قرأنا في مقدمة تحقيق " حسن السَّقَّاف " لكتاب " دفع شُبَه التشبيه " لـ " ابن الجوزي " نقولات ينقلها عن السلف الصالح بتأويل الصفات ؛ فما قولكم ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، بالنسبة - يا شيخ - فيه سؤال أخير : نحن وصلنا هناك كتاب أظن " دفع شُبَه التشبيه " لابن الجوزي وفي الحقيقة " حسن السقاف " ، وفي بعض الـ في المقدمة بالذَّات في المقدمة نحن قرأناها في المقدمة ... هناك نقول ونقول ينقلها عن السلف الصالح بأنهم أوَّلوا الصفات ؟
الشيخ : أوَّلًا - يا أخي - الله يهديكم ، لا يجوز لكم أن تقرؤوا أيَّ كتاب يقع بين أيديكم .
السائل : أيوا .
الشيخ : لأنه ليس كلُّ مَن خطَّ خطًّا أسود وسطَّر سطرًا في بياض يكون عالمًا ، هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذوا العلم عمَّن عُرِفَ بالعلم وبالعلم النافع في العالم الإسلامي ، أما هذا فشابٌّ أوَّلًا .
السائل : أيوا .
الشيخ : مغرور .
السائل : أيوا .
الشيخ : جاهل .
السائل : أيوا .
الشيخ : ووراءه ناس يدفعونه .
السائل : أيوا .
الشيخ : لمحاربة السنة ومنهج السلف الصالح .
السائل : آ .
الشيخ : فنحن أعرف الناس به ؛ ولذلك فننصحكم أن لا تلتفتوا إلى رسائله أو مؤلفاته إطلاقًا ؛ لأنه أوَّلًا جاهل ، وثانيًا هو مُغرِض ، وحسبك أنه يطعن في أئمة الحديث القدامى والمحدثين اليوم .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : وحسبُك أنه يصف ويقول عن الشَّيخ الفاضل " ابن باز " يقول : هذا لا يُوثق بعلمه ؛ لأنه رجل أعمى .
السائل : الله أكبر الله أكبر !! أين يقول ذلك ؟
الشيخ : يقول في نفس هذا الكتاب .
السائل : الله أكبر !
الشيخ : لو قرأت الكتاب كله لَوجدت هذا الكلام في أوائل الكتاب .
السائل : عجيب .
الشيخ : ولذلك فإياكم وإياه أن يضلَّكم .
السائل : نعم نعم ، جزاك الله خيرًا يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : والله يعني صراحةً بصَّرتنا إلى هذا الموضوع المهم .
الشيخ : إي ، أهلًا وسهلًا ، وهذا واجبنا يا أخي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : كتب المبتدعة بشكل عام لا يمكن لطالب العلم أن يقرَأَها ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : وإن كان - مثلًا - يريد يعرف أدلتها في المسألة ؟
الشيخ : لا لا ، هو قد يعرف أدلة هذه السنة لأنك إذا عرفت الحقَّ عرفت ما يُعارضه من الباطل .
السائل : آ ، نعم نعم .
الشيخ : أما الذي يريد أن يعرف الباطل فهذا يجب أن يكون متمكِّنًا في العلم .
الشيخ : أوَّلًا - يا أخي - الله يهديكم ، لا يجوز لكم أن تقرؤوا أيَّ كتاب يقع بين أيديكم .
السائل : أيوا .
الشيخ : لأنه ليس كلُّ مَن خطَّ خطًّا أسود وسطَّر سطرًا في بياض يكون عالمًا ، هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذوا العلم عمَّن عُرِفَ بالعلم وبالعلم النافع في العالم الإسلامي ، أما هذا فشابٌّ أوَّلًا .
السائل : أيوا .
الشيخ : مغرور .
السائل : أيوا .
الشيخ : جاهل .
السائل : أيوا .
الشيخ : ووراءه ناس يدفعونه .
السائل : أيوا .
الشيخ : لمحاربة السنة ومنهج السلف الصالح .
السائل : آ .
الشيخ : فنحن أعرف الناس به ؛ ولذلك فننصحكم أن لا تلتفتوا إلى رسائله أو مؤلفاته إطلاقًا ؛ لأنه أوَّلًا جاهل ، وثانيًا هو مُغرِض ، وحسبك أنه يطعن في أئمة الحديث القدامى والمحدثين اليوم .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : وحسبُك أنه يصف ويقول عن الشَّيخ الفاضل " ابن باز " يقول : هذا لا يُوثق بعلمه ؛ لأنه رجل أعمى .
السائل : الله أكبر الله أكبر !! أين يقول ذلك ؟
الشيخ : يقول في نفس هذا الكتاب .
السائل : الله أكبر !
الشيخ : لو قرأت الكتاب كله لَوجدت هذا الكلام في أوائل الكتاب .
السائل : عجيب .
الشيخ : ولذلك فإياكم وإياه أن يضلَّكم .
السائل : نعم نعم ، جزاك الله خيرًا يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : والله يعني صراحةً بصَّرتنا إلى هذا الموضوع المهم .
الشيخ : إي ، أهلًا وسهلًا ، وهذا واجبنا يا أخي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : كتب المبتدعة بشكل عام لا يمكن لطالب العلم أن يقرَأَها ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : وإن كان - مثلًا - يريد يعرف أدلتها في المسألة ؟
الشيخ : لا لا ، هو قد يعرف أدلة هذه السنة لأنك إذا عرفت الحقَّ عرفت ما يُعارضه من الباطل .
السائل : آ ، نعم نعم .
الشيخ : أما الذي يريد أن يعرف الباطل فهذا يجب أن يكون متمكِّنًا في العلم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 00:06:31
- نسخة مدققة إملائيًّا