هل يشترط في النكارة إتحاد المخرج.؟
A-
A=
A+
السائل : رأيت في كتاب الإرواء صحابي حديث جاء من طريق صحابيين في أحد يعني في أحد الطريقين رجل ضعيف خالف حديثًا صحيحًا خالف في روايته حديثًا صحيحًا فحكمتم عليه بالنكارة فهل لا يشترط في النكارة اتحاد المخرج أو وإن اختلف المخرج يمكن الحكم أيضًا بالنكارة ؟
الشيخ : ما فهمت أنت تقول حديثًا آخر.
السائل : أي حديث آخر يعني حديث جاء عن طريق يعني من حديث صحابي وفي سنده ضعيف وجاء متن هذا يخالف متن حديث صحيح آخر من طريق صحابي آخر فحكمتم على هذا الضعيف بالنكارة ما اكتفيتم بأن هذا سند ضعيف وكنت الذي يظهر لي من قبل يعني أن الحكم بالنكارة أو الشذوذ إنما هو إذا اتحد المخرج إما مع اختلاف المخرج كنت أظن أنه يقال سنده ضعيف وعندنا الصحيح الذي يعني نقبله ونرد هذا فرأيتكم يعني تصفونه بالنكارة فهل الحكم بالنكارة مع اتحاد المخرج كذلك أيضًا مع اختلاف المخرج ؟
الشيخ : هل تستحضر مثالا .
السائل : طيب هذا موجود في الإرواء في الجزء الرابع.
الشيخ : لا لا مثال في المتن.
السائل : لا أنا كتبت فقط الموضع الذي في الإرواء .
الشيخ : لأنه أخشى أن أكون لم أستوعب كلامك لكني أدندن حول ما قد أكون فهمت كلامك أنا مثلا في أثناء تخريجي للحديث إذا كان الراوي روى متنًا ولم يشاركه فيه غيره سميت الحديث بأنه حديث منكر.
السائل : أي الراوي ضعيف.
الشيخ : أيوه فإذا كان هذا جواب ما قلت فهذا هو الجواب لكني أخشى أكون ما فهمت هذا هو ولذلك.
السائل : لو الحديث حديث صحيح مثلا من حديث جابر فجاء الحديث من أبي موسى ما يخالف هذا الحديث الصحيح وفي رواية أبي موسى رجل ضعيف وفي سند حديث أبي موسى رجل ضعيف هل يحكم على راوي على حديث أبي موسى بالنكارة لأن متنه يخالف متن حديث جابر ؟
الشيخ : أولا حديث أبي موسى هو الذي فيه الضعيف هو الذي في سنده ضعيف.
السائل : ومتنه يخالف حديث جابر الصحيح مثلا فيحكم على حديث أبي موسى بالنكارة أو يكتفى بتضعيفه ؟
الشيخ : مو بتقول إنه فيه زيادة.
السائل : لا هو حديث آخر لكن متنه في الجمع يخالفه في المعنى الفقهي ؟
الشيخ : كيف يا أخي حديث آخر تعني سند آخر.
السائل : سند آخر.
الشيخ : ولا متن آخر.
السائل : ومتنه يثبت حكمًا وحديث جابر ينفيه مثلا وإن شئتم أتيتم بالإرواء أقرأ المثال .
الشيخ : أي نعم بكون أوضح .
السائل : الجزء الرابع من الإرواء موجود حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحر وعجلوا الفطر ) منكر بهذا التمام أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعة عن سند ابن غيلان عن سليمان ابن أبي عثمان عن عدي ابن حازم الحمصي عن أبي ذر به قلت قلتم قلت وهذا سند ضعيف ابن لهيعة ضعيف وليس الحديث من رواية أحد العبادلة عنه وسليمان ابن أبي عثمان مجهول لعله لا ينتمي فقال في مجمع الزوائد وفيه سليمان ابن أبي عثمان قال أبو حاتم مجهول وسقوطه عن ابن لهيعة ليس بجيد وإنما قلت أن الحديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها تأخير السحور أصحها حديث سهل ابن سعد مرفوع بلفظ ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار ) إلى آخره فالشاهد أن حديث أبي ذر. الشيخ : الجواب الآن مسطور أمامك.
السائل : لكن سؤالي الذي سألته هل يحكم عليه بالنكارة مع اختلاف.
الشيخ : أنظر ماذا قيل هنا.
السائل : منكر بهذا التمام.
الشيخ : هذا هو.
السائل : يعني الزيادة التي فيه منكرة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يحكم عليه بالنكارة مع اختلاف المخرج .
الشيخ : هو شو الحديث المنكر بارك الله فيك .
السائل : الحديث المنكر رواية الضعيف.
الشيخ : ما خالف فيه الثقة.
السائل : في فهمي أنا أنه مع اتحاد المخرج إذا كان عن صحابي واحد أو مخرجه واحد هو رجل ضعيف زاد الزيادة والثقات ما يرونها ومن هو أوثق منه فيقال فيه منكر.
