كلمة عن كيفية انتشار السنة .
A-
A=
A+
الشيخ : حتى تشيع بينهم السنة و تصبح كالأمر المعتاد بين المسلمين .
كدت أن أنهي سانحتي أو ملاحظتي هذه بهذه الجملة ثم سنح في بالي أيضا مثال كيف كانت السنة تمشي بين عامة المسلمين يعرفونها كما يعرفون الصلاة و نحو ذلك من الأحكام لا يختلف الأمي من القارئ لا يختلف في ذلك المرأة على الرجل كلهم في فهمهم للإسلام سواء لماذا ؟ لأن العلم كان ينتشر على حد قوله عليه السلام: (فليبلغ الشاهد الغائب) ما يحضر مجلسه عامة أصحابه كيف وهناك في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلا من الصحابة كأبي هريرة يقول لرجل من كبار الصحابة كعمر: " أنت شغلك الصفق في الأسواق " على أن تسمع حديث رسول الله فما بالنا نقول عن عامة الصحابة ما كانوا يحضرون مجلس الرسول عليه السلام هذا في الرجال فضلا عن النساء فضلا عن الإماء الجواري اللاتي كن يقمن بوظيفة خدمة أسيادهم و سيّداتهم مع ذلك كان العلم في العقيدة منتشرا في عامة الصحابة نساء و رجالا مع هذا الاختلاف في حضور حلقات العلم و الذكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كانوا في العقيدة سواء فضلا عمّن دون ذلك كنت أردت آنفا أن أنهي الكلمة السابقة ثم خطر في بالي حديث الجارية فتحمست لرواية هذا الحديث لسببين اثنين: أولا لأن له علاقة بما كنت أنا في صدده. أنتم الآن سمعتم الحديث السابق فعليكم أولا أن تطبقوه وألا تصلوا في مسجد تسمعون الإمام فتسبقونه لا . و إنما تنتظرون حينما يبدأ هو بالتّأمين تبدؤون أنتم بالتأمين لا أريد هذا منكم أنتم فقط بل و أن تبلغوا ذلك ( ليبلغ الشاهد الغائب ) كما قال عليه السلام: ( بلغوا عنّي و لو آية ) و الشيء بالشيء يذكر ( بلغوا عني و لو آية ) لا يعني آية من القرآن لأنه معنى الآية في اللغة العربية هي الجملة الكاملة و لما كانت الآيات الكريمة هي جمل كاملة اصطلح على هذا الإطلاق , الآية حينما تطلق إنما يراد بها الآيات أو الآية الكريمة أما هنا في الحديث ( بلغوا عني و لو آية ) أي و ولو جملة كاملة من حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد سمعتم آنفا و مهما كان أحدكم ضعيف الحفظ نسيا مثلي فسوف يحفظ إن شاء الله هذا الحديث الذي تلوته على مسامعكم أكثر من مرة ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه ) إذا بلغوا الناس هذا الحديث حتّى يصبح الناس كما أصبحت تلك الجارية , جارية ترعى الغنم كيف عرفت العقيدة الصحيحة المتعلقة بذات الله تبارك وتعالى و التي يجهلها حتى اليوم كبار المشايخ و الدكاترة أما الجارية راعية الغنم فقد عرفت العقيدة الصحيحة ما هو السبب ؟ السبب أن هؤلاء الأصحاب الكرام الذين كانوا يحضرون حلقات الذكر بين يدي النبي عليه الصلاة و السلام كانوا إذا انصرفوا إلى بيوتهم إلى أهاليهم إلى ذراريهم إلى خدمهم نقلوا الذكر الذي سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم هكذا هذه الجارية تلقت العقيدة الصحيحة ليس مباشرة من رسول الله لأنها خادمة ترعى الغنم و إنما سيدها يلقنها و قد يكون سيدها لم يحضر مباشرة في مجلس الرسول عليه السلام لكن نقل إليه من جاره و صاحبه إلخ . ما هو حديث الجارية ؟ و ما موقف كثير من مشائخ المسلمين اليوم من هذه العقيدة اسمعوا الحديث و طبقوه على واقعكم اليوم فستجدون هذا الواقع مخالفا لعقيدة الجارية هذه العقيدة المطابقة للكتاب و السّنة . أرجو أن أنهي هذا الكلام بهذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه .
