معنى التصفية والتربية .
A-
A=
A+
الشيخ : هنا يجب أن تفكر ونحن, ونحن قد فكرنا منذ عشرات السنين وتبين لنا أن الأمر الذي ينبغي على كافة علماء المسلمين وطلاب العلم منهم المخلصين أن يدندنوا حوله هو ما قد يمكن أنك سمعته مما نطلق عليه التصفية والتربية هل سمعت بهذا ؟
السائل : التصفية
الشيخ : والتربية
السائل : والتربية
الشيخ : إيه, هل سمعت بهذا وتفهم ما المقصود من ذلك ؟
السائل : أنا أفهم المقصود لكن ما سمعت
الشيخ : ماو إيش ؟
السائل : يعني التصفية والتربية
الشيخ : أه
السائل : الآن من كلامك أفهم المقصود بس أنا ما سمعت أو وصلني ... .
الشيخ : أه ما سمعت طيب فأقول: نحن نعني بالتصفية أظن أنك تعلم أن كما قال تعالى: (( إن الدين عند الله الإسلام )) لكن تعرف جيدا أن هذا الإسلام المخبر عنه في القرآن بهذه الآية وغيرها كقوله تبارك وتعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) تعلم يقينا أن هذا الإسلام المذكور في القرآن هو اليوم في واقعنا غيره, تعرف هذا ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : على يقين
السائل : نعم
الشيخ : طيب, الآن هذا الرجل الذي يراد أن يبايع بأي إسلام يحكم ؟ أهذا الإسلام الحاكم اليوم ؟
السائل : لا يحكم بإسلام الخاصة من الناس.
الشيخ : أه, يحكم بالإسلام الذي ذكره الله في القرآن .
السائل : نعم
الشيخ : أه, هذا الإسلام المذكور الأن في القرآن كثير من علماء المسلمين في أقطار الدنيا بعيدون عنه كل البعد, تعرف هذه الحقيقة؟
السائل : أكيد هذا الكلام أكيد
الشيخ : أي بارك الله فيك فإذًا هؤلاء الذين يريدون أن يبايعوا هذا الإمام ستكون عبارة عن طائفة قليلة
السائل : أكيد مثل ما بدأ محمد عليه الصلاة والسلام
الشيخ : طوّل, طوّل بالك إيه بس هذه الطائفة الآن لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ أميرنا مش مبايع وخليفة لعامة المسلمين لا تستطيع أن تقول أنه هذا الشيخ هو أميرنا, لماذا ؟ لأننا نعيش في حكم جاهلي تماما .
السائل : طيب يا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا تستعجل علي أنا بدي أشرح لك .
السائل : تفضل.
الشيخ : إيش معنى لا تنسى أنه أنا في صدد معنى التصفية والتربية .
السائل : نعم تفضل .
الشيخ : فالتصفية هو القيام بجهود من كثير من علماء المسلمين لإبراز الإسلام الذي ذكره الله عز وجل في القرآن, هذا الإسلام قد دخل فيه على مر السنين والأيام كثير من المسائل الغريبة عن الإسلام, هذه التصفية تحتاج إلى عشرات السنين, لا شك أنه أنت ذهنك خال عن هذا, ذهنك خال عن الجهود التي يجب على صفوة علماء المسلمين أن يفرغوها لتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه وتقديمه إسلاما مصفى لعامة المسلمين .
