هل كلمة الحسن في الحديث الحسن ليست وصف للسند وإنما هو صلاحية العمل بالحديث ، نرجوا التفصيل في ذلك .؟
A-
A=
A+
الشيخ : واضح ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : يلا باقي معنا خمس دقائق إن شاء الله
السائل : نتأخر إن شاء الله إلى عشر دقائق يا شيخنا
الشيخ : خمس دقائق فقط
السائل : السؤال الثالث قضية التحسين
الشيخ : قضية ؟
السائل : التحسين هناك من يرى أنها ليست حكمًا على السند من حيث النظر في ثقة الرجال واتصاله ولكنها تعني صلاحيته للعمل أو جريان العمل عليه مع كونه منحطًا عن رتبة الصحيح إلى الضعيف ضعفاً محتملاً و ربما قُصِدَ بالتحسين الغرابة والتفرد وهناك من يرى أن الحسن لغيره وقبول الحديث بمجموع طرقه إنما نشأ عند المتأخرين فنرجو التفصيل في هذا ؟
الشيخ : التفصيل الآن لا مجال فيه لكن أقول هذا الذي يعني يقول هذا الكلام وأنا لا أدري من هو القائل إنما يهرف بما لا يعرف
الحديث الحسن عند علماء الحديث معروف أنه ما توفر فيه كل شروط الحديث الصحيح إلا أن أحد رواته خفَّ ضبطه هذا هو الحديث الحسن هو خلط من جملة خلطه الذي أشرت إليه أنه قد يطلق الحسن على الحديث الغريب هو العكس هو الصواب قد يطلق الغريب على الحديث الحسن بل وعلى الحديث الصحيح أيضًا لأن علماء الحديث يقولون " الغرابة قد تجامع الصحة " ذلك لأن المقصود بالغرابة هو التفرد فلا فرق بين من يقول هذا حديث غريب وبين من يشرح فيقول تفرَّد بهذا الحديث فلان حينذاك حينما ننظر في المتفرِّد أهو ثقة ؟ قلنا حديثه صحيح , أهو دون الثقة ضبطًا ؟ قلنا حديثه حسن , قلنا إنه ضعيف الحفظ فالحديث حينذاك ضعيف الغرابة تجامع الحسن والصحة فليس الحسن يطلق ويراد به الغرابة هذا خطأ والمهم أن الحديث هذا كلام كله نابع من معين واحد معين عكر يعني لأنه لا يتعرف على المصطلح فالحديث الصحيح ينقسم لذاته ولغيره والحسن أيضاً لذاته ولغيره فقد يكون الحديث أرادوا يقول الحسن بمجموع طرقه هذا يكون أحيانًا لكن الحديث الحسن إذا أُطلِقَ فالمقصود حديث حسن لذاته ولذلك فالإمام الترمذي ولعله من القرون التي يطلقون على الجيل الأول من علماء الحديث فإنَّه من تلاميذ الإمام البخاري ولم يجاوز القرن الثالث فهو قد اصطلح على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن بل لعلي أطلقت القول بأنه اصطلح لأنَّ الحقيقة بأن الذي اصطلح على هذا هو شيخه البخاري وإنما التلميذ الترمذي أشاع هذا الاستعمال في كتابه السنن لكنه فرَّق بين الحديث الحسن لذاته والحسن لغيره حيث ذكر في آخر كتابه السنن في العلل التي تُعرف بـالعلل الصغرى فرَّق بين ما إذا كان الحديث حسنًا لذاته أو حسنًا لغيره عنده فيقول في الحديث الحسن لذاته حديث حسن غريب أما إذا كان الحديث حسناً لغيره فلا يقول غريب يقول حديث حسن أي أنه تقوى بمجموع طرقه وقد نص على أنه يشترط عنده أن لا يكون في تلك الطرق من هو متهم بالكذب وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمي
السائل : سؤال أخير يا شيخ
سائل آخر : ... إذا قال الحسن معناه الحسن لغيره ... .
الشيخ : هذا كلام الترمذي
السائل : هو يميز بين ... اه هو يميز ... .
الشيخ : إيش معنى حديث صحيح غريب ؟ إيش معنى غريب ؟
السائل : يعني أنه فرد
الشيخ : هذا الذي قلته آنفا
الحلبي : الحسن لذاته .
الشيخ : طيب و الحسن الغريب ؟
السائل : أي معناه فرد
الشيخ : طيب , و حسن ؟
السائل : عند الترمذي يتقوى
أبو مالك : ... .
الشيخ : ... أي والله رحمهم الله بلغكم وفاة ... كلنا على هذا الدرب نسأل الله الوفاة على الإيمان
أبو مالك : ... .