كدت أن أنهي سانحتي أو ملاحظتي هذه بهذه الجملة ثم سنح في بالي أيضا مثال كيف كانت السنة تمشي بين عامة المسلمين يعرفونها كما يعرفون الصلاة و نحو ذلك من الأحكام لا يختلف الأمي من القارئ لا يختلف في ذلك المرأة على الرجل كلهم في فهمهم للإسلام سواء لماذا ؟ لأن العلم كان ينتشر على حد قوله عليه السلام: (فليبلغ الشاهد الغائب) ما يحضر مجلسه عامة أصحابه كيف وهناك في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلا من الصحابة كأبي هريرة يقول لرجل من كبار الصحابة كعمر: " أنت شغلك الصفق في الأسواق " على أن تسمع حديث رسول الله فما بالنا نقول عن عامة الصحابة ما كانوا يحضرون مجلس الرسول عليه السلام هذا في الرجال فضلا عن النساء فضلا عن الإماء الجواري اللاتي كن يقمن بوظيفة خدمة أسيادهم و سيّداتهم مع ذلك كان العلم في العقيدة منتشرا في عامة الصحابة نساء و رجالا مع هذا الاختلاف في حضور حلقات العلم و الذكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كانوا في العقيدة سواء فضلا عمّن دون ذلك كنت أردت آنفا أن أنهي الكلمة السابقة ثم خطر في بالي حديث الجارية فتحمست لرواية هذا الحديث لسببين اثنين: أولا لأن له علاقة بما كنت أنا في صدده. أنتم الآن سمعتم الحديث السابق فعليكم أولا أن تطبقوه وألا تصلوا في مسجد تسمعون الإمام فتسبقونه لا . و إنما تنتظرون حينما يبدأ هو بالتّأمين تبدؤون أنتم بالتأمين لا أريد هذا منكم أنتم فقط بل و أن تبلغوا ذلك ( ليبلغ الشاهد الغائب ) كما قال عليه السلام: ( بلغوا عنّي و لو آية ) و الشيء بالشيء يذكر ( بلغوا عني و لو آية ) لا يعني آية من القرآن لأنه معنى الآية في اللغة العربية هي الجملة الكاملة و لما كانت الآيات الكريمة هي جمل كاملة اصطلح على هذا الإطلاق , الآية حينما تطلق إنما يراد بها الآيات أو الآية الكريمة أما هنا في الحديث ( بلغوا عني و لو آية ) أي و ولو جملة كاملة من حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد سمعتم آنفا و مهما كان أحدكم ضعيف الحفظ نسيا مثلي فسوف يحفظ إن شاء الله هذا الحديث الذي تلوته على مسامعكم أكثر من مرة ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه ) إذا بلغوا الناس هذا الحديث حتّى يصبح الناس كما أصبحت تلك الجارية , جارية ترعى الغنم كيف عرفت العقيدة الصحيحة المتعلقة بذات الله تبارك وتعالى و التي يجهلها حتى اليوم كبار المشايخ و الدكاترة أما الجارية راعية الغنم فقد عرفت العقيدة الصحيحة ما هو السبب ؟ السبب أن هؤلاء الأصحاب الكرام الذين كانوا يحضرون حلقات الذكر بين يدي النبي عليه الصلاة و السلام كانوا إذا انصرفوا إلى بيوتهم إلى أهاليهم إلى ذراريهم إلى خدمهم نقلوا الذكر الذي سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم هكذا هذه الجارية تلقت العقيدة الصحيحة ليس مباشرة من رسول الله لأنها خادمة ترعى الغنم و إنما سيدها يلقنها و قد يكون سيدها لم يحضر مباشرة في مجلس الرسول عليه السلام لكن نقل إليه من جاره و صاحبه إلخ . ما هو حديث الجارية ؟ و ما موقف كثير من مشائخ المسلمين اليوم من هذه العقيدة اسمعوا الحديث و طبقوه على واقعكم اليوم فستجدون هذا الواقع مخالفا لعقيدة الجارية هذه العقيدة المطابقة للكتاب و السّنة . أرجو أن أنهي هذا الكلام بهذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 630
- توقيت الفهرسة : 00:31:50
- نسخة مدققة إملائيًّا