هل قولكم في تفسير الصحابي ( له حكم الرفع ) هكذا بالإطلاق.؟ وهل هو في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا في تفسير الصحابي وقفت على كلام لكم تقولون لها حكم الرفع هل هذا بالإطلاق أو فيما إذا كان في سبب النزول أو مما لا يقال ؟
الشيخ : لا نحن ما نقول بالإطلاق نحن نضع له شروطًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نحن نقول إذا كان صح السند بقول ما عن صحابي ما وكان هذا القول لا يمكن أن يقال بالاجتهاد أو بالرأي وإنما ضابطه التوقيف حين إذ نقول هو في حكم الرفع ومع ذلك فنحن نضع لهذا القيد قيدًا آخر فنقول أنه لو كان هذا القول لا يقال عادة بالرأي والاجتهاد لأنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها نشترط أنه يحتمل أن يكون من الإسرائليات. السائل : نعم أن يكون من الإسرائليات.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.
الشيخ : عامة عامة.
السائل : نعم والتفسير من جملتها.
الشيخ : طبعًا جزء منه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم.
سائل آخر : شيخنا يعني رأيت شاهدًا لما يقول أبو الحسن ولعل فيه إيضاحًا لجوابكم.
الشيخ : أحسنت.
سائل آخر : في السلسلة الصحيحة في المجلد الثالث.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : تفسير سريا هل في سورة مريم.
الشيخ : بلى.
سائل آخر : السري النخل فتقولون شيخنا أخرجه محمد ابن عباس في حديثه حدثنا فلان هذا إسناد جيد لكن أخرجه طبعًا أخرجه مرفوعًا عن البراء مرفوعًا تقولون لكن أخرجه ابن جرير من طريق سفيان وشعبة كلاهما عن أبي إسحاق قال سمعت البراء فذكره موقوفًا قلت وهو أصح لكن تفسير الصحابي للقرآن له حكم الرفع كما قرره الحاكم في مستدركه لا سيما وقد روي عن ترجمان القرآن ابن عباس من قوله رواه ابن جرير وغيره والحديث أخرجه الطبراني - ذكرتم طريقًا أخرى - أيضًا مرفوعًا ثم قال الطبراني لم يرفع هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا أبو سنان سعيد ابن سنان قلت وهو صدوق له أوهام احتج به مسلم لكن الصدفي معاوية ابن يحيى ضعيف وبقية مدلس وقوله لم يرفعه إلا أبو سنان فبحسب ما وصل إليه وإلا فحديث الترجمة يرده وله شاهد حديث ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن السّري الذي قال الله عز وجل قد جعل ربك تحتك سريا نهر أخرجه الله له لها لتشرب منه ) أخرجه الطبراني في الكبير بسنده عن ابن عمر قال إلى آخره وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن عبد الله وهو البابُلتُيّ وشر منه شيخه أيوب ابن نهيك ولعله لذلك اقتصر ابن كثير عليه في اعلاله الحديث به وفيما قبله غنية عنه والله أعلم فيبدو القضية شيخنا أيضًا تدور مع القرائن يعني لم يقبله أستاذنا فقط آه أبا الحسن أنه مجرد تفسير الصحابي للقرآن كما قرره الحاكم ولكن هناك شواهد أخرى.
السائل : الذي أشكل علي الإشكال عندما ربطتم الكلام كما قرره الحاكم الحاكم يذكره في المستدرك بإطلاق دون هذه القيود.
الشيخ : بس نحن نقيد.
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : لا نحن ما نقول بالإطلاق نحن نضع له شروطًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نحن نقول إذا كان صح السند بقول ما عن صحابي ما وكان هذا القول لا يمكن أن يقال بالاجتهاد أو بالرأي وإنما ضابطه التوقيف حين إذ نقول هو في حكم الرفع ومع ذلك فنحن نضع لهذا القيد قيدًا آخر فنقول أنه لو كان هذا القول لا يقال عادة بالرأي والاجتهاد لأنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها نشترط أنه يحتمل أن يكون من الإسرائليات. السائل : نعم أن يكون من الإسرائليات.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.
الشيخ : عامة عامة.
السائل : نعم والتفسير من جملتها.
الشيخ : طبعًا جزء منه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم.
سائل آخر : شيخنا يعني رأيت شاهدًا لما يقول أبو الحسن ولعل فيه إيضاحًا لجوابكم.
الشيخ : أحسنت.
سائل آخر : في السلسلة الصحيحة في المجلد الثالث.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : تفسير سريا هل في سورة مريم.
الشيخ : بلى.
سائل آخر : السري النخل فتقولون شيخنا أخرجه محمد ابن عباس في حديثه حدثنا فلان هذا إسناد جيد لكن أخرجه طبعًا أخرجه مرفوعًا عن البراء مرفوعًا تقولون لكن أخرجه ابن جرير من طريق سفيان وشعبة كلاهما عن أبي إسحاق قال سمعت البراء فذكره موقوفًا قلت وهو أصح لكن تفسير الصحابي للقرآن له حكم الرفع كما قرره الحاكم في مستدركه لا سيما وقد روي عن ترجمان القرآن ابن عباس من قوله رواه ابن جرير وغيره والحديث أخرجه الطبراني - ذكرتم طريقًا أخرى - أيضًا مرفوعًا ثم قال الطبراني لم يرفع هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا أبو سنان سعيد ابن سنان قلت وهو صدوق له أوهام احتج به مسلم لكن الصدفي معاوية ابن يحيى ضعيف وبقية مدلس وقوله لم يرفعه إلا أبو سنان فبحسب ما وصل إليه وإلا فحديث الترجمة يرده وله شاهد حديث ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن السّري الذي قال الله عز وجل قد جعل ربك تحتك سريا نهر أخرجه الله له لها لتشرب منه ) أخرجه الطبراني في الكبير بسنده عن ابن عمر قال إلى آخره وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن عبد الله وهو البابُلتُيّ وشر منه شيخه أيوب ابن نهيك ولعله لذلك اقتصر ابن كثير عليه في اعلاله الحديث به وفيما قبله غنية عنه والله أعلم فيبدو القضية شيخنا أيضًا تدور مع القرائن يعني لم يقبله أستاذنا فقط آه أبا الحسن أنه مجرد تفسير الصحابي للقرآن كما قرره الحاكم ولكن هناك شواهد أخرى.
السائل : الذي أشكل علي الإشكال عندما ربطتم الكلام كما قرره الحاكم الحاكم يذكره في المستدرك بإطلاق دون هذه القيود.
الشيخ : بس نحن نقيد.
السائل : بارك الله فيكم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 843
- توقيت الفهرسة : 00:38:19