كلمة السائل حول من يُنكر الأسماء والصفات ويزهِّد في تعلمها ، ويقول : إنه ليس في تعلُّمها أثر على العبد ، وليس لها علاقة بالأحكام الشرعية ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الذي أودُّ أن أطرحَه : قبل شهور - شيخ - ... فقال : أن توحيد الأسماء والصفات هذا توحيد لم يكن موجود في القرون الثلاثة الأولى الفضيلة ، وقال - أيضًا - : إن قضية الأسماء والصفات لا ينبني عليها أيُّ أعمال ، وقال - أيضًا - : أنها قضايا فلسفية بحتة وعلم كلام ، وحمل حملة شديدة على دعاة التوحيد ، وزعم أنهم يأخذون دليل أهل السنة والجماعة على الفلاسفة ويجعلونها هي التوحيد ، وضرب مثال على ذلك " العقيدة الواسطية " لابن تيمية ، و " شرح العقيدة الطحاوية " ، فقال : هذه ردود أهل السنة والجماعة على الفلاسفة ، وهي لا يمكن أن يتعلَّمَها الإنسان ببساطة ، وتحتاج إلى مدرِّس ، بينما كان الصحابي يأتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعلم منه العقيدة الإسلامية في خمس دقائق ، فقال : لا أدري كيف أوحِّد أن لله يد ؟ قال : الله خبير لطيف نعم ، لكن له يد لا أدري كيف أوحِّد الله في ... ؟ ما المنبني أن الله في السماء أو في كلِّ مكان ؟ فقضية الأسماء والصفات توحيد الأسماء والصفات هل عرفه السلف الصالح الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن كانوا معه كما نعرفه اليوم بهذه الدِّقَّة ، أو أنه كما يزعم هذا المحاضر يمرُّونها على النصوص كما جاءت ؛ أي : لا يقفون عليها ويتأمَّلون معانيها ؟
تفضل .
تفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 36
- توقيت الفهرسة : 00:00:46
- نسخة مدققة إملائيًّا