رد الشيخ على حزب التحرير في إثبات الأحكام بخبر الآحاد دون العقيدة، وتبيين تناقضهم في ذلك
A-
A=
A+
السائل : يشخنا بالنسبة لتفريقهم بين الأحكام وبين العقائد هل يجوز التفريق؟
الشيخ : سبق هذا لا يجوز التفريق لأنه إذا قلنا إذا ذكرنا آنفا إنهم يأخذون بحديث الآحاد في الأحكام لكن لا يأخذون بحديث الآحاد في العقيدة فإذا أبطلنا القول بأنه لا يجوز القول بأنه لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة معناه يجب التسوية فكل حديث صح سواء كان يتضمن حكما عمليا أو كان يتضمن أمرا أو عقيدة غيبية وهذا السؤال والجواب عليه يذكرني بنكة أخرى قلت لهم حزب التحرير لأن الحقيقة نحن هناك في الشام كنا دائما في نقاش مستمر لأنه كان عندهم نشاط شديد هناك الشاهد قلت لهم هذا التفصيل باطل في نفسه أي التفريق بين أحاديث الأحكام وأحاديث العقيدة أنا قلت لو كان لنا حق التفريق شرعا بين أحاديث العقيدة وأحاديث الأحكام لعكست القول وقلبته عليكم لقلت أن يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة أولى أن يؤخذ بحديث الآحاد في الأحكام لماذا؟ لأنه أحاديث الأحكام تتضمن عقيدة وعملا وأحاديث العقيدة تتضمن عقيدة دون عمل وضربت لهم مثلا هم ينكرون عقيدة عذاب القبر طيب إنسان ما اعتقد ما بلغه هذا الحديث فبقي ذهنه خالي دون الإيمان بأن هناك في القبر عذاب لكن جاء حكم شرعي يتضمن بطلان عبادة أو صلاة بهذا الحديث أولا هذا الحديث الذي تضمن حكما لو طبقت أنت هذا الحكم بدون ما تعتقد أنه حكم شرعي ما يكونة إيش عبادة فإذا أول شرط في الحكم هو الاعتقاد يعني أنت مثلا تصلي لكن هذه الصلاة تصليها مش لأنه الله أمرك بها لأنه فيها رياضة مثلا هذا ما بكون الصيام كذلك والحج كذلك إلى آخره فأي حكم شرعي إذا لم يقترن معه عقيدة وطاعة لله عز وجل فيها وعبادة لا يسمن ولا يغني من جوع فلو كان يجوز لنا القلب لقلبنا عليكم الأمر لكن مع ذلك نحن نقول لكم أي حكم شرعي جردوا عقيدتكم منه ما استفدتم شيئا من تطبيقكم لهذا الحكم لأن كل حكم لا بد من عقيدة وضربت لهم مثلا وهذا مثال يعني رائع جدا قلت لهم جاء في * صحيح البخاري * قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا جلس أحدكم في التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ) هذا قطعي ( ومن عذاب القبر ) هذا ظني إلى آخره ( ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة السيح الدجال ) فأنتم الآن في حيضة بيصة لم؟ لأنه إن عملتم بهذا الحديث خالفتم قاعدة لا يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة وهناك فيه عقيدة عذاب القبر وهم لا يؤمنون بعذاب القبر لإن علمتم خالفتم القاعدة وإذا ما علمتم خالفتم قاعدة أخرى حديث آحاد في الأحكام ويجب العمل فيها فإذا أنتم في حيصة بيصة ولذلك فهذا مما يؤكد بطلان هذه الآراء التي جاء بها هؤلاء أهل الأهواء في سبيل تأييد خط أعوج خرجوا به عن الخط المستقيم على كل حال الساعة العاشرة الآن وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : سبق هذا لا يجوز التفريق لأنه إذا قلنا إذا ذكرنا آنفا إنهم يأخذون بحديث الآحاد في الأحكام لكن لا يأخذون بحديث الآحاد في العقيدة فإذا أبطلنا القول بأنه لا يجوز القول بأنه لا يجوز الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة معناه يجب التسوية فكل حديث صح سواء كان يتضمن حكما عمليا أو كان يتضمن أمرا أو عقيدة غيبية وهذا السؤال والجواب عليه يذكرني بنكة أخرى قلت لهم حزب التحرير لأن الحقيقة نحن هناك في الشام كنا دائما في نقاش مستمر لأنه كان عندهم نشاط شديد هناك الشاهد قلت لهم هذا التفصيل باطل في نفسه أي التفريق بين أحاديث الأحكام وأحاديث العقيدة أنا قلت لو كان لنا حق التفريق شرعا بين أحاديث العقيدة وأحاديث الأحكام لعكست القول وقلبته عليكم لقلت أن يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة أولى أن يؤخذ بحديث الآحاد في الأحكام لماذا؟ لأنه أحاديث الأحكام تتضمن عقيدة وعملا وأحاديث العقيدة تتضمن عقيدة دون عمل وضربت لهم مثلا هم ينكرون عقيدة عذاب القبر طيب إنسان ما اعتقد ما بلغه هذا الحديث فبقي ذهنه خالي دون الإيمان بأن هناك في القبر عذاب لكن جاء حكم شرعي يتضمن بطلان عبادة أو صلاة بهذا الحديث أولا هذا الحديث الذي تضمن حكما لو طبقت أنت هذا الحكم بدون ما تعتقد أنه حكم شرعي ما يكونة إيش عبادة فإذا أول شرط في الحكم هو الاعتقاد يعني أنت مثلا تصلي لكن هذه الصلاة تصليها مش لأنه الله أمرك بها لأنه فيها رياضة مثلا هذا ما بكون الصيام كذلك والحج كذلك إلى آخره فأي حكم شرعي إذا لم يقترن معه عقيدة وطاعة لله عز وجل فيها وعبادة لا يسمن ولا يغني من جوع فلو كان يجوز لنا القلب لقلبنا عليكم الأمر لكن مع ذلك نحن نقول لكم أي حكم شرعي جردوا عقيدتكم منه ما استفدتم شيئا من تطبيقكم لهذا الحكم لأن كل حكم لا بد من عقيدة وضربت لهم مثلا وهذا مثال يعني رائع جدا قلت لهم جاء في * صحيح البخاري * قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا جلس أحدكم في التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ) هذا قطعي ( ومن عذاب القبر ) هذا ظني إلى آخره ( ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة السيح الدجال ) فأنتم الآن في حيضة بيصة لم؟ لأنه إن عملتم بهذا الحديث خالفتم قاعدة لا يؤخذ بحديث الآحاد في العقيدة وهناك فيه عقيدة عذاب القبر وهم لا يؤمنون بعذاب القبر لإن علمتم خالفتم القاعدة وإذا ما علمتم خالفتم قاعدة أخرى حديث آحاد في الأحكام ويجب العمل فيها فإذا أنتم في حيصة بيصة ولذلك فهذا مما يؤكد بطلان هذه الآراء التي جاء بها هؤلاء أهل الأهواء في سبيل تأييد خط أعوج خرجوا به عن الخط المستقيم على كل حال الساعة العاشرة الآن وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1081
- توقيت الفهرسة : 00:43:14