كلمة لإبراهيم شقرة حول ترجمة القرآن .
A-
A=
A+
أبو مالك : هذه محاولات كثيرة فالسابق
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو مالك: وهذه قضية أثيرت من سنين طويلة و حاولوا محاولات كثيرة جدا وصارت مناقشات وخاصة في الصحف المصرية وتكلم فيها العديد من الأدباء أو المتأدبون وتكلم وتكلم فيها كثير من العلماء وأفتوا أخيرا بعد معركة طويلة و مجادلات كثيرة جدا ومصاولات كلامية على الصحف وصلت إلى حد التشاتم والتساب والقدح والتجهيل و أصدرت لجنة الفتوى في الأزهر في ذلك الزمن وقبل لأيضا سنوات طويلة أصدرت فتوى بأنه لا يجوز مطلقا الإقدام على ترجمة القران ترجمة حرفية وعندما نقول ترجمة لفظية حرفية يعني هي ربما تكون أدق أيضا فالتعبير ترجمة حرفية لأن الحرف فاللغة العربية وبخاصة بعض الحروف في اللغة العربية لا يمكن أبدا إطلاقا أن تترجم أو تنقل إلى لغات أخرى وهذا معروف ثم ثانيا ترجمة القران ترجمة لفظية أو حرفية كما يقال تفقد القرآن الإعجاز الذي هو الوجه الكبير جدا الذي تحدى الله تبارك وتعالى به العرب في كل قرونهم وعقودهم وأمادهم الطويلة والقران لا يكون معجزا إلا إذا كان عربيا وعندما نتكلم أيضا حتى عن الترجمة المعنوية للقران نحن رأينا كثير ممن ترجموا القران الكريم الترجمة المعنوية أو الترجمة بالمعنى وجدناهم يقعوا في كثير من الأخطاء لأن المترجمين لا يؤمن جانبهم أيضا في هذا الجانب لأن لا بد من المترجم أن تكون أيضا عقيدته سليمة حتى ينقل وبخاصة آيات العقائد وهي أخطر ما في القران الكريم عندما تترجم حتى ترجمة معنوية أو غير لفظية ومن هنا الذي أراه أن لا يقوم بترجمة القران واحد بمفرده وإنما يجب أن تكون هناك هيئة من العلماء الأمناء الذين تستضيفهم جهة رسمية من الجهات التي تؤمن على دين الله تعالى لتقوم بترجمة هذا القرآن وأن يكون هناك علماء في اللغة وعلماء في الحديث وعلماء في المعاني في بيان وجوه التفسير المختلفة وهذا يحتاج طبعا لا شك إلى جهد طويل وصبر متواصل ولا أحسب أن واحد أو اثنين يستطيعان أن يقوما بهذا الجهد الضخم الكبير ومن هنا وجدنا أن الترجمات القرآن معاني القرآن التي ظهرت حتى الآن ليس هناك ترجمة من الترجمات الموجودة لدينا سليمة مائة بالمائة هناك هنات كثيرة وسقطات في اللغة وفي المعاني و في وجوه التفسير وفي اللغة وفي العقائد أيضا وهذا طبعا شيء يطول ويطول جدا ولذلك حتى ترجمة نقل القران من لفظ العربية إلى معاني أخرى لنقربه للناس لا يمكن أن يكون حتى يكون هناك لجنة مأمون عليها
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو مالك: وهذه قضية أثيرت من سنين طويلة و حاولوا محاولات كثيرة جدا وصارت مناقشات وخاصة في الصحف المصرية وتكلم فيها العديد من الأدباء أو المتأدبون وتكلم وتكلم فيها كثير من العلماء وأفتوا أخيرا بعد معركة طويلة و مجادلات كثيرة جدا ومصاولات كلامية على الصحف وصلت إلى حد التشاتم والتساب والقدح والتجهيل و أصدرت لجنة الفتوى في الأزهر في ذلك الزمن وقبل لأيضا سنوات طويلة أصدرت فتوى بأنه لا يجوز مطلقا الإقدام على ترجمة القران ترجمة حرفية وعندما نقول ترجمة لفظية حرفية يعني هي ربما تكون أدق أيضا فالتعبير ترجمة حرفية لأن الحرف فاللغة العربية وبخاصة بعض الحروف في اللغة العربية لا يمكن أبدا إطلاقا أن تترجم أو تنقل إلى لغات أخرى وهذا معروف ثم ثانيا ترجمة القران ترجمة لفظية أو حرفية كما يقال تفقد القرآن الإعجاز الذي هو الوجه الكبير جدا الذي تحدى الله تبارك وتعالى به العرب في كل قرونهم وعقودهم وأمادهم الطويلة والقران لا يكون معجزا إلا إذا كان عربيا وعندما نتكلم أيضا حتى عن الترجمة المعنوية للقران نحن رأينا كثير ممن ترجموا القران الكريم الترجمة المعنوية أو الترجمة بالمعنى وجدناهم يقعوا في كثير من الأخطاء لأن المترجمين لا يؤمن جانبهم أيضا في هذا الجانب لأن لا بد من المترجم أن تكون أيضا عقيدته سليمة حتى ينقل وبخاصة آيات العقائد وهي أخطر ما في القران الكريم عندما تترجم حتى ترجمة معنوية أو غير لفظية ومن هنا الذي أراه أن لا يقوم بترجمة القران واحد بمفرده وإنما يجب أن تكون هناك هيئة من العلماء الأمناء الذين تستضيفهم جهة رسمية من الجهات التي تؤمن على دين الله تعالى لتقوم بترجمة هذا القرآن وأن يكون هناك علماء في اللغة وعلماء في الحديث وعلماء في المعاني في بيان وجوه التفسير المختلفة وهذا يحتاج طبعا لا شك إلى جهد طويل وصبر متواصل ولا أحسب أن واحد أو اثنين يستطيعان أن يقوما بهذا الجهد الضخم الكبير ومن هنا وجدنا أن الترجمات القرآن معاني القرآن التي ظهرت حتى الآن ليس هناك ترجمة من الترجمات الموجودة لدينا سليمة مائة بالمائة هناك هنات كثيرة وسقطات في اللغة وفي المعاني و في وجوه التفسير وفي اللغة وفي العقائد أيضا وهذا طبعا شيء يطول ويطول جدا ولذلك حتى ترجمة نقل القران من لفظ العربية إلى معاني أخرى لنقربه للناس لا يمكن أن يكون حتى يكون هناك لجنة مأمون عليها
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 654
- توقيت الفهرسة : 00:18:38
- نسخة مدققة إملائيًّا