كلام الشيخ على السلسلة الصحيحة والكلام على من يقول أن فيها أحاديث ضعيفة .
A-
A=
A+
الشيخ : لذلك أنا أقول لإخواننا الذين يطبعون كتبنا هذا كتاب بين يدي كنت أتحدث مع أخينا هذا وهو الذي يسمى بأحمد أبو ليلى من إخواننا في الزرقاء , فبين يدي الآن المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة أهيئه للطبعة الجديدة .
أبو ليلى : شيخنا بدنا نرجع للمجلد الأول .
الشيخ : أي نعم كنت آنفا أتكلم عن كتاب المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة .
أبو مئال : مثال كان هذا شيخنا ؟ .
الشيخ : أي نعم , هذا الكتاب كنت أتحدث مع صاحبي ، ألفته منذ نحو ثلاثين سنة ، قلت له : العلم في ازدياد والعلم لا يقبل الجمود , ويستحيل أن يظل هذا الكتاب الذي ألفته في شبابي ، أنا الآن في السن الرابعة والسبعين بالتاريخ النصراني وفي السادسة والسبعين بالتاريخ الإسلامي ، آه ، طيب هذا ألف في أول شبابي , لا يمكن أن ينجوا من الخطأ , فلا بد من إعادة النظر , ولذلك نحن نقول في كتبنا التي نعيد طباعتها الآن بعد إعادة النظر فيها , طبعة منقحة ومزيدة , وأنا أعجب من كثير من أهل العلم ربما ألفوا كتابهم من عمر أقدم من عمر هذا الكتاب , فيعاد طباعته كما هو ، بعض الناس لا يقدرون هذا الأمر ، عندي هذه الرسالة اقرأ .
السائل : الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة واستدراك ما فات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني . أحد الناس بعث هذا .
الشيخ : أحد الناس : رمضان محمود عيسى من السودان أنا أريد أن أقول شيئا لا افتخارا , ولكن من باب : (( وأما بنعمة ربك فحدث )) أنا بالطبع أعيش في هذا العصر أعرف النواقص العلمية والمنطلقات المخالفة للشريعة الإسلامية إلى حد كبير , وأعرف أن هناك سننا كانت مهجورة يعرفها بعضهم ولا يفعلونها ... من هذه السنن التي افتتحها هذا الرجل بقوله بعد البسملة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره إلى آخره ، أنا أقول : قبل انتشار كتبي لن ترى ولن تسمع خطيبا يفتتح كتابه أو خطبته بهذه الافتتاحية ، هذه خطبة الرسول عليه السلام ، ولي رسالة خاصة في ذلك : " خطبة الحاجة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه " أنا أقول : هذا المؤلف كان ينبغي أن يتوجه إلى نقد هذا الكتاب أن يذكر أنه هو وأمثاله ما كانوا شيئا مذكورا قبل وجود هذا الكتاب وأمثاله ، وأن من الدلائل على ذلك هذه المقدمة ، هذه الافتتاحية لخطبة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ربنا يقول في القرآن الكريم : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) وقال في الآية الأخرى : (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) هذا دخل في الموضوع وهجم هجوم ألماني غير إسلامي .
يقول : " هناك بعض الإخوة الكرام نصحني أن أراجع كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني , لأن فيها أحاديث ضعيفة والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة صحيحة ، وهذا خطأ جسيم , فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث فوجدت بها أحاديث ضعيفة , فعزمت على جمعها , وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " صحيح أمر عظيم بلا شك , لكن على هذا الميزان أمر عظيم جدا أن يقول عالم من علماء الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين هذا يجوز وهذا لا يجوز ، هل هذه مشكلة ؟ أنا أقول هذا رجل جاهل لا يعرف من العلم سوى النقد وبحقد دفين, ليه ؟
أولا : فيما يتعلق بعلم الحديث كما ذكرنا لكم آنفا أن هذا يصحح وهذا يضعف كل له اجتهاده ، طيب إذا هذا إن كان ينبغي أن يقيد هذا أمر خطير إذا صدر بدون بحث وعلم وبدون اجتهاد , وإلا توجه هذا النقد الموجه في شخص الألباني إلى أئمة الحديث وأئمة الفقه كلهم جميعا ؛ لأن هذا الخلاف أمر طبيعي كما قال تعالى : (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) .
لكن مع كونه بحثه في علم الحديث انظروا الآن : " وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " كأنه هذا يرد على مشرك أو شيخ طريقة .
