشيخ : نعم
العوايشة : ولما جاء لهذه التصفية فهذه قضية التصفية لو جئناها تكون على صعيد الفرد, على صعيد الأسرة, على صعيد الشارع, على صعيد الأمة إلى آخره فهذه تحتاج يعني إلى جهود عملية ضخمة فالعالم الموجود بقدراته الموجودة من أمثالكم أنه في عنده البيت عنده بعض التلاميذ عنده القدرات اللي ربنا مكنه منها فلا يستطيع مثلا الآن أن يتصل بكل إنسان مسلم أو غير مسلم على وجه الأرض وأن يقوم ... فهذه أمور يعني أمور التربية هي عبارة عن تطبيق لما جاء في التصفية فالأهلية التي وجهة نظري القدرات موجودة يعني الأهلية والكفاءة لكن قضية القدرة العملية اللي ربنا وضعها في الإنسان ..
الشيخ : الطاقة محدودة.
العوايشة : الطاقة محدودة, فهنا واجب بالفعل على قضية ما يسمى اليوم بالدعاة وكل إنسان حسب طاقته أن يمضي وأن ينفذ هذه الأشياء مثلا قرأنا حديثا صحيحا أو حسب التخريج مثلا حسن لغيره كذا حسب وأنتم تعبتم مثلا بالشواهد والطرق وكذا لإثبات هذا الأمر الآن بقي على مثلا الباقي والعامة أو طلاب العلم أو على حسب درجاتهم تطبيق هذا الأمر على أنفسهم وفي أسرهم وعلى إخوانهم ومثل هذا الأمر فالتقصير الحقيقة فالقضية تحتاج إلى مزيد من النشاط يعني عن طلاب العلم وعند الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر ولا يطالب به الحقيقة يعني نطالب به شخصا واحدا أو شخصين أو كذا هذه وجهة نظري والله أعلم.
الشيخ : المشكلة واسعة جدا لكن على الإنسان أن يراقب ربه عز وجل وأن يعمل جهده واستطاعته للقيام بما فرض الله عليه من تبليغ العلم والعلم نفسه يأمر بالعمل لكن التربية العملية التي يدندن حولها هي الحقيقة تتطلب اختلاط أهل العلم وأهل التصفية والتربية مع الشعب وهذا الذي لا يتيسر لهؤلاء الذين امتن الله عليهم بشيء من ذلك لعلي أرمي عصفورين بحجر واحد يا أستاذ الآن عطس عاطس آنفا فشمّته واحد اثنين ثلاثة والجمهور صامتون وهذا مخالف لأمر الرسول عليه السلام حيث قال ( إذا عطس أحدكم فحق على كل من سمع عنده أن يشمّته ) فالذين سمعوه كثر لكن الذين انتبهوا له وشمتوه قلة ما هو السبب؟ المجتمع هيك عايش فما الذي يصلح هذا المجتمع؟ المجتمع الأردني الذي بعد الألوف المؤلفة كلمة الألباني تمشي أدراج الرياح لكن تتعلق بشخص اثنين ثلاثة أربعة خمسة ممن يهتمون بتطبيق هذا الحكم الشرعي وأنا قلت في بعض المناسبات واليوم يمكن كثيرون منكم صلوا الجمعة عند أخونا أبو مالك فأنا كنت أقول الحياة اللي قلبها الرسول في العرب من الجاهلية إلى الحياة الإسلامية وحدها هي معجزة من المعجزات, جماعة معروف عن العرب كيف كانوا يعيشون في الجاهلية أسلموا وهم يعاقرون الخمر أسلموا وهم سكارى واعتدى بعضهم على بعض وهن من أصحاب الرسول عليه السلام وكانوا يقتل بعضهم بعضا, كيف استطاع الرسول عليه السلام أن يقلب الأمة الجاهلية هذه بينما أبو مالك مضى عليه سنين أنه كان يستطيع أن يؤدب المصلين من خلفه ما يسبقوه بآمين ما كان يستطيع كل قبل ما يصلي بنبه لا تسبقوني يا جماعة بآمين وكأنه عم يتكلم مع الجدر لا يكاد يقول آمين إلا إذا ضج المسجد بآمين هذا شو يدل؟ بيدل أنه الأرض غير صالحة للزرع نعم
السائل : صح
الشيخ : الأرض غير صالحة للزرع لأنه هاي الرجل صار له كم سنة وهو بقول لا تسبقوني بآمين لما تبدأوا تسمعوا قولي آمين قولوا أنتم آمين لا حياة لمن تنادي إذا القضية مش قضية فقط تعليم وتربية لو وجدت التربية بدنا الأرض الصالحة التي تقبل هذه التربية,
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تعلم كثير من الإخوة يهتمون كثيرا ببعض المسائل مثلا مسائل علم الحديث الآن الذي درج عليه كثير من الناس وينسون مثلا الاهتمام بكتاب الله عز وجل تفسيرا وحفظا وتلاوة والتربية على القرآن والسنة الصحيحة في بيوت الله عز وجل وبين يدي العلماء لعله هذا ما كان يرده الأخ مشهور.