الشيخ : طيب ومع المخالفة مع الاختلاف في المخرج ماذا يقال ؟
السائل : أنا كنت أظن أنه فقط.
الشيخ : يا أستاذ أنا وانت كلنا بالهوى سوا يقولون يعني ممكن أنا أخطئ ممكن أنت تخطئ المهم كنت صرت مش مهم إنه نقصد كلنا الحق حيثما كان فالآن بتقول أنك كنت ترى كذا وكذا مش مهم لكن أنا أعتقد آنفًا لما أجبت جواب المتحفظ ونسبت نفسي أنني ربما ما فهمت عليك الحقيقة أنا أعطيتك الجواب الآن وضحت تمامًا - وعليكم السلام - ذلك قلت لك حينما أجبت بذلك الجواب الاحتياطي أنني حينما أخرج الحديث وأجد في إسناده ضعيفًا أصف الحديث بأنه حديث منكر لأنه تفرد به الضعيف الآن بارك الله فيك إذا تفرد الضعيف بزيادة خالف فيها الطرق كلها أيهما أقرب إلى الشهادة فيه بأنه منكر.
السائل : الثانية.
الشيخ : الثانية إذًا أنا أعطيتك الجواب من باب أولى.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : وإياكم لعله واضح إن شاء الله.
السائل : وضح لي كلامكم وضح لي كلامكم.
الشيخ : بعدين والمسألة أكيد لا ما تكون أناني أعطي بالك. السائل : لا إن شاء الله إليّ في نفسي سأقوله.
الشيخ : يعني أريد أن أقول ما تكون شاري كون بياع كمان. السائل : إن شاء الله لو كان عندي شيء سأبيعه لكن.
الشيخ : عفوًا بارك الله فيك.
السائل : لكن بان لي الآن حفظكم الله أن الحكم بالنكارة لا يشترط فيه اتحاد المخرج.
الشيخ : أظن بالعكس إذا اختلف المخرج.
السائل : مجرد المخالفة أن يخالف الضعيف الثقة او المقبول بصفة عامة فهو منكر بل هناك ما هو أولى من ذلك عند التفرد.
الشيخ : هذا هو وأذكرك لعلك تعلم من مذهب الإمام أحمد أنه يقول عن الحديث الذي تفرد به ضعيف أنه منكر.
السائل : ضعيف.
الشيخ : إيه تفرد به ضعيف يقول فيه حديث منكر وأذكر مثال على ذلك الحديث المشهور ( من بركة الوضوء من بركة الطعام الوضوء بين يدي الطعام ) تذكر هذا الحديث ؟
السائل : أي نعم الوضوء بين يدي الطعام .
الشيخ : يقول الإمام أحمد في حديث من بركة الطعام الوضوء قبله وبعده أنه حديث منكر تفرد به قيس ابن الربيع نعم !
الشيخ : ما فهمت أنت تقول حديثًا آخر.
السائل : أي حديث آخر يعني حديث جاء عن طريق يعني من حديث صحابي وفي سنده ضعيف وجاء متن هذا يخالف متن حديث صحيح آخر من طريق صحابي آخر فحكمتم على هذا الضعيف بالنكارة ما اكتفيتم بأن هذا سند ضعيف وكنت الذي يظهر لي من قبل يعني أن الحكم بالنكارة أو الشذوذ إنما هو إذا اتحد المخرج إما مع اختلاف المخرج كنت أظن أنه يقال سنده ضعيف وعندنا الصحيح الذي يعني نقبله ونرد هذا فرأيتكم يعني تصفونه بالنكارة فهل الحكم بالنكارة مع اتحاد المخرج كذلك أيضًا مع اختلاف المخرج ؟
الشيخ : هل تستحضر مثالا .
السائل : طيب هذا موجود في الإرواء في الجزء الرابع.
الشيخ : لا لا مثال في المتن.
السائل : لا أنا كتبت فقط الموضع الذي في الإرواء .
الشيخ : لأنه أخشى أن أكون لم أستوعب كلامك لكني أدندن حول ما قد أكون فهمت كلامك أنا مثلا في أثناء تخريجي للحديث إذا كان الراوي روى متنًا ولم يشاركه فيه غيره سميت الحديث بأنه حديث منكر.
السائل : أي الراوي ضعيف.
الشيخ : أيوه فإذا كان هذا جواب ما قلت فهذا هو الجواب لكني أخشى أكون ما فهمت هذا هو ولذلك.
السائل : لو الحديث حديث صحيح مثلا من حديث جابر فجاء الحديث من أبي موسى ما يخالف هذا الحديث الصحيح وفي رواية أبي موسى رجل ضعيف وفي سند حديث أبي موسى رجل ضعيف هل يحكم على راوي على حديث أبي موسى بالنكارة لأن متنه يخالف متن حديث جابر ؟
الشيخ : أولا حديث أبي موسى هو الذي فيه الضعيف هو الذي في سنده ضعيف.
السائل : ومتنه يخالف حديث جابر الصحيح مثلا فيحكم على حديث أبي موسى بالنكارة أو يكتفى بتضعيفه ؟
الشيخ : مو بتقول إنه فيه زيادة.
