الكلام على بعض المنحرفين الذين يعتقدون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حيٌّ مع بيان حكم من يقول : إن الموتى يسمعون .
A-
A=
A+
السائل : ... أكمل سؤالي ، فصار يقول لي : يا أخي ، أنت محدِّث ، أنت ما بعرف إيش . قلت : الله يجزيك الخير ، أنا جاي أستفيد منك ، وما خليته يكمل سؤالي أصلًا ، فهذا هدأ شوية يعني ، وكمَّلت سؤالي ؛ قلت له : هل حياة الرسول مع ... متل سنة حياتنا ؟ يعني أنا بدي أستدرجه شوية شوية . فقال : الرسول حيٌّ في قبره يسمع ويرى . قلت له : شو يرى ؟ قال : يرانا ونحن في مجلسنا . قلت له : شو الدليل ؟ قال : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا )) .
الشيخ : أعوذ بالله على هالضَّلال المبين ! هَيْ مصيبة المسلمين !
السائل : فيا يا ريت - أستاذ - توضِّح لنا حول حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي ذكرها في الحديث ؟ وحول سمع الرسول - عليه الصلاة والسلام - وعدم سماع الأموات بشكل عام ؟
الشيخ : الحقيقة يعني كثرة تكرار هالمسائل هذه يعني أصبح الإنسان يعني لا ينشط في البحث فيها ؛ لا سيما وقد تكلَّمنا في هذه المسألة تفصيلًا في مقدمة كتاب " الآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات " ، أنت لو ذكرت عنوان الكتاب وقلت هذا للشيخ " نعمان الألوسي " أخو الشَّيخ " محمود الألوسي " صاحب التفسير المعروف به .
الخلاصة أن الموتى لا يسمعون بنصِّ القرآن الكريم وبصريح الأحاديث التي جاءت في هذه القضية ، ومن أوضحها قوله - عليه السلام - : ( إن لله ملائكة سيَّاحين يُبلِّغوني عن أمَّتي السلام ) ، فلو كان الرسول يسمع كما يقول هذا الضَّالُّ والمستشهد بآيات لم يفهَمْ معناها كان يقول : إني أسمع من يصلي عليَّ ، ولم يكن به حاجة إلى أن يخصَّه الله - تبارك وتعالى - دون الناس جميعًا وفيهم الأنبياء والرسل بملائكة ينقلون إليه صلاة المصلين عليه ، لم يكن به حاجة أن يقول : ( إن لله ملائكة سيَّاحين يبلِّغوني ) ؛ فهل كان يقول : ما من رجل يُسلم ويصلي عليَّ إلا سمعته ؛ سواءً كان نائيًا عنِّي أو قريبًا منِّي ، لكن قوله : ( يبلِّغوني ) هذا نصٌّ صريح بأنه - عليه السلام - لا يسمع صلاة فردية عليه ؛ فكيف هذا الرجل الضَّالُّ يقول : يسمع همسَنا وكلامَنا سرًّا ، وقد يكون لغوًا ؟ أعوذ بالله !! هذا دليل أنه فاسد العقيدة تمامًا ، ومع الأسف هذا المغرور يعني بالإضافة إلى ضلاله وصل لمقام الإفتاء ! وهذا الذي بيزعج المسلم اليوم ويذكِّره بقوله - عليه السلام - : ( إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) .
الشيخ : أعوذ بالله على هالضَّلال المبين ! هَيْ مصيبة المسلمين !
السائل : فيا يا ريت - أستاذ - توضِّح لنا حول حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي ذكرها في الحديث ؟ وحول سمع الرسول - عليه الصلاة والسلام - وعدم سماع الأموات بشكل عام ؟
الشيخ : الحقيقة يعني كثرة تكرار هالمسائل هذه يعني أصبح الإنسان يعني لا ينشط في البحث فيها ؛ لا سيما وقد تكلَّمنا في هذه المسألة تفصيلًا في مقدمة كتاب " الآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات " ، أنت لو ذكرت عنوان الكتاب وقلت هذا للشيخ " نعمان الألوسي " أخو الشَّيخ " محمود الألوسي " صاحب التفسير المعروف به .
الخلاصة أن الموتى لا يسمعون بنصِّ القرآن الكريم وبصريح الأحاديث التي جاءت في هذه القضية ، ومن أوضحها قوله - عليه السلام - : ( إن لله ملائكة سيَّاحين يُبلِّغوني عن أمَّتي السلام ) ، فلو كان الرسول يسمع كما يقول هذا الضَّالُّ والمستشهد بآيات لم يفهَمْ معناها كان يقول : إني أسمع من يصلي عليَّ ، ولم يكن به حاجة إلى أن يخصَّه الله - تبارك وتعالى - دون الناس جميعًا وفيهم الأنبياء والرسل بملائكة ينقلون إليه صلاة المصلين عليه ، لم يكن به حاجة أن يقول : ( إن لله ملائكة سيَّاحين يبلِّغوني ) ؛ فهل كان يقول : ما من رجل يُسلم ويصلي عليَّ إلا سمعته ؛ سواءً كان نائيًا عنِّي أو قريبًا منِّي ، لكن قوله : ( يبلِّغوني ) هذا نصٌّ صريح بأنه - عليه السلام - لا يسمع صلاة فردية عليه ؛ فكيف هذا الرجل الضَّالُّ يقول : يسمع همسَنا وكلامَنا سرًّا ، وقد يكون لغوًا ؟ أعوذ بالله !! هذا دليل أنه فاسد العقيدة تمامًا ، ومع الأسف هذا المغرور يعني بالإضافة إلى ضلاله وصل لمقام الإفتاء ! وهذا الذي بيزعج المسلم اليوم ويذكِّره بقوله - عليه السلام - : ( إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 72
- توقيت الفهرسة : 00:00:00
- نسخة مدققة إملائيًّا