الشيخ : على كل حال هو يستطيع جزاه الله خيرا أن يفصح عن هذا الذي يريده ربما أحسن من غيره ولذلك جد ولا تبخل.
مشهور : جزاك الله خيرا شيخنا, بلا شك صاحب الذي يلقي السمع في دروسكم ومجالسكم بإذن الله عز وجل بلا شك يعني أنه ينال قسطا كبيرا من التربية, لكن المسألة يعني مشكلة وإشكالها سلسلة وكل حلقة آخذة بالأخرى يعني بلا شك أنا لا أفصل بين التصفية والتربية فكل من تحصل التربية كما يقول الإمام الذهبي رحمه الله " من طلب العلم لله كسره العلم " وحصلت عندهه تربية بلا شك أنا أردت الإخوة المستمعين وأردت كلمة أيضا للإخوة في المساجد الذين لم يتمكنوا لظروفهم أو لأوضاعهم الخاصة بهم من الجلوس معكم وإن تمكنوا فلعلهم جلسوا مرة أو لا يسمح بأن يجلسوا أكثر من مرة وما شابه أنا أريد شيخنا يعني من كلمتي كما أسلفت الموجودون ويا ليت يعني أطلب من الإخوة الموجودين أن ينقل السمت.
الشيخ : أن ينقل؟
مشهور : السمت والهدي.
الشيخ : السمت والهدي.
مشهور : يعني نرى في مجالس بعض الإخوة المدرسين لا نرى ما نرى يعني من حلمكم ومن سعة خلقكم وطول بالكم في الصبر على المخالف وتأذن له بالكلام وما شابه وأنا على يقين يعني أن الله عز وجل لا ينفع بهذه الدعوة بالعلم فقط وإنما العلم لا بد أن يقترن معه الخلق والهدي والسمت ويحضرني القعنبي يقول: " كنت نجلس عند مالك فنأخذ من سمته وهديه كما نأخذ من علمه أي حديثيه" .
الشيخ : الله أكبر.
مشهور : فأنا لهذا أردت حقيقة ما أردت وأيضا يعني نجد أن العامة تلقى عليهم الدروس الآن وأنا الآن من بين الذين يشاركون في هذا يعني مثلا لو أردنا أن ننظر إلى الإخوة الموجهين وإلى دروسهم وتوجيهاتهم لوجدناها المصطلح الأصول وأحيانا بعضهم اللغة وكلها كما لا يخفى يعني جامدة فيها جمود.
الشيخ : أي والله
مشهور : أما الجانب الآخر جانب قل من يكون له فيه مشاركة وهذا أيضا يساعد على أن تبقى أحد شقي الطريق طويل والآخر يعني قصير فيعني هذا ما دار في نفسي.
الشيخ : بس شو سبب المشكلة؟
مشهور : أنا أستفيد أنا نفسي أولا السؤال ..
الشيخ : سبب المشكلة بارك الله فيك هو عدم وجود يعني المتعاونين هذه المشكلة قفر الأرض يعني ما فيه رجال نعم.
العوايشة : يعني شيخنا ما يدندن حوله فيما يتعلق بالنسبة لقضية التصفية والتربية قضية التصفية والحمد لله رب العالمين ربنا وفقنا بكم حفظكم الله فيما يتعلق في هذا الأمر فكما تفضل الأخ أبو أنس حفظه الله عندما تساءل وطرح الأمر فيما يتعلق بالتربية, التربية لا تخرج عن كونها تطبيقا لما جاء في الكتاب والسنة
الشيخ : نعم
العوايشة : ولما جاء لهذه التصفية فهذه قضية التصفية لو جئناها تكون على صعيد الفرد, على صعيد الأسرة, على صعيد الشارع, على صعيد الأمة إلى آخره فهذه تحتاج يعني إلى جهود عملية ضخمة فالعالم الموجود بقدراته الموجودة من أمثالكم أنه في عنده البيت عنده بعض التلاميذ عنده القدرات اللي ربنا مكنه منها فلا يستطيع مثلا الآن أن يتصل بكل إنسان مسلم أو غير مسلم على وجه الأرض وأن يقوم ... فهذه أمور يعني أمور التربية هي عبارة عن تطبيق لما جاء في التصفية فالأهلية التي وجهة نظري القدرات موجودة يعني الأهلية والكفاءة لكن قضية القدرة العملية اللي ربنا وضعها في الإنسان ..