السائل : طيب يا سيدي ليش يحتاج لعشرات السنين وما دام القرآن والسنة يعني محفوظات ؟
الشيخ : هاي المشكلة بقى
السائل : هاه
الشيخ : هذي المشكلة, يا أخي القرآن والسنة محفوظان لكن محفوظان عند أفراد قليلين من العلماء ومع أنهما محفوظان فهما مؤوّلان تأويلا مفهومان فهما خطأ ولذلك أنت تعرف قول الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) اثنان وسبعين فرقة هذولي مسلمين وين أنت بتقول القرآن والسنة بين أيدينا, نعم لكن هذا القرآن والسنة الذي بين أيدينا فهم على مر السنين الطويلة فهما خاطئا, بدك تتصور ككنز دفين كلما مضى شهر سنة سنتين تتراكم عليها الأتربة والأشجار و و إلخ فللكشف عن هذا الكنز وإظهاره على حقيقته يتطلب أعمالا جبارة جدا جدا وهذا مثال تقريبي والممثل له أخطر بكثير يعرفه أهل العلم فلكي نظهر هذا القرآن وهذه السنة بالمعنى الإسلامي الأول هذا يحتاج إلى مئات العلماء وليس عشرات العلماء وإلى عشرات السنين وليس إلى عشر سنين, أنا الآن أقرب لك هذا الذي قد تستبعده, الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي لن تلد النساء مثله لأنه خاتم الأنبياء والرسل
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : كم بقي في قومه يدعوهم إلى التوحيد ؟ ثلاثة عشر سنة, طيب, نحن كم سنة تتصور لازم ندعي بين الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون أولا وأنهم فهموا التوحيد ثانيا وهم في الحقيقة لم يفهموا التوحيد بل هم باسم التوحيد أعداء للتوحيد كم سيبقى دعاة المسلمون فقط لتفهيم المسلمين هذه الكلمة الطيبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) , إذا كان الرسول الموحى إليه من السماء كل لحظة ودقيقة بقي في قومه ثلاثة عشر سنة ولا رسول بعده ولا نبي بعده إذا نتصوّر أن العبئ الملقى على أكتاف العلماء في هذا الزمان عبئ ثقيل وثقيل جدا ولا يمكن أتصور أنه يقام في البرهة التي استطاع الرسول عليه السلام أن يلملم وأن يجمّع حوله أفرادا قليلين في ثلاثة عشر سنة وأنا أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة أخونا أبو مالك تعرفه جيدا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وما أدري تصلي عنده يوم الجمعة ؟
السائل : لا أصلي عنده قليلا هيك
الشيخ : قليلا
السائل : أه
الشيخ : صليت شي في يوم جمعة عنده
السائل : لا
الشيخ : لا, فها الي بيصلوا عنده بيسمعوه كل يوم جمعة قبل ما يكبر تكبيرة صلاة الجمعة بينبه المصلين لا تسبقوني بآمين, لا تسبقوني بآمين ومع ذلك
السائل : يسبقونه
الشيخ : هم يسبقونه بآمين, شو معنى هذا ؟ معنى هذا أن تربية الناس من أصعب الأمور وهو صار له سنين في هذا المسجد بالكاد أنه أفراد ممن يلازمونه وينتبهون لتذكيره استطاعو أنه يتجاوبوا معه فقط في تصحيح إيش ؟
السائل : آمين
الشيخ : آمين فما بالك تصحيح العقيدة وتصحيح السلوك, تصحيح ..
السائل : عامة الناس لما بيسمعوا كلمة (( ولا الضالين )) يعتمدون أنهم يردون عليه آمين يعني, هم بيردوا, لا هم يعني, لا يعتمدون بها مناجاة الله اللهم استجب ولو أنهم يعني تفهيم الناس مثل ما قلت وتفضلت أنت يعني بدو جهد جبار بدو شيء عظيم
الشيخ : إيه
السائل : ... .
الشيخ : عرفت فاستقم نحن بنضرب لك مثال في آمين ... .
السائل : بس أنا بقرأ قال الله سبحانه وتعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ))
سائل أخر : (( لقد كان ))
السائل : نعم (( لقد كان لكم في رسول الله ))
الشيخ : طيب ..
