السائل : سيدي على موضوع بني اسرائيل وعد الآخرة الآية التي في نهاية سورة الإسراء (( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا )) هل تفهمها على أنه ؟ ..
الشيخ : مضى مضى.
السائل : بردو مضت هاي اللي بآخر السورة.
الشيخ : ... أنه محمول على الوضع الآن.
السائل : ما عم أحكي أنا (( فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ )) بحكي بآخر السورة فيه آية (( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا )) ؟
الشيخ : لمن الخطاب؟
السائل : لبني اسرائيل.
الشيخ : تذكر ما قبله آخر السورة ما أظن لليهود ذكر.
السائل : طب بنشوف الآية لكن التفسير اللي يقول أن اليهود في آخر الزمن يؤتى بهم ويجمعون في أرض فلسطين ثم يقاتلون هل مفهوم إسلامي بهذا الشكل؟
الشيخ : قضية أن اليهود يجمعون ما في عندنا أما أنه اليهود يقاتلهم المسلمون وفي فلسطين فهذا حق ما فيه إشكال لكن اليهود الذين يقاتلهم المسلمون ليسوا هم اليهود الموجودين الآن أولئك يأتون مع الدجال ويكون اليهود من يهود أصفهان ويكون عيسى حينما يأتي الدجال محاصرا في القدس هات نشوف مسكنا الآية.
السائل : (( فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً * وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً * وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً )) .
الشيخ : لا أنا دورلي الجملة هذه ولا هذه. الحقيقة أنا ما عندي الآن استحضار لما قاله المفسرون بخصوص هذه الآية لكن إن جاز لي أن أقول شيئا قبل المراجعة فأنا أظن أن الآية هذه وإن كان الخطاب مباشرة موجه لليهود فالمقصود به هم وسائل البشر الذين ماتوا ودفنوا فيجمعهم الله عز وجل فيلف بعضهم إلى بعض في المحشر.
السائل : تفسير ممكن يعني.
الحلبي : لما الآن شيخنا بالنسبة لهذه الآية كل الخطباء والذين يكتبون بالمقالات في الجرائد ينزلونها على الهجرة السوفياتية ليهود السوفيات.