هل ضعَّف أحد من أهل العلم بالحديث حديث الجارية التي سألها الرسول صلى الله عليه وسلم بأين الله.؟ (والكلام على الكوثري وعقيدته)
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في أحد الإخوة جاء من إربد قبل قليل يبلغك السلام ويسأل بالنسبة لحديث الجارية إللي سألها الرسول صلى الله عليه وسلم: (أين الله؟) فيقول هذا الحديث هل ذكر أحد من أهل العلم يعني ضعف هذا الحديث أو شيء مع أنه موجود طبعا في صحيح مسلم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هل في أحد من أهل العلم ضعّف هذا الحديث على مر العصور؟
الشيخ : لا يوجد مطلقا من طعن في هذا الحديث إلا بعض جهمية العصر الحاضر .
السائل : فقط .
الشيخ : بس , وعلى رأسهم الشيخ زاهد الكوثري , والحقيقة أقول هذا الإنسان لولا أنه ابتلي بالعصبية المذهبية الحنفية في الفروع والماتوريدية في العقيدة لكان علّامة زمانه في علم الحديث وفي معرفته بتراجم الرجال ومعرفته بالكتب المخطوطة بحكم كونه كان في اسطنبول واسطنبول فيها آثار علماء المسلمين على مر الدهور والعصور مجموعة هناك فكان متفرغا ولذلك فهو يتحدث عن كتب وعن روايات موجودة في بطون هذه الكتب أستطيع أن أقول لا يعرفها أحد في زمانه إلا هو لكن مع الأسف لم ينفعه علمه هذا لغلبة العصبية المذهبية والفكرية عليه , هو الذي حاول غمط حق هذا الحديث الصحيح بطريقة اللف والدوران ومحاولة إيجاد علل أو علة على الأقل في هذا الحديث ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك علميا إلا أنه أوهم طبعا من يلوذ به ومن يدور في فلكه أنو هذا الحديث فيه طعن ولو رواه الإمام مسلم في صحيحه والحقيقة أنه لا مطعن فيه ولعلكم تعلمون أننا بفضل الله عز وجل ورحمته مع أنني أرجو أن يحشرني ربي في زمرة أهل الحديث فأنا لا أتعصب لا لبخاري ولا لمسلم ولي بعض كتابات أردّ بعض الأحاديث الموجودة فيهما فلو وجدت في هذا الحديث ما ادّعاه الرجل لكنت أول من أشاع بهذا الضعف ؛ لأنه لا يجوز التقوّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في مسألة تتعلق بالعقيدة , ولكن مع ذلك هذا الطاعن في هذا الحديث يوهمه شيطانه أنه لو استطاع أن يثبت ضعفه يوهمه شيطانه أنه هدم العقيدة السلفية التي تقول بأن الله عز وجل من صفاته العلو على جميع خلقه , لا يستفيد شيئا نحن حينما نتكلم عن هذا السؤال النبوي الكريم وإجابة الجارية عليه بالجواب السليم نحن نقول: انظروا جواب الجارية هذه راعية الغنم أصح من جواب شيخ الأزهر الشريف لماذا؟ لأن شيخ الأزهر إللي قضى عمره في دراسة العقيدة زعمَ تخرج من غير مدرسة محمد عليه السلام , وإنما تخرج من مدرسة علم الكلام أما تلك الجارية وهي راعية غنم فهي تخرجت من مدرسة الرسول عليه السلام , والآن تفكّروا معي كيف عرفت هذه الجارية وهي راعية غنم هي امرأة أولا وراعية غنم ثانيا وهي لا يمكنها أن تحضر دروس بين يدي الرسول عليه السلام كما يفعل الرجال وهل تتصورون أن أكثر أصحاب الرسول كانوا يحضرون دروسه أم أقلهم ؟, أنا أقول أقلهم ولذلك فالإمام ابن القيم رحمه الله يقول: لا يوجد في الألوف المؤلفة من الصحابة من كان يفتي إلا نحو مئتين , مئتين من الصحابة علماء والبقية بقا داخلون في قوله الذي يروى عن معاذ: " كن عالما أو متعلما أو مستمعا " يعني واحد من تلاتة لكن ما كانوا الرابعة " ولا تكن الرابعة فتهلك " إذا كان الرجال هكذا فماذا نقول عن النساء أقل وأقل بكثير , هنا يأتي السؤال كيف عرفت هذه الجارية هذه الراعية للغنم كيف عرفت الجواب الصحيح لهذا السؤال النبوي ( أين الله) قالت في السماء , وتسأل اليوم العلماء والدكاترة بقولوا لك " الله موجود في كل الوجود " .
السائل : يمكن ... وصلو السؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : يمكن ما وصلو السؤال .
الشيخ : يمكن ما وصلو السؤال أحسنت , بحملقوا بأعينهم بقولولك شو هذا السؤال هذا السؤال ما بجوز أعوذ بالله يا رجل أنت ما تدري تنكر على الرسول عليه السلام هو الذي سنّ لنا هذا السؤال ما يدرون أنهم لا يتفقهون في الدين الشاهد , كيف عرفت هذه الجارية الجواب الصحيح؟ لأنها تخرجت من مدرسة الرسول , هل كانت مدرسة الرسول هونا النكتة مدرسة الرسول كانت محصورة في مسجده حيث لا يحضره إلا أقل الرجال؟ لا كانت منتشرة كيف ذلك؟ , الذين يحضرون يبلّغون من وراءهم يبلغون نساءهم بناتهم وو إلى آخره , فينتشر الفقه المحمدي في المجتمع المحمدي ويصل هذا الفقه إلى من إلى هذه الراعية من علمها؟ سيدها لأنه مسؤول عنها ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) فإذًا يجب علينا نحن أن نهتم بتبليغ العلم كما جاء في الأحاديث الصحيحة ( فليبلغ الشاهد الغائب ) .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هل في أحد من أهل العلم ضعّف هذا الحديث على مر العصور؟
الشيخ : لا يوجد مطلقا من طعن في هذا الحديث إلا بعض جهمية العصر الحاضر .
