هل حديث التابعي عن الصحابي ( ولم يسمع منه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أعلى أم المرسل.؟
A-
A=
A+
الشيخ : قطعًا قطعًا هو كذلك لأن إمام السنة إمام أحمد ابن حنبل يقول بأخذ ما زاد عن القبضة.
السائل : ويكون استعمال المحدثين لها على أنه من باب خفة العقل والطيش والبلاهة وغير ذلك.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : هنا شيخنا سبق أن ذكرتم أن المرسل يستشهد به لو أن التابعي لم يسمع من الصحابي ثم ذكر الصحابي عن النبي عليه الصلاة والسلام فهو أعلى أو المرسل من التابعي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : يعني هنا منقطعان أحدهما يسمى في الاصطلاح مرسلا والآخر يسمى منقطعًا وقد يسميه بعضهم مرسلا أيضا طيب فعندنا الآن إذن بهذا الاصطلاح وذاك مرسلان صورة أحدهما التابعي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرسل الآخر يقول عن فلان الصحابي عن رسول الله لكن من الثابت أنه لم يسمع من هذا الصحابي فهو إذًا مرسل ببعض الاستعمالات ومنقطع بالاستعمال الاصطلاحي الدقيق فسؤالك الذي فهمته هو أيهما.
السائل : أقوى.
الشيخ : أقوى ما أجد أن هناك أقوى ما دام أن موضع الانقطاع بالمعنى العام هو من عند التابعي.
السائل : من عند التابعي طيب شيخنا ممكن لو قائل يقول أن في المرسل أقوى لأن الجادة في الرواية أن التابعي يروي عن صحابي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وأما تابعي عن تابعي عن صحابي فهذا مستبعد فهذا مستبعد فنحن تيقنًا في الرواية الأولى التي فيها انقطاع بين التابعي والصحابي أن الساقط تابعي أو ترجح لدينا أن الساقط تابعي وليس بصحابي.
الشيخ : في صورة قولو عن صحابي.
السائل : لو فرضنا مثلا سعيد بن مسيب عن عمر وهناك يعني يقول بأن رواية سعيد بن المسيب عن عمر منقطعة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلما يروي سعيد ابن المسيب عن عمر عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو سعيد اين المسيب عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : طيب.
السائل : هو هذا البحث في هذا أيهما أقوى في الاستشهاد ؟
الشيخ : شو الفرق أنا ما يبدو لي شو الفرق بين الأمرين ؟
السائل : كان يبدو لي أولا أن الرواية التي فيها ذكر الصحابي أولا أنها أولى لأنها يعني إن كان ذكر الصحابي لا ينفع فعلى الأقل لا يضر.
الشيخ : نحن بهمنا الآن أن ينفع وليس إلا يضر .
السائل : أنا أقول إذا كان لا ينفع فعلى الأقل لا يضر فإن الرواية المرسلة التابعي عن ما فيها صحابي أصلا.
الشيخ : نحن الذي ينفعنا الآن يا أستاذ هو أن يكون ينفع فنحن الآن بصدد أن نثبت أنه ينفع أو أنه أنفع من رواية الذي أرسل مطلقًا.
السائل : طيب الوجه الذي تكلمتم به قبل قليل وبان لي في المجلس هذا وهو أن قول التابعي عن عن الصحابي سعيد بن المسيب عن عمر فلو كان له صحابي آخر غير عمر لتكلم به فيترجح لدينا.
الشيخ : لا لا أرجوك دعنا من المثال هذا دعنا من المثال لأنه هذا المثال حساس وأنت أشرت اليه لأنه قد قيل.
السائل : نعم.
الشيخ : أنه سمع منه صغيرًا كذا الى آخره خذ الآن موضوع مطلقًا غير مقيد بصورة بدنا نشوف الأنفعية أو الأصحية أو أقل ضعفًا من أين يأتي ما دام الواسطة مجهولة يعني حينما يقول التابعي قال رسول الله يحتمل ما قلت يحتمل أن يكون الواسطة بينه وبين الرسول صحابي سمع منه ويحتمل يكون بينهم تابعي وتابعي كما ذكر العسقلاني طيب وليه لا يحتمل الاحتمالات هذه كلها إذا قال عن فلان الصحابي لماذا لا تحتمل هذه الاحتمالات. السائل: يعني لا يظهر لكم فرق بين هذا وذاك .
