السنة الوقوف عند رأس الآية في التلاوة.
A-
A=
A+
الشيخ : هذا عندنا وعندكم, قال له إذا واحد عنده زكاة كم يجب عليه؟ قال له عندنا أو عندكم؟ قال له كمان هذه فيها؟ قال له نعم قال له عندكم يخرج من الزكاة بالمية اثنين ونصف إذا كان مثلا من الزرع إن كان بعلا فالعشر وإن كان سقيا فنصف العشر, قال له طيب وعندكم؟ قال يخرج عن المال كله فالشاهد بقى نحن اعتبرنا من القصة هذه الباطلة بلا شك والخيالية حقيقة واقعية مع الأسف الشديد وهي عندنا وليس عندكم عندنا السنة أن يقف القارئ عند رأس الآية ولو اتصلت بما بعدها أما عندكم في هذيك الفلسفة إن كان المعنى متصلا بما بعدها وُصلت والدليل هلا هو نسي الأدلة تبعه مكتوب لا. صح؟
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
الحلبي : " إيضاح للوقف والابتداء " لأبي بكر الأنباري أرأيت ما جاب (( ويل للمصلين )) ألبتة لا وقفا ولا ابتداء, وهذا يدل أن الأصل الوقوف على رؤوس الآية.
الشيخ : لا, نحن عندنا نص عن أبي عمرو الداني أنه يقف عند رؤوس الآية ولو اتصلت في المعنى بما بعدها أنا ذاكر هذا في " صفة الصلاة " الآن أنا أريد أن أفيدك فائدة في علم القراءة ما تسمعها هذه الفائدة من شيوخك اللي أنت.
الحلبي : هذا التلقي.
السائل : ... الله يسامحك يا شيخ هو فيه صوفي شيخ يا شيخ.
الشيخ : ما فيه شيوخ بالتلاوة؟
السائل : هذا العلم هذا مرمي بين يدين الصوفية.
الشيخ : ما أظن.
السائل : والله ظن يا شيخ هذا اللي واضح الأيام هذه.
الشيخ : إلى الله المشتكى, اسمع الآن, القرآن كلام الله لا شك ولا ريب أنزله بواسطة جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآن فكّر معي جيدا حتى تعرف العلم والفرق بينه وبين التقليد ترى كيف تكلم الله بهاتين الآيتين (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) هذا كلام الله ترى ربنا وصل الآية بما بعدها وإلا فصل؟
السائل : حتما فصل.
الشيخ : فصل, جميل حينما أنزلها جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصل أم فصل؟
السائل : كما تلقى فعل.
الشيخ : أحسنت, ترى الرسول لما لقن أصحابه هذه السورة فصل أم وصل؟
السائل : فصل.
الشيخ : فصل فأنتم لماذا لا تفصلون ولماذا توصلون؟ بأنكم لا تعلمون لا تعلمون إلا هكذا قيل لنا إذا كانت الآية في المعنى متصلة فيما بعدها لا يصح الوقف ولذلك وضعوا لك لا لا لا وهذه عصي مش عصاية وحدة ثنتين, لا تقف لو كانوا يعلمون العلم الصحيح الذي أنت الآن بفضل الله ورحمته فقط فبذلك فليفرحوا تسمعه أنت الآن هذه بدهية لا يستطيع احد أن يناقش فيها وإلا لقلنا له كيف عرف المسلمون أن هذه (( فويل للمصلين )) آية لو كان الرسول تلقى من جبريل (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) كانت آية وحدة, لكن هذا دليل قاطع أن القرآن تلقاه الرسول عن جبريل وجبريل عن رب العالمين هكذا (( فويل للمصلين )) فإذا أنتم يا معشر القراء الذي ابتليتم بالتلقي ونحن أهل السنة الذين ابتلينا ونبلوكم بالشر والخير فتنة لا يشرد الذهن ابتلينا بدراسة السنة عرفنا هذه الحقيقة بدون ذاك التلقي وأنتم لا تعرفوا هذه الحقيقة على الرغم من ذاك التلقي فحسبكمو هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح .
