بالنسبة لأحكام التجويد حاليا الموجودة في الكتب أو التي نتدارسه يعني هل هذه مطابقة لقراءة الرسول عليه الصلاة والسلام أو فيها زيادات لا ضرورة منها ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لأحكام التجويد حاليا الموجودة في الكتب أو التي نتدارسها يعني هل هذه مطابقة لقراءة الرسول عليه الصلاة والسلام أو فيها زيادات لا ضرورة منها ؟
الشيخ : والله هذه المسألة تشبه تماما الأحكام الفقهية فكثير من الأحكام الفقهية لها أدلتها في الكتاب والسنة وقسم كبير منها يعود إلى الاجتهاد والاستنباط وهذا القسم فيه الخطأ وفيه الصواب وبقدر ما يكون العالم أو الطالب للعلم متمكنا في معرفة الكتاب والسنة بمقدار ما يستطيع أن يصفي أو يغربل هذه الأقوال كذلك علم التجويد أقول بكل صراحة مع أنني لست متخصصا في هذا العلم وليس لي فيه مراسة واسعة وإن كنت تلقيت يعني القرآن وختمته على والدي على قراءة حفص لكن ليس لي فيه دراسة علمية دقيقة في حدود ما علمت وجدت هذا العلم كعلم الفقه تماما يعني فيه أشياء ليس عليها أدلة فيه أشياء لها أدلة ولكنها غير ثابتة وفي أشياء متواترة عندهم قراءة شيخ عن شيخ حتى يصل الأمر إلى أبي بن كعب مثلا من قراء الصحابة المشهوريين عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا القسم الأخير ليس له باب خاص في كتب الحديث وإنما يستفاد من كتب التجويد ولأفراد قليلين جدا من علماء هذا العلم الذين جمعوا بين المعرفة به والمعرفة بأصول الحديث وقواعده . يحضرني الآن مثال كنت حديث عهد به أحد السوريين ألف رسالة يرد فيها على أحد السعوديين الظاهر أنه من القرّاء من الشباب الناشئين ما أدري إذا كان أحد الحاضرين يذكرني لأني أنا ما أحفظ الأسماء لكن يخيل إلي أن أخونا علي مشرف كان قد جمعني به في داره مرة واسم هذا القارئ إبراهيم الأخضر في حدا منكم يعرفه ؟
السائل : جزائري . كان إمام فترة في المدينة
الشيخ : جزائري . هو جزائري الأصل والآن هو هناك .
السائل : في السعودية .
الشيخ : في السعودية وقراءته جيدة ؟
السائل : جيدة .
الشيخ : هذا هو فالظاهر هذا الأخ مؤلف رسالة يرد عليها هذا السوري الزعبي هو من بيت الزعبيين يذهب الزعبي في رده على الأخضر إلى أن ختم السور القصار بدءا من (( والضحى )) إلى سورة الناس بالتكبير الذي نسمعه في الإذاعات الله أكبر وبعضهم منهم يتفنن بيقول لا إله إلا الله ، الله أكبر إلى آخره فالأخضر مؤلف رسالة يعني ما اطلعت عليها في أن هذا حديثه لا يصح وأن هذا التكبير واتخاذه عادة في هذه السور القصار بدعة انتصب الزعبي للرد عليه في رسالة وهذا الرّاد يعني تبين لي بأنه جاهل تماما بعلم الحديث والتصحيح والتضعيف ثم بالإضافة إلى ذلك والله أعلم أنه صاحب هوى لا يبتغي الوصول إلى الحق فكان هذا من دواعي الاندفاع لتتبع هذا الحديث الذي يقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ عليه أبيّ بن كعب (( والضحى )) أمره بأن يكبر بعد كل سورة إلى آخر القرآن الكريم فأنا وجدت هذا الحديث على طريقة علماء الحديث لا يمكن تصحيحه إطلاقا لأنه فيه أكثر من شخص وإن كان معروفا بالقراءة لكن ليس معروفا برواية الحديث وإتقانه وضبطه وحفظه ووجدت هذا النوع مما عليه القراء قائم على حديث ضعيف لا يصح والشاهد كما قلت مقدما أنه يوجد في هذا العلم كما يوجد في علم الفقه منه ما هو صحيح ومستند إلى الرواية عن الرسول عليه السلام ومنه ما لا يصح وهذا قسمان قسم منه يعتمد على بعض الروايات التي لا تصح من الناحية الحديثية وقسم كبعض المسائل الفقهية يعتمد على الرأي والاجتهاد تمييز هذا عن هذا عن هذا يحتاج إلى عالم يكون جمع بين العلمين علم القراءة وعلم الحديث وهذا ما لا نعرفه مجموعا إلا في مثل ابن الجزري في كتابه " النشر في القراءات العشر " مع ذلك سبحان الله وجدته كأنه ينحو منحى تأييد القراءات المشهورة والتسامح في الأحاديث غير المشهورة والله أعلم .
