لا فائدة من ذكر المخطئ إلا إذا كان خطؤه على مَلَأٍ من الناس .
A-
A=
A+
الشيخ : لأنه لا فائدة من ذكر المخطئ إلا إذا كان خطؤه على مَلَأٍ من الناس وهو حاضر ، فإذا انصرف الناس وانصرف هو فات تذكير الناس بخطئه ؛ فهو في هذه الحالة لا بد من التذكير علنًا ، وليس كما يتوهَّم - ولو أنني استطردت شيئًا قليلًا - ليس كما يتوهَّم بعضُ الناس من الذين يعرفون الحكمة والرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكنهم قد فاتَهم أن الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يُنافي المصارحة بانتقاد المخطئ إذا كان خطؤه على مَلَأٍ من الناس ، وسيرة سلفنا الصالح ممتلئة - والحمد لله - بكثير من الشواهد .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 202
- توقيت الفهرسة : 00:26:31
- نسخة مدققة إملائيًّا