السائل : (( أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )) يعني هذا القرآن ما بينبهنا على أنه إحنا ما نقول عشرات السنين وكذا ونستعظم الأمر أكثر الذي خرج بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة هو الله سبحانه وتعالى وأيد محمد بنصره وهو الذي أنار نور محمد عليه الصلاة والسلام يعني ما هو قادر أنه الله سبحانه وتعالى ينهض بنا كذلك ؟
الشيخ : أنت انحرفت عن الموضوع, وهذه مشكلة من المشاكل, نحن عم بنحكي عنا نحن المنحرفين مش عم بنتكلم عن قدرة رب العالمين هو يستطيع وإلا لا يستطيع, أنت عم تسأل سؤال هل تظن أحدا يخالفك في الجواب ؟ هل تظن أنه أحد يقول لا الله عاجز
السائل : لا حاشى وكلا
الشيخ : إذًا عم تسأل عن شيء كما لو سألت الأن الشمس طالعة وإلا غاربة, لا الشمس طالعة لكن عم نسأل نحن شو نسوي تحت هذه الشمس ما الذي ينبغي أن نعمل؟ فنحن عم بنتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء وهو كما قال: (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤالا تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلا وبعيدا عن الدين, ولا تتساءل إيش معنى قوله تعالى: (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معنى (إن تنصروا الله ينصركم) ؟
السائل : يعني إذا بتلتزموا أوامر الله وطاعته
الشيخ : طيب
السائل : بينصركم
الشيخ : هل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله؟
السائل : نحن بنتساءل عن المجتمع إلي يحاول ..
الشيخ : لا تحد, لا تحد ..
السائل : ما لنا بعامة الناس إحنا لنا بالناس إللي حولنا
الشيخ : يا شيخ الله يهديك (( إن تنصروا )) خطاب لمين ؟ أه ما لكم لا تنطقون ؟
السائل : (( إن تنصروا )) الخطاب للمؤمنين
الشيخ : طيب وأنا بقول: هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط ؟ قل: لا .
السائل : يجب أن يكونوا قائمين
الشيخ : كمان هذا سؤال, يجب فيه خلاف أنه يجب ؟ فيه خلاف ؟ ما فيه خلاف, فيه خلاف أن الله قادر على كل شيء, ما فيه خلاف, لكن الخلاف الآن يبدو بيني وبينك, أنا بسألك الخطاب (( إن تنصروا )) للمؤمنين
السائل : نعم
الشيخ : هل المؤمنون نصروا الله ؟ الجواب نعم أو لا؟ وأنت لا تجيب.
السائل : المؤمنين نصروا الله
الشيخ : وينهم؟
سائل آخر : الآن الآن الآن هم ينصرون الله في أنفسهم يعني ؟
السائل : طبعا المؤمن ينصر الله لأنه ..
سائل آخر : الأمة, كأمة
الشيخ : يا شيخ الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : هؤلاء المخاطبون (( إن تنصروا الله ينصركم )) هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله ؟
إنت سامحك الله يعني كما قيل: " من عرف نفسه فقد عرف ربه " راح تنقط ونخسر النقط بعدين, خلي نرجع لمن معه .
سائل آخر : لا كريم أبو أحمد
الشيخ : إيه لكن مو على الأرض, على الفم, بسم الله ... (( إن تنصروا )) شرط جوابه جزاؤه (( ينصركم )) أنت لازم يكون جوابك فورا على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله ؟ لازم يكون جوابك فورا لا, مش تقول: بلى كما قلت آنفا لأنه سيأتيك الاعتراض الذي لا مرد لك له, منك له وهو إذا كان هم نصروا الله فلماذا ربنا لا ينصرهم فهمت الآن ؟
سائل آخر : وهذا سيقول ..
الشيخ : إذًا هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده
السائل : حاشى وكلا
الشيخ : الجواب لا, أه, إذًا اعكس تُصب, قل: ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله, مش تقول: نعم المؤمنون نصروا الله, لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم
سائل آخر : كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الشيخ : هذا هو
سائل آخر : نصروا الله فنصرهم
الشيخ : أه
سائل آخر : ... الدنيا كلها فساد, فساد البشر
الشيخ : ولذلك أنا قلت لك كأنك مالك عايش في الجو, وقلت أنك عايش مع الغنم معناه المعزايات وإلخ
سائل آخر : إثبات
الشيخ : أي كأنك, نعم ؟
السائل : كسبانها
الشيخ : كسبان
سائل أخر : ... .