الشيخ : والله هذه المسألة تشبه تماما الأحكام الفقهية فكثير من الأحكام الفقهية لها أدلتها في الكتاب والسنة وقسم كبير منها يعود إلى الاجتهاد والاستنباط وهذا القسم فيه الخطأ وفيه الصواب وبقدر ما يكون العالم أو الطالب للعلم متمكنا في معرفة الكتاب والسنة بمقدار ما يستطيع أن يصفي أو يغربل هذه الأقوال كذلك علم التجويد أقول بكل صراحة مع أنني لست متخصصا في هذا العلم وليس لي فيه مراسة واسعة وإن كنت تلقيت يعني القرآن وختمته على والدي على قراءة حفص لكن ليس لي فيه دراسة علمية دقيقة في حدود ما علمت وجدت هذا العلم كعلم الفقه تماما يعني فيه أشياء ليس عليها أدلة فيه أشياء لها أدلة ولكنها غير ثابتة وفي أشياء متواترة عندهم قراءة شيخ عن شيخ حتى يصل الأمر إلى أبي بن كعب مثلا من قراء الصحابة المشهوريين عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا القسم الأخير ليس له باب خاص في كتب الحديث وإنما يستفاد من كتب التجويد ولأفراد قليلين جدا من علماء هذا العلم الذين جمعوا بين المعرفة به والمعرفة بأصول الحديث وقواعده . يحضرني الآن مثال كنت حديث عهد به أحد السوريين ألف رسالة يرد فيها على أحد السعوديين الظاهر أنه من القرّاء من الشباب الناشئين ما أدري إذا كان أحد الحاضرين يذكرني لأني أنا ما أحفظ الأسماء لكن يخيل إلي أن أخونا علي مشرف كان قد جمعني به في داره مرة واسم هذا القارئ إبراهيم الأخضر في حدا منكم يعرفه ؟
السائل : جزائري . كان إمام فترة في المدينة
الشيخ : جزائري . هو جزائري الأصل والآن هو هناك .
السائل : في السعودية .
الشيخ : في السعودية وقراءته جيدة ؟
السائل : جيدة .
الشيخ : هذا هو فالظاهر هذا الأخ مؤلف رسالة يرد عليها هذا السوري الزعبي هو من بيت الزعبيين يذهب الزعبي في رده على الأخضر إلى أن ختم السور القصار بدءا من (( والضحى )) إلى سورة الناس بالتكبير الذي نسمعه في الإذاعات الله أكبر وبعضهم منهم يتفنن بيقول لا إله إلا الله ، الله أكبر إلى آخره فالأخضر مؤلف رسالة يعني ما اطلعت عليها في أن هذا حديثه لا يصح وأن هذا التكبير واتخاذه عادة في هذه السور القصار بدعة انتصب الزعبي للرد عليه في رسالة وهذا الرّاد يعني تبين لي بأنه جاهل تماما بعلم الحديث والتصحيح والتضعيف ثم بالإضافة إلى ذلك والله أعلم أنه صاحب هوى لا يبتغي الوصول إلى الحق فكان هذا من دواعي الاندفاع لتتبع هذا الحديث الذي يقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ عليه أبيّ بن كعب (( والضحى )) أمره بأن يكبر بعد كل سورة إلى آخر القرآن الكريم فأنا وجدت هذا الحديث على طريقة علماء الحديث لا يمكن تصحيحه إطلاقا لأنه فيه أكثر من شخص وإن كان معروفا بالقراءة لكن ليس معروفا برواية الحديث وإتقانه وضبطه وحفظه ووجدت هذا النوع مما عليه القراء قائم على حديث ضعيف لا يصح والشاهد كما قلت مقدما أنه يوجد في هذا العلم كما يوجد في علم الفقه منه ما هو صحيح ومستند إلى الرواية عن الرسول عليه السلام ومنه ما لا يصح وهذا قسمان قسم منه يعتمد على بعض الروايات التي لا تصح من الناحية الحديثية وقسم كبعض المسائل الفقهية يعتمد على الرأي والاجتهاد تمييز هذا عن هذا عن هذا يحتاج إلى عالم يكون جمع بين العلمين علم القراءة وعلم الحديث وهذا ما لا نعرفه مجموعا إلا في مثل ابن الجزري في كتابه " النشر في القراءات العشر " مع ذلك سبحان الله وجدته كأنه ينحو منحى تأييد القراءات المشهورة والتسامح في الأحاديث غير المشهورة والله أعلم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 588
- توقيت الفهرسة : 00:19:55
- نسخة مدققة إملائيًّا