نصيحة من " أبي مالك إبراهيم شقرة " للإخوان السلفيين بعدم الالتفات إلى أمثال هؤلاء .
A-
A=
A+
أبو مالك : ... تعليق - شيخنا - على ... .
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : وعلى أمثال الأمور التي تقع وتشغل بال الناس بفتنة ، الحقيقة أنا دائمًا أقول للإخوان أنُّو هذه القضايا ينبغي أن لا تُذكر وأن لا تمرَّ على ألسنتهم ولا يتداولوها في مجالسهم ؛ لأنها تصرف عن طلب العلم وذكر الله - عز وجل - وتلاوة القرآن ، وإذا كنا نعلم بأنها باطلة من أصلها ؛ فلماذا نشغل أنفسنا بها ؟ هذه واحدة .
أما الثانية فإن الباطل مهما كان يعني لو طال أمره فإنه إلى زوال وإلى بطلان وإلى محق ، وهذه سنَّة الله - عز وجل - في كونه وفي خلقه ، وما من مبطل إلا يعني ظهر ولكن سرعان ما ذهب وولَّى ، وباطله لا ينتظر إلا قليلًا حتى يزول ؛ ولذلك الاشتغال في باطل هؤلاء الناس يُشهرهم ويُعلنهم ويجعل الناس يتحدثون في أمرهم ويلتفُّ الناس من حولهم ، وأقل ما يمكن أن يصنعه الناس أن يذهبوا ليطَّلعوا عليه ويعرفوا من حاله ما يعرفون ، وهذا أنا في ظني أنه إعانة على المنكر ؛ يعني هذا أمر ينبغي أن يُلتفت إليه .
وأما ثالثًا فنحن جربنا وعرفنا في تاريخنا القديم وعرفنا في حاضرنا - أيضًا - أن مثل هذه كانوا يسمُّوها في اصطلاح العصر بيقولوا : هذه فقَّاعات ؛ يعني تنطفئ ما يطول أجلها ؛ فلذلك نحن إذا شغلنا أنفسنا بها صرفنا أنفسنا عن واجب ، ثم صرفنا أنفسنا في أمر هو سريع الزوال ، وتركه هو الذي يُزيله ويُذهبُه ؛ ولذلك نصيحتي لإخواننا - الله يبارك فيكم - أنكم لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأمور ... .
نعم ؟
الحاضرون : ... .
أبو مالك : إي نعم ، طبعًا هو ... ما هو الدين يعني .
سائل آخر : ... .
أبو مالك : ما يجوز هذا ؛ لأنُّو الحقيقة - شيخنا - لما بلغني أنُّو كان على موعد مع الرجل الحقيقة أنا كنت بدي أتصل فيك ، وأرجو أن لا يذهب ، ولكن - الحمد لله - الآن اطمأنِّيت .
الشيخ : عفوًا ما كنت على موعد مع الرجل ، أنا كنت على موعد مع دكتور في الجامعة أن نذهب .
أبو مالك : لا ، أنا بلغني - شيخنا - خلاف هذا ؛ ولذلك الآن الحقيقة سررت أنُو ما ذهب شيخنا ، لأنُّو لو ذهب لَكانت الأمور غير ، قالوا والله الشَّيخ ناصر ذهب ، أو جاءه الرجل وجلس معه ، وأنا - شيخنا - أريد أن أنزِّله عن مثل هذه المجالس الباطلة التي لغوها هو السائد فيها ، وأما أن يكون فيها حق فالحق الذي يجري على لسان المناظِر لا المناظَر .
سائل آخر : جزاك الله خير .
سائل آخر : بارك الله فيك .
السائل : شيخنا ، في لي أخ بأميركا امرأته كانت قريبة أن تُولد ... تخبِّرنا أنُّو الجنين بالعرض ولازم للمرأة عملية قيصرية ، فطلبت منها أنها تقرأ الفاتحة [ على ] بطن المرأة عشر مرات ، وقل هو الله أحد والمعوذتين ، فبعد ثلاث ساعات ولدت ولادة طبيعية مئة بالمئة .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : والأطباء كانوا ثلاثة مشرفين عليها ... كيف أنُّو الولادة طبيعة ؛ فما رأيك بالـ ... ؟
الشيخ : ... .