الشيخ : كأنك ما لك عارف المجتمع إلي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله
سائل آخر : بل يحاربون الله
الشيخ : الله أكبر, الله أكبر
سائل آخر : لم ينصروا بل يحاربوا
سائل آخر : القروش إللي في البنوك لمين ؟
الشيخ : لذلك أنا نصيحتي لك يا أخ الإسلام وبماذا تكنى بهذه المناسبة ؟
السائل : أبا محمد
الشيخ : أه
السائل : أبا محمد
الشيخ : أبو محمد
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام, فأنت يا أبو محمد نصيحتي لك أنه ما تمسك هالسلم بالعرض وتمشي وإنما حاول قبل كل شيء أن تتعلم العلم النافع و تقرن هذا العلم النافع بالعمل الصالح وتمشي سويا على صراط مستقيم وما يهمك بقى ها الدنيا هذه خربت عمرت المهم أنت, وهنا يعود بحثي السابق حول قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) بضميمة حديث أبي بكر الصديق ومن الواجب عليك أن تتقن قراءة القرآن وتحفظه وإذا ما حفظته ما تتكلم القرآن وتحرفوا عما أنزله الله عز وجل وبعدين تمضي قدما على أن تزداد كل يوم علما وتعمل في حدود ما تستطيع بما علمت وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة السند والتي نرجو أن معناها صحيح ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ) وهذا معنى صحيح لكن الرواية غير صحيحة, عسّلك الله .
أبو ليلى : صحة وعافية شيخ
سائل آخر : إللي عنده غنم وعنده ... .
سائل آخر : طالما عنده غنم بقول ما عنده جبنة وحليب مش مغشوش
السائل : يا شيخ بارك الله فيك عندي أربعة عنزات لأطعم الأولاد فيهم
الشيخ : بس
السائل : التصفية
الشيخ : والتربية
السائل : والتربية
الشيخ : إيه, هل سمعت بهذا وتفهم ما المقصود من ذلك ؟
السائل : أنا أفهم المقصود لكن ما سمعت
الشيخ : ماو إيش ؟
السائل : يعني التصفية والتربية
الشيخ : أه
السائل : الآن من كلامك أفهم المقصود بس أنا ما سمعت أو وصلني ... .
الشيخ : أه ما سمعت طيب فأقول: نحن نعني بالتصفية أظن أنك تعلم أن كما قال تعالى: (( إن الدين عند الله الإسلام )) لكن تعرف جيدا أن هذا الإسلام المخبر عنه في القرآن بهذه الآية وغيرها كقوله تبارك وتعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) تعلم يقينا أن هذا الإسلام المذكور في القرآن هو اليوم في واقعنا غيره, تعرف هذا ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : على يقين
السائل : نعم
الشيخ : طيب, الآن هذا الرجل الذي يراد أن يبايع بأي إسلام يحكم ؟ أهذا الإسلام الحاكم اليوم ؟
السائل : لا يحكم بإسلام الخاصة من الناس.
الشيخ : أه, يحكم بالإسلام الذي ذكره الله في القرآن .
السائل : نعم
الشيخ : أه, هذا الإسلام المذكور الأن في القرآن كثير من علماء المسلمين في أقطار الدنيا بعيدون عنه كل البعد, تعرف هذه الحقيقة؟
السائل : أكيد هذا الكلام أكيد
الشيخ : أي بارك الله فيك فإذًا هؤلاء الذين يريدون أن يبايعوا هذا الإمام ستكون عبارة عن طائفة قليلة
السائل : أكيد مثل ما بدأ محمد عليه الصلاة والسلام
الشيخ : طوّل, طوّل بالك إيه بس هذه الطائفة الآن لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ أميرنا مش مبايع وخليفة لعامة المسلمين لا تستطيع أن تقول أنه هذا الشيخ هو أميرنا, لماذا ؟ لأننا نعيش في حكم جاهلي تماما .
