هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - القول بقدم العالم ؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشَّيخ ، أتيت أنا ببعض أسئلة واستفسارات من الطلبة هناك عندنا في عدن بشكل خاص ، وهاك استفسارات عديدة ، وأنا - إن شاء الله - سأختصر بعضها ، فأقول .
الشيخ : لحظة ، أعطها للأخ ، واختر - يا أخي - أهم سؤال فيها ، مفهوم ؟ أهم سؤال اختره ، ثم الثاني وهكذا ، لحتى نوزِّع الأسئلة على الحاضرين .
نعم .
السائل : فأقول .
الشيخ : ... كذلك بالطبع ، اختر الأهمَّ فالأهم .
السائل : إن شاء الله .
فأقول : فضيلة الشَّيخ ، وصلتنا كما تعلم كتب السقاف ، ومما في بعض هذه الكتب أن شيخ الاسلام - رحمه الله - ابن تيمية كان يعتقد بقدم العالم ؛ فهل هذا ثابت عن ابن تيمية ؟ وما حكم مَن حكم بهذا المعتقد ؟ وما حكم مَن يقول : إن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وقع في هذا الأمر الخطير ؟
الشيخ : هذا افتراء على شيخ إسلام ابن تيمية - رحمه الله - ؛ لأن المتبادر إلى الذهن من كلمة القول بقدم العالم أن العالم أزلي كالخالق عند المسلمين ، وحاشى لأقلِّ المسلمين علمًا و إيمانًا أن يقول بقدم شيء من مخلوقات ؛ إنما الله هو الأزلي الأول والظاهر والباطن ، وهو خالق كل شيء ؛ فَمِن باب أولى ألَّا يقول بذلك عالم مسلم ، ومن باب أولى و أولى و أولى إلى ما لا نهاية أن يقول بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
فالقول بقِدَم العالم هو قول الفلاسفة الدهريين الذين لا يؤمنون بالإله الرَّبِّ الخالق ، وابن تيمية - رحمه الله - له مجاهدات كبيرة جدًّا جدًّا دون كثير من علماء المسلمين في الرَّدِّ على الفلاسفة والدهريين القائلين بقِدَم العالم ، فالذي ينسب إلى ابن تيمية القول بقِدَم العالم هو أحد رجلين ؛ إما كذَّاب أفَّاك وعدوٌّ للإسلام والمسلمين ، وهذا لا كلام لنا معه إطلاقًا ، فإما أن يقرأ كلامًا لابن تيمية يفهم منه بسبب جهله أوَّلًا ، و بسبب الحقد والبغض الذي هو كمين في قلبه ضدّ شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ فيتوهَّم من بعض كلماته أنه يقول بقِدَم العالم ، وابن تيمية أكبر - كما أشرنا - من أن يقع في مثل هذا الكفرية .
أظن في شيء جاء في سؤالك - أيضًا - لم أُجِبْ عنه ؟
السائل : وما حكم مَن اعتقد هذا المعتقد ؟
الشيخ : سبق الجواب قلت : هذا كلام الدهريين ، والفلاسفة الذي رَدَّ عليهم ابن تيمية في كتبه .
في شيء آخر في نفس السؤال ؟
السائل : السؤال لا .
الشيخ : نعم ، غيره ؟
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشَّيخ ، أتيت أنا ببعض أسئلة واستفسارات من الطلبة هناك عندنا في عدن بشكل خاص ، وهاك استفسارات عديدة ، وأنا - إن شاء الله - سأختصر بعضها ، فأقول .
الشيخ : لحظة ، أعطها للأخ ، واختر - يا أخي - أهم سؤال فيها ، مفهوم ؟ أهم سؤال اختره ، ثم الثاني وهكذا ، لحتى نوزِّع الأسئلة على الحاضرين .
نعم .
السائل : فأقول .
الشيخ : ... كذلك بالطبع ، اختر الأهمَّ فالأهم .
السائل : إن شاء الله .
فأقول : فضيلة الشَّيخ ، وصلتنا كما تعلم كتب السقاف ، ومما في بعض هذه الكتب أن شيخ الاسلام - رحمه الله - ابن تيمية كان يعتقد بقدم العالم ؛ فهل هذا ثابت عن ابن تيمية ؟ وما حكم مَن حكم بهذا المعتقد ؟ وما حكم مَن يقول : إن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وقع في هذا الأمر الخطير ؟
الشيخ : هذا افتراء على شيخ إسلام ابن تيمية - رحمه الله - ؛ لأن المتبادر إلى الذهن من كلمة القول بقدم العالم أن العالم أزلي كالخالق عند المسلمين ، وحاشى لأقلِّ المسلمين علمًا و إيمانًا أن يقول بقدم شيء من مخلوقات ؛ إنما الله هو الأزلي الأول والظاهر والباطن ، وهو خالق كل شيء ؛ فَمِن باب أولى ألَّا يقول بذلك عالم مسلم ، ومن باب أولى و أولى و أولى إلى ما لا نهاية أن يقول بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
فالقول بقِدَم العالم هو قول الفلاسفة الدهريين الذين لا يؤمنون بالإله الرَّبِّ الخالق ، وابن تيمية - رحمه الله - له مجاهدات كبيرة جدًّا جدًّا دون كثير من علماء المسلمين في الرَّدِّ على الفلاسفة والدهريين القائلين بقِدَم العالم ، فالذي ينسب إلى ابن تيمية القول بقِدَم العالم هو أحد رجلين ؛ إما كذَّاب أفَّاك وعدوٌّ للإسلام والمسلمين ، وهذا لا كلام لنا معه إطلاقًا ، فإما أن يقرأ كلامًا لابن تيمية يفهم منه بسبب جهله أوَّلًا ، و بسبب الحقد والبغض الذي هو كمين في قلبه ضدّ شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ فيتوهَّم من بعض كلماته أنه يقول بقِدَم العالم ، وابن تيمية أكبر - كما أشرنا - من أن يقع في مثل هذا الكفرية .
أظن في شيء جاء في سؤالك - أيضًا - لم أُجِبْ عنه ؟
السائل : وما حكم مَن اعتقد هذا المعتقد ؟
الشيخ : سبق الجواب قلت : هذا كلام الدهريين ، والفلاسفة الذي رَدَّ عليهم ابن تيمية في كتبه .
في شيء آخر في نفس السؤال ؟
السائل : السؤال لا .
الشيخ : نعم ، غيره ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 795
- توقيت الفهرسة : 00:40:53
- نسخة مدققة إملائيًّا