هل يُسَنُّ تقبيل القرآن الكريم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : تُرى هل يُسَنُّ ، هل يُستحبُّ تقبيل القرآن الكريم ؟
طبعًا ستجد الناس يقولون : نعم ، يا أخي هذا تعظيم لكلام الله وإلى آخره ؛ نحن نقول : لا ، تعظيم كلام الله باتِّباعه ، وليس تعظيم كلام الله بتقبيل أوراقه وبزخرفة صفحاته ، وهذا في الواقع مما يُزيِّن الشيطان لبني الإنسان ، يصرفه عمَّا هو مهم إلى ما ليس بمهم مطلقًا ، يُقْنِعُه حسبُك من احترامك وتعظيمك للقرآن أن تُقبِّله .
هذا له أمثله كثيرة جدًّا في حياتنا اليوم ، أنا أشاهد وأنا أمشي في الطريق نُبتلى أن نمرَّ - مثلًا - بقهوة فيها لعب الشطرنج ، وفيها الطاولة ، وفيها النَّرد المُحرَّم ، وما شابه ذلك إلى آخره ، فأول ما يسمع بعضهم مش كلهم ، يسمع بعضهم الأذان قاموا ، ما هذا القيام ؟ تعظيم يا أخي لجلال الله - عز وجل - والأذان الذي فيه توحيد في الشهادتان إلى آخره !! أقنَعَهم الشيطان أن هذا القيام يُغنيهم عن الذهاب إلى المسجد ، هَيْ تعظيم وانتهى الأمر ، بينما القيام الحقيقي هو تسمعه يقول : الله أكبر ؛ لست على وضوء ؛ تنطلق ، تسمعه بعد ذلك وأنت على وضوء يقول : حيَّ على الصلاة ؛ فعلًا تذهب وتصلي مع جماعة المسلمين ، هذا هو التعظيم الحقيقي لهذا الأذان ، فصَرَفَ الشيطان هؤلاء المسلمين عن هذا التعظيم الذي جاء به سيد المرسلين إلى تعظيم صوري شكلي ، وهذا يمكن أن نجعله مطَّردًا في جلِّ إن لم أقل كل ما أحدَثَه الناس بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
طبعًا ستجد الناس يقولون : نعم ، يا أخي هذا تعظيم لكلام الله وإلى آخره ؛ نحن نقول : لا ، تعظيم كلام الله باتِّباعه ، وليس تعظيم كلام الله بتقبيل أوراقه وبزخرفة صفحاته ، وهذا في الواقع مما يُزيِّن الشيطان لبني الإنسان ، يصرفه عمَّا هو مهم إلى ما ليس بمهم مطلقًا ، يُقْنِعُه حسبُك من احترامك وتعظيمك للقرآن أن تُقبِّله .
هذا له أمثله كثيرة جدًّا في حياتنا اليوم ، أنا أشاهد وأنا أمشي في الطريق نُبتلى أن نمرَّ - مثلًا - بقهوة فيها لعب الشطرنج ، وفيها الطاولة ، وفيها النَّرد المُحرَّم ، وما شابه ذلك إلى آخره ، فأول ما يسمع بعضهم مش كلهم ، يسمع بعضهم الأذان قاموا ، ما هذا القيام ؟ تعظيم يا أخي لجلال الله - عز وجل - والأذان الذي فيه توحيد في الشهادتان إلى آخره !! أقنَعَهم الشيطان أن هذا القيام يُغنيهم عن الذهاب إلى المسجد ، هَيْ تعظيم وانتهى الأمر ، بينما القيام الحقيقي هو تسمعه يقول : الله أكبر ؛ لست على وضوء ؛ تنطلق ، تسمعه بعد ذلك وأنت على وضوء يقول : حيَّ على الصلاة ؛ فعلًا تذهب وتصلي مع جماعة المسلمين ، هذا هو التعظيم الحقيقي لهذا الأذان ، فصَرَفَ الشيطان هؤلاء المسلمين عن هذا التعظيم الذي جاء به سيد المرسلين إلى تعظيم صوري شكلي ، وهذا يمكن أن نجعله مطَّردًا في جلِّ إن لم أقل كل ما أحدَثَه الناس بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 244
- توقيت الفهرسة : 00:19:18
- نسخة مدققة إملائيًّا