إذا أنتم مش بتخالفوا نظام التلاوة بتخالفوا محمدا عليه السلام ولا تقف المخالفة ها هنا فقط بل بتخالفوا جبريل عليه السلام ولا تقف أيضا المخالفة ها هنا بل تخالفون رب العالمين يا لها من مصيبة. إذا هنا نقطتان الآن تحررتا في ها المثلين الأول القارئ إن شائ قرأ بملك او بمالك وأنا ذكرت في ذاك المجلس قصة الثلاثة ومنهم عمار أو بلال الذي مر به الرسول عليه السلام وهو يقرأ من هاهنا وآية من هاهنا فقال ( كلام طيب يجمع الله بعضه إلى بعض ) ما أدري لم هذا الحديث لم يعمل عمله ولم يفعل فعله بنفسك وتقول هاي قراءة قرأها الرسول وهذه قراءة قرأها الرسول فهذا طيب وهذا طيب ما أدري لماذا لم يستقر أثر هذا الحديث في نفسك عفا الله عما سلف ونحن مثل ما بيقولوا عندنا بالشام أولاد اليوم أولاد الساعة أخيرا كمان مشان تدعيلي دعوة أخرى غير هذيك الدعوة اللي تلقيناها ولو ما سمعناها الله بيكفين وييسمع لما ذكرناه بحديث أم هشام ماو قال هو الآن كمان راح أسمعك شيء ما سمعته أنت يقينا من علماء التلقي وهو إذا قرأت ملك أو مالك قراءتين متغايرتين صحيحتين باسم التلاوة فهذا كما سمعت من هذه اللية وهذيك الليلة أمر جائز ولا شك فيه وهو مذهب كبار أئمة التلاوة وعلى رأسهم أبو عمرو الداني لكن هلا بجي معك شوية ويمكن راح تنفرش ... تماما بيني وبينك أما إذا قرأ باسم قراءة فلان وهي ليست قراءته بيكون أخطأ شلون معو.
السائل : هذا الموضوع اللي أنت تتحدث فيه الآن عندي علم فيه.
الشيخ : أنا ما بعلمك أنا بذكرك (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) لكن يبدو إنو أنت خلطت شعبان برمضان.
السائل : هذا الذي حصل.
الشيخ : طيب.
السائل : في القرآن الكريم؟
الشيخ : بالمصحف.
الحلبي : " إيضاح للوقف والابتداء " لأبي بكر الأنباري أرأيت ما جاب (( ويل للمصلين )) ألبتة لا وقفا ولا ابتداء, وهذا يدل أن الأصل الوقوف على رؤوس الآية.
الشيخ : لا, نحن عندنا نص عن أبي عمرو الداني أنه يقف عند رؤوس الآية ولو اتصلت في المعنى بما بعدها أنا ذاكر هذا في " صفة الصلاة " الآن أنا أريد أن أفيدك فائدة في علم القراءة ما تسمعها هذه الفائدة من شيوخك اللي أنت.
الحلبي : هذا التلقي.
السائل : ... الله يسامحك يا شيخ هو فيه صوفي شيخ يا شيخ.
الشيخ : ما فيه شيوخ بالتلاوة؟
السائل : هذا العلم هذا مرمي بين يدين الصوفية.
الشيخ : ما أظن.
السائل : والله ظن يا شيخ هذا اللي واضح الأيام هذه.
الشيخ : إلى الله المشتكى, اسمع الآن, القرآن كلام الله لا شك ولا ريب أنزله بواسطة جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآن فكّر معي جيدا حتى تعرف العلم والفرق بينه وبين التقليد ترى كيف تكلم الله بهاتين الآيتين (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) هذا كلام الله ترى ربنا وصل الآية بما بعدها وإلا فصل؟
السائل : حتما فصل.
