رد الشيخ الألباني على جمل وَرَدَت في أحد كتب المعاصرين حول التقليد والاتباع يتَّهم فيه السلفيين أن منهم من يقول : لا بد من حرق كتب المذاهب جميعًا !
A-
A=
A+
الشيخ : ولعل الذين حضروا الدرس السابق يذكرون جيِّدًا قولَ الكاتب المُشار إليه في تساؤله واستدراكه بقوله : " ولكن هل استطعتم أن تركِّزوا هذا المفهوم الصحيح في نفوس المنتسبين إلى طريقتكم ؟ " ، تكلَّمت عن هذه الجملة بالذات بما يكفي ويكفي في اعتقادي في الدرس الماضي ، وأتكلَّم عن بقيَّتها ، فقد قال : " الواقع يؤكِّد أن قليلًا منهم قد أخذ نفسه بهذا المنهج ، أما الأكثرون فعلى الضِّدِّ من ذلك لا يرون في المذاهب إلا عدوًّا يجب القضاء عليه ، وقد رأينا وسمعنا من كبارهم - بين هلالين - مَن يُجاهر بهذا الرأي ومن أوسطهم مَن يقول : لا بد أوَّلًا من إحراق كتب المذاهب جميعًا " .
هذا الكلام يعزوه الكاتب إلى بعض المنتسبين إلى الدعوة السلفية ، وهو يجعلهم قسمين كبارًا وصغارًا ، ولعل هذا التفصيل يُشير إلى محاولة الرجل إلى إنصاف الذين يتكلَّم فيهم نقدًا ، والذي يهمُّني إلى التعليق على هذه الأسطر إنما هو أمران اثنان ؛ أحدهما أهمُّ من الآخر ، فلنبدأ بالأهم ثم بما دونه ، الأول : هو ما موقف الدعوة السلفية بالنسبة للمذاهب وأئمتها ؟ هذا هو الأمر الأول والأهم كما ذكرت .
هذا الكلام يعزوه الكاتب إلى بعض المنتسبين إلى الدعوة السلفية ، وهو يجعلهم قسمين كبارًا وصغارًا ، ولعل هذا التفصيل يُشير إلى محاولة الرجل إلى إنصاف الذين يتكلَّم فيهم نقدًا ، والذي يهمُّني إلى التعليق على هذه الأسطر إنما هو أمران اثنان ؛ أحدهما أهمُّ من الآخر ، فلنبدأ بالأهم ثم بما دونه ، الأول : هو ما موقف الدعوة السلفية بالنسبة للمذاهب وأئمتها ؟ هذا هو الأمر الأول والأهم كما ذكرت .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 245
- توقيت الفهرسة : 00:00:01
- نسخة مدققة إملائيًّا