تنبيه الشيخ على مراعاة حال المدعوين .
A-
A=
A+
الشيخ : يا أخي أسلوب خطأ بالمية مليون في الإلقاء كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله لا حاش لله لكنه ما كلم الناس على قدر عقولهم الصحابي كما تعلمون جميعا كان يتورعون عن رواية الحديث الصحيح ( من مات وهو يشهد أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) وبعضهم ما حدث بهذا الحديث إلا لما حضره الموت لماذا ؟
السائل : تأثما .
الشيخ : لا أقول نعم هو تأثما بلّغه تأثما لكن أنا أتحدث لماذا ما حدث بهذا الحديث لأنه خشي أن يفهم على خلاف مراد الرسول عليه السلام ولذلك نحن نقول الآن تفقها في آثار هؤلاء الصحابة الكرام الذين ما حدثوا بمثل هذا الحديث إلا في آخر حياتهم نقول ما ينبغي للمسلم كما يفعل بعض القصاصين والواعظين الجهلة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ضج المسجد والحمد لله إلى آخره ما يجوز التحديث بهذا الحديث إلا كما قال في صحيح البخاري معلقا عن كعب الأحبار: " مفتاح الجنة لا إله إلا الله لكن المفتاح لا بد أن بكون أسنان وإلا ما يفتح فأسنان لا إله إلا الله هو العمل بمقتضاها " أو كما قال فالشاهد زيد من الناس تحدث في جمهور وروى هذا الحديث يا ..الله. الناس ما يفهموا هذا الحديث إلا فهم خطا الله يهديك أخطا لكن ما يسجل عليه هذا الخطأ بحيث نقعد نناحرو ونقاتلو ونباغضو وو إلى آخره مثل هذه الأشياء ما فينا لا أنا ولا هو ولا أنت ولا زيد إلا ما يقع في مثل هذا نحن بيهمنا صلاح العقيدة هل عقيدة هذا الرجل أن المعتزلة على هدى من ربهم حاش لله إلى آخره الرافضة لا إذا كان ينبغي أن يقول كذا من قلك ينبغي ويش صار.
شقرة : اسمع الشيخ تعليقه بل هو من أكثر الناس ذما لهم .
الشيخ : و هذا معروف فعلا سبحان الله فإذا انتقاد أسلوب الكلام أسلوب الكلام كل واحد أنا هلا متحمس أنا شوي مع إني أنا بارد تماما يمكن يكون هناك في الزوايا خبايا كما يقال الشيخ ليش متحمس والله غلطان الشيخ ما نعهد منه هذا الشيء ليه لأنه إنسان بشر مش هو حجر لا بد ما يخطئ لا بد ما يتحمس لا بد ما يكون بارد لكن اللي عم يقدر يسمع حاطط الميكروسكوب وعم بيلاحظ بدقة نحن بنقول هذا الكلام ليس له مقدمة ومؤخرة يسوغ له أن يقوله فنحن نقول هذا خطأ نقول كان ينبغي له أن يوضح لكن لعل المقام لم يكن مقام إيضاح .
السائل : أنا موافقك تمام في كل ما قلت يا شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا كلامك شو اللي تذكرته .
السائل : تأثما .
الشيخ : لا أقول نعم هو تأثما بلّغه تأثما لكن أنا أتحدث لماذا ما حدث بهذا الحديث لأنه خشي أن يفهم على خلاف مراد الرسول عليه السلام ولذلك نحن نقول الآن تفقها في آثار هؤلاء الصحابة الكرام الذين ما حدثوا بمثل هذا الحديث إلا في آخر حياتهم نقول ما ينبغي للمسلم كما يفعل بعض القصاصين والواعظين الجهلة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ضج المسجد والحمد لله إلى آخره ما يجوز التحديث بهذا الحديث إلا كما قال في صحيح البخاري معلقا عن كعب الأحبار: " مفتاح الجنة لا إله إلا الله لكن المفتاح لا بد أن بكون أسنان وإلا ما يفتح فأسنان لا إله إلا الله هو العمل بمقتضاها " أو كما قال فالشاهد زيد من الناس تحدث في جمهور وروى هذا الحديث يا ..الله. الناس ما يفهموا هذا الحديث إلا فهم خطا الله يهديك أخطا لكن ما يسجل عليه هذا الخطأ بحيث نقعد نناحرو ونقاتلو ونباغضو وو إلى آخره مثل هذه الأشياء ما فينا لا أنا ولا هو ولا أنت ولا زيد إلا ما يقع في مثل هذا نحن بيهمنا صلاح العقيدة هل عقيدة هذا الرجل أن المعتزلة على هدى من ربهم حاش لله إلى آخره الرافضة لا إذا كان ينبغي أن يقول كذا من قلك ينبغي ويش صار.
شقرة : اسمع الشيخ تعليقه بل هو من أكثر الناس ذما لهم .
الشيخ : و هذا معروف فعلا سبحان الله فإذا انتقاد أسلوب الكلام أسلوب الكلام كل واحد أنا هلا متحمس أنا شوي مع إني أنا بارد تماما يمكن يكون هناك في الزوايا خبايا كما يقال الشيخ ليش متحمس والله غلطان الشيخ ما نعهد منه هذا الشيء ليه لأنه إنسان بشر مش هو حجر لا بد ما يخطئ لا بد ما يتحمس لا بد ما يكون بارد لكن اللي عم يقدر يسمع حاطط الميكروسكوب وعم بيلاحظ بدقة نحن بنقول هذا الكلام ليس له مقدمة ومؤخرة يسوغ له أن يقوله فنحن نقول هذا خطأ نقول كان ينبغي له أن يوضح لكن لعل المقام لم يكن مقام إيضاح .
السائل : أنا موافقك تمام في كل ما قلت يا شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله خيرا كلامك شو اللي تذكرته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 613
- توقيت الفهرسة : 00:25:58
- نسخة مدققة إملائيًّا