السائل : فقط .
الشيخ : بس , وعلى رأسهم الشيخ زاهد الكوثري , والحقيقة أقول هذا الإنسان لولا أنه ابتلي بالعصبية المذهبية الحنفية في الفروع والماتوريدية في العقيدة لكان علّامة زمانه في علم الحديث وفي معرفته بتراجم الرجال ومعرفته بالكتب المخطوطة بحكم كونه كان في اسطنبول واسطنبول فيها آثار علماء المسلمين على مر الدهور والعصور مجموعة هناك فكان متفرغا ولذلك فهو يتحدث عن كتب وعن روايات موجودة في بطون هذه الكتب أستطيع أن أقول لا يعرفها أحد في زمانه إلا هو لكن مع الأسف لم ينفعه علمه هذا لغلبة العصبية المذهبية والفكرية عليه , هو الذي حاول غمط حق هذا الحديث الصحيح بطريقة اللف والدوران ومحاولة إيجاد علل أو علة على الأقل في هذا الحديث ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك علميا إلا أنه أوهم طبعا من يلوذ به ومن يدور في فلكه أنو هذا الحديث فيه طعن ولو رواه الإمام مسلم في صحيحه والحقيقة أنه لا مطعن فيه ولعلكم تعلمون أننا بفضل الله عز وجل ورحمته مع أنني أرجو أن يحشرني ربي في زمرة أهل الحديث فأنا لا أتعصب لا لبخاري ولا لمسلم ولي بعض كتابات أردّ بعض الأحاديث الموجودة فيهما فلو وجدت في هذا الحديث ما ادّعاه الرجل لكنت أول من أشاع بهذا الضعف ؛ لأنه لا يجوز التقوّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في مسألة تتعلق بالعقيدة , ولكن مع ذلك هذا الطاعن في هذا الحديث يوهمه شيطانه أنه لو استطاع أن يثبت ضعفه يوهمه شيطانه أنه هدم العقيدة السلفية التي تقول بأن الله عز وجل من صفاته العلو على جميع خلقه , لا يستفيد شيئا نحن حينما نتكلم عن هذا السؤال النبوي الكريم وإجابة الجارية عليه بالجواب السليم نحن نقول: انظروا جواب الجارية هذه راعية الغنم أصح من جواب شيخ الأزهر الشريف لماذا؟ لأن شيخ الأزهر إللي قضى عمره في دراسة العقيدة زعمَ تخرج من غير مدرسة محمد عليه السلام , وإنما تخرج من مدرسة علم الكلام أما تلك الجارية وهي راعية غنم فهي تخرجت من مدرسة الرسول عليه السلام , والآن تفكّروا معي كيف عرفت هذه الجارية وهي راعية غنم هي امرأة أولا وراعية غنم ثانيا وهي لا يمكنها أن تحضر دروس بين يدي الرسول عليه السلام كما يفعل الرجال وهل تتصورون أن أكثر أصحاب الرسول كانوا يحضرون دروسه أم أقلهم ؟, أنا أقول أقلهم ولذلك فالإمام ابن القيم رحمه الله يقول: لا يوجد في الألوف المؤلفة من الصحابة من كان يفتي إلا نحو مئتين , مئتين من الصحابة علماء والبقية بقا داخلون في قوله الذي يروى عن معاذ: " كن عالما أو متعلما أو مستمعا " يعني واحد من تلاتة لكن ما كانوا الرابعة " ولا تكن الرابعة فتهلك " إذا كان الرجال هكذا فماذا نقول عن النساء أقل وأقل بكثير , هنا يأتي السؤال كيف عرفت هذه الجارية هذه الراعية للغنم كيف عرفت الجواب الصحيح لهذا السؤال النبوي ( أين الله) قالت في السماء , وتسأل اليوم العلماء والدكاترة بقولوا لك " الله موجود في كل الوجود " .
السائل : يمكن ... وصلو السؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : يمكن ما وصلو السؤال .
الشيخ : يمكن ما وصلو السؤال أحسنت , بحملقوا بأعينهم بقولولك شو هذا السؤال هذا السؤال ما بجوز أعوذ بالله يا رجل أنت ما تدري تنكر على الرسول عليه السلام هو الذي سنّ لنا هذا السؤال ما يدرون أنهم لا يتفقهون في الدين الشاهد , كيف عرفت هذه الجارية الجواب الصحيح؟ لأنها تخرجت من مدرسة الرسول , هل كانت مدرسة الرسول هونا النكتة مدرسة الرسول كانت محصورة في مسجده حيث لا يحضره إلا أقل الرجال؟ لا كانت منتشرة كيف ذلك؟ , الذين يحضرون يبلّغون من وراءهم يبلغون نساءهم بناتهم وو إلى آخره , فينتشر الفقه المحمدي في المجتمع المحمدي ويصل هذا الفقه إلى من إلى هذه الراعية من علمها؟ سيدها لأنه مسؤول عنها ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) فإذًا يجب علينا نحن أن نهتم بتبليغ العلم كما جاء في الأحاديث الصحيحة ( فليبلغ الشاهد الغائب ) .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 533
- توقيت الفهرسة : 00:52:27
- نسخة مدققة إملائيًّا