داء المسلمين الذي حلَّ بهم اليوم ، وذكر حديث : ( إذا تبايعتم بالعينة ) ، وإسقاطه على واقع اليوم .
A-
A=
A+
الشيخ : أما الكلمة فإني أبتدئها بحديث من أحاديث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي نحن بحاجة قصوى إلى أن نتذكَّر ما فيه من وصف لداء المسلمين الذي حلَّ بهم اليوم ، واستحلُّوا عقاب الله - عز وجل - من الذُّلِّ الذي أصابهم في كثير من ديارهم ، والله - عز وجل - : (( لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) .
ذلك الحديث هو ما أخرجه الإمام أبو داود في " سننه " وغيره بسند يتقوَّى بغيره في اصطلاح المحدثين عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله ؛ سلَّطَ الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، هذا حديث عظيم جدًّا ؛ لأنه ينطبق علينا - معشر المسلمين - اليوم - مع الأسف الشديد - تمام الانطباق ، وفيه ذكر الدَّاء الذي إذا أصاب المسلمين نالَهم الجزاء العادل من الله ؛ أَلَا وهو أن يسلِّط عليهم ذلًّا ، ومقابل هذا الداء ذكَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الدواء ، وذلك بكلمة موجزة ؛ ألا وهي قوله - عليه السلام - : ( حتى يرجعوا إلى دينهم ) .
ذلك الحديث هو ما أخرجه الإمام أبو داود في " سننه " وغيره بسند يتقوَّى بغيره في اصطلاح المحدثين عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله ؛ سلَّطَ الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، هذا حديث عظيم جدًّا ؛ لأنه ينطبق علينا - معشر المسلمين - اليوم - مع الأسف الشديد - تمام الانطباق ، وفيه ذكر الدَّاء الذي إذا أصاب المسلمين نالَهم الجزاء العادل من الله ؛ أَلَا وهو أن يسلِّط عليهم ذلًّا ، ومقابل هذا الداء ذكَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الدواء ، وذلك بكلمة موجزة ؛ ألا وهي قوله - عليه السلام - : ( حتى يرجعوا إلى دينهم ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 231
- توقيت الفهرسة : 00:05:53
- نسخة مدققة إملائيًّا