السائل : طيب يا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا تستعجل علي أنا بدي أشرح لك .
السائل : تفضل.
الشيخ : إيش معنى لا تنسى أنه أنا في صدد معنى التصفية والتربية .
السائل : نعم تفضل .
الشيخ : فالتصفية هو القيام بجهود من كثير من علماء المسلمين لإبراز الإسلام الذي ذكره الله عز وجل في القرآن, هذا الإسلام قد دخل فيه على مر السنين والأيام كثير من المسائل الغريبة عن الإسلام, هذه التصفية تحتاج إلى عشرات السنين, لا شك أنه أنت ذهنك خال عن هذا, ذهنك خال عن الجهود التي يجب على صفوة علماء المسلمين أن يفرغوها لتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه وتقديمه إسلاما مصفى لعامة المسلمين .
السائل : طيب يا سيدي ليش يحتاج لعشرات السنين وما دام القرآن والسنة يعني محفوظات ؟
الشيخ : هاي المشكلة بقى
السائل : هاه
الشيخ : هذي المشكلة, يا أخي القرآن والسنة محفوظان لكن محفوظان عند أفراد قليلين من العلماء ومع أنهما محفوظان فهما مؤوّلان تأويلا مفهومان فهما خطأ ولذلك أنت تعرف قول الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) اثنان وسبعين فرقة هذولي مسلمين وين أنت بتقول القرآن والسنة بين أيدينا, نعم لكن هذا القرآن والسنة الذي بين أيدينا فهم على مر السنين الطويلة فهما خاطئا, بدك تتصور ككنز دفين كلما مضى شهر سنة سنتين تتراكم عليها الأتربة والأشجار و و إلخ فللكشف عن هذا الكنز وإظهاره على حقيقته يتطلب أعمالا جبارة جدا جدا وهذا مثال تقريبي والممثل له أخطر بكثير يعرفه أهل العلم فلكي نظهر هذا القرآن وهذه السنة بالمعنى الإسلامي الأول هذا يحتاج إلى مئات العلماء وليس عشرات العلماء وإلى عشرات السنين وليس إلى عشر سنين, أنا الآن أقرب لك هذا الذي قد تستبعده, الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي لن تلد النساء مثله لأنه خاتم الأنبياء والرسل
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : كم بقي في قومه يدعوهم إلى التوحيد ؟ ثلاثة عشر سنة, طيب, نحن كم سنة تتصور لازم ندعي بين الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون أولا وأنهم فهموا التوحيد ثانيا وهم في الحقيقة لم يفهموا التوحيد بل هم باسم التوحيد أعداء للتوحيد كم سيبقى دعاة المسلمون فقط لتفهيم المسلمين هذه الكلمة الطيبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) , إذا كان الرسول الموحى إليه من السماء كل لحظة ودقيقة بقي في قومه ثلاثة عشر سنة ولا رسول بعده ولا نبي بعده إذا نتصوّر أن العبئ الملقى على أكتاف العلماء في هذا الزمان عبئ ثقيل وثقيل جدا ولا يمكن أتصور أنه يقام في البرهة التي استطاع الرسول عليه السلام أن يلملم وأن يجمّع حوله أفرادا قليلين في ثلاثة عشر سنة وأنا أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة أخونا أبو مالك تعرفه جيدا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وما أدري تصلي عنده يوم الجمعة ؟
السائل : لا أصلي عنده قليلا هيك
الشيخ : قليلا
السائل : أه
الشيخ : صليت شي في يوم جمعة عنده
السائل : لا
الشيخ : لا, فها الي بيصلوا عنده بيسمعوه كل يوم جمعة قبل ما يكبر تكبيرة صلاة الجمعة بينبه المصلين لا تسبقوني بآمين, لا تسبقوني بآمين ومع ذلك
السائل : يسبقونه
الشيخ : هم يسبقونه بآمين, شو معنى هذا ؟ معنى هذا أن تربية الناس من أصعب الأمور وهو صار له سنين في هذا المسجد بالكاد أنه أفراد ممن يلازمونه وينتبهون لتذكيره استطاعو أنه يتجاوبوا معه فقط في تصحيح إيش ؟
السائل : آمين
الشيخ : آمين فما بالك تصحيح العقيدة وتصحيح السلوك, تصحيح ..
