الكلام عن الفرق وما المقصود منها في الحديث .
A-
A=
A+
الشيخ : شو رأيك يا شيخ ناصر بكلام أبو مالك بعد الخطبة ؟ هل هو يعني متخلِّق بالأخلاق الإسلامية ؟ قلت له : تعني ردَّه على اليماني ؟ قال : نعم . قلت له : أنت شو رأيك في اليماني ؟ كان على أخلاق إسلامية ؟
السائل : جميل جدًّا .
الشيخ : قال : نعم . قلت له : أنت وإياه مبتلين .
السائل : ... قوية بسرعة .
الشيخ : أتعجَّب من هؤلاء فيه عندهم جرأة في غير محلِّها .
...
السائل : ( كلُّها في النار إلا واحدة ) .
الشيخ : آ .
السائل : لأنُّو في مبلغ علمي ما في تحديد إيش هذه الفرق ، وليس هنالك من فائدة يعني ، وإنما المراد فيما أفهمه أنُّو قضية الحذر من الشَّرِّ والمنهج في الشَّرِّ .
الشيخ : أنُّو الخروج عن ... .
السائل : إي ، بالضبط ، ونعرف يعني الحق والصواب ، وبضدِّها تتميَّز الأشياء ، فهذا ردٌّ على بعض الأحزاب والجماعات اللي بيفصِّلوا في قضايا الشَّرِّ ، يعني تفصيلًا رهيبًا ... حتى بعضهم - مثلًا - هذا عميل أمريكي ، هذا عميل بريطاني ، هذا مش عارف ، وهالنشرات وهالتحليلات الرهيبة اللي يعني أضاعوا فيها أعمارهم ، وهي باعتبار كلها وصف لأدواء ، فيعني هذا فرع أنُّو له علاقة في الأمر ولَّا لا يعني ؟ يعني مفيد هذا الـ ؟
الشيخ : هذا التفصيل ؟
السائل : يعني هذا الكلام اللي أنا قلته ، يعني بالفعل في يعني وارد ولَّا غير وارد ؟ يعني لو كان هنالك خير في التفصيل لَبيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسماء هذه الفرق مثلًا ، وتفصيلات معيَّنة ، وهذا طبعًا غير لازم ، فيعني أَلَا يكون في هذا رد على هذه الدعوات أنه ليس هنالك من داعٍ للتفصيل في هذه الأدواء والاسترسال فيها بما يُجب بما يُشغل عن كتاب الله - تبارك وتعالى - وعن سنة - صلى الله عليه وسلم - وعن الدواء والعلاج ؟
الشيخ : إي - بارك الله فيك - أنت عم بتجيب أمثلة بما لا ينبغي التفصيل فيه في وجهة نظرك ، أنُّو هذا عميل لدولة كذا ، وهذا إلى آخره ؛ هذا فعلًا كما تقول ، لكن هذا كلام في الأفراد .
السائل : نعم .
الشيخ : مش في الفرق ، فهل - مثلًا - تعني أنت أنُّو الكلام أن يُذكر - مثلًا - من هذه الفرق المعتزلة والجبرية وإلى آخره ، ولَّا ما تقصد هذا ؟
السائل : شيخنا ، قبل هذا أنت ذكرت أنُّو هذا من أفراد ، الآن كما هو معلوم يعني بعض الأحزاب اللي ولدت في الأردن أنه هذا منهجها ، كله عبارة عن نشرات ، ويصنِّفوا هذا ... هذا بريطاني ، وهذا أمريكي ، هذا عميل ، هذا .
سائل آخر : تحليل .
السائل : نعم ، هذا اختصاص مختصِّين في هذا الأمر .
الشيخ : هذا أجبتك عنه ، الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : ليش عم تعيد الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بينما اللي سألتك عنه ما جاوبتني عنه .
السائل : هو - شيخنا - ، الله يحفظك أنا .
الشيخ : قلت لك : الذي ذكرتَه كمثال هو كلامك صحيح ، لكن هذا فيه كلام على أفراد ؛ ولذلك لم يكن كلامهم صحيحًا ، بعدين لو كان يتكلموا عن جماعة يقولوا - مثلًا - جماعة هدول بريطانيين ، هذا ما له علاقة بالفرق الضالة ، هذا له علاقة بالمذنبين الذين بيخالفوا الشريعة وأحكام الشريعة ، مثلًا : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) ، هؤلاء يتولَّون - مثلًا - بريطانيا ، أو هدول أمريكا وإلى آخره ، هدول ما له الكلام هذا لو كان على الجماعات مش على الأفراد كما قلت أنت ما له علاقة بالحديث ، لكن كان سؤالي لك هاللي قلت لك : ما جاوبتني عنه ؛ وهو أنُّو هل تعني - مثلًا - بكلامك السابق أنُّو كمان لا يُفيد التحدث عن المعتزلة والخوارج والمرجئة ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : و .
