هل يستشهد للحديث الضعيف بالقرآن و هل يعزى لفظه للنبي صلى الله عليه وسلم.؟
A-
A=
A+
السائل : هل يصح الاستشهاد للحديث الضعيف بالقرآن ويعزى هذا المتن الضعيف سندًا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن معناه يوافق ظاهر القرآن أم لا ؟
الشيخ : أما اللفظ فلا يعزى أما المعنى فبلى ما دام أن المعنى كما ذكرت وارد في القرآن الكريم فلا شك في صحته أما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تكلم بهذا اللفظ هذا يحتاج إلى دعم آخر وإذا كان السؤال مفروضًا لأنه لا يوجد إلا شهادة قرآن لمعناه فمعناه إذًا صحيح دون لفظه هذا الذي يبدو لي.
السائل : هذا موجود في الصحيحة الجزء الخامس ستة وتسعين وخمسمئة ممكن أخونا علي يقرأ الموضع في الصحيحة.
الشيخ : ممكن نعم.
السائل : شيخنا في حديث ( من وعده الله على عمل ثوابًا فهو منجزه له ومن وعده على عمل عقابًا فهو فيه بالخيار ) طبعًا لم تذكروا شيخنا له إلا طريقًا واحدًا وهو في مسند أبي يعلى وفي سنده سهيل ابن أبي حزم القطعي هون جاي القطيعي وأنا أعلم أنه القطعي.
الشيخ : الله أعلم.
السائل : وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات غير سهيل هذا فهو ضعيف وقد ضعفه الجمهور والحديث قال فيه الهيثمي رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم، وقد
وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح . قلت: لم يوثقه غير العجلي وهو لين التوثيق، وقال ابن معين في رواية: صالح . وضعفه الجمهور كما تقدم، قلت والحديث مع ضعف سنده فهو ثابت المتن عندي فإن شطره الأول يشهد له آيات كثيرة في القرآن الكريم كقوله تعالى (( لا يخلف الله وعده )) وقوله (( و نتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) وأما الشطر الآخر فيشهد له حديث عبادة ابن الصامت مرفوعًا بلفظ ( ومن عبد الله وسمع وعصى فإن الله تعالى من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه ) .
الشيخ : ما يبدو في عامل من تلك العوامل التي تجعل بعض القواعد أو الضوابط ليس على إطلاقها ووجود هنا شطران وجد هنا شطران الشطر الأول هو كما ذكرنا شاهده في القرآن الشطر الثاني شاهده في السنة ولفظه قريب من لفظه فربما هذا الاقتران هو الذي أوحى إذا صح التعبير لذاك الكاتب أن يقول ما قال و الله أعلم أما القاعدة هي كما ذكرنا آنفًا.
السائل : أن اللفظ لا يعزى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأما المعنى فثابت في القرآن يعمل به بمعنى العمل به.
الشيخ : وهو كذلك.
السائل : حفظكم الله وهذا أيضًا هو الذي رجحه شيخنا ابن القطان كما ذكره الحافظ في النكت العمل بالحديث الضعيف إذا كان يوافق ظاهر القرآن من جهة العمل.
الشيخ : جميل جدًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أحسن الله اليك.
السائل : وإياكم .
الشيخ : أما اللفظ فلا يعزى أما المعنى فبلى ما دام أن المعنى كما ذكرت وارد في القرآن الكريم فلا شك في صحته أما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تكلم بهذا اللفظ هذا يحتاج إلى دعم آخر وإذا كان السؤال مفروضًا لأنه لا يوجد إلا شهادة قرآن لمعناه فمعناه إذًا صحيح دون لفظه هذا الذي يبدو لي.
السائل : هذا موجود في الصحيحة الجزء الخامس ستة وتسعين وخمسمئة ممكن أخونا علي يقرأ الموضع في الصحيحة.
الشيخ : ممكن نعم.
السائل : شيخنا في حديث ( من وعده الله على عمل ثوابًا فهو منجزه له ومن وعده على عمل عقابًا فهو فيه بالخيار ) طبعًا لم تذكروا شيخنا له إلا طريقًا واحدًا وهو في مسند أبي يعلى وفي سنده سهيل ابن أبي حزم القطعي هون جاي القطيعي وأنا أعلم أنه القطعي.
الشيخ : الله أعلم.
السائل : وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات غير سهيل هذا فهو ضعيف وقد ضعفه الجمهور والحديث قال فيه الهيثمي رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم، وقد
وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح . قلت: لم يوثقه غير العجلي وهو لين التوثيق، وقال ابن معين في رواية: صالح . وضعفه الجمهور كما تقدم، قلت والحديث مع ضعف سنده فهو ثابت المتن عندي فإن شطره الأول يشهد له آيات كثيرة في القرآن الكريم كقوله تعالى (( لا يخلف الله وعده )) وقوله (( و نتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) وأما الشطر الآخر فيشهد له حديث عبادة ابن الصامت مرفوعًا بلفظ ( ومن عبد الله وسمع وعصى فإن الله تعالى من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه ) .
الشيخ : ما يبدو في عامل من تلك العوامل التي تجعل بعض القواعد أو الضوابط ليس على إطلاقها ووجود هنا شطران وجد هنا شطران الشطر الأول هو كما ذكرنا شاهده في القرآن الشطر الثاني شاهده في السنة ولفظه قريب من لفظه فربما هذا الاقتران هو الذي أوحى إذا صح التعبير لذاك الكاتب أن يقول ما قال و الله أعلم أما القاعدة هي كما ذكرنا آنفًا.
السائل : أن اللفظ لا يعزى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأما المعنى فثابت في القرآن يعمل به بمعنى العمل به.
الشيخ : وهو كذلك.
السائل : حفظكم الله وهذا أيضًا هو الذي رجحه شيخنا ابن القطان كما ذكره الحافظ في النكت العمل بالحديث الضعيف إذا كان يوافق ظاهر القرآن من جهة العمل.
الشيخ : جميل جدًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أحسن الله اليك.
السائل : وإياكم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 842
- توقيت الفهرسة : 00:57:21