الشيخ : نعم .
السائل : خير إن شاء الله .
السائل : ويكون استعمال المحدثين لها على أنه من باب خفة العقل والطيش والبلاهة وغير ذلك.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : هنا شيخنا سبق أن ذكرتم أن المرسل يستشهد به لو أن التابعي لم يسمع من الصحابي ثم ذكر الصحابي عن النبي عليه الصلاة والسلام فهو أعلى أو المرسل من التابعي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : يعني هنا منقطعان أحدهما يسمى في الاصطلاح مرسلا والآخر يسمى منقطعًا وقد يسميه بعضهم مرسلا أيضا طيب فعندنا الآن إذن بهذا الاصطلاح وذاك مرسلان صورة أحدهما التابعي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرسل الآخر يقول عن فلان الصحابي عن رسول الله لكن من الثابت أنه لم يسمع من هذا الصحابي فهو إذًا مرسل ببعض الاستعمالات ومنقطع بالاستعمال الاصطلاحي الدقيق فسؤالك الذي فهمته هو أيهما.
السائل : أقوى.
الشيخ : أقوى ما أجد أن هناك أقوى ما دام أن موضع الانقطاع بالمعنى العام هو من عند التابعي.
السائل : من عند التابعي طيب شيخنا ممكن لو قائل يقول أن في المرسل أقوى لأن الجادة في الرواية أن التابعي يروي عن صحابي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وأما تابعي عن تابعي عن صحابي فهذا مستبعد فهذا مستبعد فنحن تيقنًا في الرواية الأولى التي فيها انقطاع بين التابعي والصحابي أن الساقط تابعي أو ترجح لدينا أن الساقط تابعي وليس بصحابي.
الشيخ : في صورة قولو عن صحابي.
السائل : لو فرضنا مثلا سعيد بن مسيب عن عمر وهناك يعني يقول بأن رواية سعيد بن المسيب عن عمر منقطعة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلما يروي سعيد ابن المسيب عن عمر عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو سعيد اين المسيب عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : طيب.
السائل : هو هذا البحث في هذا أيهما أقوى في الاستشهاد ؟
الشيخ : شو الفرق أنا ما يبدو لي شو الفرق بين الأمرين ؟
السائل : كان يبدو لي أولا أن الرواية التي فيها ذكر الصحابي أولا أنها أولى لأنها يعني إن كان ذكر الصحابي لا ينفع فعلى الأقل لا يضر.
الشيخ : نحن بهمنا الآن أن ينفع وليس إلا يضر .
السائل : أنا أقول إذا كان لا ينفع فعلى الأقل لا يضر فإن الرواية المرسلة التابعي عن ما فيها صحابي أصلا.
الشيخ : نحن الذي ينفعنا الآن يا أستاذ هو أن يكون ينفع فنحن الآن بصدد أن نثبت أنه ينفع أو أنه أنفع من رواية الذي أرسل مطلقًا.
السائل : طيب الوجه الذي تكلمتم به قبل قليل وبان لي في المجلس هذا وهو أن قول التابعي عن عن الصحابي سعيد بن المسيب عن عمر فلو كان له صحابي آخر غير عمر لتكلم به فيترجح لدينا.
الشيخ : لا لا أرجوك دعنا من المثال هذا دعنا من المثال لأنه هذا المثال حساس وأنت أشرت اليه لأنه قد قيل.
السائل : نعم.
الشيخ : أنه سمع منه صغيرًا كذا الى آخره خذ الآن موضوع مطلقًا غير مقيد بصورة بدنا نشوف الأنفعية أو الأصحية أو أقل ضعفًا من أين يأتي ما دام الواسطة مجهولة يعني حينما يقول التابعي قال رسول الله يحتمل ما قلت يحتمل أن يكون الواسطة بينه وبين الرسول صحابي سمع منه ويحتمل يكون بينهم تابعي وتابعي كما ذكر العسقلاني طيب وليه لا يحتمل الاحتمالات هذه كلها إذا قال عن فلان الصحابي لماذا لا تحتمل هذه الاحتمالات. السائل: يعني لا يظهر لكم فرق بين هذا وذاك .
الشيخ : نعم .
السائل : خير إن شاء الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 847
- توقيت الفهرسة : 00:57:26