وجوب اتباع الكتاب والسنة على جميع المسلمين في كلِّ زمان ومكان .
A-
A=
A+
الشيخ : إنَّ الدعوة تشمل في دعوتها على التفصيل السابق المسلمين جميعًا علماءهم وغير علمائهم ، كلهم يُؤمرون باتباع الكتاب والسنة ، لكن العالم استقلالًا ، غير العالم اتباعًا للعالم ، والفرق الواضح في الدعوة السلفية السلفي الأمِّي لا يقول : أنا مذهبي كذا ، فأفتني بمذهبي . أما غير السلفي يقول : أنا مذهبي كذا ؛ فما هو الحكم ؟ هذا التفريق هو الفرق من الفروق الجوهرية الظاهرة بين الدعوة السلفية والدعوة الخلفية ، والكلمة التي وردَتْ هنا تعني إبقاء عامة المسلمين على مذاهبهم هذا حينما يُبتلى في مسألة بيسأل عن مذهبه ، وذاك حين يُبتلى بيسأل عن مذهبه ، ويظلُّ المجتمع الإسلامي هكذا يرث الولدُ عن والده الجمود على المذهب ، ويصبح العمل بالكتاب والسنة نسيًا منسيًّا .
إذًا هؤلاء الذين يخشون أن يضلَّ جماهير المسلمين بسبب الدعوة السلفية ما جاءتهم هذه الخشية إلا لِجهلهم بالدعوة السلفية ، ونحن إذا كنا متَّفقين - وأرجو أن نكون متَّفقين - أن من الواجب أن نُعيد الحياة الإسلامية الأولى ؛ فالحياة الإسلامية الأولى لم يكن فيها تمذهب ؛ مع أنه كان فيها علماء ، وكان فيها غير علماء ، فالذي كان يعمله هؤلاء الذين ليسوا بعلماء هو الذي يجب أن يعملَه في كلِّ زمان وفي كل مكان .
أرى هناك الأخ يلحُّ بسؤال ، فتفضَّل .
إذًا هؤلاء الذين يخشون أن يضلَّ جماهير المسلمين بسبب الدعوة السلفية ما جاءتهم هذه الخشية إلا لِجهلهم بالدعوة السلفية ، ونحن إذا كنا متَّفقين - وأرجو أن نكون متَّفقين - أن من الواجب أن نُعيد الحياة الإسلامية الأولى ؛ فالحياة الإسلامية الأولى لم يكن فيها تمذهب ؛ مع أنه كان فيها علماء ، وكان فيها غير علماء ، فالذي كان يعمله هؤلاء الذين ليسوا بعلماء هو الذي يجب أن يعملَه في كلِّ زمان وفي كل مكان .
أرى هناك الأخ يلحُّ بسؤال ، فتفضَّل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 152
- توقيت الفهرسة : 00:56:13
- نسخة مدققة إملائيًّا