من صلى بالناس صلاة الجمعة قبيل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
A-
A=
A+
السائل : من صلى بالناس صلاة الجمعة قبيل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : السؤال غريب عليّ أوّلا لكن هو قائم لأنّ الرّسول عليه السلام ما صلّى جمعة من الجمع حتّى يرد مثل هذا السّؤال ؟
السائل : هذا قائم على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مات يوم الإثنين فشيء طبيعيّ إنّه يمرض الجمعة.. بس استنتاجا ؟
الشيخ : ما يجوز مثل هذا الإستنتاج أبدا لأنّه كما ثبت في الصّحيحين أنّه خرج متّكئا على العبّاس وعلى عليّ وكان أبو بكر يصلّي بالنّاس فلمّا رآه أبو بكر تأخّر فأشار عليه السّلام له بأن يظلّ في مكانه فالرّسول صلى الله عليه وسلم كما خرج وصلّى بالنّاس وأبو بكر يبلّغ تكبيره إلى النّاس لا يبعد أن يكون يوم الجمعة كان قويّا فخطب وصلّى ثمّ مرض ومات يوم الإثنين ولذلك فإشغال الذّهن بمثل هذه الإستنباطات التي لا يترتّب عليها حكم شرعيّ أولى بأن تنكر من إنكار المسائل الفرضيّة الخياليّة الّتي اشتهرت بعض المذاهب بالتوسّع والتّبسّط فيها كالمذهب الحنفي مثلا الّذين يضرب بهم المثل في تخيّلهم أحكام لا يمكن أن تقع أذكر مثلا أنّي قرأت في بعض كتبهم إذا مات رجل وخلّف من وراءه سبعين جدّة فكم يرث كلّ واحد منهم هات سبعين جد يمكن نصل لآدم عليه السّلام هذا خيال محض ومثله كثير وكثير وبعضه قبيح وقبيح جدّا جاء في كتاب لبعض الشّافعيّة لو أنّ رجلا جامع زوجته فانفلق عضوه نصفه فيها ونصفه خارج عنها أيجب عليه الغسل .
السائل: من صاحب هذا الكلام؟
الشيخ: نستغيبه عشان خاطرك؟! فإذا هم تخيّلوا وركّبوا عليه حكم شرعيّ لكن نحن هنا في مثل هذا السؤال ما يترتّب عليه حكم شرعيّ هذا له علاقة بالتّاريخ يا ترى الذي أمّ الرّسول عليه السلام في مرضه وهو أبو بكر كما هو ثابت في الصّحيحين ترى هو الّذي خطب يوم الجمعة في مرضه عليه السلام وإلاّ غيره كان هذا أو كان هذا ما يترتّب عليه شيء مع ذلك التّاريخ لا يتحدّث أنّ الرّسول ما صلّى الجمعة في مرض موته .
الشيخ : السؤال غريب عليّ أوّلا لكن هو قائم لأنّ الرّسول عليه السلام ما صلّى جمعة من الجمع حتّى يرد مثل هذا السّؤال ؟
السائل : هذا قائم على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مات يوم الإثنين فشيء طبيعيّ إنّه يمرض الجمعة.. بس استنتاجا ؟
الشيخ : ما يجوز مثل هذا الإستنتاج أبدا لأنّه كما ثبت في الصّحيحين أنّه خرج متّكئا على العبّاس وعلى عليّ وكان أبو بكر يصلّي بالنّاس فلمّا رآه أبو بكر تأخّر فأشار عليه السّلام له بأن يظلّ في مكانه فالرّسول صلى الله عليه وسلم كما خرج وصلّى بالنّاس وأبو بكر يبلّغ تكبيره إلى النّاس لا يبعد أن يكون يوم الجمعة كان قويّا فخطب وصلّى ثمّ مرض ومات يوم الإثنين ولذلك فإشغال الذّهن بمثل هذه الإستنباطات التي لا يترتّب عليها حكم شرعيّ أولى بأن تنكر من إنكار المسائل الفرضيّة الخياليّة الّتي اشتهرت بعض المذاهب بالتوسّع والتّبسّط فيها كالمذهب الحنفي مثلا الّذين يضرب بهم المثل في تخيّلهم أحكام لا يمكن أن تقع أذكر مثلا أنّي قرأت في بعض كتبهم إذا مات رجل وخلّف من وراءه سبعين جدّة فكم يرث كلّ واحد منهم هات سبعين جد يمكن نصل لآدم عليه السّلام هذا خيال محض ومثله كثير وكثير وبعضه قبيح وقبيح جدّا جاء في كتاب لبعض الشّافعيّة لو أنّ رجلا جامع زوجته فانفلق عضوه نصفه فيها ونصفه خارج عنها أيجب عليه الغسل .
السائل: من صاحب هذا الكلام؟
الشيخ: نستغيبه عشان خاطرك؟! فإذا هم تخيّلوا وركّبوا عليه حكم شرعيّ لكن نحن هنا في مثل هذا السؤال ما يترتّب عليه حكم شرعيّ هذا له علاقة بالتّاريخ يا ترى الذي أمّ الرّسول عليه السلام في مرضه وهو أبو بكر كما هو ثابت في الصّحيحين ترى هو الّذي خطب يوم الجمعة في مرضه عليه السلام وإلاّ غيره كان هذا أو كان هذا ما يترتّب عليه شيء مع ذلك التّاريخ لا يتحدّث أنّ الرّسول ما صلّى الجمعة في مرض موته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 353
- توقيت الفهرسة : 00:47:31
- نسخة مدققة إملائيًّا