الإجابة على القول إن علم التجويد تلقاه الخلف عن السلف والجيل عن الجيل فالأصل هذا بالتلقي فهذا التلقي هو تواتر فبالتالي لسنا مطالبين إعطاء دليل على كل جزئية من هذا العلم ؟
A-
A=
A+
الحلبي : الجواب على الشبهة وقد وردت في الكلام لكن نريد جوابا أقوى على شبهتهم إذا ناقشتهم في بعض المسائل يعني أهل التجويد أو كذا مع الإقرار بأصل العلم على حد تفصيلكم يقول هذا العلم تلقاه الخلف عن السلف والجيل عن الجيل فالأصل هذا بالتلقي فهذا التلقي هو تواتر فبالتالي لسنا مطالبين بإعطاء دليل على كل جزئية من هذا العلم ؟
الشيخ : إي نحن جوابا على هذه الشبهة نقول أثبت العرش ثم انقش أو
الدعاوي ما لم يقيموا بينات أبناؤها أدعياء
هذا الرجل الزعبي ادعى هذه الدعوى تماما في المسألة سابقة الذكر ولما بحثت الموضوع في كتاب ابن الجزري فإذا القراء أنفسهم مختلفون أحدهم وهو عبد الله بن كثير المكي من القراء المشهورين الذين تدور عليه إحدى القراءات إذا هو وحده تفرد من بين بقية القراء بالتكبير عقب السور وهذا يصرح في ابن الجزري إجا صاحبنا الزعبي فعمل هالة من الكلام أن هذا أمر متواتر خلفا عن سلف إلى آخره وإذا بهذا التواتر فيه قضيتان أولا تواتر نسبي نسبي ثانيا ما صدق في تعريف الخبر المتواتر عند المحدثين لأنهم يشترطون عدم انقطاع التواتر في كل حلقة في كل قرن أو عصر فإذا ما انقطع التواتر صار الخبر خبر آحاد والذي وجدناه في هذه القراءة مع التكبير كما يعني علمت من كتاب أخبار مكة للفاكهي ودرست أنا حينئذ ترجمه ابن أبي عمر هذا وأنه شيخه شيخ الفاكهي وإذا هو تارة كانوا يفعلون وتارة كانوا يتركون والترك إلى عصره كان هو ومن مين ؟ من المكيين أما القراء الآخرين ما عندهم في هذا شيء وجدت ابن تيمية له فتوى جيدة في هذا الصدد سبحان الله وجدته حذرا الظاهر أنه كان يرى أن التصريح بتضعيف هذا الحديث ربما يعمل مشكلة هناك في زمانه لأنه كان السؤال أن الناس اجتمعوا لختم القرآن ويقرؤون بقراءة ابن كثير هذا فهل لهم أن يكبروا بعد كل سورة من والضحى ونازل وهل الحديث الوارد في ذلك صحيح ومتواتر؟ فهرب الشيخ سبحان الله عن الجواب الصريح أولا بكونه صحيحا فضلا عن نفي كونه متواترا لكنه لما تقرأ الجواب تفهم تماما أنه هو لا يقر بصحة الحديث فضلا عن التواتر لكن كان جوابه عامة القراء ما بيفهومه لأنه شو قال؟ قال إذا قرؤوا على قراءة ابن كثير فلهم ذلك فاستغل الزعبي وقال ردا على الأخضر أن هذا معناه أن ابن تيمية يقول بسنية التكبير . شايف. ليش ؟ لأنه ما أنكر هنا صراحة قال لهم ذلك لكن أولا شوف جواب العالم الدقيق قيد ذلك بقراءة ابن كثير إذا كانوا يقرؤون القرآن بقراءة ابن كثير وإجوا لعند السور القصار فلهم أن يكبروا لأن هذا الإمام الذي هم تلقوا عنه القراءة كان يفعل ذلك لكن إذا كان لا يقرؤون بقراءته فالأفضل ألا يكبروا بل هو السنة شايف هون تفهم بصراحة لو كان الحديث عنده صحيحا بيقول السنة بالعكس بعدين شو بيقول بيقول ولو قدر أن هذا الحديث رواه ابن كثير بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هذا في زمن لماذا ؟ لأن القراء الآخرين لا يمكن أن يخفى عليهم مثل هذه السنة ويستمروا على تركها والحديث المفروض أنه صحيح هذا كلام ابن تيمية أعطى الجواب للسؤال بطريقة فعلا فيها دقية وفيه سياسة ما فيها مجابهة يعني وأنا في الواقع لا أستغرب ذلك ابن تيمية كان في جو رهيب جدا ولذلك نحن نقدر شجاعته العلمية التي لها هذه الآثار الطيبة في العصر الحاضر وإلا لو كان مثل غيره كان لسان حاله بيقول إن كان ما كان لسان قاله أيها الناس اتبعوا الناس .