السائل : عامة الناس لما بيسمعوا كلمة (( ولا الضالين )) يعتمدون أنهم يردون عليه آمين يعني, هم بيردوا, لا هم يعني, لا يعتمدون بها مناجاة الله اللهم استجب ولو أنهم يعني تفهيم الناس مثل ما قلت وتفضلت أنت يعني بدو جهد جبار بدو شيء عظيم
الشيخ : إيه
السائل : ... .
الشيخ : عرفت فاستقم نحن بنضرب لك مثال في آمين ... .
السائل : بس أنا بقرأ قال الله سبحانه وتعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ))
سائل أخر : (( لقد كان ))
السائل : نعم (( لقد كان لكم في رسول الله ))
الشيخ : طيب ..
السائل : (( أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )) يعني هذا القرآن ما بينبهنا على أنه إحنا ما نقول عشرات السنين وكذا ونستعظم الأمر أكثر الذي خرج بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة هو الله سبحانه وتعالى وأيد محمد بنصره وهو الذي أنار نور محمد عليه الصلاة والسلام يعني ما هو قادر أنه الله سبحانه وتعالى ينهض بنا كذلك ؟
الشيخ : أنت انحرفت عن الموضوع, وهذه مشكلة من المشاكل, نحن عم بنحكي عنا نحن المنحرفين مش عم بنتكلم عن قدرة رب العالمين هو يستطيع وإلا لا يستطيع, أنت عم تسأل سؤال هل تظن أحدا يخالفك في الجواب ؟ هل تظن أنه أحد يقول لا الله عاجز
السائل : لا حاشى وكلا
الشيخ : إذًا عم تسأل عن شيء كما لو سألت الأن الشمس طالعة وإلا غاربة, لا الشمس طالعة لكن عم نسأل نحن شو نسوي تحت هذه الشمس ما الذي ينبغي أن نعمل؟ فنحن عم بنتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء وهو كما قال: (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤالا تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلا وبعيدا عن الدين, ولا تتساءل إيش معنى قوله تعالى: (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معنى (إن تنصروا الله ينصركم) ؟
السائل : يعني إذا بتلتزموا أوامر الله وطاعته
الشيخ : طيب
السائل : بينصركم
الشيخ : هل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله؟
السائل : نحن بنتساءل عن المجتمع إلي يحاول ..
الشيخ : لا تحد, لا تحد ..
السائل : ما لنا بعامة الناس إحنا لنا بالناس إللي حولنا
الشيخ : يا شيخ الله يهديك (( إن تنصروا )) خطاب لمين ؟ أه ما لكم لا تنطقون ؟
السائل : (( إن تنصروا )) الخطاب للمؤمنين
الشيخ : طيب وأنا بقول: هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط ؟ قل: لا .
السائل : يجب أن يكونوا قائمين
الشيخ : كمان هذا سؤال, يجب فيه خلاف أنه يجب ؟ فيه خلاف ؟ ما فيه خلاف, فيه خلاف أن الله قادر على كل شيء, ما فيه خلاف, لكن الخلاف الآن يبدو بيني وبينك, أنا بسألك الخطاب (( إن تنصروا )) للمؤمنين
السائل : نعم
الشيخ : هل المؤمنون نصروا الله ؟ الجواب نعم أو لا؟ وأنت لا تجيب.