" ومن المؤسف والمحزن أن من الناس من يدينون بأديان لا يحسن القول لكن الكتابة أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم " . أولا : نحن ما لنا إمام مذهب ولا شيخ طريق , شو جاب العبارة هنا .؟
" بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك ، ألا فليعلموا أنه لا دين إلا دين الكتاب والسنة ، وأن التقليد الأعمى من غير دليل كفر بالله العظيم ، وقد آن الأوان لكي نحطم هالات التقديس وتيجان الربوبية التي وضعت فوق رؤوس أئمة المذاهب ومشايخ الطرق " . طبعا عم يرد على مؤلف في الحديث .؟! أبدا .
" ولا يبقى إلا الدليل والبرهان فوق الرؤوس ومن أصدق من الله قيلا " ويجيب بآيات " (( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون )) (( فإن تنازعتم ... )) ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... ) " إلى آخره ، " ... بعد الحديث , ذكر الحديث : ( تركت فيكم ... ) مستدرك الحاكم بس ، إسناده في مستدرك الحاكم ضعيف , ولولا أنا وجدت له ما يعضده ويقويه لبقي على ضعفه ؛ فأين هؤلاء من ذلك ، وهل هم معصومون من الخطأ , أم مكلفون بالتشريع أم أبين وأكمل من الله ورسوله ؟ كلا " .
اسمع التتمة " إذا تكلم الله وحكم في قضية فليخرس البشر " شو جاب هذا الكلام ؟ (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) وبعد : فأما عن منهجي في تخريج هذه الأحاديث الضعيفة ، يقول في الأخير : " وما ذكرته من التراجم في تعليقي فهو معتمد لدي ، فهو معتمد لدي " ترى ، ترى أما يشمله كلامه السابق وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح كما فعلت أنا بزعمه ، وعلى الصحيح بأنه ضعيف ، يا ترى هو معصوم ؟! هو ينكر على الناس الذين يخلقون بنا ، ترى هو إذا معصوم لما يحكم على الحديث بالضعيف ؛ يكفي هذا على كلامه , لأنه هو بده يحطم هذه الأصنام الذين يثق بهم الناس ، هذا كمثال لما ذكرته لكم آنفا في أول الكلام أنه بلينا الآن بأناس ما يقدرون العلم , يظن أنه مجرد ما يفتح كتاب في تراجم الرجال فلان قال فيه ضعيف ، وفلان قال فيه منكر الحديث ، فلان إلى آخره ؛ ممكن يقول لا بأس به آخر ، فلا يحسن التوفيق بين هذه النصوص المتعارضة فيأخذ هو من هذه النصوص ما يناسب بحثه .
السائل : في السودان في حركة نشطة من الشيوعية ومهمة الشيوعيين الإساءة إلى أعلام الإسلام .
الشيخ : هذا صحيح .
السائل : لهم نشاط كبير في هذه الأيام كبير ، فلعله يكون من هؤلاء ، ثم إن مسألة التصحيح والتضعيف هذا ما استقر عليه ، العلماء مختلفون فيه ، وأين هو من معرفته بتخريج الأحاديث من سيادتك وفضيلتك .
الشيخ : عفوا .
السائل : فهذا لا ينظر إليه ولا يرد عليه ولا .
الشيخ : هو المقصود أن المقدمة تبين أنه لا علم عنده ، شو جاب المقدمة الهائلة في الرد على أئمة المذاهب ومشايخ الطرق في بحث علمي قد أخطأ أنا فيه وأصيب ، وأنا أعترف كما قلت آنفا منقحة ومزيدة ، كتاب ألف من ثمان وعشرين سنة لا أقل , فلا يمكن أن يبقى كما هو على حطت أيدينا ، لأنه ما هو تنزيل من عليم حكيم.
السائل : من ألف فقد استهدف يقولون
الشيخ: يقولون هكذا
السائل: هذا ليس أهلا لأن يكتب أو يرد أو يصحح أو يضعف .
الشيخ : أنا قلت والله ذكرتني ما أدري يمكن في هذا الكتاب أو في غيره , قلت إنه أنا أؤلف وأبين للناس إن كنت أصبت أيدوني , وإن كنت أخطأت قوموني ، كما قال الخليفة الأول ؛ أي نعم ، فالصحيح أنه أمر معروف لدى أهل العلم .
السائل : لا يضير البحر عنك ذاخرا أن رمى فيه غلاما بحجر .
الألباني : هذا صحيح .
السائل : فهذا لا يعبئ به .