السائل : لا لا .
الشيخ : طيب ، لماذا لم تقل لي : لا ؟
السائل : الآن فهمت السؤال ، ما كنت ... .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير .
السائل : جميل جدًّا .
الشيخ : قال : نعم . قلت له : أنت وإياه مبتلين .
السائل : ... قوية بسرعة .
الشيخ : أتعجَّب من هؤلاء فيه عندهم جرأة في غير محلِّها .
...
السائل : ( كلُّها في النار إلا واحدة ) .
الشيخ : آ .
السائل : لأنُّو في مبلغ علمي ما في تحديد إيش هذه الفرق ، وليس هنالك من فائدة يعني ، وإنما المراد فيما أفهمه أنُّو قضية الحذر من الشَّرِّ والمنهج في الشَّرِّ .
الشيخ : أنُّو الخروج عن ... .
السائل : إي ، بالضبط ، ونعرف يعني الحق والصواب ، وبضدِّها تتميَّز الأشياء ، فهذا ردٌّ على بعض الأحزاب والجماعات اللي بيفصِّلوا في قضايا الشَّرِّ ، يعني تفصيلًا رهيبًا ... حتى بعضهم - مثلًا - هذا عميل أمريكي ، هذا عميل بريطاني ، هذا مش عارف ، وهالنشرات وهالتحليلات الرهيبة اللي يعني أضاعوا فيها أعمارهم ، وهي باعتبار كلها وصف لأدواء ، فيعني هذا فرع أنُّو له علاقة في الأمر ولَّا لا يعني ؟ يعني مفيد هذا الـ ؟
الشيخ : هذا التفصيل ؟
السائل : يعني هذا الكلام اللي أنا قلته ، يعني بالفعل في يعني وارد ولَّا غير وارد ؟ يعني لو كان هنالك خير في التفصيل لَبيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسماء هذه الفرق مثلًا ، وتفصيلات معيَّنة ، وهذا طبعًا غير لازم ، فيعني أَلَا يكون في هذا رد على هذه الدعوات أنه ليس هنالك من داعٍ للتفصيل في هذه الأدواء والاسترسال فيها بما يُجب بما يُشغل عن كتاب الله - تبارك وتعالى - وعن سنة - صلى الله عليه وسلم - وعن الدواء والعلاج ؟
الشيخ : إي - بارك الله فيك - أنت عم بتجيب أمثلة بما لا ينبغي التفصيل فيه في وجهة نظرك ، أنُّو هذا عميل لدولة كذا ، وهذا إلى آخره ؛ هذا فعلًا كما تقول ، لكن هذا كلام في الأفراد .
السائل : نعم .
الشيخ : مش في الفرق ، فهل - مثلًا - تعني أنت أنُّو الكلام أن يُذكر - مثلًا - من هذه الفرق المعتزلة والجبرية وإلى آخره ، ولَّا ما تقصد هذا ؟
السائل : شيخنا ، قبل هذا أنت ذكرت أنُّو هذا من أفراد ، الآن كما هو معلوم يعني بعض الأحزاب اللي ولدت في الأردن أنه هذا منهجها ، كله عبارة عن نشرات ، ويصنِّفوا هذا ... هذا بريطاني ، وهذا أمريكي ، هذا عميل ، هذا .
سائل آخر : تحليل .
السائل : نعم ، هذا اختصاص مختصِّين في هذا الأمر .
الشيخ : هذا أجبتك عنه ، الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : ليش عم تعيد الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بينما اللي سألتك عنه ما جاوبتني عنه .
السائل : هو - شيخنا - ، الله يحفظك أنا .
الشيخ : قلت لك : الذي ذكرتَه كمثال هو كلامك صحيح ، لكن هذا فيه كلام على أفراد ؛ ولذلك لم يكن كلامهم صحيحًا ، بعدين لو كان يتكلموا عن جماعة يقولوا - مثلًا - جماعة هدول بريطانيين ، هذا ما له علاقة بالفرق الضالة ، هذا له علاقة بالمذنبين الذين بيخالفوا الشريعة وأحكام الشريعة ، مثلًا : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) ، هؤلاء يتولَّون - مثلًا - بريطانيا ، أو هدول أمريكا وإلى آخره ، هدول ما له الكلام هذا لو كان على الجماعات مش على الأفراد كما قلت أنت ما له علاقة بالحديث ، لكن كان سؤالي لك هاللي قلت لك : ما جاوبتني عنه ؛ وهو أنُّو هل تعني - مثلًا - بكلامك السابق أنُّو كمان لا يُفيد التحدث عن المعتزلة والخوارج والمرجئة ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : و .
السائل : لا لا .
الشيخ : طيب ، لماذا لم تقل لي : لا ؟
السائل : الآن فهمت السؤال ، ما كنت ... .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 240
- توقيت الفهرسة : 00:46:36
- نسخة مدققة إملائيًّا