السائل : المؤمنين نصروا الله
الشيخ : وينهم؟
سائل آخر : الآن الآن الآن هم ينصرون الله في أنفسهم يعني ؟
السائل : طبعا المؤمن ينصر الله لأنه ..
سائل آخر : الأمة, كأمة
الشيخ : يا شيخ الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : هؤلاء المخاطبون (( إن تنصروا الله ينصركم )) هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله ؟
إنت سامحك الله يعني كما قيل: " من عرف نفسه فقد عرف ربه " راح تنقط ونخسر النقط بعدين, خلي نرجع لمن معه .
سائل آخر : لا كريم أبو أحمد
الشيخ : إيه لكن مو على الأرض, على الفم, بسم الله ... (( إن تنصروا )) شرط جوابه جزاؤه (( ينصركم )) أنت لازم يكون جوابك فورا على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله ؟ لازم يكون جوابك فورا لا, مش تقول: بلى كما قلت آنفا لأنه سيأتيك الاعتراض الذي لا مرد لك له, منك له وهو إذا كان هم نصروا الله فلماذا ربنا لا ينصرهم فهمت الآن ؟
سائل آخر : وهذا سيقول ..
الشيخ : إذًا هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده
السائل : حاشى وكلا
الشيخ : الجواب لا, أه, إذًا اعكس تُصب, قل: ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله, مش تقول: نعم المؤمنون نصروا الله, لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم
سائل آخر : كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الشيخ : هذا هو
سائل آخر : نصروا الله فنصرهم
الشيخ : أه
سائل آخر : ... الدنيا كلها فساد, فساد البشر
الشيخ : ولذلك أنا قلت لك كأنك مالك عايش في الجو, وقلت أنك عايش مع الغنم معناه المعزايات وإلخ
سائل آخر : إثبات
الشيخ : أي كأنك, نعم ؟
السائل : كسبانها
الشيخ : كسبان
سائل أخر : ... .
الشيخ : كأنك ما لك عارف المجتمع إلي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله
سائل آخر : بل يحاربون الله
الشيخ : الله أكبر, الله أكبر
سائل آخر : لم ينصروا بل يحاربوا
سائل آخر : القروش إللي في البنوك لمين ؟
الشيخ : لذلك أنا نصيحتي لك يا أخ الإسلام وبماذا تكنى بهذه المناسبة ؟
السائل : أبا محمد
الشيخ : أه
السائل : أبا محمد
الشيخ : أبو محمد
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام, فأنت يا أبو محمد نصيحتي لك أنه ما تمسك هالسلم بالعرض وتمشي وإنما حاول قبل كل شيء أن تتعلم العلم النافع و تقرن هذا العلم النافع بالعمل الصالح وتمشي سويا على صراط مستقيم وما يهمك بقى ها الدنيا هذه خربت عمرت المهم أنت, وهنا يعود بحثي السابق حول قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) بضميمة حديث أبي بكر الصديق ومن الواجب عليك أن تتقن قراءة القرآن وتحفظه وإذا ما حفظته ما تتكلم القرآن وتحرفوا عما أنزله الله عز وجل وبعدين تمضي قدما على أن تزداد كل يوم علما وتعمل في حدود ما تستطيع بما علمت وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة السند والتي نرجو أن معناها صحيح ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ) وهذا معنى صحيح لكن الرواية غير صحيحة, عسّلك الله .
أبو ليلى : صحة وعافية شيخ
سائل آخر : إللي عنده غنم وعنده ... .
سائل آخر : طالما عنده غنم بقول ما عنده جبنة وحليب مش مغشوش
السائل : يا شيخ بارك الله فيك عندي أربعة عنزات لأطعم الأولاد فيهم
الشيخ : بس
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 788
- توقيت الفهرسة : 00:24:12
- نسخة مدققة إملائيًّا