الحلبي : شيخنا الشيء الذي كنت أقوله حديث أوردتموه في السلسلة الصحيحة لعله في الجزء الثاني فيما أذكر الآن وله عدة طرق لعله نص قاطع في مسألة البسملة وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( السبع المثاني فاتحة الكتاب وبسم الله الرحمن الرحيم آية منها ) .

الشيخ : إي بس هذا جوابهم عند المخالفين مدخر.

الحلبي : كيف يعني شيخنا ؟

الشيخ : لأن اللي بيدخل البسملة آية في الفاتحة بيوصل بيقول: (( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم )) إلى آخره بيجعلها آية واللي ما بيدخلها بيجعل هذه الآية آيتين من شأن الوقوف مع العدد.

الحلبي : هذا في بعض المصاحف هيك مكتوب أنا شفت في بعض المصاحف بهذا التفريق

الشيخ: طيب

الشيخ: لكن لما يكون وآية منها يزول قضية الترقيم والوصل .

الشيخ : مين بيقول وآية منها ؟

الحلبي : الحديث نفسه شيخنا .

الشيخ : الحديث آحاد بندخل في باب ثاني بالنسبة لفلسفتهم .

السائل : خلاص منغلقين باب الفلسفة .