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : وعلى أمثال الأمور التي تقع وتشغل بال الناس بفتنة ، الحقيقة أنا دائمًا أقول للإخوان أنُّو هذه القضايا ينبغي أن لا تُذكر وأن لا تمرَّ على ألسنتهم ولا يتداولوها في مجالسهم ؛ لأنها تصرف عن طلب العلم وذكر الله - عز وجل - وتلاوة القرآن ، وإذا كنا نعلم بأنها باطلة من أصلها ؛ فلماذا نشغل أنفسنا بها ؟ هذه واحدة .
أما الثانية فإن الباطل مهما كان يعني لو طال أمره فإنه إلى زوال وإلى بطلان وإلى محق ، وهذه سنَّة الله - عز وجل - في كونه وفي خلقه ، وما من مبطل إلا يعني ظهر ولكن سرعان ما ذهب وولَّى ، وباطله لا ينتظر إلا قليلًا حتى يزول ؛ ولذلك الاشتغال في باطل هؤلاء الناس يُشهرهم ويُعلنهم ويجعل الناس يتحدثون في أمرهم ويلتفُّ الناس من حولهم ، وأقل ما يمكن أن يصنعه الناس أن يذهبوا ليطَّلعوا عليه ويعرفوا من حاله ما يعرفون ، وهذا أنا في ظني أنه إعانة على المنكر ؛ يعني هذا أمر ينبغي أن يُلتفت إليه .
وأما ثالثًا فنحن جربنا وعرفنا في تاريخنا القديم وعرفنا في حاضرنا - أيضًا - أن مثل هذه كانوا يسمُّوها في اصطلاح العصر بيقولوا : هذه فقَّاعات ؛ يعني تنطفئ ما يطول أجلها ؛ فلذلك نحن إذا شغلنا أنفسنا بها صرفنا أنفسنا عن واجب ، ثم صرفنا أنفسنا في أمر هو سريع الزوال ، وتركه هو الذي يُزيله ويُذهبُه ؛ ولذلك نصيحتي لإخواننا - الله يبارك فيكم - أنكم لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأمور ... .
نعم ؟
الحاضرون : ... .
أبو مالك : إي نعم ، طبعًا هو ... ما هو الدين يعني .
سائل آخر : ... .
أبو مالك : ما يجوز هذا ؛ لأنُّو الحقيقة - شيخنا - لما بلغني أنُّو كان على موعد مع الرجل الحقيقة أنا كنت بدي أتصل فيك ، وأرجو أن لا يذهب ، ولكن - الحمد لله - الآن اطمأنِّيت .
الشيخ : عفوًا ما كنت على موعد مع الرجل ، أنا كنت على موعد مع دكتور في الجامعة أن نذهب .
أبو مالك : لا ، أنا بلغني - شيخنا - خلاف هذا ؛ ولذلك الآن الحقيقة سررت أنُو ما ذهب شيخنا ، لأنُّو لو ذهب لَكانت الأمور غير ، قالوا والله الشَّيخ ناصر ذهب ، أو جاءه الرجل وجلس معه ، وأنا - شيخنا - أريد أن أنزِّله عن مثل هذه المجالس الباطلة التي لغوها هو السائد فيها ، وأما أن يكون فيها حق فالحق الذي يجري على لسان المناظِر لا المناظَر .
سائل آخر : جزاك الله خير .
سائل آخر : بارك الله فيك .
السائل : شيخنا ، في لي أخ بأميركا امرأته كانت قريبة أن تُولد ... تخبِّرنا أنُّو الجنين بالعرض ولازم للمرأة عملية قيصرية ، فطلبت منها أنها تقرأ الفاتحة [ على ] بطن المرأة عشر مرات ، وقل هو الله أحد والمعوذتين ، فبعد ثلاث ساعات ولدت ولادة طبيعية مئة بالمئة .
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : والأطباء كانوا ثلاثة مشرفين عليها ... كيف أنُّو الولادة طبيعة ؛ فما رأيك بالـ ... ؟
الشيخ : ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:15:18
- نسخة مدققة إملائيًّا