نرجو شرح حديث جابر جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( مَثَلي ومَثَلُكم كمَثَل رجل أوقد نارًا ، فجعل الجنادبُ والفَرَاشُ يقَعْنَ فيها ، وهو يذبُّهنَّ عنها ، وأنا آخذ بحَجُزِكم عن النار ، وأنتم تفلتون من يدي ) ؟
A-
A=
A+
الشيخ : سأل السَّائل يرجو قال شرح هذا الحديث : عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( مَثَلي ومَثَلُكم كمَثَل رجل أوقد نارًا ، فجعل الجنادبُ والفَرَاشُ يقَعْنَ فيها ، وهو يذبُّهنَّ عنها ، وأنا آخذ بحَجُزِكم عن النار ، وأنتم تفلتون من يدي ) ؟
هذا تصوير رائع بديع جدًّا كتفسير لقول الله - عز وجل - في نبيِّه : (( بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )) ، انظر كيف مثَّلَ الرسول - عليه السلام - علاقته مع أمته ، فقال : ( كرجل أوقد نارًا ) ، فأخذت الحشرات اللي تشوفها تطير وتُحوِّم حول النور ، فيلتهمها النار ، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - مثَّلَ البشر عامة البشر بهذا الفراش الذي يهجم على النار فيهلك ويحترق ، ومثَّلَ نفسَه بالذي يذبُّ عن هؤلاء الناس ويحول بينهم وبين أن يقعوا في النار ، وليس فقط ذبًّا كلاميًّا ، بل هو يأخذ بأحزامهم من وسط الحَجُز هنا يعني ، ويجذبهم إليه لكي لا يقعوا في النار ، هذا من رأفته - عليه الصلاة والسلام - ورحمته بالمؤمنين ، ولكنَّ الناس ماذا يفعلون ؟ طبعًا هو يُشير إلى الذين لا يؤمنون ، قال : وأنتم تفلتون منِّي ، بالرغم هو يأخذ بأوساطهم ويجذبهم كي لا يقعوا في النار ؛ فكثير من الناس يفلتون منه ، فيقعون في النار .
وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال في الحديث الصحيح في البخاري : ( كلُّكم يدخل الجنة إلا مَن أبى ) . قلنا : ومَن يأبى يا رسول الله ؟ قال : ( مَن أطاعني دخل الجنة ، ومَن عصاني فقد أبى ) ، فهدول بيفلتوا منه ، مَن هم ؟ هنّ العصاة هاللي ما عم يطيعوا الرسول - عليه السلام - ولا يستجيبون لنصيحته - صلوات الله وسلامه عليه - .
أسئلة الآن علمية فيها شيء من الدِّقَّة فأرجو الانتباه لها .
نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي .
هذا تصوير رائع بديع جدًّا كتفسير لقول الله - عز وجل - في نبيِّه : (( بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )) ، انظر كيف مثَّلَ الرسول - عليه السلام - علاقته مع أمته ، فقال : ( كرجل أوقد نارًا ) ، فأخذت الحشرات اللي تشوفها تطير وتُحوِّم حول النور ، فيلتهمها النار ، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - مثَّلَ البشر عامة البشر بهذا الفراش الذي يهجم على النار فيهلك ويحترق ، ومثَّلَ نفسَه بالذي يذبُّ عن هؤلاء الناس ويحول بينهم وبين أن يقعوا في النار ، وليس فقط ذبًّا كلاميًّا ، بل هو يأخذ بأحزامهم من وسط الحَجُز هنا يعني ، ويجذبهم إليه لكي لا يقعوا في النار ، هذا من رأفته - عليه الصلاة والسلام - ورحمته بالمؤمنين ، ولكنَّ الناس ماذا يفعلون ؟ طبعًا هو يُشير إلى الذين لا يؤمنون ، قال : وأنتم تفلتون منِّي ، بالرغم هو يأخذ بأوساطهم ويجذبهم كي لا يقعوا في النار ؛ فكثير من الناس يفلتون منه ، فيقعون في النار .
وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال في الحديث الصحيح في البخاري : ( كلُّكم يدخل الجنة إلا مَن أبى ) . قلنا : ومَن يأبى يا رسول الله ؟ قال : ( مَن أطاعني دخل الجنة ، ومَن عصاني فقد أبى ) ، فهدول بيفلتوا منه ، مَن هم ؟ هنّ العصاة هاللي ما عم يطيعوا الرسول - عليه السلام - ولا يستجيبون لنصيحته - صلوات الله وسلامه عليه - .
أسئلة الآن علمية فيها شيء من الدِّقَّة فأرجو الانتباه لها .
نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 249
- توقيت الفهرسة : 01:12:29
- نسخة مدققة إملائيًّا