القسم الثاني من السنة وهي السنة الفعلية وذكر أنواعه إلى عادية وتعبدية وأمثلتها
A-
A=
A+
الشيخ : ... نأتي للسنة التالية الفعلية هنا في تقسيم ثان السنة الفعلية تنقسم عند العلماء المحققين إلى قسمين اثنين سنة تعبدية وسنة عادية ، السنة التعبدية إذا فعلتها أثبت عليها وإذا تركتها لم تعاقب عليها أما السنة العادية فسواء عليك أفعلت أم تركت ، مثال السنة التعبدية كل العبادات ما فيه حاجة للشرح . أما السنة العادية ولعل هذه التسمية تكون غريبة على بعض الأذهان
السائل : سنة الزوائد نفسها .
الشيخ : سنة الزوائد أحسنت ، فمثلا الرسول صلى الله عليه وسلم كان له شعر تارة يبلغ شحمتي الأذنين تارة رؤوس المنكبين فلو أحب الإنسان أن يربي شعره فله ذلك ، لكن لا يجوز له أن يتقرب إلى الله بهذا لأنه سنة تركية وعادية وبخاصة أن الرسول عليه السلام قال في الحديث نرجع إلى القسم الأول القولي ،قال ( احلقوه كله أو اتركوه كله ) لما دخل عليه الصلاة والسلام مكة فاتحا دخلها وله أربع غدائر أربع ضفائر وهذه العادة لا تزال موجودة في بعض البوادي العربية فما فيه مانع أن يفعل المسلم ذلك كما أنه ما فيه مانع أن لا يفعل لأنها ليست سنة تعبدية وإنما هي سنة عادية أي عادة العرب كانت هكذا والرسول عليه السلام ما جاء ليحطم كل العادات وإنما جاء ليقوّم بعض العادات السيئة هذه كانت دعوته عليه السلام .كذلك مثلا جاء في الصحيحين من حديث أنس رضي الله تعالى عنه قال " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما قبالان " القبال هو السير يعني أشبه شيء صندل شاروخ ... صندل أربع أصابع ببيت والإبهام في بيت هذا معنى كان لرسول الله نعلان لهما قبالان ، فإذا واحد لبس صندل له أو لكل منها قبال واحد لا يقال خالف السنة لماذا لأن هذه سنة عادة وليست سنة عبادة أو لبس الحذاء أو البوط أو أي نعل آخر ما يقال خالف السّنّة ،و على ذلك فقس ... .
السائل : سنة الزوائد نفسها .
الشيخ : سنة الزوائد أحسنت ، فمثلا الرسول صلى الله عليه وسلم كان له شعر تارة يبلغ شحمتي الأذنين تارة رؤوس المنكبين فلو أحب الإنسان أن يربي شعره فله ذلك ، لكن لا يجوز له أن يتقرب إلى الله بهذا لأنه سنة تركية وعادية وبخاصة أن الرسول عليه السلام قال في الحديث نرجع إلى القسم الأول القولي ،قال ( احلقوه كله أو اتركوه كله ) لما دخل عليه الصلاة والسلام مكة فاتحا دخلها وله أربع غدائر أربع ضفائر وهذه العادة لا تزال موجودة في بعض البوادي العربية فما فيه مانع أن يفعل المسلم ذلك كما أنه ما فيه مانع أن لا يفعل لأنها ليست سنة تعبدية وإنما هي سنة عادية أي عادة العرب كانت هكذا والرسول عليه السلام ما جاء ليحطم كل العادات وإنما جاء ليقوّم بعض العادات السيئة هذه كانت دعوته عليه السلام .كذلك مثلا جاء في الصحيحين من حديث أنس رضي الله تعالى عنه قال " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما قبالان " القبال هو السير يعني أشبه شيء صندل شاروخ ... صندل أربع أصابع ببيت والإبهام في بيت هذا معنى كان لرسول الله نعلان لهما قبالان ، فإذا واحد لبس صندل له أو لكل منها قبال واحد لا يقال خالف السنة لماذا لأن هذه سنة عادة وليست سنة عبادة أو لبس الحذاء أو البوط أو أي نعل آخر ما يقال خالف السّنّة ،و على ذلك فقس ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 487
- توقيت الفهرسة : 00:34:38