السائل : لا هو حديث آخر لكن متنه في الجمع يخالفه في المعنى الفقهي ؟
الشيخ : كيف يا أخي حديث آخر تعني سند آخر.
السائل : سند آخر.
الشيخ : ولا متن آخر.
السائل : ومتنه يثبت حكمًا وحديث جابر ينفيه مثلا وإن شئتم أتيتم بالإرواء أقرأ المثال .
الشيخ : أي نعم بكون أوضح .
السائل : الجزء الرابع من الإرواء موجود حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحر وعجلوا الفطر ) منكر بهذا التمام أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعة عن سند ابن غيلان عن سليمان ابن أبي عثمان عن عدي ابن حازم الحمصي عن أبي ذر به قلت قلتم قلت وهذا سند ضعيف ابن لهيعة ضعيف وليس الحديث من رواية أحد العبادلة عنه وسليمان ابن أبي عثمان مجهول لعله لا ينتمي فقال في مجمع الزوائد وفيه سليمان ابن أبي عثمان قال أبو حاتم مجهول وسقوطه عن ابن لهيعة ليس بجيد وإنما قلت أن الحديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها تأخير السحور أصحها حديث سهل ابن سعد مرفوع بلفظ ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار ) إلى آخره فالشاهد أن حديث أبي ذر. الشيخ : الجواب الآن مسطور أمامك.
السائل : لكن سؤالي الذي سألته هل يحكم عليه بالنكارة مع اختلاف.
الشيخ : أنظر ماذا قيل هنا.
السائل : منكر بهذا التمام.
الشيخ : هذا هو.
السائل : يعني الزيادة التي فيه منكرة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يحكم عليه بالنكارة مع اختلاف المخرج .
الشيخ : هو شو الحديث المنكر بارك الله فيك .
السائل : الحديث المنكر رواية الضعيف.
الشيخ : ما خالف فيه الثقة.
السائل : في فهمي أنا أنه مع اتحاد المخرج إذا كان عن صحابي واحد أو مخرجه واحد هو رجل ضعيف زاد الزيادة والثقات ما يرونها ومن هو أوثق منه فيقال فيه منكر.
الشيخ : طيب ومع المخالفة مع الاختلاف في المخرج ماذا يقال ؟
السائل : أنا كنت أظن أنه فقط.
الشيخ : يا أستاذ أنا وانت كلنا بالهوى سوا يقولون يعني ممكن أنا أخطئ ممكن أنت تخطئ المهم كنت صرت مش مهم إنه نقصد كلنا الحق حيثما كان فالآن بتقول أنك كنت ترى كذا وكذا مش مهم لكن أنا أعتقد آنفًا لما أجبت جواب المتحفظ ونسبت نفسي أنني ربما ما فهمت عليك الحقيقة أنا أعطيتك الجواب الآن وضحت تمامًا - وعليكم السلام - ذلك قلت لك حينما أجبت بذلك الجواب الاحتياطي أنني حينما أخرج الحديث وأجد في إسناده ضعيفًا أصف الحديث بأنه حديث منكر لأنه تفرد به الضعيف الآن بارك الله فيك إذا تفرد الضعيف بزيادة خالف فيها الطرق كلها أيهما أقرب إلى الشهادة فيه بأنه منكر.
السائل : الثانية.
الشيخ : الثانية إذًا أنا أعطيتك الجواب من باب أولى.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : وإياكم لعله واضح إن شاء الله.
السائل : وضح لي كلامكم وضح لي كلامكم.
الشيخ : بعدين والمسألة أكيد لا ما تكون أناني أعطي بالك. السائل : لا إن شاء الله إليّ في نفسي سأقوله.
الشيخ : يعني أريد أن أقول ما تكون شاري كون بياع كمان. السائل : إن شاء الله لو كان عندي شيء سأبيعه لكن.
الشيخ : عفوًا بارك الله فيك.
السائل : لكن بان لي الآن حفظكم الله أن الحكم بالنكارة لا يشترط فيه اتحاد المخرج.
الشيخ : أظن بالعكس إذا اختلف المخرج.
السائل : مجرد المخالفة أن يخالف الضعيف الثقة او المقبول بصفة عامة فهو منكر بل هناك ما هو أولى من ذلك عند التفرد.
الشيخ : هذا هو وأذكرك لعلك تعلم من مذهب الإمام أحمد أنه يقول عن الحديث الذي تفرد به ضعيف أنه منكر.
السائل : ضعيف.
الشيخ : إيه تفرد به ضعيف يقول فيه حديث منكر وأذكر مثال على ذلك الحديث المشهور ( من بركة الوضوء من بركة الطعام الوضوء بين يدي الطعام ) تذكر هذا الحديث ؟
السائل : أي نعم الوضوء بين يدي الطعام .
الشيخ : يقول الإمام أحمد في حديث من بركة الطعام الوضوء قبله وبعده أنه حديث منكر تفرد به قيس ابن الربيع نعم !
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 840
- توقيت الفهرسة : 01:11:36