الشيخ : فصل, جميل حينما أنزلها جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصل أم فصل؟
السائل : كما تلقى فعل.
الشيخ : أحسنت, ترى الرسول لما لقن أصحابه هذه السورة فصل أم وصل؟
السائل : فصل.
الشيخ : فصل فأنتم لماذا لا تفصلون ولماذا توصلون؟ بأنكم لا تعلمون لا تعلمون إلا هكذا قيل لنا إذا كانت الآية في المعنى متصلة فيما بعدها لا يصح الوقف ولذلك وضعوا لك لا لا لا وهذه عصي مش عصاية وحدة ثنتين, لا تقف لو كانوا يعلمون العلم الصحيح الذي أنت الآن بفضل الله ورحمته فقط فبذلك فليفرحوا تسمعه أنت الآن هذه بدهية لا يستطيع احد أن يناقش فيها وإلا لقلنا له كيف عرف المسلمون أن هذه (( فويل للمصلين )) آية لو كان الرسول تلقى من جبريل (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) كانت آية وحدة, لكن هذا دليل قاطع أن القرآن تلقاه الرسول عن جبريل وجبريل عن رب العالمين هكذا (( فويل للمصلين )) فإذا أنتم يا معشر القراء الذي ابتليتم بالتلقي ونحن أهل السنة الذين ابتلينا ونبلوكم بالشر والخير فتنة لا يشرد الذهن ابتلينا بدراسة السنة عرفنا هذه الحقيقة بدون ذاك التلقي وأنتم لا تعرفوا هذه الحقيقة على الرغم من ذاك التلقي فحسبكمو هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضح .
إذا أنتم مش بتخالفوا نظام التلاوة بتخالفوا محمدا عليه السلام ولا تقف المخالفة ها هنا فقط بل بتخالفوا جبريل عليه السلام ولا تقف أيضا المخالفة ها هنا بل تخالفون رب العالمين يا لها من مصيبة. إذا هنا نقطتان الآن تحررتا في ها المثلين الأول القارئ إن شائ قرأ بملك او بمالك وأنا ذكرت في ذاك المجلس قصة الثلاثة ومنهم عمار أو بلال الذي مر به الرسول عليه السلام وهو يقرأ من هاهنا وآية من هاهنا فقال ( كلام طيب يجمع الله بعضه إلى بعض ) ما أدري لم هذا الحديث لم يعمل عمله ولم يفعل فعله بنفسك وتقول هاي قراءة قرأها الرسول وهذه قراءة قرأها الرسول فهذا طيب وهذا طيب ما أدري لماذا لم يستقر أثر هذا الحديث في نفسك عفا الله عما سلف ونحن مثل ما بيقولوا عندنا بالشام أولاد اليوم أولاد الساعة أخيرا كمان مشان تدعيلي دعوة أخرى غير هذيك الدعوة اللي تلقيناها ولو ما سمعناها الله بيكفين وييسمع لما ذكرناه بحديث أم هشام ماو قال هو الآن كمان راح أسمعك شيء ما سمعته أنت يقينا من علماء التلقي وهو إذا قرأت ملك أو مالك قراءتين متغايرتين صحيحتين باسم التلاوة فهذا كما سمعت من هذه اللية وهذيك الليلة أمر جائز ولا شك فيه وهو مذهب كبار أئمة التلاوة وعلى رأسهم أبو عمرو الداني لكن هلا بجي معك شوية ويمكن راح تنفرش ... تماما بيني وبينك أما إذا قرأ باسم قراءة فلان وهي ليست قراءته بيكون أخطأ شلون معو.
السائل : هذا الموضوع اللي أنت تتحدث فيه الآن عندي علم فيه.
الشيخ : أنا ما بعلمك أنا بذكرك (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) لكن يبدو إنو أنت خلطت شعبان برمضان.
السائل : هذا الذي حصل.
الشيخ : طيب.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1009
- توقيت الفهرسة : 00:01:47