سائل آخر : فإذا كان كتاب كلام فيه شيء قريب من الصحة ممكن نرد عليه , وإذا لم يكن فلا يرد عليه مطلقا .
الشيخ : هذا صحيح .
أبو ليلى : شيخنا بدنا نرجع للمجلد الأول .
الشيخ : أي نعم كنت آنفا أتكلم عن كتاب المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة .
أبو مئال : مثال كان هذا شيخنا ؟ .
الشيخ : أي نعم , هذا الكتاب كنت أتحدث مع صاحبي ، ألفته منذ نحو ثلاثين سنة ، قلت له : العلم في ازدياد والعلم لا يقبل الجمود , ويستحيل أن يظل هذا الكتاب الذي ألفته في شبابي ، أنا الآن في السن الرابعة والسبعين بالتاريخ النصراني وفي السادسة والسبعين بالتاريخ الإسلامي ، آه ، طيب هذا ألف في أول شبابي , لا يمكن أن ينجوا من الخطأ , فلا بد من إعادة النظر , ولذلك نحن نقول في كتبنا التي نعيد طباعتها الآن بعد إعادة النظر فيها , طبعة منقحة ومزيدة , وأنا أعجب من كثير من أهل العلم ربما ألفوا كتابهم من عمر أقدم من عمر هذا الكتاب , فيعاد طباعته كما هو ، بعض الناس لا يقدرون هذا الأمر ، عندي هذه الرسالة اقرأ .
السائل : الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة واستدراك ما فات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني . أحد الناس بعث هذا .
الشيخ : أحد الناس : رمضان محمود عيسى من السودان أنا أريد أن أقول شيئا لا افتخارا , ولكن من باب : (( وأما بنعمة ربك فحدث )) أنا بالطبع أعيش في هذا العصر أعرف النواقص العلمية والمنطلقات المخالفة للشريعة الإسلامية إلى حد كبير , وأعرف أن هناك سننا كانت مهجورة يعرفها بعضهم ولا يفعلونها ... من هذه السنن التي افتتحها هذا الرجل بقوله بعد البسملة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره إلى آخره ، أنا أقول : قبل انتشار كتبي لن ترى ولن تسمع خطيبا يفتتح كتابه أو خطبته بهذه الافتتاحية ، هذه خطبة الرسول عليه السلام ، ولي رسالة خاصة في ذلك : " خطبة الحاجة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه " أنا أقول : هذا المؤلف كان ينبغي أن يتوجه إلى نقد هذا الكتاب أن يذكر أنه هو وأمثاله ما كانوا شيئا مذكورا قبل وجود هذا الكتاب وأمثاله ، وأن من الدلائل على ذلك هذه المقدمة ، هذه الافتتاحية لخطبة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ربنا يقول في القرآن الكريم : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) وقال في الآية الأخرى : (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) هذا دخل في الموضوع وهجم هجوم ألماني غير إسلامي .
يقول : " هناك بعض الإخوة الكرام نصحني أن أراجع كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني , لأن فيها أحاديث ضعيفة والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة صحيحة ، وهذا خطأ جسيم , فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث فوجدت بها أحاديث ضعيفة , فعزمت على جمعها , وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " صحيح أمر عظيم بلا شك , لكن على هذا الميزان أمر عظيم جدا أن يقول عالم من علماء الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين هذا يجوز وهذا لا يجوز ، هل هذه مشكلة ؟ أنا أقول هذا رجل جاهل لا يعرف من العلم سوى النقد وبحقد دفين, ليه ؟
أولا : فيما يتعلق بعلم الحديث كما ذكرنا لكم آنفا أن هذا يصحح وهذا يضعف كل له اجتهاده ، طيب إذا هذا إن كان ينبغي أن يقيد هذا أمر خطير إذا صدر بدون بحث وعلم وبدون اجتهاد , وإلا توجه هذا النقد الموجه في شخص الألباني إلى أئمة الحديث وأئمة الفقه كلهم جميعا ؛ لأن هذا الخلاف أمر طبيعي كما قال تعالى : (( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) .
لكن مع كونه بحثه في علم الحديث انظروا الآن : " وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " كأنه هذا يرد على مشرك أو شيخ طريقة .
