كيف نتعامل مع من يسخر من الدين والملتزمين واللحية والثوب ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف نتعامل مع من يسخر من الدين والملتزمين واللحية والثوب ؟
A-
A=
A+
السائل : في بعض الزملاء من طبعه الفكاهة والمرح وأحيانا تكون الفكاهة على شكل استهزاء وسخرية بالدين .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : مثلا استهزاء باللحية بالثوب الاستهزاء بالمتدين بشكل عام استهزاء بالدين على أساس موديل قديم وموضة ؛ فأيهما أفضل أن نسايره ونداريه بالكلام اللطيف ولا نضغط عليه ونشد عليه بالكلام ؟

الشيخ : هذا بارك الله فيك يختلف ، إذا كنت حديث عهد بالاتصال به .

السائل : لا قديم .

الشيخ : طيب إذا كنت قديم الاتصال به فلا بد أنك يعني أسمعته ما يجب له عليك من النصيحة .

السائل : الحمد لله ما قصرت معه لكن أريد الأسلوب الأمثل ...

الشيخ : أنا جايك بالكلام ، وأنا أقول إنك لا بد أن أسمعته ما يجب من النصيحة والموعظة الحسنة ، فنفس الكلام يلي قلتلك إياه مع الشخص يلي بتعيش معه في عملك قلت لك إذا يئست منه ؛ فأيضا نفس الكلام يقال لك بالنسبة لهذا النوع الثاني ؛ فأنت نصحته مرة بعد مرة وكرة بعد كرة فإذا وصلت إلى اليأس منه ونفضت يدك منه فتعمل له اللازم من الكلام يلي يجرح وبأدبه لأنه كما قيل: " العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة " واضح ؟ ولا بد فهمته أنت من جملة ما فهمته إنه يا أخي أنت صحيح عم تمزح لكن أنت في علمك أنت رجل مسلم فأنت تسخر من الدين وأهل الدين ما بتعرف أن هذا يخرجك من الدين كما تخرج الشعر من العجين ، و لا أنت ما لك سائل حرام حلال تكفر ما تكفر على ضوء ما يسمعك بدك تسمعه بقي إذا قال لك لا ، أنا أعوذ بالله ما أريد كذا إلى آخره ؛ فتستعمل اللين معه وإذا بتشوف منه لا مبالاة فتقسوا عليه .

السائل : لا من الجنس الأول الذي ذكرته لكن متأمل دائما برحمة الله بعفو الله وأقول إن الله غفور رحيم .

الشيخ : نعم لكن بتسمعه كمان قول له إن الله من تمام صفته أنه شديد العذاب ، ...

السائل : سمعناه إياه لكنه مصر على الأولى .

الشيخ : الآية شو بتقول: (( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ) بدك تقرع سمعه بهذه الآية وهناك حديث يدندن حول هذا المعنى بلفظ آخر ، معناه صحيح لكن ما هو ثابت عن الرسول عليه السلام ؛ فأنا أذكره لنرمي بما أذكر عصفورين بحجر واحد ، أولا أذكركم بأن هذا الحديث ضعيف لأنكم لا بد تسمعوه من الخطباء كثيرا ؛ ثانيا معناه جميل فإذا أردنا أن نعظ الناس مثل هذا الرجل يلي يتحدث عنه الآن نقول له أنه في الحكم: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " فهذا النوع من البشر لا بالآية عمل ولا بالحديث ولو كان ضعيفا اعتبر .

أبو ليلى : شيخنا اليوم حدث معي لعلنا شيء نستفيد من الأخ الفاضل بعض أحد ...

مواضيع متعلقة