الشيخ : الطاقة محدودة.
العوايشة : الطاقة محدودة, فهنا واجب بالفعل على قضية ما يسمى اليوم بالدعاة وكل إنسان حسب طاقته أن يمضي وأن ينفذ هذه الأشياء مثلا قرأنا حديثا صحيحا أو حسب التخريج مثلا حسن لغيره كذا حسب وأنتم تعبتم مثلا بالشواهد والطرق وكذا لإثبات هذا الأمر الآن بقي على مثلا الباقي والعامة أو طلاب العلم أو على حسب درجاتهم تطبيق هذا الأمر على أنفسهم وفي أسرهم وعلى إخوانهم ومثل هذا الأمر فالتقصير الحقيقة فالقضية تحتاج إلى مزيد من النشاط يعني عن طلاب العلم وعند الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر ولا يطالب به الحقيقة يعني نطالب به شخصا واحدا أو شخصين أو كذا هذه وجهة نظري والله أعلم.
الشيخ : المشكلة واسعة جدا لكن على الإنسان أن يراقب ربه عز وجل وأن يعمل جهده واستطاعته للقيام بما فرض الله عليه من تبليغ العلم والعلم نفسه يأمر بالعمل لكن التربية العملية التي يدندن حولها هي الحقيقة تتطلب اختلاط أهل العلم وأهل التصفية والتربية مع الشعب وهذا الذي لا يتيسر لهؤلاء الذين امتن الله عليهم بشيء من ذلك لعلي أرمي عصفورين بحجر واحد يا أستاذ الآن عطس عاطس آنفا فشمّته واحد اثنين ثلاثة والجمهور صامتون وهذا مخالف لأمر الرسول عليه السلام حيث قال ( إذا عطس أحدكم فحق على كل من سمع عنده أن يشمّته ) فالذين سمعوه كثر لكن الذين انتبهوا له وشمتوه قلة ما هو السبب؟ المجتمع هيك عايش فما الذي يصلح هذا المجتمع؟ المجتمع الأردني الذي بعد الألوف المؤلفة كلمة الألباني تمشي أدراج الرياح لكن تتعلق بشخص اثنين ثلاثة أربعة خمسة ممن يهتمون بتطبيق هذا الحكم الشرعي وأنا قلت في بعض المناسبات واليوم يمكن كثيرون منكم صلوا الجمعة عند أخونا أبو مالك فأنا كنت أقول الحياة اللي قلبها الرسول في العرب من الجاهلية إلى الحياة الإسلامية وحدها هي معجزة من المعجزات, جماعة معروف عن العرب كيف كانوا يعيشون في الجاهلية أسلموا وهم يعاقرون الخمر أسلموا وهم سكارى واعتدى بعضهم على بعض وهن من أصحاب الرسول عليه السلام وكانوا يقتل بعضهم بعضا, كيف استطاع الرسول عليه السلام أن يقلب الأمة الجاهلية هذه بينما أبو مالك مضى عليه سنين أنه كان يستطيع أن يؤدب المصلين من خلفه ما يسبقوه بآمين ما كان يستطيع كل قبل ما يصلي بنبه لا تسبقوني يا جماعة بآمين وكأنه عم يتكلم مع الجدر لا يكاد يقول آمين إلا إذا ضج المسجد بآمين هذا شو يدل؟ بيدل أنه الأرض غير صالحة للزرع نعم
السائل : صح
الشيخ : الأرض غير صالحة للزرع لأنه هاي الرجل صار له كم سنة وهو بقول لا تسبقوني بآمين لما تبدأوا تسمعوا قولي آمين قولوا أنتم آمين لا حياة لمن تنادي إذا القضية مش قضية فقط تعليم وتربية لو وجدت التربية بدنا الأرض الصالحة التي تقبل هذه التربية,
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1010
- توقيت الفهرسة : 00:43:04