الشيخ : إي نحن جوابا على هذه الشبهة نقول أثبت العرش ثم انقش أو
الدعاوي ما لم يقيموا بينات أبناؤها أدعياء
هذا الرجل الزعبي ادعى هذه الدعوى تماما في المسألة سابقة الذكر ولما بحثت الموضوع في كتاب ابن الجزري فإذا القراء أنفسهم مختلفون أحدهم وهو عبد الله بن كثير المكي من القراء المشهورين الذين تدور عليه إحدى القراءات إذا هو وحده تفرد من بين بقية القراء بالتكبير عقب السور وهذا يصرح في ابن الجزري إجا صاحبنا الزعبي فعمل هالة من الكلام أن هذا أمر متواتر خلفا عن سلف إلى آخره وإذا بهذا التواتر فيه قضيتان أولا تواتر نسبي نسبي ثانيا ما صدق في تعريف الخبر المتواتر عند المحدثين لأنهم يشترطون عدم انقطاع التواتر في كل حلقة في كل قرن أو عصر فإذا ما انقطع التواتر صار الخبر خبر آحاد والذي وجدناه في هذه القراءة مع التكبير كما يعني علمت من كتاب أخبار مكة للفاكهي ودرست أنا حينئذ ترجمه ابن أبي عمر هذا وأنه شيخه شيخ الفاكهي وإذا هو تارة كانوا يفعلون وتارة كانوا يتركون والترك إلى عصره كان هو ومن مين ؟ من المكيين أما القراء الآخرين ما عندهم في هذا شيء وجدت ابن تيمية له فتوى جيدة في هذا الصدد سبحان الله وجدته حذرا الظاهر أنه كان يرى أن التصريح بتضعيف هذا الحديث ربما يعمل مشكلة هناك في زمانه لأنه كان السؤال أن الناس اجتمعوا لختم القرآن ويقرؤون بقراءة ابن كثير هذا فهل لهم أن يكبروا بعد كل سورة من والضحى ونازل وهل الحديث الوارد في ذلك صحيح ومتواتر؟ فهرب الشيخ سبحان الله عن الجواب الصريح أولا بكونه صحيحا فضلا عن نفي كونه متواترا لكنه لما تقرأ الجواب تفهم تماما أنه هو لا يقر بصحة الحديث فضلا عن التواتر لكن كان جوابه عامة القراء ما بيفهومه لأنه شو قال؟ قال إذا قرؤوا على قراءة ابن كثير فلهم ذلك فاستغل الزعبي وقال ردا على الأخضر أن هذا معناه أن ابن تيمية يقول بسنية التكبير . شايف. ليش ؟ لأنه ما أنكر هنا صراحة قال لهم ذلك لكن أولا شوف جواب العالم الدقيق قيد ذلك بقراءة ابن كثير إذا كانوا يقرؤون القرآن بقراءة ابن كثير وإجوا لعند السور القصار فلهم أن يكبروا لأن هذا الإمام الذي هم تلقوا عنه القراءة كان يفعل ذلك لكن إذا كان لا يقرؤون بقراءته فالأفضل ألا يكبروا بل هو السنة شايف هون تفهم بصراحة لو كان الحديث عنده صحيحا بيقول السنة بالعكس بعدين شو بيقول بيقول ولو قدر أن هذا الحديث رواه ابن كثير بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هذا في زمن لماذا ؟ لأن القراء الآخرين لا يمكن أن يخفى عليهم مثل هذه السنة ويستمروا على تركها والحديث المفروض أنه صحيح هذا كلام ابن تيمية أعطى الجواب للسؤال بطريقة فعلا فيها دقية وفيه سياسة ما فيها مجابهة يعني وأنا في الواقع لا أستغرب ذلك ابن تيمية كان في جو رهيب جدا ولذلك نحن نقدر شجاعته العلمية التي لها هذه الآثار الطيبة في العصر الحاضر وإلا لو كان مثل غيره كان لسان حاله بيقول إن كان ما كان لسان قاله أيها الناس اتبعوا الناس .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 588
- توقيت الفهرسة : 00:27:51
- نسخة مدققة إملائيًّا