" ومن المؤسف والمحزن أن من الناس من يدينون بأديان لا يحسن القول لكن الكتابة أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم " . أولا : نحن ما لنا إمام مذهب ولا شيخ طريق , شو جاب العبارة هنا .؟
" بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك ، ألا فليعلموا أنه لا دين إلا دين الكتاب والسنة ، وأن التقليد الأعمى من غير دليل كفر بالله العظيم ، وقد آن الأوان لكي نحطم هالات التقديس وتيجان الربوبية التي وضعت فوق رؤوس أئمة المذاهب ومشايخ الطرق " . طبعا عم يرد على مؤلف في الحديث .؟! أبدا .
" ولا يبقى إلا الدليل والبرهان فوق الرؤوس ومن أصدق من الله قيلا " ويجيب بآيات " (( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون )) (( فإن تنازعتم ... )) ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... ) " إلى آخره ، " ... بعد الحديث , ذكر الحديث : ( تركت فيكم ... ) مستدرك الحاكم بس ، إسناده في مستدرك الحاكم ضعيف , ولولا أنا وجدت له ما يعضده ويقويه لبقي على ضعفه ؛ فأين هؤلاء من ذلك ، وهل هم معصومون من الخطأ , أم مكلفون بالتشريع أم أبين وأكمل من الله ورسوله ؟ كلا " .
اسمع التتمة " إذا تكلم الله وحكم في قضية فليخرس البشر " شو جاب هذا الكلام ؟ (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) وبعد : فأما عن منهجي في تخريج هذه الأحاديث الضعيفة ، يقول في الأخير : " وما ذكرته من التراجم في تعليقي فهو معتمد لدي ، فهو معتمد لدي " ترى ، ترى أما يشمله كلامه السابق وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح كما فعلت أنا بزعمه ، وعلى الصحيح بأنه ضعيف ، يا ترى هو معصوم ؟! هو ينكر على الناس الذين يخلقون بنا ، ترى هو إذا معصوم لما يحكم على الحديث بالضعيف ؛ يكفي هذا على كلامه , لأنه هو بده يحطم هذه الأصنام الذين يثق بهم الناس ، هذا كمثال لما ذكرته لكم آنفا في أول الكلام أنه بلينا الآن بأناس ما يقدرون العلم , يظن أنه مجرد ما يفتح كتاب في تراجم الرجال فلان قال فيه ضعيف ، وفلان قال فيه منكر الحديث ، فلان إلى آخره ؛ ممكن يقول لا بأس به آخر ، فلا يحسن التوفيق بين هذه النصوص المتعارضة فيأخذ هو من هذه النصوص ما يناسب بحثه .
السائل : في السودان في حركة نشطة من الشيوعية ومهمة الشيوعيين الإساءة إلى أعلام الإسلام .
الشيخ : هذا صحيح .
السائل : لهم نشاط كبير في هذه الأيام كبير ، فلعله يكون من هؤلاء ، ثم إن مسألة التصحيح والتضعيف هذا ما استقر عليه ، العلماء مختلفون فيه ، وأين هو من معرفته بتخريج الأحاديث من سيادتك وفضيلتك .
الشيخ : عفوا .
السائل : فهذا لا ينظر إليه ولا يرد عليه ولا .
الشيخ : هو المقصود أن المقدمة تبين أنه لا علم عنده ، شو جاب المقدمة الهائلة في الرد على أئمة المذاهب ومشايخ الطرق في بحث علمي قد أخطأ أنا فيه وأصيب ، وأنا أعترف كما قلت آنفا منقحة ومزيدة ، كتاب ألف من ثمان وعشرين سنة لا أقل , فلا يمكن أن يبقى كما هو على حطت أيدينا ، لأنه ما هو تنزيل من عليم حكيم.
السائل : من ألف فقد استهدف يقولون
الشيخ: يقولون هكذا
السائل: هذا ليس أهلا لأن يكتب أو يرد أو يصحح أو يضعف .
الشيخ : أنا قلت والله ذكرتني ما أدري يمكن في هذا الكتاب أو في غيره , قلت إنه أنا أؤلف وأبين للناس إن كنت أصبت أيدوني , وإن كنت أخطأت قوموني ، كما قال الخليفة الأول ؛ أي نعم ، فالصحيح أنه أمر معروف لدى أهل العلم .
السائل : لا يضير البحر عنك ذاخرا أن رمى فيه غلاما بحجر .
الألباني : هذا صحيح .
السائل : فهذا لا يعبئ به .
سائل آخر : فإذا كان كتاب كلام فيه شيء قريب من الصحة ممكن نرد عليه , وإذا لم يكن فلا يرد عليه مطلقا .
الشيخ : هذا صحيح .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 199
- توقيت الفهرسة : 00:16:10
- نسخة مدققة إملائيًّا