الشيخ : رحمه الله . نحن طبعا كنا التقينا معه في الجامعة
أبو مالك : أي نعم
أبو ليلى : ... دعاكم للعشاء
الشيخ : لكن أقول لما كنت أنا في الجامعة كان هو يدرس هناك و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
السائل : أي نعم
الشيخ : يلا باقي معنا خمس دقائق إن شاء الله
السائل : نتأخر إن شاء الله إلى عشر دقائق يا شيخنا
الشيخ : خمس دقائق فقط
السائل : السؤال الثالث قضية التحسين
الشيخ : قضية ؟
السائل : التحسين هناك من يرى أنها ليست حكمًا على السند من حيث النظر في ثقة الرجال واتصاله ولكنها تعني صلاحيته للعمل أو جريان العمل عليه مع كونه منحطًا عن رتبة الصحيح إلى الضعيف ضعفاً محتملاً و ربما قُصِدَ بالتحسين الغرابة والتفرد وهناك من يرى أن الحسن لغيره وقبول الحديث بمجموع طرقه إنما نشأ عند المتأخرين فنرجو التفصيل في هذا ؟
الشيخ : التفصيل الآن لا مجال فيه لكن أقول هذا الذي يعني يقول هذا الكلام وأنا لا أدري من هو القائل إنما يهرف بما لا يعرف
الحديث الحسن عند علماء الحديث معروف أنه ما توفر فيه كل شروط الحديث الصحيح إلا أن أحد رواته خفَّ ضبطه هذا هو الحديث الحسن هو خلط من جملة خلطه الذي أشرت إليه أنه قد يطلق الحسن على الحديث الغريب هو العكس هو الصواب قد يطلق الغريب على الحديث الحسن بل وعلى الحديث الصحيح أيضًا لأن علماء الحديث يقولون " الغرابة قد تجامع الصحة " ذلك لأن المقصود بالغرابة هو التفرد فلا فرق بين من يقول هذا حديث غريب وبين من يشرح فيقول تفرَّد بهذا الحديث فلان حينذاك حينما ننظر في المتفرِّد أهو ثقة ؟ قلنا حديثه صحيح , أهو دون الثقة ضبطًا ؟ قلنا حديثه حسن , قلنا إنه ضعيف الحفظ فالحديث حينذاك ضعيف الغرابة تجامع الحسن والصحة فليس الحسن يطلق ويراد به الغرابة هذا خطأ والمهم أن الحديث هذا كلام كله نابع من معين واحد معين عكر يعني لأنه لا يتعرف على المصطلح فالحديث الصحيح ينقسم لذاته ولغيره والحسن أيضاً لذاته ولغيره فقد يكون الحديث أرادوا يقول الحسن بمجموع طرقه هذا يكون أحيانًا لكن الحديث الحسن إذا أُطلِقَ فالمقصود حديث حسن لذاته ولذلك فالإمام الترمذي ولعله من القرون التي يطلقون على الجيل الأول من علماء الحديث فإنَّه من تلاميذ الإمام البخاري ولم يجاوز القرن الثالث فهو قد اصطلح على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن بل لعلي أطلقت القول بأنه اصطلح لأنَّ الحقيقة بأن الذي اصطلح على هذا هو شيخه البخاري وإنما التلميذ الترمذي أشاع هذا الاستعمال في كتابه السنن لكنه فرَّق بين الحديث الحسن لذاته والحسن لغيره حيث ذكر في آخر كتابه السنن في العلل التي تُعرف بـالعلل الصغرى فرَّق بين ما إذا كان الحديث حسنًا لذاته أو حسنًا لغيره عنده فيقول في الحديث الحسن لذاته حديث حسن غريب أما إذا كان الحديث حسناً لغيره فلا يقول غريب يقول حديث حسن أي أنه تقوى بمجموع طرقه وقد نص على أنه يشترط عنده أن لا يكون في تلك الطرق من هو متهم بالكذب وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمي
السائل : سؤال أخير يا شيخ
سائل آخر : ... إذا قال الحسن معناه الحسن لغيره ... .
الشيخ : هذا كلام الترمذي
السائل : هو يميز بين ... اه هو يميز ... .
الشيخ : إيش معنى حديث صحيح غريب ؟ إيش معنى غريب ؟
السائل : يعني أنه فرد
الشيخ : هذا الذي قلته آنفا
الحلبي : الحسن لذاته .
الشيخ : طيب و الحسن الغريب ؟
السائل : أي معناه فرد
الشيخ : طيب , و حسن ؟
السائل : عند الترمذي يتقوى
أبو مالك : ... .
الشيخ : ... أي والله رحمهم الله بلغكم وفاة ... كلنا على هذا الدرب نسأل الله الوفاة على الإيمان
أبو مالك : ... .
الشيخ : رحمه الله . نحن طبعا كنا التقينا معه في الجامعة
أبو مالك : أي نعم
أبو ليلى : ... دعاكم للعشاء
الشيخ : لكن أقول لما كنت أنا في الجامعة كان هو يدرس هناك و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 852
- توقيت الفهرسة : 00:35:27