الكلام على الإمام أبي حنيفة .
A-
A=
A+
السائل: ....توزيع لبنة... يشتري بضاعة سيارة ... ؟
الشيخ : ... ما شفت حنفي كتب عن أبي حنيفة وأنصف التاريخ, ... أغمض عينيه عن كل روايات الأئمة الذين لا مغمز فيهم لما تكلموا في أبي حنيفة, ويتعرض للغمز واللمز في مثل الخطيب والدارقطني, وهذه العصبية المذهبية الحديثية حملته لأن يتنطع, لأنه يعرف أنه مع هؤلاء أئمة متقدمون, لا مجال للغمر منهم إطلاقا, فما يتعرضوا لذكره إطلاقا, وهم بلا شك في ذواتهم أو قرارة أنفسهم, ما يفرقون بين الإمام البخاري بل الإمام أحمد أو عبد الله بن المبارك أو غيرهم من المتقدمين الذين تكلموا في الإمام, وبين المتأخرين كالعقيلي والخطيب ونحوهم, من حيث أنهم جميعا لا قيمة لتضعيفهم لأبي حنيفة, ما دام أن أبا حنيفة فوق الكل, وهو حسب ما سمعنا الليلة سيد الكل, لكن يعرفوا أن جمهور العلماء بل والطلبة لا يقبلون منهم الطعن في هؤلاء الأئمة المتقدمين, ولذلك ما يتعرضوا لمثل هيك.
لكن الباحث يفهم أن هؤلاء كلامهم مثل كلام هؤلاء المتأخرين, اللي يصرحوا بأسمائهم, لأن أبو حنيفة فوق المطاعن, والحقيقة أن المسألة أبسط من ما يتوهمون, لأن الطعن في أبي حنيفة فيما يتعلق بعلم الرواية ما هو إلا في حفظه, فليدع...و الحماقة الجاهلية والعصبية هذه, أنه ... أبو حنيفة الحافظ, وذكروا الإمام الذهبي هذه عم تعينهم تمام على الضلالة, ذكره في التذكرة إذن هو حافظ.
السائل : ... عنده بحث ...
الشيخ : طبعها
السائل : ما اعلم أنه مطبوعة ... يذكر الأخ هذا عن بحثه, قال: هو الظاهر يعني جرى في الأحاديث التي رواها أبو حنيفة يلي وقف عليها, وقرنها بمرويات غيره, ومن هذه المقارنات والدراسات قال هذه الطريقة لمعرفة الراوي هل هو ثقة أم ضعيف ؟ بالتتبع والاستقراء وكذا, قال: هذه الطريقة مع هذه الأقوال, يعني هذا ألا يدل على أن نركز على هذه الناحية.؟
الشيخ : ... يعني أن أبا حنيفة ليست له أحاديث معروفة, لا, له لا شك فيما ينسب إليه, لكن أقول ليس هناك لأبي حنيفة ... ما يمكن أن يشرع عليها مثل هذا البحث والنقد, يعني وين بدو الإنسان يرجع في المادة هذه, فالآثار لمحمد بن الحسن الشيباني وأبي يوسف ... هل هذه الكتب بالذات التي تنسب إلى محمد بن الحسن وأبي يوسف, مروية عنهما بطريقة المحدثين أو بطريقة فقهاء الحنفية, فهذه نقطة لازم يطرقها مثل هذا الباحث, إذا كان بحثه حديثيا ...
الشيخ : ... ما شفت حنفي كتب عن أبي حنيفة وأنصف التاريخ, ... أغمض عينيه عن كل روايات الأئمة الذين لا مغمز فيهم لما تكلموا في أبي حنيفة, ويتعرض للغمز واللمز في مثل الخطيب والدارقطني, وهذه العصبية المذهبية الحديثية حملته لأن يتنطع, لأنه يعرف أنه مع هؤلاء أئمة متقدمون, لا مجال للغمر منهم إطلاقا, فما يتعرضوا لذكره إطلاقا, وهم بلا شك في ذواتهم أو قرارة أنفسهم, ما يفرقون بين الإمام البخاري بل الإمام أحمد أو عبد الله بن المبارك أو غيرهم من المتقدمين الذين تكلموا في الإمام, وبين المتأخرين كالعقيلي والخطيب ونحوهم, من حيث أنهم جميعا لا قيمة لتضعيفهم لأبي حنيفة, ما دام أن أبا حنيفة فوق الكل, وهو حسب ما سمعنا الليلة سيد الكل, لكن يعرفوا أن جمهور العلماء بل والطلبة لا يقبلون منهم الطعن في هؤلاء الأئمة المتقدمين, ولذلك ما يتعرضوا لمثل هيك.
لكن الباحث يفهم أن هؤلاء كلامهم مثل كلام هؤلاء المتأخرين, اللي يصرحوا بأسمائهم, لأن أبو حنيفة فوق المطاعن, والحقيقة أن المسألة أبسط من ما يتوهمون, لأن الطعن في أبي حنيفة فيما يتعلق بعلم الرواية ما هو إلا في حفظه, فليدع...و الحماقة الجاهلية والعصبية هذه, أنه ... أبو حنيفة الحافظ, وذكروا الإمام الذهبي هذه عم تعينهم تمام على الضلالة, ذكره في التذكرة إذن هو حافظ.
السائل : ... عنده بحث ...
الشيخ : طبعها
السائل : ما اعلم أنه مطبوعة ... يذكر الأخ هذا عن بحثه, قال: هو الظاهر يعني جرى في الأحاديث التي رواها أبو حنيفة يلي وقف عليها, وقرنها بمرويات غيره, ومن هذه المقارنات والدراسات قال هذه الطريقة لمعرفة الراوي هل هو ثقة أم ضعيف ؟ بالتتبع والاستقراء وكذا, قال: هذه الطريقة مع هذه الأقوال, يعني هذا ألا يدل على أن نركز على هذه الناحية.؟
الشيخ : ... يعني أن أبا حنيفة ليست له أحاديث معروفة, لا, له لا شك فيما ينسب إليه, لكن أقول ليس هناك لأبي حنيفة ... ما يمكن أن يشرع عليها مثل هذا البحث والنقد, يعني وين بدو الإنسان يرجع في المادة هذه, فالآثار لمحمد بن الحسن الشيباني وأبي يوسف ... هل هذه الكتب بالذات التي تنسب إلى محمد بن الحسن وأبي يوسف, مروية عنهما بطريقة المحدثين أو بطريقة فقهاء الحنفية, فهذه نقطة لازم يطرقها مثل هذا الباحث, إذا كان بحثه حديثيا ...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 62
- توقيت الفهرسة : 00:10:40
- نسخة مدققة إملائيًّا