جاء في بعض الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرُّ بعض التغييرات في بعض ألفاظ الآيات ما لم تُبدَّل آية رحمة بآية عذاب ؛ كيف تفسِّر ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : ... القرآن على سبعة أحرف ، وورد في أحاديث كثيرة بعضها مذكورة في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُجيز أن تُغيَّر الألفاظ إذا دلَّت على معنى واحد ، وكان كَتَبَة الوحي يسترجعون النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الآيات ، فيقولون له - مثلًا - سميع عليم أو حكيم قدير ، فيقول : كلُّ ذلك أيَّما كتبت فهو صحيح ، وغيرها من الأمثلة ؟
الشيخ : ما لم يُبدَّل آية رحمة بآية عذاب .
السائل : إي نعم ، جاء في بعض الأحاديث هذا وغيرها ، فمعنى الحديث هذا يا شيخ ؟ مع العلم أن " ابن عبد البر " ، قرأت لـ " ابن عبد البر " وغيره و " الطبري " يقولون : بأن الموجود الآن عندنا هو حرف واحد فقط ، وباقي الحروف أُحرِق في عهد عثمان - رضي الله عنه - .
الشيخ : إي ، هذا هو ، يعني الآن ما عندنا إلا لغة قريش .
السائل : طيب يا شيخ ، القراءات هذه كيف يعني ؟
الشيخ : أي قراءات ؟
السائل : الاختلاف - مثلًا - في الألفاظ .
الشيخ : الاختلاف هذا المذكور ، الاختلاف الموجود اليوم ليس من هذا القبيل .
السائل : إي صحيح ما ... .
الشيخ : إي ، هذا هو .
السائل : كيف يفسَّر ؟
الشيخ : يفسَّر أنُّو هذا مما أُقِرَّ يعني ، وليس مما أُحرِق ، والله أعلم .
السائل : المسألة فيها إشكال من حيث الشُّبهات .
الشيخ : شو الشبهات التي ترد ؟
السائل : يعني كون القرآن الذي أنزل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كله يعني ؟
الشيخ : أُنزِل على وجوه ، هذا صريح ؛ شو الإشكال ؟
تفضل .
الشيخ : ما لم يُبدَّل آية رحمة بآية عذاب .
السائل : إي نعم ، جاء في بعض الأحاديث هذا وغيرها ، فمعنى الحديث هذا يا شيخ ؟ مع العلم أن " ابن عبد البر " ، قرأت لـ " ابن عبد البر " وغيره و " الطبري " يقولون : بأن الموجود الآن عندنا هو حرف واحد فقط ، وباقي الحروف أُحرِق في عهد عثمان - رضي الله عنه - .
الشيخ : إي ، هذا هو ، يعني الآن ما عندنا إلا لغة قريش .
السائل : طيب يا شيخ ، القراءات هذه كيف يعني ؟
الشيخ : أي قراءات ؟
السائل : الاختلاف - مثلًا - في الألفاظ .
الشيخ : الاختلاف هذا المذكور ، الاختلاف الموجود اليوم ليس من هذا القبيل .
السائل : إي صحيح ما ... .
الشيخ : إي ، هذا هو .
السائل : كيف يفسَّر ؟
الشيخ : يفسَّر أنُّو هذا مما أُقِرَّ يعني ، وليس مما أُحرِق ، والله أعلم .
السائل : المسألة فيها إشكال من حيث الشُّبهات .
الشيخ : شو الشبهات التي ترد ؟
السائل : يعني كون القرآن الذي أنزل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كله يعني ؟
الشيخ : أُنزِل على وجوه ، هذا صريح ؛ شو الإشكال ؟
تفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 187
- توقيت الفهرسة : 01:23:53
- نسخة مدققة إملائيًّا