سماع الشريط : " ما رأيكم في زعم من يقول أن لا توجد جماعة من أهل التوحيد إلا جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة؟ أساسا هؤلاء الذين يصدرون هذه الفتاوى وهذه الأحكام لا يراعون الأسلوب الشرعي والأدب الإسلامي في إصدار أحكامهم وفتاواهم كان المفروض يتعرفوا على المنطقة ويتعرفوا على المجاهدين وعلى الشعب الأفغاني وأن يكونوا على علم بتاريخ هذا الجهاد وبما جرى له, ثم يفكروا في إصدار حكمهم إن جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة لم تكن قد أنشأت قبل بدء الحرب هي لها تاريخ حديث, أمير جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة الشيخ جميل رحمه الله بايعني على السمع والطاعة أمام وفد من المسلمين كانوا يمثلون أكثر من خمسة عشر بلدا من البلاد الإسلامية هو قبل بدء الجهاد كان سلفيا وعندما كان يبايعني كان سلفيا وكان يعرفني وكان يعرف عقيدتي وعن علم وبصيرة بايعني على السمع والطاعة وبقي على بيعته سنتين كاملتين وحتى كان يقول لي رحمه الله لو تركك جميع المبايعين لك لوقفت صامدا بجوارك فهذا الحكم لماذا هؤلاء يستعجلون به هل ادعت جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة بأنهم هم وحدهم أهل التوحيد والآخرون ليسوا من أهل التوحيد وإذا كانوا قد ادعوا هذا فليأتوا بهذا الإدعاء أمامي ... ما نعلمه نحن أنهم لم يدعوا هذا هذه فتاوى من لا علم لهم ولا معلومات حول القضية الأفغانية وحول الجهاد الأفغاني أنا كما قلت في إجاباتي السابقة أكرره مرة أخرى بأنّ المجاهدين بدأوا هذا الجهاد لخدمة عقيدة التّوحيد ولخدمة عقيدة أهل السنة والجماعة ولإقامة حكم الله على وجه الأرض فكيف يتّهم هؤلاء بأنهم ليسوا على عقيدة التوحيد وكيف يقال بأن هذه الجماعة هي الجماعة الوحيدة التي تنتسب إلى عقيدة التوحيد والجماعات الأخرى لا تنتسب؟ كلا وحاش الأمر ليس كذلك ولكن الذين يصدرون فتاواهم من غير علم ومن غير تأكد يظلمون هذا الجهاد ويظلمون أبناء هذا الجهاد وهم يقعون في خدمة المخطّطات التي دبرت لتدمير هذا الجهاد من غير أن يشعروا ومن غير أن ينتبهوا سامحهم الله وهداهم الله " .
الشيخ : تعليق الشيخ : لحظة إلى هنا, الحقيقة هذا شيء مؤسف وأنا أقترح إن لم يكن اقتراحي قد حقق من قبل وكان يجب أن يحقق من قبل على الشيخ سياف وحكمتيار وأمثالهما من الرؤوس الذين هم موحدون حقيقة عند أنفسهم ويعلمون أنهم ليسوا كسائر الشعوب المسلمة يختلفون مع جماعة التوحيد في أرضهم وفي السعودية نفسها إذا كانوا كذلك هم متفقون كما نرجو وكما يشعرنا كلامه المطلق هذا الكلام المطلق لا يفيد أبدا إلا أن يقيد, فأن يقول نحن عقيدتنا في التوحيد كعقيدة أهل السنة والجماعة بحق الذين يقولون التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية, وتوحيد الألوهية أو العبادة, توحيد الصفات وأن من اقتصر على تفسير لا إله إلا الله أي لا رب إلا الله هذا ليس موحدا وو إلى آخره, أنا أعتقد هذا البيان يغني عن مثل هذا الكلام طيب لماذا لا يفعلون هكذا ويسلكون الطريق لإطفاء الفتنة؟ نحن نعرف كما يقول هو أن هناك جماعات وكما أنت حدثتني يصطادون في الماء العكر ويثيرون الفتن فالقضاء على الفتنة إذا كانوا كما نرجو حقيقة موحدين الرؤوس فقط نحن لا نتكلم عن الشعب, الممثلين للشعب في هذا الجهاد لماذا لا يعلنونها في نشرة في رسالة بسيطة اتقوا الله يا جماعة لا تنشروا عنا الأخبار أن نحن لسنا موحدين نحن نقول كذا وكذا سطرين ثلاثة نص صفحة صفحة إلى آخره أليس هذا من الواجب؟
السائل : واجب وقد فعلوا ذلك.
الشيخ : وين الرسالة وين النشرة؟
السائل : كتيبات وكتب عن سياف وعن حكمتيار.
الشيخ : تبين عقيدتنا في التوحيد والخلاصة لو قال نحن نقول بالتوحيد, توحيد الربوبية الألوهية الصفات من هذا الكلام.
السائل : لو تنصحهم بذلك قد يكون فات هذا الأمر طول وقته في الجبهة.
الشيخ : الحاجة أم الاختراع الإنسان لما يقع في مثل هذه المشكلة العظيمة يتوسل بكل وسيلة تحقق الهدف المنشود.
الحلبي : طيب إيش اللي قصده أخونا أبو زاهد لما قال فعلوا؟
الشيخ : عم يقول فيه رسائل أو فيه نشرات.
الحلبي : أنت الآن تقول تذكرهم قد يكونوا غافلين.
السائل : الآن في الوقت الحاضر.
الحلبي : يعني هم فعلوا من قبل؟
السائل : طبعا موجودة.
الشيخ : لذلك بقول ليش ما يغتنموها فرضة كلمتين ثلاثة.
السائل : شيخ إن شاء الله إذا عندك صندوق بريد أو هكذا أرسل لك كتب عن سياف وعن حكمتيار.
الشيخ : لا لا ترسل لي كتب أرسل إليهم تذكيري إياهم لنه نحن هم إذا أرسلوا إلينا وقلنا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الشيخ سياف وحكمتيار إلى آخره يؤمنون بالتوحيد الصحيح هذا ما يقضي على الفتنة لكن كلمة منه في مثل هذا الموقف يقضي على الفتنة ويجعل أهل الإخلاص الموجودين في السعودية وفي غير السعودية يرجعوا عن هذا القطع الذي أكدته آنفا كلامي يعني قد ينفع بالنسبة لفرد أو أفراد وو لكن ما يزيل الإشكال الذي وقع هناك طيب تتمة.