بيان طريقة الاحتفال المشروع بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو اتِّباع السنة .
A-
A=
A+
الشيخ : هذا فيه تنبيه على أنَّ ما جاء عن السلف حقٌّ وصدق : " ما أُحدِثت بدعة إلا وأُمِيتت سنة " ، هذا نحن نلمسه لمس اليد ؛ كيف هذا ؟ قلت لكم في كلمتي في أول كلمتي أنُّو فيه عندنا نحن احتفال مشروع لميلاد الرسول - عليه السلام - ، وقلت : ما أريد أن أدندن حول ذلك ، والآن أقول : من السنة الثابتة في الأحاديث الصحيحة والمتَّفق عليها بين العلماء صيام كل يوم اثنين من كل أسبوع ، وهذا معروف ، وبعض الناس المتعبِّدين حتى اليوم يحافظون على هذه السنة ، أما الجمهور فهو إن شاء الله يحافظ على فرض رمضان صيام رمضان فقط !! أما الجمهور فهو معرض عن هذه السنة ، لكني أعود إلى أولئك الناس القليلين الذين يصومون يوم الاثنين لو سألتَهم : لماذا تصوم أنت يوم الاثنين ؟ بيقول لك : سنة مستحبة وفضيلة وإلى آخره . كلام سليم ، لكن ليس كلامًا يدل على وعيٍ وعلمٍ ينبغي أن يكون عليه المسلم ؛ لا سيما وهو يحتفل مع جماهير الناس هذا الاحتفال غير المشروع الاحتفال بمولد الرسول - عليه السلام - ، هذا الذي أردت أن أذكِّر .
جاء في " صحيح مسلم " من حديث أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله " سأله عدة أسئلة منها : " ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ قال : ( ذاك يوم وُلِدتُ فيه وأُنزِل عليَّ فيه ) . ( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه وأنزل عليَّ - الوحي يعني - فيه ) ، إيش معنى هذا الجواب ؟
هو سأل : ماذا تقول في صوم يوم الاثنين ؟ يعني مستحب مشروع فيه خير ؟ فأجابه بهذا الجواب ، وهذا الجواب من الأسلوب الحكيم ، كأنه يقول : إن صوم يوم الاثنين صوم مشروع من باب شكر الله - عز وجل - على أن وُلِدتُ في هذا اليوم وبُعِثت في هذا اليوم ، لازم تصوموا يوم الاثنين ؛ لأنُّو وُلِدتُ فيه وبُعثت فيه ؛ فهل يصوم المسلمون اليوم اللي بيحتفلوا هذه الاحتفالات البرَّاقة الفتَّانة هل يصومون يوم الاثنين ؟ قلنا : قليل جدًّا من يصوم ، وهذا القليل لا يعرف الحكمة من هذا الصيام وهو الاحتفال المشروع بولادة الرسول - عليه السلام - وببعثَتِه - عليه الصلاة والسلام - . انظروا ؛ كيف أن الشيطان يصرف الناس بما يُحدِثُه لهم من سنن ومن طرق مبتدعة عما سَنَّه الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - !!
أسأل الله - عز وجل - أن يفقِّهَنا في سنة نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ، وأن يوفِّقَنا للعمل بها حتى نعود مسلمين حقًّا وحتى ينصُرَنا الله - عز وجل - نصرًا عزيزًا ؛ إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ، وصلى الله على محمَّد النبيِّ الأمِّيِّ وعلى آله وصحبه وسلم .
جاء في " صحيح مسلم " من حديث أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله " سأله عدة أسئلة منها : " ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ قال : ( ذاك يوم وُلِدتُ فيه وأُنزِل عليَّ فيه ) . ( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه وأنزل عليَّ - الوحي يعني - فيه ) ، إيش معنى هذا الجواب ؟
هو سأل : ماذا تقول في صوم يوم الاثنين ؟ يعني مستحب مشروع فيه خير ؟ فأجابه بهذا الجواب ، وهذا الجواب من الأسلوب الحكيم ، كأنه يقول : إن صوم يوم الاثنين صوم مشروع من باب شكر الله - عز وجل - على أن وُلِدتُ في هذا اليوم وبُعِثت في هذا اليوم ، لازم تصوموا يوم الاثنين ؛ لأنُّو وُلِدتُ فيه وبُعثت فيه ؛ فهل يصوم المسلمون اليوم اللي بيحتفلوا هذه الاحتفالات البرَّاقة الفتَّانة هل يصومون يوم الاثنين ؟ قلنا : قليل جدًّا من يصوم ، وهذا القليل لا يعرف الحكمة من هذا الصيام وهو الاحتفال المشروع بولادة الرسول - عليه السلام - وببعثَتِه - عليه الصلاة والسلام - . انظروا ؛ كيف أن الشيطان يصرف الناس بما يُحدِثُه لهم من سنن ومن طرق مبتدعة عما سَنَّه الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - !!
أسأل الله - عز وجل - أن يفقِّهَنا في سنة نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ، وأن يوفِّقَنا للعمل بها حتى نعود مسلمين حقًّا وحتى ينصُرَنا الله - عز وجل - نصرًا عزيزًا ؛ إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ، وصلى الله على محمَّد النبيِّ الأمِّيِّ وعلى آله وصحبه وسلم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 171
- توقيت الفهرسة : 00:47:10
- نسخة مدققة إملائيًّا